
"Estedamax".. مبادرة شبابية لدمج الاستدامة في الحياة اليومية ودعم "رؤية مصر 2030"
وسط موجة متصاعدة من التحديات البيئية والاقتصادية، فرض مصطلح "الاستدامة" وجوده وسط عناوين الأخبار والتقارير الدولية، ليتحول مع الوقت إلى ضرورة تفرض نفسها إلى جانب مصطلحات مثل التغير المناخي، الاحتباس الحراري، وتدهور الموارد الطبيعية. في مواجهة هذا الواقع، قرر مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام، قسم العلاقات العامة والإعلان بـ CIC، أن يصبحوا جزءًا من الحل. لم يكتفوا برصد المشكلة، بل اختاروا أن يجعلوا الاستدامة واقعًا ملموسًا في حياة الشباب، بأسلوب عملي بعيد عن التعقيد النظري، من هنا وُلد مشروع "Estedamax".
جاءت فكرة المشروع من إدراكهم العميق بأن التنمية المستدامة ليست مجرد خطط حكومية أو سياسات اقتصادية معقدة، بل يمكن أن تبدأ من قرارات بسيطة نتخذها يوميًا. تصرفات صغيرة مثل تقليل استخدام البلاستيك، إعادة التدوير، أو حتى ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، يمكن أن تتحول إلى موجة تغيير ضخمة إذا ما تبناها الشباب بوعي وإصرار. من هنا، كان الهدف الأول لـ "Estedamax"، تحت إشراف الدكتورة حنان غالي، هو جعل مفهوم الاستدامة أكثر قربًا للشباب، بأسلوب يمزج بين المتعة والفائدة، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي وورش العمل والفعاليات لتوصيل رسالتهم بأكبر قدر من التأثير.
فريق المشروع اعتمدوا على تحديات السوشيال ميديا كمحفز لتغيير العادات اليومية
تقول جنا هشام، إحدى الطالبات المشاركات في المشروع: 'لم يكن الطريق سهلًا، فالتحديات كانت كثيرة. أحد أكبر العوائق التي واجهها الفريق هو الفجوة المعرفية، إذ وجدوا أن كثيرًا من الشباب لا يدركون مدى أهمية التنمية المستدامة في حياتهم اليومية، وأن البعض يراها مجرد شعارات نظرية لا تمس واقعهم'. وتضيف: "جميعنا بالفريق لم نتراجع، بل اخترنا أن نحوّل هذه العقبة إلى دافع لإبداع طرق جديدة لإيصال الفكرة. بدأنا بتقديم محتوى تفاعلي يجذب الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمين الفيديوهات القصيرة، والإنفوجرافيك، والمقالات المبسطة التي تشرح المفاهيم المعقدة بطريقة سلسة وممتعة".
التغيير لا يحتاج إلى قرارات جذرية أو تحولات ضخمة، بل يبدأ بخطوة واحدة، بفكرة بسيطة، بتصرف صغير لكنه واعٍ. الاستدامة ليست مجرد مفهوم بيئي أو اقتصادي، بل هي أسلوب حياة يمكن للجميع أن يساهم فيه. أنت أيضًا يمكنك أن تكون جزءًا من هذا التغيير، سواء بتبني عادات أكثر مسؤولية، أو بنشر المعرفة، أو حتى بدعم مبادرات مثل "Estedamax". لأن المستقبل لا يُبنى بقرارات الحكومات فقط، بل بأفعال الأفراد، والأثر الحقيقي يبدأ عندما يدرك كل واحد منا أنه قادر على إحداث فرق، حتى لو كان بسيطًا. جنى هشام، إحدى المشاركات في المشروع
لم يكن النجاح فقط في أعداد المشاهدات أو المشاركات، بل في الأسئلة التي بدأت تتدفق على الفريق من الشباب المهتمين بمعرفة المزيد، والراغبين في المشاركة الفعلية. البعض أراد التطوع، والبعض الآخر بدأ في تطبيق نصائحهم البسيطة، ليدركوا أن التغيير ممكن، وأنهم يستطيعون أن يكونوا جزءًا من الحل. تقول جنا: 'الفريق لم يكتفِ بهذا النجاح الرقمي، بل بدأ في البحث عن شراكات مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة لدعم المشروع وتوسيع تأثيره. لقد أدركوا أن الاستدامة ليست جهدًا فرديًا، بل مسؤولية جماعية تحتاج إلى تعاون مختلف الأطراف لضمان استمرارية التأثير'.
