logo
حل لغز التشكيلات البركانية الفريدة على "توأم الأرض الشرير"

حل لغز التشكيلات البركانية الفريدة على "توأم الأرض الشرير"

روسيا اليوممنذ 5 أيام

وهذه الظاهرة الفريدة التي حيرت العلماء لعقود، بدأت أخيرا تكشف عن أسرارها بفضل دراسة حديثة اعتمدت على بيانات تاريخية وأحدث تقنيات النمذجة الحاسوبية.
The Strange Secret Behind Venus' Pancake Volcanoes https://t.co/rmyyzwERDS
وركزت الدراسة التي نشرت في مجلة Journal of Geophysical Research: Planets، على تحليل أحد أكبر هذه التشكيلات المعروفة باسم "نارينا ثولوس"، والذي يمتد قطره لنحو 145 كيلومترا. وباستخدام بيانات رادارية جمعتها بعثة "ماجلان" التابعة لناسا في تسعينيات القرن الماضي، تمكن الفريق البحثي من بناء نموذج ثلاثي الأبعاد دقيق لهذه التشكيلة البركانية الغريبة.
وكانت النتائج مفاجئة. فبينما كان الاعتقاد السائد أن لزوجة الحمم البركانية العالية هي المسؤولة الوحيدة عن هذه الأشكال المسطحة، أظهرت الدراسة أن مرونة قشرة الكوكب تلعب دورا لا يقل أهمية.
ويشرح الدكتور مايكل براون أن الظاهرة الفريدة لبراكين الزهرة تعود إلى تفاعل غريب بين الحمم البركانية وقشرة الكوكب. فعلى عكس ما يحدث على الأرض حيث تنتشر الحمم البركانية بشكل أفقي عند انسيابها، فإن الحمم الكثيفة على الزهرة تتصرف بشكل مختلف تماما. وبسبب الوزن الهائل لهذه الحمم والطبيعة المرنة لقشرة الزهرة، تنحني القشرة تحت الثقل الكبير للحمم ما يجعلها تتراكم بشكل رأسي بدلا من الانتشار جانبيا. فعندما تضغط الحمم الثقيلة على هذه القشرة المرنة، تنحني القشرة للأسفل بدلا من أن تبقى ثابتة. وهذا الانحناء يجعل الحمم تتراكم لأعلى بدلا من الانتشار جانبيا.
وهذه العملية الفريدة هي التي تنتج تلك الأشكال الغريبة التي تشبه الفطائر العملاقة، حيث نجد قمما مسطحة تماما مع جوانب شديدة الانحدار، وهو شكل لا يوجد في أي براكين أخرى معروفة في مجموعتنا الشمسية.
لكن الغريب في الأمر أن هذه الحمم البركانية ليست عادية بأي حال من الأحوال. فوفقا للتحاليل، يتطلب تشكل هذه "الفطائر البركانية" نوعا خاصا من الحمم تصل كثافته إلى أكثر من ضعف كثافة الماء، بينما تبلغ لزوجته مستوى خياليا، وهذه الخصائص الاستثنائية تجعل الحمم تتدفق ببطء شديد، حيث يقدر العلماء أن تشكل كل قبة من هذه القباب العملاقة قد استغرق مئات الآلاف من السنين الأرضية.
وهذا النموذج الجديد لا يفسر فقط الشكل الغريب لهذه البراكين، بل يقدم أيضا تفسيرا للتشوهات القشرية المحيطة بها والتي لاحظها العلماء سابقا. فخلال عملية التشكل، يتسبب ثقل الحمم البركانية في حدوث انتفاخات في القشرة المحيطة.
ومع أن هذه النتائج تمثل تقدما كبيرا في فهمنا لجيولوجيا "توأم الأرض الشرير"، إلا أن العلماء يؤكدون أن الصورة ما زالت غير مكتملة. فالنموذج الحالي يعتمد على دراسة حالة واحدة فقط، وهناك آلاف التشكيلات البركانية المماثلة على سطح الكوكب التي تنتظر الدراسة.
ومن المتوقع أن تقدم البعثات الفضائية القادمة بيانات أكثر دقة ستساعد في اختبار هذه النظرية على نطاق أوسع.
المصدر: Gizmodo
يشغل لغز الكوكب التاسع بال علماء الفلك منذ أن طرح باحثو معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا فرضية وجوده في نظامنا الشمسي لأول مرة عام 2016.
كشفت دراسة حديثة أن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، كان في الماضي أكبر بكثير مما هو عليه الآن.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن فريق من علماء الفلك أنهم ربما اكتشفوا مؤشرات محتملة للحياة على الكوكب K2-18b، الذي يبعد 124 سنة ضوئية عن الأرض في كوكبة الأسد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف كوكب عملاق صالح للحياة!
اكتشاف كوكب عملاق صالح للحياة!

