
القسام تبث مشاهد "ملحميَّة" لاستهداف قوتين "إسرائيليتين" ببيت لاهيا (شاهد)
غزة/ فلسطين أون لاين
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشاهد من استهداف قوة صهيونية راجلة وأوقعتها بين قتيل وجريح في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".
وأظهرت المقطع المصور، الذي نشرته القسام عصر اليوم الأحد، مشاهد من استهداف قوة لجيش الاحتلال قوامها 7 جنود بعد تحصنها داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح، واستهداف قوة أخرى راجلة بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا بتاريخ 25/5/2025م.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل جندي من قواته خلال معارك مع المقاومة في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مقتل رقيب اول (احتياط) نوعام شيمش، 21 عاماً، وهو قائد فصيلة في كتيبة شمشون (92)، لواء كفير،حيث قتل في معركة في جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس إن جنديًا قتل وإصابة آخر بجروح حرجة جدا في حدث أمني بغزة.
والأربعاء الماضي، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 4 جنود إسرائيليين خلال اشتباكين منفصلين مع مقاومين بخانيونس جنوب قطاع غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ضابطًا أصيب "بنيران صديقة" في رفح.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس السبت، عن تنفيذ كمين مركّب استهدف قوات وآليات إسرائيلية في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان لها أن مقاتليها تمكّنوا من استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين باستخدام عبوتين ناسفتين من نوع "شواظ" و"عبوة العمل الفدائي"، وذلك من النقطة الصفر.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 866 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 34 دقائق
- معا الاخبارية
سيناريوهات الحرب الاسرائيلية الايرانية 2025
اندلعت شرارة الحرب الايرانية الاسرائيلية مؤخراً بقيام إسرائيل بشن هجمات جوية مدمرة على إيران، وأطلقت إسرائيل على هذه العملية اسم "الأسد الصاعد"، وهدفت كما أعلنت تل أبيب الى القضاء على البرنامج النووي والصاروخي الإيراني. وحتى هذه اللحظة، دمرت إسرائيل مئات من الأهداف النووية والصاروخية الإيرانية، واغتالت العديد من قادة الدولة العسكريين وعلماء الفيزياء النووية، بينما قامت طهران بتوجيه ضربات محدودة التاثير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة خلال الليلتين الماضتين رداً على الهجوم الاسرائيلي. وبرغم أنه من المبكر تحديد نتائج هذه الحرب، الا أن بعض النتائج يمكن توقعها بالنظر الى ميزان القوى بين الطرفين، وهذه النتائج هي: - نجاح إسرائيل بإبطاء المشروع النووي الإيراني لأكثر من عشرين عام على الأقل، وبالتالي فإن أي مفاوضات مستقبلية حول هذا البرنامج لن تكون الا توقيع على خلو ايران من أي برامج نووية بما فيها عمليات تخصيب اليورانيوم. - تراجع القوة الصاروخية الايرانية الى درجة كبيرة، حيث إن مخزون إيران من الصواريخ الباليستية لا يتعدى 2000 صاروخ فقط حسب رأي الخبراء، وهو الأمر الذي سيؤدي الى ضعف قدرات ايران في الرد على الهجوم الاسرائيلي لقترة طويلة لاسيما في غياب القوة الجوية الايرانية. - ظهور اسرائيل كقوة مسيطرة في الشرق الأوسط في نظام شرق أوسطي جديد تستطيع فيه فرض هيمنتها ونفوذها على العديد من دول الشرق الأوسط، لاسيما أنها نجحت بمفردها في ضرب إيران، وهو الأمر الذي يتطلب قوة جوية كبيرة جدا وقنابل تزن عشرات الالاف من الأطنانً لطالما شك المراقبون بوجودها عند اسرائيل. وفي هذا الإطار، فإن تسمية هذه المعركة بالأسد الصاعد له دلالته المميزة على إيمان إسرائيل العميق بأنها اذا قضت على التهديد الايراني فإنها ستنفرد في هيمنتها على المنطقة ككل. - أفول التأثير والنفوذ الايراني في المنطقة، وخاصة أنها فقدت خلال العامين الماضيين أهم أذرعها العسكرية في المنطقة مثل حماس والحوثيين وسوريا الأسد وحزب الله، وهو الأمر الذي لم يعد يمكنها من التأثير على إسرائيل كما كان كان الحال عليه في العقود السابقة. وفي الاطار السابق، هنالك عدة سيناريوهات يمكن أن تحدد مسار الحرب الاسرائيلية الايرانية وهي: أولاً: عودة إيران الى المفاوضات مع الجانب الأمريكي من أجل التوصل الى اتفاق ينهي الهجوم الاسرائيلي مقابل