"ميتا" تنجح في اجتذاب باحثين بارزين من "OpenAI"
سينضم باحث "OpenAI"، جيسون وي، إلى مختبر الذكاء الفائق الجديد التابع لشركة ميتا، وفقًا لما أوردته تقارير، نقلاً عن مصدرين مطلعين على الأمر.
وأفادت مصادر تقنية أن كلا الباحثين حساباتهما الداخلية على منصة "سلاك" معطلان حاليًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
سيكون وي وتشونغ أحدث صفقات "ميتا"، حيث يسعى الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ إلى مواكبة سباق الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، أو الذكاء الفائق، من خلال استقطاب أفضل المواهب التقنية بحزم تعويضات مذهلة.
ركز وي بشكل رئيسي في "OpenAI" على نماذج البحث العميق (o3).
وقد انضم إلى الشركة المُصنّعة لـ شات جي بي تي بعد عمله في أبحاث سلسلة الأفكار في "غوغل".
أما تشونغ، الذي عمل مع وي في "غوغل"، فقد عمل في البحث العميق ونموذج o1 التابع لـ "OpenAI"، ويركز بحثه على التفكير المنطقي والوكلاء.
وأفادت مصادر أن الاثنين كانت تربطهما علاقة عمل وثيقة، وربما يكون هذا هو سبب استقطاب زوكربيرغ لهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
ميتا تعيد إحياء مشروع الساعة الذكية
تستعد شركة ميتا للإعلان عن مشروع جديد في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، مع توقعات بالكشف عن نموذج جديد من ساعتها الذكية خلال مؤتمر "Meta Connect" السنوي للمطورين، الذي يعقد في 17 سبتمبر. اضافة اعلان وأفاد موقع "DigiTimes"، بأن الشركة أعادت إحياء مشروع ساعتها الذكية الذي سبق أن تراجعت عنه عام 2022، وبدأت تطويره مجدداً مطلع عام 2024، مع الحفاظ على التصميم الأصلي الذي يتضمن كاميرا مدمجة واحدة على الأقل. ولا تشبه الساعة المنتظرة والمصنوعة من الحديد، معظم الساعات الذكية المتوفرة حالياً من شركات مثل سامسونج وجوجل، إذ لا تركز على تتبع المتغيرات الصحية أو عرض الإشعارات، بل صُممت لتتكامل مع نظارات ميتا الذكية ونظارات الواقع الافتراضي من سلسلة ميتا كويست. وتهدف الساعة إلى تعزيز تجربة المستخدم في الواقع المعزز والافتراضي من خلال استخدام الكاميرات لاستكشاف وتحليل العالم المحيط. وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان المحاولة الأولى من الشركة - التي كانت تُعرف حينها باسم فيسبوك - لإطلاق ساعة ذكية في عام 2021، إذ أفادت تسريبات نشرت حينها، بأن الشركة كانت تطور ساعة بكاميرتين، إحداهما بعدسة رئيسية بدقة 12 ميجابكسل مثبتة في الجزء السفلي وتتطلب نزع الساعة لاستخدامها، وأخرى في واجهة الساعة بدقة 5 ميجابكسل مخصصة لمكالمات الفيديو من المعصم. جاء هذا التوجه وقتها في سياق استثمار أوسع من الشركة في تقنيات محادثات الفيديو، وتزامن مع إطلاق جهاز Portal الذكي، كما تم تسريب صور لنموذج أولي من الساعة عبر وكالة بلومبرغ، أظهرت شكل الجهاز ومكان الكاميرتين. ورغم مرور أكثر من 3 سنوات على المشروع، يبدو أن ميتا متمسكة برؤيتها، إذ يشير التقرير إلى أن النسخة الجديدة من الساعة لن تختلف كثيراً عن سابقتها، مع إضافة محتملة لعناصر من تقنيات الذكاء الاصطناعي. وسبق لمؤسس ومدير ميتا، مارك زوكربيرج، أن أعلن نية الشركة إطلاق عدد من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي هذا العام، وهو ما يعزز من احتمال أن تكون الساعة الذكية جزءاً من هذا التوجه. مواصفات ساعة ميتا المنتظرة الميزة الأبرز في الساعة الجديدة تكمن في تركيزها على "تعزيز تجربة الميتافيرس"، ورغم أن هذا التوجه غير واضح المعالم، إلا أنه يعكس سعي ميتا إلى تقديم أجهزة تجمع بين الواقعين المادي والافتراضي، بالاستفادة من البنية التحتية التي طورتها في مجالي الواقع الممتد والذكاء الاصطناعي. تسعى ميتا ترسيخ هيمنتها في سوق الواقع الافتراضي، خاصة بعدما حققت وحدة Reality Labs التابعة لها نمواً في المبيعات بنسبة 40% خلال عام 2024، مدفوعة بطلب متزايد على نظارات Ray‑Ban Meta الذكية وسلسلة أجهزة Quest، فيما قفز متوسط وقت الاستخدام الشهري لأجهزة الواقع الافتراضي بنسبة 30%، ما يعكس تصاعد اعتماد المستخدمين على هذه التقنية. وواصلت ميتا تصدرها للسوق العالمية باستحواذها على نحو 77% من إجمالي شحنات أجهزة الواقع الافتراضي خلال عام 2024، وفقاً لبيانات شركة "Counterpoint Research". وبلغت هذه النسبة ذروتها في الربع الأخير من العام نفسه، لتصل إلى 84%، بعد إطلاق جهاز Quest 3S منخفض التكلفة.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