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف كوكب عملاق صالح للحياة!

وتشير مجلة "Nature Astronomy" العلمية، إلى أن علماء الفلك باستخدام طريقة مبتكرة لقياس اختلاف زمن العبور (TTV)، اكتشفوا الكوكب الخارجي "Kepler-725c"، وهو كوكب عملاق أكبر بعشر مرات من الأرض، يقع في المنطقة الصالحة للحياة حول نجم شبيه بالشمس. وتجدر الإشارة إلى أن الطرق التقليدية لاكتشاف الكواكب الخارجية - طريقة العبور وقياسات السرعة الشعاعية - محددة بقيود كبيرة. فهي إما تتطلب تطابق مدار الكوكب بدقة مع خط الرؤية، أو تواجه صعوبات في رصد إشارات ضعيفة من أجسام منخفضة الكتلة. أما طريقة TTV، المستخدمة لأول مرة لتحقيق مثل هذا الاكتشاف، تحلل التأثير التجاذبي لكوكب خفي على حركة جاره في النظام. وقد درس العلماء في هذه الحالة انحرافات عبور الكوكب الغازي العملاق "Kepler-725b"، ما سمح لهم بتحديد كوكب "Kepler-725c" الذي لم يكن مرئيا سابقا، الذي يدور في مدار مدته 207.5 يوما، حول النجم "Kepler-725" (من النوع G9V). ويتلقى إشعاعا أكثر بـ 1.4 مرة من إشعاع الأرض، ويمر جزء من مداره عبر منطقة يمكن أن يوجد فيها الماء السائل، وهو شرط أساسي للحياة. ويشير العلماء إلى أنه من المرجح أن يكون "Kepler-725c" نفسه نبتونا مصغرا، وليس كوكبا صخريا، ومع ذلك يظهر هذا الاكتشاف فعالية الطريقة الجديدة في البحث عن عوالم صالحة للسكن.المصدر: رصد فريق بحثي دولي علامات واضحة تشير إلى وجود حياة على الكوكب الخارجي K2-18b، الذي يبعد حوالي 124 سنة ضوئية عن الأرض. اكتشف العلماء كوكبا جديدا بحجم الأرض، على بعد 40 سنة ضوئية فقط، ويمكن أن يدعم حياة الإنسان أو الكائنات الفضائية. اكتشف علماء الفلك كوكبا صخريا شبيها بالأرض يدور حول نجم يبلغ حجمه عُشر حجم الشمس، ويبعد مسافة 25 ألف سنة ضوئية عنا. وجدت الأبحاث الجديدة أن كوكبا يقع على بعد 111 سنة ضوئية يمكن أن يكون نسخة مطورة من الأرض، وقادر على استضافة الكائنات الفضائية الغريبة. حدثت تطورات جديدة ومثيرة تتعلق بمهمة اكتشاف مناخ "بروكسيما B"، مما قد يعزز فكرة استضافته للحياة الغريبة.

"فم عملاق" ينفتح في الشمس ويوجه أنفاسه النارية نحو الأرض!
"فم عملاق" ينفتح في الشمس ويوجه أنفاسه النارية نحو الأرض!

روسيا اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • روسيا اليوم

"فم عملاق" ينفتح في الشمس ويوجه أنفاسه النارية نحو الأرض!