اليوم، مع اقترابهم من التخرج، بات مشروع "Estedamax" رؤية قابلة للتحقيق. يخطط الفريق لتحويله إلى منصة رقمية دائمة، أو حتى منظمة غير ربحية تواصل عملها في التوعية وتحفيز الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات أكثر استدامة. ورغم التحديات التي تواجههم، من تأمين التمويل إلى ضمان استمرارية العمل بعد التخرج، إلا أن حماسهم لم يتراجع، وإيمانهم بأن كل خطوة صغيرة يمكن أن تصنع فرقًا هو ما يدفعهم للاستمرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 4 أيام
- بلدنا اليوم
أول بوت مصري يستنسخ الشخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تصدر الخبير التكنولوجي أشرف أيمن، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد كشفه تفاصيل العمل الوثائقي المرتقب بعنوان "نموذج أشرف أيمن"، والذي يعد أول تجربة في مصر تعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي لاستنساخ شخصية رقمية تحاكي شخصية حقيقية. ويهدف المشروع إلى تقديم نموذج ذكاء اصطناعي يمثل نسخة افتراضية من شخصية أشرف أيمن، لتظهر أولا في شكل محتوى على السوشيال ميديا، قبل أن يتم اختبارها وتنفيذها في مواقف واقعية لاحقا. تحليل البيانات لبناء الشخصية الرقمية وأوضح أيمن، أن النموذج يتم بناؤه من خلال تحليل شامل لبياناته الشخصية القديمة، من رسائل خاصة، وردود أفعال، وإجابات سابقة على الأسئلة، مما يتيح إنشاء نسخة رقمية قريبة جدا من شخصيته الفعلية. وأضاف أن الهدف من هذا التحليل هو توفير الوقت والجهد، وتمكين الفرد من التفاعل الرقمي المستمر دون الحاجة إلى الوجود الفعلي على الإنترنت طوال الوقت. نقلة نوعية في المهام الرقمية وأكد أشرف أيمن، أن البوت أو النموذج الافتراضي يمكن أن ينجز العديد من المهام الروتينية بدلا عن الإنسان، مثل كتابة المحتوى، تصميم الصور، وإنتاج الفيديوهات، مشيرا إلى أن هذه التقنية قد تفتح آفاقا جديدة للربح، سواء من خلال التفاعل التلقائي أو تقديم خدمات رقمية ذكية. التسمية تحمل البعد الشخصي وعن سبب تسمية الوثائقي باسم "نموذج أشرف أيمن"، أوضح أن كل نموذج سيحمل اسم الشخص الذي يعتمد عليه، لذا تم إطلاق اسم صاحب الفكرة على النموذج الأول، على أن تتبعها نماذج أخرى لأشخاص مختلفين في المستقبل. خطوة رائدة في عالم الذكاء الاصطناعي بمصر تعد هذه المبادرة أولى الخطوات الجادة نحو دمج الذكاء الاصطناعي مع الهوية الشخصية في العالم العربي، ما يفتح المجال أمام تطبيقات واسعة في مجالات التعليم، التسويق، المحتوى الرقمي، والتواصل الاجتماعي، بقيادة أحد أبرز رواد التكنولوجيا في مصر.


