logo
روسيا : سنجري قريبا محادثات جديدة مع أمريكا بشأن نقاط التوتر الثنائية

روسيا : سنجري قريبا محادثات جديدة مع أمريكا بشأن نقاط التوتر الثنائية

أرقاممنذ يوم واحد
ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن ألكسندر دارتشييف سفير روسيا لدى الولايات المتحدة قال اليوم السبت إن مشاورات جديدة تهدف إلى حل نقاط التوتر في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة ستجري قريبا.
ونقلت الوكالة عن دراتشييف قوله "من المتوقع أن تُعقد جولة أخرى من المشاورات حول التطبيع، التي نشير إليها على أنها معالجة لنقاط التوتر في العلاقات الثنائية، في المستقبل القريب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملف المياه مصدر توتّر بين أفغانستان وجيرانها
ملف المياه مصدر توتّر بين أفغانستان وجيرانها

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ملف المياه مصدر توتّر بين أفغانستان وجيرانها

طيلة أكثر من 4 عقود من الحرب، مارست أفغانستان سيطرة محدودة على الأحواض الخمسة الكبرى التي تغذيها بالمياه مع دول أخرى في وسط آسيا. لكن «طالبان»، التي عادت إلى السلطة في عام 2021، تسعى إلى تكريس سيادتها على المياه، علماً بأن البلاد من الأكبر تأثراً بتداعيات التغير المناخي؛ فالجفاف يتنامى، وارتفاع الحرارة يهدد الأنهر الجليدية والقمم الثلجية. وأعلنت سلطات «طالبان» عن مشروعات واسعة شكلت مصدر توتر مع الدول المجاورة، في موازاة سعيها إلى انتزاع اعتراف دولي بوجودها. ولم تتجاوب معها على هذا الصعيد سوى روسيا. في ما يلي التحديات عبر الحدود المرتبطة بقضية المياه: إيران في الغرب إيران هي الدولة الوحيدة التي وقّعت معها أفغانستان معاهدة موضوعها المياه في عام 1973. ويتصل نصها بنهر هلمند الذي يعبر جزءاً كبيراً من الأراضي الأفغانية. لكن هذه المعاهدة لم تطبّق. وتزداد التوترات قديمة العهد بشأن السدود في جنوب أفغانستان. وتؤكد إيران، التي تتعرض لجفاف حاد عند حدودها، أن هذه السدود تحد من تدفق نهر هلمند نحو إحدى بحيراتها. من جهتها، تقول كابل إنها ليست لديها كمية كافية من المياه للإفراج عنها؛ عازية ذلك إلى التغير المناخي. وتؤكد سلطات «طالبان» أيضاً أن إدارة سيئة للمياه في الماضي حالت دون حصول أفغانستان على حصة عادلة. والمعاهدة لا تشمل نهر هاريرود الذي تتقاسمه طهران وكابل ويتدفق أيضاً إلى تركمانستان. والتوتر على هذا الصعيد لا يزال محدوداً، لكن الأمر قد يتغير إذا قررت سلطات «طالبان» توسيع البنى التحتية الموجودة أصلاً على جزء من النهر، وفق ما قال مهد فايزي، الخبير الأفغاني في إدارة المياه. آسيا الوسطى في الشمال برزت أفغانستان منذ عام 2021 فريقاً جديداً في ملف شائك يتمثل في نهر آمو داريا؛ الحيوي بالنسبة إلى آسيا الوسطى وحيث تُتقاسم المياه بموجب اتفاقات تعود إلى الحقبة السوفياتية. وأعربت دول عدة عن قلقها حيال مشروع قناة قوش تيبا الأفغاني؛ لأنه سيحوّل ما يصل إلى 21 في المائة من آمو داريا لري 560 ألف هكتار في شمال أفغانستان، ويزيد من جفاف بحر آرال. أكبر المتضررين من ذلك هما أوزبكستان وتركمانستان، وقد ينعكس هذا الأمر على علاقاتهما بكابل. ولا تخفي كازاخستان قلقها بدورها. وعلق فايزي: «الخطاب الودي راهناً ليس مهماً، حين تشغَّل القناة، فستبدأ التداعيات». ويؤكد مسؤولو «طالبان» أن المشروع لن يؤثر بشكل كبير في منسوب مياه آمو داريا، موضحين أنه سيتيح ري محاصيل لضمان الأمن الغذائي للمنطقة. وفي هذا السياق، قال مدير المشروع، ذبيح الله ميري، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» خلال زيارته الأعمال القائمة في ولاية فرياب: «كمية المياه وافرة، خصوصاً حين يفيض آمو داريا بسبب ذوبان الجليد في مياهه». باكستان في الشرق يسود توتر شديد العلاقات بين كابل وإسلام آباد، لكن المياه ليست مصدر توتر فعلي. ليس لدى البلدين أي آلية تعاون في هذا المجال، رغم أنهما يتقاسمان مياه نهر كابل الذي يغذي العاصمة الأفغانية قبل أن يصب في حوض أندوس في باكستان. وتواجه كابل وسكانها، الذين يناهز عددهم 8 ملايين نسمة، أزمة مياه خطيرة ناجمة عن الإدارة السيئة واستنزاف المياه الجوفية. من هنا، تسعى سلطات «طالبان» إلى إحياء مشروعات قديمة والبدء بأخرى جديدة للاستفادة من مياه النهر. ومن شأن هذه الخطوة أن تتسبب في توتر مع باكستان التي تواجه كذلك نقصاً في المياه وتتعرض لضغوط؛ بعدما ألغت الهند نهاية أبريل (نيسان) الماضي معاهدة مهمة لتقاسم المياه مع جارتها. غير أن تنفيذ المشروعات الأفغانية قد يستغرق أعواماً بسبب الافتقار إلى التمويل والخبرة التقنية.

