
رونالدو مستمر مع النصر
- الـ «دون» حقّق اللقب الـ 34 في مسيرته ورفع رصيده إلى 938 هدفاً
حسم قائد منتخب البرتغال لكرة القدم المخضرم كريستيانو رونالدو، موقفه من الاستمرار مع نادي النصر السعودي خلال الموسم المقبل.
وردّاً على سؤال عن مستقبله عقب تتويج بلاده البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرّة الثانية، الأحد، على حساب إسبانيا، قال رونالدو: «لن يتغيّر شيء. أنا مستمر مع النصر».
وأضاف: «تعرفون كم عمري الآن. أنا قريب من النهاية، لكن يجب أن أستمتع بكل دقيقة ممكنة. إذا لم أتعرّض لإصابة خطيرة سأواصل اللعب».
وانتهى عقد رونالدو (40 عاماً)، مع النصر عقب نهاية الموسم المنصرم، بعدما انضمّ إلى صفوفه في يناير 2023 عقب فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنكليزي.
وبعد إحرازه 14 هدفاً في 16 مباراة خلال النصف الثاني من موسم 2022-2023، تصدّر الـ«دون» ترتيب الهدّافين في الموسمين التاليين برصيد 35 و25 هدفاً توالياً.
وبلغ إجمالي مساهمات رونالدو التهديفية مع النصر 112 خلال 105 مباريات في المسابقات كافة، إذ سجّل 93 هدفاً وصنع 19.
وكانت البرتغال توّجت بلقب النسخة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية، بتغلّبها على إسبانيا، حاملة اللقب، 5-3 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونخ.
وتقدّمت إسبانيا مرّتين عبر مارتين سوبيميندي (21) وميكل أويارسابال (45)، لكن البرتغال ردّت بواسطة نونو منديز (26) ورونالدو (61) الذي خرج بسبب الإصابة (88).
وبات رونالدو أكبر لاعب يسجّل في نهائي بطولة كبرى للمنتخبات، بعمر 40 عاماً و123 يوماً. كما أنه الهدف الـ938 له في مسيرته مع الأندية والمنتخب، رافعاً رصيده القياسي الدولي إلى 137 هدفاً.
وهذا اللقب الثالث للبرتغال في المسابقات الرسمية، بعد فوزها بلقب كأس أوروبا 2016، ودوري الأمم الأوروبية في 2019.
وبذلك، حقّق رونالدو اللقب الرقم 34 في مسيرته، مع 5 أندية ومنتخب البرتغال.
وبدأ الـ «دون» ألقابه بكأس «السوبر» البرتغالي مع سبورتينغ لشبونة عام 2003، ثم أحرز 9 ألقاب مع مانشستر يونايتد و15 لقباً مع ريال مدريد الإسباني و5 ألقاب مع يوفنتوس الإيطالي ولقباً مع النصر، إضافة إلى 3 ألقاب مع بلاده.
وتعتبر دوري أبطال أوروبا، أكثر مسابقة توّج بها رونالدو خلال مسيرته برصيد 5 ألقاب.
وحلّت فرنسا في المركز الثالث بعد فوزها على ألمانيا، صاحبة الضيافة، 2-0 في شتوتغارت، سجّلهما كيليان مبابي وميكايل أوليسيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
أنخيل غوميز أول الوافدين إلى مرسيليا
توصل مرسيليا، المشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلى «اتفاق مبدئي» مع لاعب خط الوسط الدولي الإنكليزي أنخيل غوميز، المنتهي عقده مع ليل، والذي من المتوقع أن يكون أولى صفقات النادي. وأفاد مرسيليا، في بيان مقتضب، «يعلن أولمبيك مرسيليا توصله إلى اتفاق مبدئي مع لاعب خط الوسط الإنكليزي الدولي أنخيل غوميز للانضمام إلى النادي». ويُفتتح سوق الانتقالات الصيفية رسميا الاثنين في فرنسا، بعد فترة انتقالات أولية امتدت 10 أيام بين الأول والعاشر من يونيو، مرتبطة بكأس العالم للأندية. وانتهى عقد غوميز (24 عاما) مع ليل، الذي انضم إليه في عام 2020 قادما من مانشستر يونايتد الذي بدأ معه مسيرته الكروية، حيث لعب إلى جانب مايسون غرينوود، هداف مرسيليا الموسم الماضي.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
البرازيل والإكوادور تحسمان تأهلهما لمونديال 2026
حجزت البرازيل مكاناً لها برفقة الإكوادور في نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، أمس الأول الثلاثاء، بفوزها الهزيل على الباراغواي 1-0 في ساو باولو، وهو الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. ويدين بطل العالم خمس مرات بحسمه بطاقة التأهل إلى هدف فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني (44)، الذي جاء من مسافة قريبة قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، إثر كرة عرضية من الوافد الجديد إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، ماتيوس كونيا. وكان الفوز بمنزلة الهدية المثالية لأنشيلوتي في عيد ميلاده الـ66، بعد أن تعادل «السيليساو» أمام الإكوادور من دون أهداف الأسبوع الماضي في مباراته الأولى، وأشاد مدرب الريال السابق أنشيلوتي بـ «التزام» فريقه «وسلوكه»، مضيفاً: «كانت مباراة جيدة مع شوط أول جيد جداً، على الرغم من أننا عانينا قليلاً لأن الباراغواي خصم صلب جداً ولقد تباطأنا قليلاً في الثاني». وعزز فوز الأوروغواي على فنزويلا 2-0 في مونتيفيديو من فرص التأهل بالنسبة للبرازيل أو الباراغواي عندما التقيا على ملعب كورنثيانز. وكانت الباراغواي بحاجة إلى نقطة واحدة من أجل التأهل، فيما البرازيل احتاجت للفوز من أجل العبور. وتقدمت البرازيل إلى المركز الثالث في ترتيب أميركا الجنوبية برصيد 25 نقطة من 16 مباراة، لتضمن احتلالها أحد المراكز الستة الأولى والتأهل بشكل مباشر. وعن نظرته إلى الصيف المقبل رأى أنشيلوتي أن لديه «قائمة طويلة جداً» من 70 لاعباً في ذهنه، بمن فيهم نيمار الغائب بداعي الإصابة، وتابع: «أحببت اللاعبين الذين كانوا معي في هذه التشكيلة بسبب التزامهم، وسلوكهم، والأجواء». من جهتها، تجمد رصيد الباراغواي عند 24 نقطة، ولا تزال بحاجة إلى نقطة إضافية فقط من أجل خطف بطاقة التأهل للمرة الأولى منذ عام 2010، وضمنت الإكوادور أيضاً تأهلها من خلال تعادلها السلبي أمام مضيفتها البيرو في ليما. أوروغواي تقترب من التأهل واقتربت الأوروغواي من التأهل من خلال فوزها على فنزويلا، فيما فقدت تشيلي حظوظها من خلال الخسارة أمام بوليفيا 0-2، وسجل لمصلحة فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا كل من رودريغو أغيري وجورجيان دي أراسكايتا، ليصبح بطل العالم مرتين على مشارف التأهل لنهائيات العام المقبل. وعلى غرار الباراغواي، تحتاج الأوروغواي أيضاً إلى نقطة من مباراتيها الأخيرتين للتأهل، أما فنزويلا التي تبحث عن التأهل للمرة الأولى في تاريخ البلاد فتحتل المركز السابع بـ18 نقطة من 16 مباراة، وتعادلت الأرجنتين، بطلة العالم والمتأهلة منذ مراحل عدة، أمام كولومبيا 1-1 في بوينس أيرس.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
رونالدو مستمر مع النصر
- الـ «دون» حقّق اللقب الـ 34 في مسيرته ورفع رصيده إلى 938 هدفاً حسم قائد منتخب البرتغال لكرة القدم المخضرم كريستيانو رونالدو، موقفه من الاستمرار مع نادي النصر السعودي خلال الموسم المقبل. وردّاً على سؤال عن مستقبله عقب تتويج بلاده البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرّة الثانية، الأحد، على حساب إسبانيا، قال رونالدو: «لن يتغيّر شيء. أنا مستمر مع النصر». وأضاف: «تعرفون كم عمري الآن. أنا قريب من النهاية، لكن يجب أن أستمتع بكل دقيقة ممكنة. إذا لم أتعرّض لإصابة خطيرة سأواصل اللعب». وانتهى عقد رونالدو (40 عاماً)، مع النصر عقب نهاية الموسم المنصرم، بعدما انضمّ إلى صفوفه في يناير 2023 عقب فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنكليزي. وبعد إحرازه 14 هدفاً في 16 مباراة خلال النصف الثاني من موسم 2022-2023، تصدّر الـ«دون» ترتيب الهدّافين في الموسمين التاليين برصيد 35 و25 هدفاً توالياً. وبلغ إجمالي مساهمات رونالدو التهديفية مع النصر 112 خلال 105 مباريات في المسابقات كافة، إذ سجّل 93 هدفاً وصنع 19. وكانت البرتغال توّجت بلقب النسخة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية، بتغلّبها على إسبانيا، حاملة اللقب، 5-3 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونخ. وتقدّمت إسبانيا مرّتين عبر مارتين سوبيميندي (21) وميكل أويارسابال (45)، لكن البرتغال ردّت بواسطة نونو منديز (26) ورونالدو (61) الذي خرج بسبب الإصابة (88). وبات رونالدو أكبر لاعب يسجّل في نهائي بطولة كبرى للمنتخبات، بعمر 40 عاماً و123 يوماً. كما أنه الهدف الـ938 له في مسيرته مع الأندية والمنتخب، رافعاً رصيده القياسي الدولي إلى 137 هدفاً. وهذا اللقب الثالث للبرتغال في المسابقات الرسمية، بعد فوزها بلقب كأس أوروبا 2016، ودوري الأمم الأوروبية في 2019. وبذلك، حقّق رونالدو اللقب الرقم 34 في مسيرته، مع 5 أندية ومنتخب البرتغال. وبدأ الـ «دون» ألقابه بكأس «السوبر» البرتغالي مع سبورتينغ لشبونة عام 2003، ثم أحرز 9 ألقاب مع مانشستر يونايتد و15 لقباً مع ريال مدريد الإسباني و5 ألقاب مع يوفنتوس الإيطالي ولقباً مع النصر، إضافة إلى 3 ألقاب مع بلاده. وتعتبر دوري أبطال أوروبا، أكثر مسابقة توّج بها رونالدو خلال مسيرته برصيد 5 ألقاب. وحلّت فرنسا في المركز الثالث بعد فوزها على ألمانيا، صاحبة الضيافة، 2-0 في شتوتغارت، سجّلهما كيليان مبابي وميكايل أوليسيه.