logo
أساتذة الزنزانة 10 يعلنون إضرابا وطنيا ويطالبون بالترقية

أساتذة الزنزانة 10 يعلنون إضرابا وطنيا ويطالبون بالترقية

الأيام٢٢-٠٤-٢٠٢٥

أعلن أساتذة 'الزنزانة 10' عن خوضهم إضرابا وطنيا يومي 30 أبريل وفاتح ماي احتجاجا على ما وصفوه بـ 'التراجعات' التي تبديها وزارة التربية الوطنية بخصوص ملفهم.
وقد عبرت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، خريجي السلم 9، عن استنكارها للطريقة التي تعاملت بها الوزارة مع قضيتهم، معتبرة أن المنهج القائم على 'الاستفزاز، والتمطيط، والتراجعات' يعكس تجاهلا متواصلا لمطالبهم.
واعتبرت التنسيقية في بلاغ لها، إدراج الملف في الحوار المركزي بمثابة 'مناورة' تهدف إلى التسويف، مكررة رفضها لأي محاولة للمساومة في قضيتهم.
وأكدت أن الحل الوحيد لتحقيق العدالة وتجاوز سنوات القهر التي عاشها الأساتذة هو منحهم ترقية استثنائية بأثر رجعي إداري ومالي، مع جبر الضرر.
كما حذرت التنسيقية من محاولات 'الالتفاف' على مكتسبات نضالات أساتذة الزنزانة 10، مشددة على ضرورة تنفيذ مخرجات الاتفاقات السابقة المبرمة بين الوزارة وممثلي الأساتذة، والتي كانت تعتبر خطوة إيجابية نحو حل الملف.
وأشارت التنسيقية إلى أن أساتذة الزنزانة 10 لا يطالبون فقط بترقية، بل يمثلون قضية 'أخلاقية ووطنية' بسبب المعاناة الطويلة التي عاشوها بعد شروعهم في العمل بالسلم 9، ثم انتقالهم إلى السلم 10 الذي وصفوه بـ 'الزنزانة' بسبب وضعه المتدني مقارنة ببقية الأسلاك التعليمية.
وأضافت أن الأساتذة عاشوا سنوات من التهميش والحرمان، ويعتبرون السلم 10 أقل سلم في المنظومة التعليمية، ما جعلهم يشعرون وكأنهم 'محاصرون داخل زنزانة'.
فيما يتعلق بالنظام الأساسي الجديد، لفت البلاغ إلى أن المادة 81 قد تحولت إلى أداة لزيادة الفجوة بين الأساتذة بدل أن تكون وسيلة لردمها، بسبب 'التأويل البيروقراطي المتعسف' الذي طبقته الوزارة، ما جعلها تتسم بالتمييز والإقصاء.
وفيما يخص لقاءات الحوار مع الوزارة، فقد اعتبرت التنسيقية أن هذه اللقاءات تحولت إلى 'استعراضات شكلية' تفتقر إلى المضمون الحقيقي، وأكدت أن الوعود التي أُعطيت خلال الاتفاقات السابقة، مثل اتفاقات 10 و26 دجنبر 2023 ولقاء 9 يناير 2025، كانت بمثابة بارقة أمل للأساتذة، لكنها سرعان ما تحولت إلى وعود كاذبة، مع تراجع الوزارة عنها تحت ذريعة تقشفية مبتذلة.
كما اعتبرت التنسيقية أن الوزارة اختارت، كما في السابق، 'الانقلاب على الاتفاقات' والتراجع عن التزاماتها، متهمة بعض الأطراف الدخيلة بمحاولة توسيع ملفهم بشكل عبثي، الأمر الذي يزيد من تجاهل مبدأ العدالة والإنصاف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كان سببا في اغتيال كبار قادة حزب الله.. منشد ديني وابن مقاتل في فرقة النخبة يتحول إلى "جاسوس للموساد"
كان سببا في اغتيال كبار قادة حزب الله.. منشد ديني وابن مقاتل في فرقة النخبة يتحول إلى "جاسوس للموساد"

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

كان سببا في اغتيال كبار قادة حزب الله.. منشد ديني وابن مقاتل في فرقة النخبة يتحول إلى "جاسوس للموساد"