وهذا "الفم الناري" الذي يبدو وكأنه يعبر عن غضب الشمس، ليس في الواقع ثقبا بالمعنى الحرفي، بل هو منطقة تتشكل عندما يفتح المجال المغناطيسي للشمس أبوابه على مصراعيها، مطلقا العنان لرياح شمسية تندفع بسرعة أكبر من المعتاد عبر النظام الشمسي. ورغم أن هذه الظاهرة غير مرئية للعين المجردة عند النظر إلى الشمس بالضوء العادي (وهو أمر يحذر العلماء من فعله دون معدات خاصة)، إلا أنها تظهر كمنطقة معتمة عند الرصد بواسطة الأشعة فوق البنفسجية، بسبب برودتها النسبية وانخفاض كثافة البلازما فيها مقارنة بمناطق الشمس المحيطة. والمثير في الأمر أن توزع الثقوب الإكليلية الحالي على سطح الشمس يشكل صورة لا يمكن وصفها إلا بأنها "وجه مرعب"، حيث يظهر "الفم" العملاق في نصف الكرة الجنوبي للشمس، بينما تتراصف منطقتان أخريان في الشمال تشبهان عينين متوهجتين. وكل واحدة من هذه العيون بحجم كوكب المشتري تقريبا. ويؤكد علماء الفلك أن هذه الظاهرة، رغم مظهرها المخيف، هي جزء طبيعي من نشاط الشمس. وقد تسبب الرياح الشمسية المنبعثة من هذه الثقوب بعض الاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض عند اصطدامها به، ما قد يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية خفيفة، لكن تأثيرها يبقى أضعف بكثير من تلك الناتجة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية الأكثر قوة. وتشير التوقعات الحالية لمركز الأرصاد البريطاني إلى أن تأثير هذه الرياح الشمسية سيكون محدودا هذه المرة، خاصة وأن مصدرها الرئيسي يقع في النصف الجنوبي للشمس، ما يقلل من احتمالية تفاعلها القوي مع غلافنا المغناطيسي. ويأتي هذا المشهد الشمسي الغريب في وقت تشهد فيه الشمس نشاطا متزايدا مع دخولها مرحلة الذروة في دورتها الحادية عشرة من النشاط، والتي توقع العلماء أنها ستكون أكثر حدة من سابقاتها. المصدر: ساينس ألرت يترقب عشاق الفلك حول العالم ظاهرة "قمر الفراولة" الكامل التي تعد من أبرز الأحداث الفلكية لهذا الصيف. توصل فريق من العلماء إلى احتمال جديد قد يهدد استقرار الأرض في النظام الشمسي.

روسيا تنوي إطلاق أكثر من 100 قمر صناعي للتحكم بالدرونات
روسيا تنوي إطلاق أكثر من 100 قمر صناعي للتحكم بالدرونات

روسيا اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • روسيا اليوم

روسيا تنوي إطلاق أكثر من 100 قمر صناعي للتحكم بالدرونات

وخلال فعاليات مؤتمر "الصناعة الرقمية في روسيا الصناعية" قال باكانوف:"في إطار مشروع الفضاء الوطني، تخطط روسيا لإطلاق 102 قمر صناعي إلى المدار للتحكم بالطائرات المسيّرة، في إطار هذا البرنامج أيضا سيتم إطلاق أكثر من 800 قمر صناعي لتأمين خدمات الإنترنت واسع النطاق للأرض، كما سيتم إطلاق 114 قمرا صناعيا جديدا لاستشعار الأرض عن بعد". وأضاف باكانوف:"في إطار برنامج "الاتصالات ومراقبة الأرض"، ومن بين الأنشطة الرئيسية التي سيتم تنفيذها في إطار مشروع الفضاء الوطني، سيتم نشر مجموعة مكونة من 886 قمرا لتعمل في المدار الأرضي المنخفض". ونوه باكانوف خلال المؤتمر أيضا إلى أن روسيا تسعى لتوسيع قدراتها في مجال الفضاء، وتخطط أيضا لتزويد المحطة الفضائية الدولية ببرمجيات الذكاء الاصطناعي GigaChat التي طورتها شركة "Sber" الروسية، والتي ستساعد رواد المحطة على اتخاذ القرارات اللازمة لأداء مهمتهم في الفضاء. وفي مايو الماضي أعلن رئيس أكاديمية العلوم الروسية غينادي كراسنيكوف أن روسيا ستبدأ العام الجاري أيضا بتمويل برنامجها القمري الجديد، والذي يهدف لبناء محطة علمية على القمر، وسيتضمن سبع بعثات قمرية علمية متنوعة. المصدر: أعلن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية ديمتري باكانوف أن إطلاق صاروخ "آمور" الواعد العامل بغاز الميثان ومتعدد الاستخدام، مُخطط له بحلول نهاية عام 2027 أو مطلع 2028. أعلن أندريه لوكين، رئيس لجنة العلاقات الدولية والدفاع والأمن في مجلس الشيوخ الكازاخستاني أن بلاده تخطط لتطوير صاروخ فضائي فائق الخفة. أعلن رئيس أكاديمية العلوم الروسية غينادي كراسنيكوف أن روسيا ستبدأ العام الجاري بتمويل برنامجها القمري الجديد، والذي يهدف لبناء محطة علمية على القمر. أعلنت وكالة "روس كوسموس" أنها ستتعاون مع جامعة باومان الحكومية الروسية لتطوير 100 قمر صناعي نانوي من نوع "CubeSat". كشف ديمتري باكانوف، مدير عام وكالة "روس كوسموس"، أن مشروع "الفجر" الذي تطوره شركة "مكتب 1440" الروسية سيمثل الرد الروسي على نظام "ستارلينك" التابع لشركة سبيس إكس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store