ميتا تواجه تحقيقًا في إيطاليا بسبب أداة الذكاء الاصطناعي على واتساب
أعلنت هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية يوم الأربعاء أنها بدأت تحقيقًا بشأن شركة ميتا بلاتفورمز (Meta Platforms) للاشتباه في استغلالها موقعها المهيمن من خلال تثبيت أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بشكل مسبق على تطبيق المراسلة واتساب. اضافة اعلان وقالت الهيئة إن ميتا قد تكون قد انتهكت قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي عبر دمج مساعدها الذكي "Meta AI" داخل واتساب دون موافقة المستخدمين. وأوضحت الهيئة أن "ميتا AI"، الذي يوفر ردودًا بأسلوب المحادثة ووظائف المساعد الافتراضي، أصبح جزءًا من واجهة واتساب منذ مارس 2025، وتم إدراجه ضمن شريط البحث داخل التطبيق. وأضافت أن هذا الدمج قد يوجه المستخدمين بشكل غير عادل نحو خدمات الذكاء الاصطناعي التابعة لميتا، مما قد يضر بالمنافسين ويقيد المستخدمين داخل منصة واحدة. ولم يكن ممثلو ميتا في إيطاليا متاحين فورًا للتعليق على التحقيق، بحسب رويترز.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
سامسونغ ستزيد من تواجد نماذج الذكاء الاصطناعي في أجهزتها
تجري شركة سامسونج محادثات مع شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينها OpenAI وPerplexity AI، لتوسيع نطاق خدمات الذكاء الاصطناعي المدمجة في هواتف جلاكسي القادمة، في إطار سعيها لتقديم تجارب أكثر تنوعاً تتجاوز ما يوفره المساعد الذكي جيميناي التابع لشركة جوجل. اضافة اعلان وأكد رئيس وحدة الأجهزة المحمولة والرئيس التنفيذي للعمليات في سامسونج، تشوي وون-جون، أن الشركة تهدف إلى إتاحة خيارات متعددة للمستخدمين في سلسلة جلاكسي S26 المتوقع إطلاقها، العام المقبل، مشيراً إلى أن "سامسونج منفتحة على أي وكيل ذكاء اصطناعي يمكنه توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدم". وأضاف، في تصريحات لوكالة "بلومبرغ": "نجري محادثات مع عدة مزودين، وأي وكيل ذكاء اصطناعي يتمتع بتنافسية وكفاءة عالية هو موضع ترحيب". وتقترب الشركة الكورية الجنوبية من إبرام صفقة استثمار مع شركة Perplexity تتضمن دمج مساعدها الذكي وتطبيقاتها ضمن أجهزة جلاكسي، بحسب تقرير نشرته "بلومبرغ" في يونيو، بالتزامن مع سعي الشركة إلى تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الاستفادة من حلول خارجية، على غرار منافستها الأميركية أبل. وتُظهر هذه الخطوات رغبة سامسونج في الابتعاد جزئياً عن الاعتماد الحصري على نموذج الذكاء الاصطناعي من شركة جوجل، والذي يهيمن حالياً على معظم أجهزة أندرويد. المنافسة قادمة في سياق موازٍ، أبدى تشوي، ترحيبه بدخول أبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي، معتبراً أن وجود شركة عالمية جديدة داخل هذا القطاع سيعزز من ديناميكية السوق.وتعتزم أبل إطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي في عام 2026، وفقاً لتقارير "بلومبرغ"، بتصميم مشابه لسلسلة جلاكسي زد فولد من سامسونج، ويستخدم شاشات OLED القابلة للطي من إنتاج Samsung Display.وفي ما يتعلق بالتجهيزات التقنية، تدرس سامسونج حالياً خيارات جديدة لمعالجات سلسلة Galaxy S26، إذ تجري مفاضلة بين معالجات شركة كوالكوم الأميركية، ومعالج Exynos 2600 المطوّر داخلياً. وكانت الشركة استخدمت هذا المعالج للمرة الأولى في هاتف جلاكسي زد فليب 7، الذي يُعد أول طراز قابل للطي يعتمد على شريحة Exynos، في خطوة تهدف لتقليل الاعتماد على Qualcomm ومعالجة الشكوك المرتبطة بأداء وكفاءة معالجات Exynos الحرارية. وأكد تشوي أن الهواتف القابلة للطي دخلت مرحلة جديدة مع إطلاق الجيل الأخير من هواتف Galaxy، مضيفاً: "هذه مجرد البداية نحو تعميم استخدام هذه الفئة من الهواتف"، مشيراً إلى أن وجود منافسين جدد يسهم في توسيع قاعدة المستخدمين وتحفيز الابتكار في السوق.