تعهد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم. ثانياً: اعلان اسرائيلي بتوقف الهجمات من جانب واحد بدون التوصل الى اتفاق سياسي مع إيران التي ستوقف هجماتها المضادة اذا ما أوقفت اسرائيل الحرب كما أعلن رئيس الدولة الايراني مسعود بزشكيان، حيث تكتفي إسرائيل بهذه الحالة بإبطاء مشروع إيران النووي لعقود طويلة دون الحاجة الى توقيع اتفاق سياسي، بينما ستنظر إيران الى أي اتفاق يقيد قدرتها على تخصيب اليورانيوم بأنه اعتراف صريح منها بأنها هزمت في هذه المعركة، وهي الحالة التي لا تريدها طهران. ثالثا: قيام ايران بتوسيع الصراع سواء بإغلاق مضيق هرمز أو ضرب القواعد العسكرية الامريكية في المنطقة، الا ان هذا السيناريو سيكون ذا تكلفة عالية، حيث ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالرد العنيف عليها دون قدرة منها لمواجهة القوة الأمريكية الكبيرة. رابعاً: قيام طهران بإثارة حالة عدم الاستقرار والفوضى في الدول العربية المجاورة مثل الاقليات الشيعية في العراق والكويت وعمان والبحرين وسوريا، وهذا السيناريو محكوم بطرق تعامل الأنظمة العربية مع هذه الحراكات الشعبية، وأعتقد ان لا فرصة حقيقية لنجاح مثل هذه الحراكات الشعبية في ظل المتغيرات الحالية . خامسا: قيام اسرائيل بتوسيع نطاق أهداف الحرب اذا ما شعرت بأنها قادرة على استيعاب صدمة الضربات الصاروخية أو أي مفاجئات أخرى، وهذا قد يتصل بضرب المباني الحكومية ومحطات توليد الكهرباء وأبار الغاز. وربما في وقت لاحق، قد تتطور أهداف إسرائيل الى تغيير النظام لاسيما أنه من الواضح وجود قوات موساد وعملاء تعمل في إيران، إضافةً الى تنامي رغبة المعارضة في الانقضاض على النظام اذا ما استشعرت ضعفه. في الواقع، أعتقد أن أقرب سيناريو للتحقيق هو السيناريو الثاني، (توقف الحرب دون الوصول الى اتفاق)، حيث تفضل إيران عدم التوقيع على اتفاقية تمنع برنامجها النووي من إنتاج قنبلة نووية بينما تكتفي إسرائيل بتعطيل قدرات إيران النووية لعقود قد تكون طويلة. وفي هذه الحالة تظهر إيران أمام شعبها وحلفائها بانها لم تهزم وبأنها مصرة على الاستمرار بتخصيب اليورانيوم دون إعلان صريح عن حجم الخسائر التي مني بها برنامجها النووي والصاروخي.


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
مساعدات مشبوهة تحت فوهات البنادق.. الجوع يستفحل بغزة
غزة/ محمد عيد دون إشراك الأمم المتحدة ومؤسسات إغاثية دولية، استفردت الإدارة الأمريكية و(إسرائيل) بتوزيع مساعدات مشبوهة على المجوعين في غزة عبر مركزين وسط القطاع وجنوبه وتحديدا قرب مواقع عسكرية إسرائيلية. وبين حين وآخر، يشهد مركزي التوزيع الذين يضمان "فتات الطعام" للمحاصرين، إطلاق نار من آليات الاحتلال وطائراته المسيرة ما تسبب بارتقاء أزيد عن 300 شهيدا و2649 جريحا خلال أيام، بحسب معطيات حكومية، فيما يترك غالبية السكان دون طعام أو ماء منذ أسابيع طويلة. وبينما اشتكت الأرملة صفاء إسماعيل (35 عاما) من تدهور حالة أسرتها المعيشية، عبرت عن قهرها من غياب المساعدات الغذائية عن مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية. وضربت بكفيها، ليكشف حديثها لـ "فلسطين أون لاين" عن غضبها وحزنها: "أنا أرملة وأم لأربعة أطفال .. من أين أجلب لهم الطعام"، مشيرة إلى أن مركز توزيع المساعدات جنوب وادي غزة يشهد مجازر مروعة. وتساءلت أرملة الشهيد: "لماذا تصر (إسرائيل) على نشر الفوضى والقتل والدمار؟ .. لماذا لا تسلم تلك المساعدات لوكالة أونروا حتى يتسنى للجميع الحصول على حصته الغذائية باحترام وإنسانية؟". ويكتنف الغموض والشكوك ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تحتكر المساعدات وتقوم بتوزيعها في مواقع قرب نقاط جيش الاحتلال الأمر الذي حوّلها لـ"مصائد للموت" أو "فخاخ الموت" كما يطلق عليها الغزيون. وانتقد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، طريقة عمل المؤسسة التي تعمل "بعيدا عن مبادئ ومعايير العمل الإنساني". وأوضح أبو حسنة أن البديل العملي للمؤسسة المذكورة هو الآلية التي طرحها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لافتا إلى أن (أونروا) لا يقتصر عملها على تقديم المساعدات الغذائية بل يمتد إلى التعليم والتثقيف وتنمية الإنسان الفلسطيني وهو ما يتنافى مع دور الاحتلال. وأكد أن الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات هدفها "تجريد الفلسطيني من إنسانيته". تساؤلات أمنية وعبرت والدة الفتاة إسراء