logo
التعب المزمن.. جرس إنذار لأمراض خطيرة لا يمكن تجاهله

التعب المزمن.. جرس إنذار لأمراض خطيرة لا يمكن تجاهله

برلمانمنذ 2 أيام

الخط : A- A+
إستمع للمقال
أوضح الدكتور أندريه كوندراخين، أخصائي أمراض الباطنية والقلب، أن الشعور بالتعب المزمن قد يكون بمثابة إشارة تحذيرية لأمراض كامنة تتجاوز مجرد الإرهاق، فوفقا له، يمكن أن يشير هذا التعب إلى وجود أورام سرطانية، حيث يُعد التعب المزمن أحيانا علامة مبكرة أو خفية على الإصابة بالسرطان.
لا تقتصر دلالة التعب المزمن على الأورام، بل يمتد ليشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، ويوضح الدكتور كوندراخين أن 'خلل وظيفة عضلة القلب' يمكن أن يؤدي إلى شعور دائم بالتعب والضعف، نظرا لعدم كفاءة القلب في أداء وظيفته، كما يُعد داء السكري من الأمراض التي قد يكشف عنها التعب المزمن؛ ففي هذه الحالة، رغم وجود كميات كبيرة من الغلوكوز في الجسم، لا تحصل الخلايا على طاقتها الكافية، مما يسبب الإرهاق المستمر.
ويشير الدكتور كوندراخين إلى وجود 'متلازمة التعب المزمن' بحد ذاتها، وهي حالة لا يعاني فيها الشخص من مرض عضوي، بل من إرهاق شديد ناتج عن الإجهاد وقلة الراحة، وإلى جانب الأمراض الرئيسية التي ذكرها، يؤكد الطبيب أن التعب المزمن قد يكون أيضا نتيجة لأي مرض فيروسي، مثل التهاب الكبد الفيروسي أو الإيدز، حيث قد يشعر الشخص بإرهاق دائم قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض.
ومن جانبها، تشدد الدكتورة يكاتيرينا ميميرينا، أخصائية أمراض الباطنية، على أن الاستيقاظ متعبا والشعور بالضعف وفقدان القوة طوال اليوم قد لا يكون مجرد علامة على التقدم في السن أو الكسل، بل يمكن أن يكون هذا الشعور رسالة من الجسم تنذر بوجود مشكلات صحية خطيرة تستدعي الانتباه والتشخيص الطبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التعب المزمن.. جرس إنذار لأمراض خطيرة لا يمكن تجاهله
التعب المزمن.. جرس إنذار لأمراض خطيرة لا يمكن تجاهله

برلمان

timeمنذ 2 أيام

  • برلمان

التعب المزمن.. جرس إنذار لأمراض خطيرة لا يمكن تجاهله

الخط : A- A+ إستمع للمقال أوضح الدكتور أندريه كوندراخين، أخصائي أمراض الباطنية والقلب، أن الشعور بالتعب المزمن قد يكون بمثابة إشارة تحذيرية لأمراض كامنة تتجاوز مجرد الإرهاق، فوفقا له، يمكن أن يشير هذا التعب إلى وجود أورام سرطانية، حيث يُعد التعب المزمن أحيانا علامة مبكرة أو خفية على الإصابة بالسرطان. لا تقتصر دلالة التعب المزمن على الأورام، بل يمتد ليشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، ويوضح الدكتور كوندراخين أن 'خلل وظيفة عضلة القلب' يمكن أن يؤدي إلى شعور دائم بالتعب والضعف، نظرا لعدم كفاءة القلب في أداء وظيفته، كما يُعد داء السكري من الأمراض التي قد يكشف عنها التعب المزمن؛ ففي هذه الحالة، رغم وجود كميات كبيرة من الغلوكوز في الجسم، لا تحصل الخلايا على طاقتها الكافية، مما يسبب الإرهاق المستمر. ويشير الدكتور كوندراخين إلى وجود 'متلازمة التعب المزمن' بحد ذاتها، وهي حالة لا يعاني فيها الشخص من مرض عضوي، بل من إرهاق شديد ناتج عن الإجهاد وقلة الراحة، وإلى جانب الأمراض الرئيسية التي ذكرها، يؤكد الطبيب أن التعب المزمن قد يكون أيضا نتيجة لأي مرض فيروسي، مثل التهاب الكبد الفيروسي أو الإيدز، حيث قد يشعر الشخص بإرهاق دائم قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض. ومن جانبها، تشدد الدكتورة يكاتيرينا ميميرينا، أخصائية أمراض الباطنية، على أن الاستيقاظ متعبا والشعور بالضعف وفقدان القوة طوال اليوم قد لا يكون مجرد علامة على التقدم في السن أو الكسل، بل يمكن أن يكون هذا الشعور رسالة من الجسم تنذر بوجود مشكلات صحية خطيرة تستدعي الانتباه والتشخيص الطبي.

