
لورا كازي تروي حكايتها مع القفطان: "فقدان أمي جعلني مصممة"
من كازاخستان بلد النسيج وموطن الغرزات بالإبرة والتطريز اليدوي الغني المجبول بالحنين، ورثت لورا كازي Laura Kazi شغفها بالموضة ، فحبها للقماش كان كبيراً ولكن عشقها للحكايات كان أكبر... هو عشق متأصل فيها ورثته من حكايات ألف ليلة وليلة المرتبطة بأرضها وشعبها، فحكايات الشرق والأساطير الغامضة استقت منه إلهامها لتروي كما إيف سان لوران Yves Saint Laurent للعالم قصص أميرات وسلطانات اشتهرن بأزياء مبهرة على طريقتها، ومن أبرز الشخصيات التي ألهمتها شهرزاد Sheherazad التي استمدت من أناقتها عشرات التصاميم، أما كيف امتهنت لورا التصميم؟ وما التحديات التي واجهتها؟ ففي تفاصيل ترويها المصممة بلسانها...
كيف بدأت وهل درست تصميم الأزياء؟
في العام 2012 سافرت إلى المغرب، وقد كانت هذه الرحلة نقطة تحول في مسار حياتي فعشقت تصاميم القفطان، فلقد نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية وعشت فيها ولكن تصامي م العبايات والقفاطين كانت تستهويني وخطر لي إنشاء ماركة متخصصة بالعبايات والقفاطين باسمي، لقد أغرمت بسحر الألوان وخاصة سوق التوابل في المغرب، فقررت أن تكون محور تصاميمي من وحي تناغم الألوان الحيوية التي رأيتها، لقد عشت تجربة غنية بالتناقضات بدءاً بألوان التوابل مروراً بطبيعة الصحراء وتموج كثبانها وانتهاء بدفء الناس وعظمة القصور وروعة الجمال وهندسة المنازل والأحياء السكنية، لقد شعرت بأنني أخطو في الماضي خاصة عندما زرت فيلا المصمم إيف سان لوران التي وسعت آفاقي وحفزتني لمزيد من الإبداع في عالم الموضة، كنت أدخل الحروف العربية في هندسة منزلي الداخلية، ومع الوقت اختمرت الفكرة في رأسي وعندما أنهيت دراستي في معهد FIT في مدينة نيويورك، في البداية عملت في مجال التجميل ثم الديكور ولكنني كنت أشعر بنقص في أعماقي لأنني لا أستغل موهبتي الأساسية، فلقد كان عملي في التجميل مبنياً على الحسابات وعالم الديكور محدود يقيد موهبتي، وكنت أتخبط في الوسط إلى أن توفيت والدتي، لقد شكلت وفاتها نقطة تحول جعلتني أدرك أن الحياة قصيرة ويجب عدم تضييع الوقت للقيام بما نريد.
- من شجعك على دخول هذا المجال؟
تستطيعين القول إن موت أمي حولني إلى مصممة فلقد جعلني أواجه مخاوفي وأسعى وراء تحقيق حلمي بإنشاء ماركتي الخاصة بالعبايات والقفاطين، بروح شرقية وأسلوب غربي هو مزيج مركب يلبي تطلعات المرأة العصرية الباحثة عن الأناقة والتصاميم الفريدة من نوعها، وفي بداياتي تأثرت بالصحافية وناقدة الموضة ديانا فريلاند Diana Vreeland فلقد كانت تتمتع برؤية مستقبلية وهي سابقة لعصرها في عالم الموضة، ففي زمنها كان عالم الموضة هادئاً ولكنني شعرت بحاجة إلى إضافة القليل من الأحلام التي تجسدها أساطير ألف ليلة وليلة وشكلت تصاميمي جزءاً من هذا الحلم أو الرغبة من التفلت من الواقع، كما أدين بالفضل في إلهامي إلى الكاتبة آنا رايد Anna Reid فقررت خلق عالم صديق للبيئة مستوحى من التراث الشرقي والعربي، وركزت على تصاميم العبايات والقفاطين.
- بالنسبة لنا القفطان والعباية دليل رقي وبالنسبة لك ما تعني تلك الأزياء التراثية؟
العباية بالنسبة لي تجسد الرشاقة والأنوثة والجمال والسحر الغامض، فهي زي لا يختلف الشرق والغرب على جاذبيته، لذا أعتبرها جسراً بين الشعوب وهي ترمز إلى معتقداتي، وقد أطلقت اسم كازي على ماركتي تيمناً بجبال كازاخستان الغامضة والشامخة، العباية ليست مجرد زي تراثي بل اعتراف بالهوية وتصالح مع الذات.
- اشتهرت بجودة التصاميم والتطريز المتقن، كم يستغرق منك تنفيذ قفطان؟
ما يميزني جودة التصاميم من القماش إلى التفصيل والتطريز والعناية بأدق التفاصيل التي قد لا نلاحظها من بعيد، ولكنها تجعل الزي جميلاً من دون تحديد السبب، وأنا أعتبر أن تصميم العبايات والقفاطين هو أول خطوة لي في مسيرتي المهنية، قد يستغرق الزي بضعة أيام أو يمتد لأسابيع، فهذا يعتمد على كمية التطريز التي تغني القطعة، فهذه التصاميم ليست مجرد لباس؛ لأنها تجمع الذكريات واللحظات الجميلة والتعب الذي نتشارك به ليبصر القفطان النور بالشكل الذي ترينه في النهاية.