دراهم (25 عاما) عن حزنها من إصابة ابنتها بطلق ناري في الصدر أثناء ذهابها للحصول على المساعدات من مركز التوزيع قرب ما يسمى محور "نيتساريم". واشتكت والدة الفتاة التي لا تزال تتلقى العلاج في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع من انعدام الدقيق في منزلها منذ أسابيع الأمر الذي دفعها للخروج وابنتها ليلا على أمل الحصول على طرد غذائي من ذاك "المركز العسكري". وتفتح المؤسسة باب توزيع المساعدات ليلا الأمر الذي يعكس تساؤلات أمنية وراء ذلك. ووصفت المشهد خلال حديثها لـ "فلسطين أون لاين"، بـ"الغابة" ولأجل الحصول على "فتات الطعام" قد تخسر روحك أو تصاب بطلق ناري من دبابة إسرائيلية أو طائرة "كواد كابتر" أو بشظايا قذيفة مدفعية. وبدأت المؤسسة المدعومة من أميركا و(إسرائيل) توزيع طرود غذائية في غزة نهاية مايو/أيار الماضي، إذ تشرف على نظام جديد لتوزيع المساعدات المشبوهة وصفته الأمم المتحدة بأنه يفتقر للنزاهة والحياد. وحذرت الأمم المتحدة من أن معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد حصار فرضه جيش الاحتلال على جميع المعابر والمنافذ منذ 2 مارس/ آذار الماضي. واعتبر المواطن محمد اسليم هذه الآلية عبارة عن محاولة إسرائيلية لإسكات الرأي العالمي عن المجازر اليومية وانتشار المجاعة بين الغزيين. وقال اسليم لـ "فلسطين أون لاين": (إسرائيل) تضلل العالم بأنها تقوم بإدخال المساعدات إلى غزة التي تشهد "مجاعة" وحرب إبادة جماعية غير مسبوقة. وتساءل: "كيف سيحصل كبير السن والمريض والأرملة والنساء على المساعدات؟"، منبها إلى أن ما يحصل عليه بعض المواطنين لا يتجاوز 1 % من احتياجات غزة الإنسانية والمعيشية. ودفعت تلك الأوضاع غير المسبوقة في غزة، بمتحدثة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) أولغا شيريفكو للتأكيد أن سكان القطاع يحتاجون كل شيء وعلينا ضمان وصول المساعدات لكل من يحتاجها. وحذرت من وجود أزمة وقود حادة في غزة – وفي حال لم يتوفر قريبا – ستغلق منشآت حيوية كالمستشفيات ومحطات معالجة المياه وغيرهما. كما قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تعيش على "شفا الانهيار"، وطالب باستئناف دخول المساعدات إلى غزة فورا دون عوائق لتلبية الاحتياجات الهائلة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 5 ساعات
- فلسطين أون لاين
الإبادة في يومها الـ 619.. قصفٌ مُتواصل ومجازر دامية بحقِّ المُجوَّعين في غزَّة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، لليوم الـ 619 على التوالي، مرتكبًا مجازر دامية بحق المواطنين، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى. وأكدت وزارة الصحة، أمس الأحد، أن حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغت حتى الآن 55,362 شهيدًا، و128,741 مصابًا، فيما بلغت الحصيلة منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار 2025، نحو 5,071 شهيدًا و16,700 إصابة. وفي رصد فلسطين أون لاين لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة. أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، انقطاع في خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، نتيجة تكرار الانقطاعات على أحد المسارات الرئيسية بسبب العدوان المستمر على القطاع واستهدفت طائرات "كواد كابتر" تجمعات لمواطنين ينتظرون المساعدات بالقرب من محطة أبو حجير على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، بإطلاق النار؛ ما أدى لإصابة عدد من المواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأنّ آليات جيش الاحتلال أطلقت النار على المواطنين المجوّعين خلال انتظارهم المساعدات في منطقة التحلية شرقي مدينة خان يونس. وواصل الاحتلال عملية نسف منازل المواطنين شرق جباليا وجباليا البلد شمال قطاع غزة. وارتقى شهداء وأُصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال خيام النازحين في ميناء غزة. كما استهدفت مدفعية الاحتلال، بلدة جباليا شمال قطاع غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها تجاه مناطق شرق مدينة غزة. وارتقى 5 شهداء وأُصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "أبو غليبة" في منطقة أبو العجين شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. وشنَّت طائرات الاحتلال غارة محيط معمل أبو كميل شمال مخيم نصيرات وسط قطاع غزة. المصدر / فلسطين أون لاين