إيهود باراك: إسرائيل لا تملك القدرة على خوض حرب شاملة بمفردها لإسقاط إيران

وكالات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن إسرائيل لا تملك القدرة على خوض حرب شاملة بمفردها بهدف إسقاط النظام الإيراني.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، على ضرورة التنسيق مع الحلفاء الدوليين لمواجهة التحديات الاستراتيجية التي تفرضها طهران.
وأشار باراك إلى أن العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران حققت إنجازات كبيرة، لكنها تدخل الآن في اختبار طويل ومؤلم، بحسب سكاي نيوز.
وأضاف باراك: "قد تتسارع وتيرة الأحداث إذا قررت إيران المضي نحو امتلاك سلاح نووي، انطلاقًا من مزاعم بأن الهجوم الإسرائيلي – الصادر عن دولة تُوصف دوليًا بأنها نووية ولم توقّع على معاهدة عدم الانتشار – يمثل تهديدًا وجوديًا".
وانتقد رئيس الوزراء الأسبق ما وصفه بـ"أجواء النشوة" في الشارع الإسرائيلي ووسائل الإعلام بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إزالة التهديد النووي الإيراني، معتبرا أن هذه التصريحات "سابقة لأوانها وبعيدة عن الواقع".
في سياق متصل، أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الـ48 ساعة الماضية، الانضمام إلى الحرب ضد إيران بهدف القضاء على برنامجها النووي.
وذكر أحد المسؤولين، أن الولايات المتحدة تدرس الطلب الإسرائيلي، بينما أبدى الرئيس ترامب استعداده للمشاركة في العملية إذا دعت الحاجة، وفقًا لما نقله الموقع.
وأشار التقرير إلى أن مسؤولين إسرائيليين طرحوا منذ بداية العملية العسكرية فكرة مشاركة واشنطن في استهداف منشأة "فوردو" النووية، خلال محادثات مكثفة مع نظرائهم الأمريكيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الصباح العربي

منذ ساعة واحدة

• الصباح العربي

القادة الإيرانيين الذين اغتالتهم اسرائيل: إسقاط نخبة من العقول النووية وعلى رأسهم اللواء حسين سلامي

هزّت سماء إيران انفجارات مفاجئة نفّذتها إسرائيل عبر سلسلة من الضربات المركّزة، استهدفت منشآت عسكرية ونووية شديدة التحصين، وذلك في فجرٍ استثنائي من يوم الجمعة 13 يونيو 2025. وقد أسفرت هذه العملية الدقيقة عن سقوط عدد من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وكوكبة من العلماء النوويين، كما أفادت وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية بمقتل عدد من القيادات البارزة أثناء وجودهم في مركز قيادة تحت الأرض، حيث كانوا يخططون لهجوم وشيك على إسرائيل. وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي ومصادر لوكالة "رويترز"، فإن الهجوم أودى بحياة 20 قائداً عسكرياً، من ضمنهم: اللواء حسين سلامي: يكون القائد العام للحرس الثوري الإيراني منذ 2019، من مواليد 1960. يكون القائد العام للحرس الثوري الإيراني منذ 2019، من مواليد 1960. أما اللواء محمد باقري: يكون رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية منذ 2016، شارك في حرب الثمانينيات. يكون رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية منذ 2016، شارك في حرب الثمانينيات. بينما اللواء أمير علي حاجي زاده: وهذا يكون قائد القوات الجوفضائية، المتهم بتوجيه الهجمات على إسرائيل، والمعروف بدوره في إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية عام 2020. وهذا يكون قائد القوات الجوفضائية، المتهم بتوجيه الهجمات على إسرائيل، والمعروف بدوره في إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية عام 2020. فضلًا عن اللواء غلام علي رشيد: يكون رئيس مقر خاتم الأنبياء، وأيضًا قيادي عسكري مخضرم. كما استهدفت الضربات ستة علماء نوويين، أبرزهم: فريدون عباسي دوائي: الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية، وعضو سابق في البرلمان. الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية، وعضو سابق في البرلمان. محمد مهدي طهرانجي: رئيس جامعة "آزاد الإسلامية"، وعالم بارز. رئيس جامعة "آزاد الإسلامية"، وعالم بارز. بالإضافة إلى: عبد الحميد منوشهر، أحمد رضا ذو الفقاري، أمير حسين فقهي، ومطلب زاده. من جانب آخر، تحدّثت تقارير أميركية عن وفاة علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، متأثراً بجراحه نتيجة القصف. وفقًا لما نقله موقع "مشرق نيوز" الإيراني، فقد طالت الضربات الإسرائيلية منزل القائد ربّاني، معاون العمليات بهيئة الأركان العامة، لتودي بحياته مع زوجته وأطفاله في مشهد مأساوي هزّ أركان المؤسسة العسكرية. وفي هجوم متزامن، لقي القائد داوود شيخيّان، المسؤول عن الدفاع الجوي في وحدة الجوفضاء بالحرس الثوري، مصرعه، ليضاف اسمه إلى قائمة الخسائر الثقيلة التي تكبّدتها طهران في تلك الليلة الدامية.

