
أمين الفتوى: الحلال ينير العقل ويبارك الحياة والحرام يفسد المعنى قبل المادة
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن اختيار الحلال وتجنب الحرام ليس فقط مسألة غذاء للجسد، بل هو غذاء للروح والعقل، وله أثر مباشر على صفاء النفس ونقاء القلب وتنوير البصيرة.
وأضاف أن الحلال ينعكس على بركة الحياة، واستقرار الإنسان، وتعاملاته مع الآخرين، ويؤثر في انشراح صدره أو ضيقه، وفرحه أو حزنه، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به"، موضحا أن الشرع الحنيف يربط بين مصدر الرزق وبين السعادة الروحية والمعنوية للإنسان.
وأشار عثمان إلى مقولة الإمام ابن الجوزي: "الحجر المغصوب في بناء البيت يؤدي إلى خرابه"، موضحًا أن الحرام قد لا يُظهر أثره المادي فورًا، لكنه يهدم المعاني ويؤدي إلى فقدان الاستقرار داخل الأسرة، ويؤثر في طاعة الأبناء وتفوقهم وبركة حياتهم.
وحذّر من أن إطعام الأبناء من الحرام يعدّ عقوقًا لله سبحانه وتعالى قبل أن يكون سببًا في عقوقهم لوالديهم، مستشهدًا بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ"، وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا"، مبينًا أن الأمر بأكل الحلال شمل المرسلين والمؤمنين على حد سواء.
ونوه أمين الفتوى بأن الحلال يعمّر الكون ويجلب البركة، بينما الحرام – وإن بدا أنه يحقق مكاسب مادية – يحمل في طياته الخراب وفقدان السكينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
ما أسباب نفوق الأسماك فى مزارع بحيرة المنزلة؟ .. وزارة الزراعة تجيب
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، عن الأسباب العلمية وراء نفوق الأسماك في مزارع بحيرة المنزلة مؤخرًا. وأكدت الوزارة أن هذه الظاهرة طبيعية وتأتي في سياق التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة القياسي الذي يشهده العالم. أسباب النفوق الرئيسية: ارتفاع درجة حرارة المياه: تعتبر الأسماك من الكائنات ذات الدم البارد، مما يجعلها تتأثر بشكل مباشر بارتفاع درجة حرارة المياه، مثل الأنواع البحرية التي تستزرع في مصر، مثل الدنيس والقاروص واللوت، تفضل نطاقًا حراريًا يتراوح بين 20 و24 درجة مئوية. أي ارتفاع يتجاوز هذا المعدل يتسبب في إجهاد الأسماك وضعف مقاومتها للأمراض، مما يؤدي إلى نفوقها. نقص الأكسجين وزيادة الأمونيا: ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين المذاب في الماء، بينما ترتفع نسبة الأمونيا، و هذه التغيرات في مواصفات المياه تزيد من الإجهاد على الأسماك، خاصة في المزارع السمكية التي تتميز بكثافتها التخزينية العالية مقارنة بالبيئات الطبيعية. وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد كلف جميع الجهات البحثية والإدارية بالوزارة بتقديم الدعم الفني اللازم لمربي الأسماك. يهدف هذا الدعم إلى توعية المربين بكيفية التعامل مع موجات الحر وتقديم الإرشادات اللازمة للحفاظ على الإنتاجية وحماية الثروة السمكية. يشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهودها المستمرة لدعم المربين وحماية الثروة السمكية في ظل الظروف المناخية المتغيرة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
الصحة: حملة "100 يوم صحة" قدّمت 40.7 مليون خدمة طبية مجانية خلال 26 يومًا
أعلنت وزارة الصحة والسكان ، تقديم 40 مليونًا و77 ألفًا و278 خدمة طبية مجانية خلال 26 يومًا، وذلك منذ انطلاق النسخة الثالثة من حملة « 100 يوم صحة »، التي بدأت يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، في إطار العمل على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية. تأتي الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وتأكيده على أهمية تعزيز المبادرات الصحية القومية، ودورها في رفع كفاءة المنظومة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدّمت أول أمس السبت، مليونًا و696 ألفًا و913 خدمة طبية مجانية، مشيرًا إلى أن الحملة تُقدِّم خدماتها بمشاركة 12 قطاعًا مختلفًا، حيث كان لكل قطاع دورٌ تكاملي في تنفيذ الحملة وتحقيق أهدافها الصحية والتنموية، ووفقًا لهذا التعاون، قدّمت الحملة 729 ألفًا و538 خدمة من خلال قطاع الرعاية الأساسية. وقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدّمت 372 ألفًا و832 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 92 ألفًا و628 خدمة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدّم قطاع الطب الوقائي 100 ألف و178 خدمة. وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدّمت 44 ألفًا و327 خدمة من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في حين قدّمت مبادرة دعم الصحة النفسية «صحتك سعادة» 7 آلاف و508 خدمات، كما قدّمت الحملة 182 ألفًا و518 خدمة من خلال مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي. وأضاف «عبدالغفار» أن هيئة الإسعاف قدّمت 5 آلاف و733 خدمة إسعافية، بينما تم تقديم 81 ألفًا و86 خدمة من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، فيما قدّمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 16 ألفًا و510 خدمات. وتابع «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدّمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ61 ألفًا و451 مواطنًا، وذلك من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة في المناطق العامة، والنوادي، والمراكز التجارية (المولات) بمختلف المحافظات، بهدف رفع الوعي الصحي وتوجيه المواطنين للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب تنظيم ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية متنوعة.


اليوم السابع
منذ 14 ساعات
- اليوم السابع
أمين الفتوى: الحلال ينير العقل ويبارك الحياة والحرام يفسد المعنى قبل المادة
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإنسان في هذا الكون يتكوّن من جسد وروح، مشيرًا إلى أن للجسد مقومات مادية مثل الطعام والشراب، بينما تحتاج الروح إلى ما يزكّيها ويهذّبها. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن اختيار الحلال وتجنب الحرام ليس فقط مسألة غذاء للجسد، بل هو غذاء للروح والعقل، وله أثر مباشر على صفاء النفس ونقاء القلب وتنوير البصيرة. وأضاف أن الحلال ينعكس على بركة الحياة، واستقرار الإنسان، وتعاملاته مع الآخرين، ويؤثر في انشراح صدره أو ضيقه، وفرحه أو حزنه، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به"، موضحا أن الشرع الحنيف يربط بين مصدر الرزق وبين السعادة الروحية والمعنوية للإنسان. وأشار عثمان إلى مقولة الإمام ابن الجوزي: "الحجر المغصوب في بناء البيت يؤدي إلى خرابه"، موضحًا أن الحرام قد لا يُظهر أثره المادي فورًا، لكنه يهدم المعاني ويؤدي إلى فقدان الاستقرار داخل الأسرة، ويؤثر في طاعة الأبناء وتفوقهم وبركة حياتهم. وحذّر من أن إطعام الأبناء من الحرام يعدّ عقوقًا لله سبحانه وتعالى قبل أن يكون سببًا في عقوقهم لوالديهم، مستشهدًا بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ"، وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا"، مبينًا أن الأمر بأكل الحلال شمل المرسلين والمؤمنين على حد سواء. ونوه أمين الفتوى بأن الحلال يعمّر الكون ويجلب البركة، بينما الحرام – وإن بدا أنه يحقق مكاسب مادية – يحمل في طياته الخراب وفقدان السكينة.