ماكرون وميلوني وميرتس.. قادة أوروبا إلى واشنطن لدعم زيلينسكي في لقاء ترمب
ماكرون وميلوني وميرتس.. قادة أوروبا إلى واشنطن لدعم زيلينسكي في لقاء ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ماكرون وميلوني وميرتس.. قادة أوروبا إلى واشنطن لدعم زيلينسكي في لقاء ترمب

يتوجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وقادة أوروبيون آخرون إلى واشنطن لدعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال المباحثات المرتقبة مع دونالد ترمب، في أعقاب قمة ألاسكا بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقالت الحكومة الألمانية، إن ميرتس سيرافق زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين، في زيارة إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع ترمب بشأن حرب أوكرانيا، وأوضحت أن "المحادثات ستتناول الضمانات الأمنية والقضايا الإقليمية واستمرار دعم أوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي، من بين أمور أخرى.. ويشمل ذلك مواصلة الضغط الخاص بالعقوبات". وذكر قصر الإليزيه، أن ماكرون سيتوجه أيضاً إلى واشنطن، وينضم إلى قادة أوروبيين آخرين، الاثنين. وأضاف، في بيان، أن الزعماء سيواصلون "العمل المنسق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى سلام عادل ودائم يحفظ المصالح المهمة لأوكرانيا وأمن أوروبا". كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني، أنها ستتوجه إلى واشنطن، الاثنين، لعقد اجتماعات مع ترمب وزيلينسكي وزعماء أوروبيين آخرين. بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، فون دير لاين، إنها ستلتقي بترمب مع قادة أوروبيين آخرين في البيت الأبيض، الاثنين، بناء على طلب من زيلينسكي. وأضافت أنها ستلتقي بالرئيس الأوكراني في بروكسل، في وقت لاحق من الأحد، وسيشاركان في اجتماع لقادة أوروبيين. وأثار لقاء ترمب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مخاوف أوروبية واسعة، بشأن احتمالية ألا يحظى فولوديمير زيلينسكي بمعاملة ودّية مماثلة، ما دفع القادة الأوروبيين إلى التحرك سريعاً لتعزيز موقف كييف قبيل لقائه المرتقب مع ترمب في واشنطن. كما يسعى الحلفاء الأوروبيون إلى تجنّب تكرار سيناريو اللقاء السابق بين ترمب وزيلينسكي، الذي جرى في البيت الأبيض خلال فبراير الماضي، والذي وُصف بأنه "كارثي"، بعدما تسبّب في تراجع العلاقات بين الطرفين لأشهر. حراك ودعم أوروبي لكييف من ناحيته، أعرب وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم ضمانات مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وكتب فاديفول، في منشور على منصة "إكس": "تقف أوروبا بحزم إلى جانب أوكرانيا، مهما كانت خطط (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين". وأضاف الوزير الألماني: "لا مفاوضات بشأن أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا". وترى أوروبا وأوكرانيا في هذه القمة، محطة حاسمة لضمان عدم استجابة ترمب لأي مطالب روسية "غير مقبولة"، وعلى رأسها التنازل عن أراضٍ أوكرانية لصالح موسكو، التي تفرض سيطرة جزئية على بعض تلك المناطق. ويهدف هذا التحرك الأوروبي، إلى المساهمة في تهدئة أي توتر محتمل بين ترمب وزيلينسكي، وكذلك الدفع باتجاه