توجه أميركي لفرض قيود جديدة على لقاحات كوفيد لمن تجاوزوا 65 سنة
توجه أميركي لفرض قيود جديدة على لقاحات كوفيد لمن تجاوزوا 65 سنة

المغرب اليوم

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

توجه أميركي لفرض قيود جديدة على لقاحات كوفيد لمن تجاوزوا 65 سنة

تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى الثلاثاء. وكتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (اف دي ايه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأميركية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة "ذي نيو انغلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية "بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية". وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز و مرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، بحسب المسؤولين. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مشروب شائع قد يعطل توازن السكر في دمك
مشروب شائع قد يعطل توازن السكر في دمك

العالم24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العالم24

مشروب شائع قد يعطل توازن السكر في دمك

تُعد القهوة من أكثر المشروبات انتشارًا حول العالم، وقد تنوعت الأبحاث بشأن تأثيرها على الصحة، بين مؤيد لفوائدها ومحذر من الإفراط في استهلاكها. غير أن دراسات حديثة بدأت تكشف عن علاقات إيجابية بين تناول القهوة وتحسين المؤشرات المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أشارت نتائج علمية إلى أن كل كوب إضافي منها قد يُساهم في خفض خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة تصل إلى 6 بالمائة، بغض النظر عن احتوائه على الكافيين. ورغم أن الآليات البيولوجية المسؤولة عن هذا التأثير لم تُفهم بالكامل بعد، إلا أن التركيز على مكونات محددة كالبوليفينولات الموجودة بوفرة في القهوة قد يوضح بعضًا من هذا الدور الوقائي، نظرًا لقدرتها على تحسين استجابة الجسم للإنسولين. في هذا السياق، سلطت دراسة كورية حديثة الضوء على العلاقة بين استهلاك القهوة وتحسن عمليات استقلاب الغلوكوز لدى البالغين، مشيرة إلى أن تناول كوبين من القهوة يوميًا يرتبط بانخفاض ملحوظ في مستويات الإنسولين الصائم ومؤشر مقاومة الإنسولين بنسبة تصل إلى 23 بالمائة. هذا التأثير الإيجابي بدا أكثر وضوحًا لدى النساء، خاصة اللواتي يواظبن على شرب القهوة بانتظام، حيث أظهرت الأرقام تحسنًا بنسبة 27 بالمائة في مقاومة الإنسولين و30 بالمائة في مستوى الإنسولين الصائم عند استهلاك كوبين أو أكثر في اليوم. ومع زيادة الكمية إلى ثلاثة أكواب، تضاعفت هذه الفوائد لتصل إلى انخفاض بنسبة 34 و36 بالمائة على التوالي. المثير في نتائج الدراسة أن القهوة السوداء تحديدًا، أي تلك الخالية من الإضافات كالكريمة والسكر، أظهرت فاعلية أكبر في تعزيز التحكم في مستويات الغلوكوز ومقاومة الإنسولين، مما يدعم التوصيات الصحية التي تشجع على استهلاك القهوة بصيغتها الأكثر نقاءً. وتبين أن شرب كوبين يوميًا من هذا النوع يرتبط بانخفاض بنسبة 36 بالمائة في المؤشرين الرئيسيين المرتبطين بصحة الأيض. وتشير هذه النتائج إلى أن القهوة، عندما تُستهلك باعتدال وبدون إضافات، قد تُسهم في تعزيز صحة التمثيل الغذائي وتقليل مخاطر الإصابة بالسكري، لاسيما بين النساء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store