المستقبل
منذ 6 أيام
- المستقبل
عاجل من البحوث الفلكية بشأن الزلزال والخسائر الناجمة عنه
أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيانًا حول الزلزال الذي ضرب البلاد منذ دقائق، مستعرضًا تفاصيل الهزة الأرضية وما أسفرت عنه. ذكر المعهد، في البيان الصادر قبل قليل، أن محطات الشبكة القومية التابعة للمعهد، والتخصصة في رصد الزلازل، سجلت اليوم الأربعاء، الموافق 14 مايو 2025، هزة أرضية قوية على بعد 431 كيلو متر شمال رشيد. وأشارت إلى أن بيانات تلك الهزة جاءت كالتالي: – وقت حدوث الهزة: 1.51.15 صباحًا بتوقيت القاهرة. – قوة الهزة: 6.4 درجة على مقياس ريختر. – خط العرض: 35.12 شمالًا. – خط الطول: 27.0 شرقًا. – العمق: 76 كيلو متر. الخسائر الناجمة عن الزال أما عن الخسائر الناجمة عن الزلزال، فأكد معهد البحوث الفلكية أنه ورد إليه ما يفيد بالشعور بالهزة، ولكن لم يرد ما يفيد بوقوع خسائر في الأرواح والممتلكات. من جانبه، قال الدكتور طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن المواطنين شعروا بقوة الزلزال نتيجة عمقه الكبير. وطمأن 'رابح' المواطنين بأن الهزة متوسطة، و لم يتم رصد أي هزات ارتدادية جراء الزلزال. في الوقت نفسه ناشد المواطنين بتوخي الحذر. تجدر الإشارة إلى أنه فور وقوع الهزة الأرضية التي شعر بها السكان في مختلف محافظات الجمهورية، تصدرت كلمة 'زلزال' محركات البحث وحديث السوشيال ميديا. وبدأ الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البحث عن أي معلومات أو تفاصيل حول الهزة وتداعياتها، وما إذا كان سيسفر عنها أي توابع من عدمه. دعاء الزلازل في السياق ذاته، كشف الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، عن الدعاء المستحب ترديده وقت الزلازل، وهو 'اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، وادفع عنا البلاء والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أبدل القلق بسكينة والهم بانشراح الصدر والخوف بالطمأنينة والحزن للفرح يارب العالمين'.


النهار المصرية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
انطلاق فعاليات مؤتمر 'التعليم والإنتاج الإعلامي في الوطن العربي في ظل التطور التكنولوجي'
شاركت جامعة النهضة فى فعاليات المؤتمر العلمي الدولي المشترك الأول لكليات ومعاهد الإعلام في مصر، والذي جاء تحت عنوان'التعليم والإنتاج الإعلامي في الوطن العربي في ظل التطور التكنولوجي' بمدينة الإنتاج الإعلامي. بمشاركة عربية واسعة وتنظيم مشترك ضم جامعة النهضة، والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، والمعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC، ومعهد البحوث والدراسات العربية. شهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، في مقدمتهم الأستاذ الدكتور محمد صالح أيوب نائب رئيس جامعة النهضة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ممثلًا عن الأستاذ الدكتور حسام الملاحي رئيس جامعة النهضة، والذى أكد في كلمته التزام الجامعة بتطوير التعليم الإعلامي وربطه بالتحولات الرقمية المتسارعة. كما حضر الجلسة الأستاذ الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ممثلًا عن الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث نقل تحيات الوزير، مؤكدا دعم الوزارة لمثل هذه المبادرات العلمية الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم الإعلامي على مستوى مصر والوطن العربي. وشارك أيضًا في الجلسة كل من الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام والرئيس التنفيذي لمدينة الإنتاج الإعلامي، والأستاذ الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، والأستاذ الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس إدارة مجموعة CIC، حيث أكدوا على أهمية التكامل بين التعليم والتكنولوجيا في إعداد أجيال إعلامية قادرة على مواكبة تطورات العصر الرقمي. وفي إطار المشاركة المتميزة لجامعة النهضة في أعمال المؤتمر، نظّمت الكلية الحلقة النقاشية الأولى تحت عنوان 'التعليم والتدريب الإعلامي في عصر التكنولوجيا الذكية : نحو إعداد إعلامي لمستقبل رقمي'، والتي جاءت لتشكل منصة فكرية لمناقشة تحولات التعليم الإعلامي في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي.واستُهلت الحلقة بكلمة ترحيبية من الأستاذة الدكتورة هبة الله السمري عميدة كلية الإعلام واللغات التطبيقية بجامعة النهضة، التي رحّبت بالحضور من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء لا يمثل مجرد تبادل للأفكار، بل هو انطلاقة حقيقية نحو بناء رؤية إعلامية جديدة، وإعداد أجيال قادرة على الإبداع والتميّز في العصر الرقمي. وقد ترأست الجلسة الأستاذة الدكتورة منى الحديدي، أستاذ الإعلام وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، التي اوضحت في كلمتها الافتتاحية أن مستقبل الإعلام يبدأ من داخل المؤسسات الأكاديمية، وأن ربط الجانب النظري بالتجربة العملية هو الأساس لإعداد إعلاميين قادرين على قيادة المشهد الإعلامي في المستقبل. من جانبه أكد مدير الحلقة النقاشية الأستاذ الدكتور عصام نصر أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الاتصال الأسبق بجامعة الشارقة، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبح شريكًا في صناعة المحتوى وتوجيهه، مشيرا إلى ضرورة دمج أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في المناهج التعليمية. وقد شهدت الحلقة مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام، من بينهم الأستاذ الدكتور مهند الفراس، رئيس الجامعة الخليجية في البحرين، الذي قدّم رؤية حول أهمية المواءمة بين التعليم الإعلامي والتحولات التكنولوجية الحديثة في المنطقة العربية، وأكد على أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات العربية لتعزيز دور التعليم الإعلامي في ظل الرقمنة. وتحدث الأستاذ الدكتور حسين أمين مدير مركز أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لافتا إلى أن مواجهة التكنولوجيا الذكية تتطلب إعدادًا حقيقيًا داخل الجامعات، وعلى ضرورة عمل وثيقه تضمن التكامل والتداخل بين التعليم النظري والتطبيق العملي. وفي السياق ذاته، شددت الأستاذة الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام الأسبق ورئيسة لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، على أهمية تعليم الطلاب للاستخدام المسؤول للتكنولوجيا كخطوة أساسية نحو إعلام مهني متطور. كما أشار الأستاذ الدكتور وليد فتح الله، أمين لجنة قطاع الدراسات الإعلامية، إلى أن العنصر البشري المدرب بكفاءة هو أساس التقدم في الإعلام، خاصة في ظل تسارع الذكاء الاصطناعي. وقدّمت الدكتورة تغريد حسين رئيس قناة النيل الدولية (نايل تي في) التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، طرحًا عمليًا حول تدريب الطلاب على توظيف الهاتف المحمول في إعداد المحتوى الإعلامي، لما لذلك من تأثير كبير في تسريع وتيرة نقل المعلومات. وأكد الأستاذ الدكتور عادل صالح عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، على ضرورة التحلي بالمرونة والقدرة على التكيف مع مخرجات التكنولوجيا. كما تحدثت الاعلامية دكتورة هالة أبوعلم عن تجربتها الشخصيةبعد تخرجها من كلية الاعلام جامعة القاهرة وإلتحاقها للعمل بالاذاعة ثم التليفزيون، مؤكدة أن هذا المسار المهني العملي أتاح لها فهما عميقا لأهمية الدمج بين الجانب الاكاديمي والممارسة المهنية . ومن خلال مشاركة عن بُعد، أوضحت الإعلامية نشوى الرويني، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيراميديا بأبوظبي، أن التعليم والتدريب الإعلامي يشكلان حجر الأساس لبناء إعلام مؤثر ومبدع. واختتمت الدكتورة مي العبدالله أستاذ الصحافة بالجامعة اللبنانية المداخلات بالتأكيد على أهمية دمج التعليم الإلكتروني بالتقليدي، لتعزيز المهارات الرقمية لدى طلاب الإعلام. وخلصت الحلقة إلى مجموعة من التوصيات الجوهرية، كان من أبرزها: "تطوير المناهج التعليمية الإعلامية لتشمل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وأدوات الواقع المعزز والافتراضي، تعزيز برامج التعلم المستمر للإعلاميين من خلال ورش تدريبية ودورات مواكبة، دعم الشراكات بين الجامعات والمؤسسات الإعلامية والتكنولوجية لتنفيذ مشاريع تطبيقية مبتكرة ترتبط بسوق العمل الإعلامي، الحاجة الملحّة لتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي في أسرع وقت لضبط الأداء الإعلامي وفقًا للمعايير المهنية، التأكيد على أن القراءة والمعرفة والثقافة تشكّل الأساس الحقيقي لصناعة إعلامي متميز قادر على الالتزام بأخلاقيات المهنة" .