إشراك الأوروبيين في أي محادثات مقبلة تتعلق بمستقبل الأزمة الأوكرانية. "مؤازرة" زيلينسكي ونقلت مجلة "بوليتيكو"، السبت، عن دبلوماسيين أوروبيين ومصدر مطّلع على الملف، أن أوروبا تُخطط لإيفاد أحد أبرز الشخصيات المقربة من ترمب، وهو الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، لمرافقة زيلينسكي خلال زيارته إلى واشنطن، الاثنين المقبل، حيث من المقرر أن يجتمع مع الرئيس الأميركي. ويهدف هذا التحرك، وفق "بوليتيكو"، إلى المساهمة في تهدئة أي توتر محتمل بين ترمب وزيلينسكي، وكذلك الدفع باتجاه إشراك الأوروبيين في أي محادثات مقبلة تتعلق بمستقبل الأزمة الأوكرانية. وأشارت إلى أن لقاء ترمب وبوتين الذي عُقد في ألاسكا، الجمعة، لم يُسفر عن اختراقات حقيقية، ما أضفى مزيداً من الغموض على المسار الدبلوماسي المقبل. وأكد ترمب عقب اللقاء، أنه سيجتمع مع زيلينسكي في واشنطن، الاثنين، وأنه سيحاول لاحقاً عقد جلسة ثلاثية تجمعه بالرئيسين الروسي والأوكراني، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام. وأشارت "بوليتيكو"، نقلاً عن مصدر مطّلع، إلى احتمال انضمام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، الذي يتمتّع بعلاقة قوية مع ترمب، إلى الوفد المتوجّه إلى واشنطن.

أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمسيرات قبل اجتماع ترامب وزيلينسكي
أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمسيرات قبل اجتماع ترامب وزيلينسكي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمسيرات قبل اجتماع ترامب وزيلينسكي

شنّت كييف وموسكو، الأحد، هجمات بطائرات مسيرة، عشية لقاء يجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في إطار المساعي الأميركية لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا هاجمت أوكرانيا خلال الليل بـ60 مسيرة من طراز "شاهد" إيرانية الصنع ومسيرات أخرى، تم إسقاط 40 منها، إضافة إلى صواريخ "إسكندر". وفي روسيا، ذكرت وزارة الدفاع ومدونون معنيون بالحرب، اليوم الأحد، أن القوات الروسية أسقطت 300 طائرة مسيرة أوكرانية، وقصفت مواقع لتخزين صواريخ سابسان، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة دونيتسك حيث تحاول قوات أوكرانية منع قوات روسية من التقدم. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تمركزت بشكل أفضل قرب حي زولوتي كولودياز في منطقة دونيتسك، على الرغم من أن خرائط من مصادر موالية لأوكرانيا أظهرت أن قوات كييف أوقفت التقدم الروسي. وأضافت الوزارة أن طائرات حربية وطائرات مسيرة وصواريخ استُخدمت لضرب مواقع لتخزين صواريخ سابسان في أنحاء أوكرانيا. وقالت "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي أربع قنابل جوية موجهة، و300 طائرة مسيرة". ويتوجه زيلينسكي إلى واشنطن، الاثنين، بعد ثلاثة أيام من قمة ضمت ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مؤتمراً عبر الفيديو، الأحد، لـ"تحالف الراغبين" لمناقشة سبل المضي قدماً في تسوية الحرب في أوكرانيا بعدما استبعد الرئيس الأميركي، السبت، وقفاً فورياً لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه دفع مباشرة نحو "اتفاق سلام" غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store