في واقعة صادمة هزّت أوساط الضاحية الجنوبية لبيروت، كشفت صحيفة "لوريان لو جور" الناطقة بالفرنسية عن تورط منشد ديني لبناني معروف في العمل لحساب جهاز الموساد الإسرائيلي، في عملية تجسس يُعتقد أنها مهّدت الطريق لاغتيال قياديين بارزين في صفوف حزب الله! القصة التي تبدو وكأنها خرجت من قلب مسلسل استخباراتي، بدأت مع اعتقال المنشد محمد هادي صالح، الشخصية البارزة في المشهد الثقافي الموالي لحزب الله، والذي وُجهت له رسميًا تهمة التخابر مع العدو الإسرائيلي وتقديم معلومات ساهمت في استهداف شخصيات لبنانية. المثير في هذه القضية، أن المتهم ليس مجرد ناشط عادي، بل ابن مقاتل سابق في وحدة الرضوان – الذراع النخبوية للحزب – كما أن شقيقه قضى نحبه في صفوف المقاومة. هذا العمق العائلي داخل بنية التنظيم يكشف حجم الفضيحة، ومدى الاختراق الخطير الذي تعرض له الحزب من داخل بيته الداخلي. ووفقًا للمعلومات التي تداولتها صحف لبنانية وإسرائيلية، فقد استغل الموساد الضائقة المالية التي كان يعاني منها صالح، وتم تجنيده عبر الإنترنت مقابل مبلغ 23 ألف دولار، مقابل تزويده بمعلومات حساسة حول مواقع واستراتيجيات تابعة لحزب الله. التحقيقات كشفت أن الهاتف المحمول لصالح كان مفتاح الفضيحة، إذ وُجدت فيه أدلة دامغة على اتصالات مشبوهة ومعطيات استخباراتية تُثبت الارتباط المباشر بالموساد، الأمر الذي عجل باتهامه من قبل قاضي التحقيق العسكري فادي عقيقي، الذي يتابع الملف شخصيًا. أما الكارثة الكبرى، فهي أن المعلومات التي قدمها المتهم ساهمت في اغتيال قادة بارزين في الحزب، من بينهم حسن بدير وابنه علي، اللذان سقطا في ضربة إسرائيلية مطلع أبريل، إلى جانب صلاته بهجمات شهدتها منطقة النبطية مطلع ماي.

أساتذة الابتدائي "يتجهون" لإنشاء نقابة خاصة بهم.. هل ينجحون فيما فشل فيه من سبقهم؟
أساتذة الابتدائي "يتجهون" لإنشاء نقابة خاصة بهم.. هل ينجحون فيما فشل فيه من سبقهم؟

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

أساتذة الابتدائي "يتجهون" لإنشاء نقابة خاصة بهم.. هل ينجحون فيما فشل فيه من سبقهم؟

علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر تعليمية مطلعة أن مجموعات من أساتذة التعليم الابتدائي اختارت مؤخرًا التوجه نحو تأسيس نقابة فئوية خاصة بهم، معتبرين أن إنصاف هذه الفئة لن يتأتى إلا بمجهودات أبنائها وغيرتهم عليها، ليلتحقوا بفئات تعليمية اختارت سلك النهج ذاته منذ مدة، وخاصة المفتشين والمتصرفين التربويين وغيرهم. متتبعون للشأن التربوي أرجعوا الأمر كذلك إلى تعثر الحوار القطاعي منذ مدة، وإخلال الوزارة بعدد من التزاماتها تجاه هذه الفئة، وخصوصًا في ما يتعلق بحل ملفات عالقة مثل ملف الزنزانة 10، والتعويض التكميلي، وتخفيض ساعات العمل… المعنيون، والمنتمون لمديريات متعددة وخصوصًا: فاس، الجديدة، مديريات الدار البيضاء، القنيطرة، خريبكة، مراكش، تاونات، سيدي قاسم، تاوريرت، مكناس، العرائش، زاكورة، شيشاوة، الصويرة، بركان، الحوز، الصخيرات تمارة، صفرو، وزان، آسفي، سلا، الرباط، الحسيمة، بنسليمان، ورزازات، الراشيدية، فجيج، وجدة، سطات، إنزكان آيت ملول، زاكورة، تطوان، جرادة، إفران، سيدي سليمان، اليوسفية، المحمدية، المضيق، ميدلت، قلعة السراغنة، تارودانت، طنجة، أزيلال، تازة، بولمان، الخميسات، خنيفرة، الفحص أنجرة، كلميم، الرحامنة، وادي الذهب، أكادير إداوتنان، آسا الزاك، اشتوكة آيت باها، سيدي بنور، ومولاي يعقوب… خلصوا، حسب مصادر "أخبارنا"، إلى أن فئتهم تعاني من حيف يبدأ من حصارها انتخابيًا، إذ رغم امتدادها العددي الكبير، فلا تتوفر إلا على 63 مقعدًا في اللجان الثنائية من أصل 498 المخصصة لموظفي قطاع التربية الوطنية. وبالتالي، فإن ضعف جاذبيتها بالنسبة للإطارات النقابية التعليمية، التي تبحث عن التمثيلية داخل 315 مقعدًا المخصصة لباقي الفئات، يؤثر حسبهم على أولوية ملفاتهم المطلبية. تجربة، إن كُتب لها النجاح وتحققت، لن تكون الأولى من نوعها، فقد سبقتها تجربة النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، التي جاءت بنفس الهدف: "إنصاف العاملين بالتعليم الابتدائي"، والتي تأسست في يوليوز 2006، قبل أن تعلن حل نفسها في دجنبر 2015، والتحاق مكوناتها بالجامعة الوطنية للتعليم FNE (الجناح الديمقراطي)، معلنة بذلك نهاية تجربة بُنيت عليها آمال كبيرة. فهل ينجح أساتذة اليوم فيما فشل فيه من سبقوهم؟

"الزنزانة 10" يهددون بالتصعيد ضد وزارة برادة
"الزنزانة 10" يهددون بالتصعيد ضد وزارة برادة

الجريدة 24

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة 24

"الزنزانة 10" يهددون بالتصعيد ضد وزارة برادة

عبر أساتذة "الزنزانة 10" المنتمون إلى فئة خريجي السلم التاسع عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ"التراجعات الخطيرة" التي طالت ملفهم المطلبي، متهمين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتنصل من التزاماتها، والتماطل في تفعيل مقتضيات المادة 81 من النظام الأساسي. وحمل الأساتذة الوزارة، وعلى رأسها الوزير محمد سعد برادة، مسؤولية ما اعتبروه "نكوصا" عن مكتسبات اتفاق 9 يناير، مؤكدين أن نتائج اجتماعات اللجان الثنائية متساوية الأعضاء في الأسابيع المقبلة لن تمكن جميع من استوفوا شرط 14 سنة أقدمية في السلم العاشر من الترقية إلى الدرجة الأولى، ما يشكل، حسب قولهم، خيبة أمل كبيرة وتنكرا لنضالاتهم المستمرة منذ سنوات. ودعت التنسيقية الوطنية لأساتذة "الزنزانة 10" الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية، مطالبة رئيسها عزيز أخنوش بالتدخل العاجل لتصحيح مسار معالجة الملف، وتنزيل المادة 81 وفق التأويل الإيجابي الذي يخدم المتضررين. كما عبر الأساتذة عن استعدادهم لخوض ما وصفوه بـ"المعركة النضالية إلى آخر رمق"، دفاعا عن ما يعتبرونه حقوقا مشروعة ومكتسبات تاريخية تم الالتفاف عليها، ملوحين بتصعيد غير مسبوق في حال استمرار "سياسة التسويف والمماطلة". وأكد المحتجون أن وزارة التربية الوطنية "تتقن سياسة الإنهاك النفسي"، من خلال التلاعب بالملفات الأساسية، واعتبروا أن وضعية ملفهم عرفت تدهورا متسارعا منذ تولي محمد سعد برادة حقيبة القطاع. ويعد ملف "الزنزانة 10" أحد أبرز الملفات العالقة في القطاع التعليمي، حيث يطالب الأساتذة المعنيون بترقية استثنائية تنصفهم عن سنوات طويلة من الانتظار، في ظل وعود متكررة لم تفعل بعد على أرض الواقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store