
المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وقناة اليمن الفضائية تنعيان المهندس يحيى المطري
نعت المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وقناة اليمن الفضائية الدكتور المهندس يحيى حسن المطري مدير إدارة النقل الخارجي بقناة اليمن وأحد كبار مهندسي الإذاعة والتلفزيون والذي وفاه الأجل مساء أمس.
وأشاد بيان النعي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بمناقب الفقيد الدكتور المطري وإسهاماته في خدمة وطنه ومجتمعه، حيث كان أحد الأعمدة الرئيسية في تطوير وتحديث منظومة الإرسالات التلفزيونية لقناة اليمن وكانت له مشاركات في العديد من اللجان الفنية المختصة بتطوير البث التلفزيوني والإذاعي وتتلّمذ على يديه جيل من المهندسين.
وعدد البيان الصفات التي كان يتمتع بها الفقيد وما تحلى به من مكانة ودماثة خُلق وحس رفيع في علاقته بالمهنة وزملائه، مؤكدًا أن المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وقناة اليمن الفضائية خسرتا برحيل الدكتور المطري مهندسًا مهنيًّا ملتزمًا بعمله وواجباته رغم كل الظروف والتحديات.
وعبر بيان المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وقناة اليمن الفضائية عن بالغ التعازي وعظيم المواساة لأسرة الفقيد وآل المطري كافة بهذا المصاب، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقد وُوري جثمان الفقيد الثرى اليوم بمقبرة الصياح في مديرية شعوب بأمانة العاصمة بعد الصلاة علية في جامع العصيمي.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 41 دقائق
- الصحوة
هذا هو الطريق
إذا صحت الأنباء المتداولة عن استشهاد الشيخ صالح حنتوس، فإنها - والله - خاتمة طيبة، وتوفيق لا يناله إلا من صفا عمله، وصدقت نيته، ورضي الله عنه في سره وعلانيته. رجل طاعن في السن، على مشارف الموت، أفنى عمره في تعليم القرآن، ونشر الدعوة، وغرس قيم الخير والإصلاح في صدور الناس، فما الذي كان يرجو تحقيقه فيما بقي له من سنين معدودة؟ بموقفه الشجاع، وهو في هذا العمر المديد، أجزم أنه أشعل ألف جذوة في قلوب الشباب، وألهم ألف فارس بأن لا وقت ولا عذر للنكوص، قال كلمته للباطل، بصوت لا يعرف الممالأة، ومضى بثبات العارف للحقيقة، العالم أن لحظة الصدق قد تساوي عمراً بأكمله. هذا هو الطريق، لا يعرفه إلا الرجال الشجعان، من لا يظهروا في أوقات الاستقرار، بل في لحظات العسرة والمحنة، حين تفر الجموع، ويصمد الموقنون. إن استشهاد الشيخ صالح حنتوس - إذا صح - ليس خسارة، بل مكسب عظيم، فثباته صار درساً خالداً، وسيظل اسمه يتردد في مجالس الأحرار، تروى سيرته للأبناء كما تروى سيرة كل الأبطال الذين خلدهم التاريخ. سلام عليك أيها الشيخ المجاهد، ويا أيها الثابت على عهد الله، سلام على روحك الطاهرة، وعلى خطاك التي سارت بثبات في وجه الطغيان.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
عضو المجلس الرئاسي العليمي: جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس تعكس ذعرهم من شعب يرفض الخنوع
وصف عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، بأنها "نكراء"، معتبراً أنها تكشف ليس فقط عن سلوك الجماعة الإجرامي، بل أيضاً عن حجم الرعب الذي تعيشه في مواجهة رفض الشعب اليمني للخضوع والذل. وقال العليمي في تغريدة على منصة "إكس"، إن الحالة الهستيرية التي تظهرها المليشيا، والتي تجلت في محاصرة وقصف منزل رجل أعزل كل ذخيرته "مصحف وموقف"، تعكس هشاشة هذه الجماعة التي تتدثر بالسلاح وتقمع المواطنين الأبرياء. وأشار إلى أن الممارسات الحوثية الأخيرة من ملاحقات واعتقالات، تطال عشرات اليمنيين، تعكس "حالة انتقامية" تعيشها الجماعة بحق كل من يرفض مشروعها القمعي والطائفي. وأكد أن الشيخ حنتوس كان مثالاً لهذا الرفض، إذ واجه الموت بشجاعة رغم سنوات عمره السبعين وسلاحه الوحيد: الثبات والموقف. واستذكر العليمي بسالة حنتوس قائلاً: "رحم الله الشيخ صالح حنتوس وذويه الشجعان، المعلم الذي عاش حراً ومات بطلاً شامخاً ليقول لنا جميعاً إن هذا الشعب لا يموت، وإن البطولة تنبض في جنباته". وكان الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، قد استُشهد بعد أن حاصرت مليشيا الحوثي منزله في مديرية السلفية بعشرات الأطقم، وقصفته بقذائف الـ"آر بي جي"، ما أدى إلى إصابته واستشهاد عدد من أفراد أسرته، وإصابة زوجته بجروح خطيرة، وأسر أحد أبنائه. وقد سبق أن كتب وصيته، موثقاً التهديدات التي تلقاها، لكنه آثر المواجهة ورفض الخضوع حتى اللحظة الأخيرة.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
محافظ العاصمة عدن يعزي بوفاة الصحفي والأديب سالم الفراص
بعث وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، برقية عزاء ومواساة في وفاة الصحفي والأديب سالم الفراص، الذي وافته المنية بعد معاناة مع المرض، أثناء رحلة علاجية في جمهورية الهند. وأعرب المحافظ لملس في برقية العزاء عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى أسرة الفقيد وأهله وذويه، وكافة زملائه ومحبيه في الوسط الإعلامي والثقافي، مشيدًا بمسيرة الفقيد الحافلة بالعطاء، ومؤكدًا أن رحيله يمثل خسارة للوسط الصحفي والأدبي في عدن والوطن عمومًا. وابتهل المحافظ لملس في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.