خبر صح

منذ 2 ساعات

• خبر صح

إسرائيل تهاجم مطار طهران بصاروخ وتقتل عالمًا نوويًا في عملية دقيقة

سُمع دوي انفجارات في منطقة مطار الإمام الخميني الدولي في فهن آباد بطهران اليوم الأحد، حيث نسبت التقارير هذه الضربة إلى الجيش الإسرائيلي في إطار توسيع هجماته على مناطق في إيران، وقد أفادت وكالة أنباء إيران (إسنا) بمقتل علي بقاوي، عالم نووي من مدينة مازندران شمال إيران، نتيجة ضربة دقيقة استهدفته. إسرائيل تهاجم مطار طهران بصاروخ وتقتل عالمًا نوويًا في عملية دقيقة اقرأ كمان: نائب أمريكي يدعو ترامب لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل بشكل فوري في رد فعل على هذه الأحداث، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستنهي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، وفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو بأن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا وجوديًا لأمن إسرائيل وأوروبا، وأضاف في تصريح لإذاعة RTL أن أفضل وسيلة لمنع هذا التهديد واحتوائه تظل الدبلوماسية. من جهة أخرى، أكدت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز أن بريطانيا قد تدعم إسرائيل في صراعها مع إيران، لكنها قررت أيضًا إرسال طائرات حربية إضافية إلى الشرق الأوسط لحماية قواعدها وموظفيها، حيث صرحت في مقابلة مع سكاي نيوز بأنهم يرسلون تعزيزات لحماية أنفسهم ودعم حلفائهم المحتملين. في وقت سابق، أكدت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا استعدادها لعقد محادثات فورية مع إيران حول برنامجها النووي، في محاولة لتهدئة التصعيد في الشرق الأوسط، كما قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادهول إن هذه الخطوة تعد أساسية لتهدئة النزاع والتأكد من أن إيران لا تشكل خطرًا على المنطقة أو على دولة إسرائيل أو أوروبا. شوف كمان: الدعم السريع يقصف مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا وفرنسا كانتا من بين الدول التي ساعدت في صد إطلاق الصواريخ الإيرانية العام الماضي بعد اغتيال إسماعيل هنية، قائد حماس في طهران، واستهداف عضو رفيع في الحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي في دمشق. على صعيد آخر، أعلن رئيس قبرص نيكوس خريستودوليديس أن إيران طلبت من بلاده نقل 'بعض الرسائل' إلى إسرائيل، متوقعًا إجراء اتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقًا، وفقًا لتقرير لوكالة رويترز. وفي تطور محلي، أعلن متحدث باسم الحكومة في طهران أن البلدية ستفتح جميع محطات المترو تحت الأرض طوال الليل لتوفير الملاجئ للسكان خلال الغارات الإسرائيلية، وذلك بعد تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بمزيد من الدمار للعاصمة الإيرانية.

الدستور

منذ 2 ساعات

• الدستور

ريفز: بريطانيا قد تدعم إسرائيل في صراعها مع إيران

قالت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، إن بريطانيا قد تدعم إسرائيل في صراعها مع إيران، لكن قرار إرسال طائرات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط اتُخذ أساسًا لحماية القواعد والأفراد البريطانيين. وفي حديثها لشبكة سكاي نيوز، دعت ريفز إلى تهدئة الصراع، وقالت إن قرار إرسال طائرات إضافية إلى المنطقة كان "خطوة احترازية"، وعندما سُئلت عما إذا كانت بريطانيا ستُقدم المساعدة لإسرائيل إذا طُلب منها ذلك، قالت ريفز: "لقد دعمنا إسرائيل في الماضي عند وصول الصواريخ". لتهدئة الأوضاع.. استعداد ألمانى فرنسى بريطانى لعقد محادثات فورية مع إيران وسبق وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات فورية مع إيران بشأن برنامجها النووي، سعيًا لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط. فادفول فى الشرق الأوسط وأضاف فادفول، الذي يقوم بزيارة للشرق الأوسط، ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، أنه يسعى للمساهمة في تهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن طهران لم تغتنم الفرصة سابقًا للدخول في مفاوضات بناءة. وقال فادفول لقناة ARD الألمانية العامة: "آمل أن يكون ذلك ممكنًا. ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، مستعدة. نعرض على إيران مفاوضات فورية بشأن البرنامج النووي. آمل أن يُقبل (هذا العرض)". وأضاف: "هذا أيضًا شرط أساسي للتوصل إلى تهدئة في هذا الصراع، ألا تُشكل إيران أي خطر على المنطقة، أو على دولة إسرائيل، أو على أوروبا". ترامب: لا علاقة لأمريكا بـ"هجوم الليل" على إيران وسبق وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن الولايات المتحدة لم يكن لها علاقة بالهجوم على إيران خلال الليل. وقال الرئيس الأمريكي: "إذا تعرضنا لهجوم بأي شكل من الأشكال من إيران فإن القوات الأمريكية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة". وأضاف: "نستطيع التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع". وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجومين الإيرانيين أسفرا عن سقوط 8 قتلى وأكثر من 207 جرحى.