- أي خامات تفضلين وأي ألوان استعنت بها لمجموعتك الرمضانية الأخيرة؟
أحب التعامل مع قماش الحرير بالكامل بمختلف أشكاله، وأهوى الميكادو والكريب الحريري والساتان الفخم، فالحرير الخام يبرز جمال التصميم بلمعانه وحفيف القماش الرائع، ويرتقي بالزي إلى مصاف آخر فيجعله مناسباً للمناسبات الفخمة، أستعين بحرير من نوع Eri Silk في الشتاء أو المناطق الباردة والحرير الساتان الناعم على الجلد في الصيف، وأستورد الكريستال من اليابان والجمهورية التشيكية والهند، كما أذهب بنفسي لمعاينة إنتاج القماش وصبغه، فأختار اللون بنفسي والأحجار المصبوغة والخرز المموج، فأنا أتوخى الدقة والتميز في كل تفصيل للزي، وللربيع والصيف تتسم المجموعة بألوان ناعمة مثل الأخضر النعناعي والزهري الباستيل.
- تساهم العلاقات مع النجمات والمدونات في الترويج للتصاميم، هل تحبذين هذه الطريقة؟
التعامل مع النجمات ومدونات الموضة يساهم في انتشار اسم الماركة، ولكن الجودة ومعايير التصنيف هي الأساس، لذا يجب اختيار أين تعرضين تصاميمك، ويجب تحديد النساء اللواتي تستهدفين وما الرسالة التي تريدين إيصالها من خلال تصاميمك، فتسويق الماركة يبدأ بالستوري تلينغ قبل أي شي آخر. يجب أن تجسد العباية أو القفطان تطلعات السيدات العصريات والراغبات في التميز، وليس فقط النجمات لأن أسلوب حياة الجانبين مختلف.
- هل تنفذين تصاميمَ حسب الطلب؟
أنفذ تصاميمَ بألوان مختلفة ولكن ضمن الموديلات والخامات التي أطرحها لكل زي، لأنها تجسد هوية الماركة التي أطلقتها، لا يمكن تنفيذ كل الموديلات من أي خامة لتكون النتيجة نفسها.
- أين تنفّذين تصاميمك؟
لقد بدأت أنفذ من منزلي ثم بات لدي مشغل خاص في الهند ننفذ فيه التصاميم من التفصيل والحياكة والتطريز اليدوي الذي تشتهر به البلاد، استوحي كثيراً من شكل الريش في التطريز وأدخل الألوان والخرز اللامع والمنمق، وأسعى إلى الترويج للقفطان والعباية من خلال تصاميمي، وأنا لا أعتبر أنها تصاميم محدودة بفئة من الناس، فكل النساء يفضلن تصميماً مريحاً وراقياً في الوقت نفسه.
- هل يمكن اعتبار تصاميمك مستدامة؟
أجل فالقماش طبيعي لا يسبب حساسية وناعم على الجلد، والتطريز يتم باليد، ولا نستعين بمواد بلاستيكية أو غير قابلة لإعادة التدوير، والأهم من كل ذلك أنني أصمم أزياء عابرة للزمن، ولا تخضع لصيحات الموضة، لذا تستطيع السيدة أن تكررها بتنسيقات مختلفة مهما طال الزمن على وجودها في الخزانة.
- وماذا تخبريننا عن مجموعتك لعيد الفطر؟
هي قيد الإنتاج والتنفيذ وهي مجموعة محدودة الإصدار، وأحرص على تفِاصيلها لذا نأمل في أن تكون جاهزة عند الموعد المطلوب.
- وما هي رسالتك للمرأة التي ترتدي من تصاميمك؟
كوني قوية وناعمة كالحرير وشامخة كالجبال وخفيفة كالريشة التي تزدان بها تصاميمنا، فالجمال يجب أن يشع من الداخل لتتألقي ولا تفقدي الأمل بالمستقبل أو بقدراتك خاصة في الأزمات، وأمام التحديات التي تواجهك في الحياة.
تابعي المزيد و

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
خاص "هي": حين يتحوّل المفهوم إلى أزياء.. تفكيك بصري ونقدي لـ ميت غالا 2025
في المسافة التي تفصل بين الخيال والتنفيذ، يقف حفل الميت غالا كأعلى منصّة لعرض الأزياء كفكر وكاستعراض. فهنا، لا تُرتدى الفساتين بقدر ما تُرتدى المفاهيم، تُفكّك، وتُعاد صياغتها على هيئة قماش، تقطيب، وتطريز محمّل بالمعنى. وفي حَفل هذا العام، جاء الثيم كمرآة معقّدة، غنية بالطبقات والدلالات، تتطلّب أكثر من عين، وأكثر من قراءة. لم يكن الثيم مجرّد دعوة لارتداء الجمال، ولكن أشبه بتحدٍ لتفسيره، تفسير يتطلب وعيًا بصريًا وذوقًا محكومًا بتوازن دقيق بين البهرجة والأسلوب، بين الفخامة والإيماء، بين ما يُعرض للعيان وما يُترك للتأويل. بعنوان Superfine: Tailoring Black Style احتفى ثيم الحفل بجمالية الداندي الأسود، شخصية تمزج بين الأناقة المتقنة والتعبير الشخصي، حيث يتحوّل اللباس إلى بيان طبقي وجمالي يحمل في طيّاته آثار مقاومة ناعمة وتاريخ طويل من التهميش والمبالغة بوصفها استراتيجية وجود. إنه ثيم لا يخشى التكلّف، لكنه يشترط أن يكون محسوبًا، لا يرفض المبالغة، لكنه يطالب بأن تصدر من ذائقة متقنة، لا من استعراض فارغ. ولعلّ قوة هذا الثيم تكمن في دعوته للضيوف بأن يتبنّوا الأناقة دون أن يتخلّوا عن ذاتهم، أن يُظهروا حسّهم الشخصي ضمن قالب تاريخي محفوف بالرمزيات. من هنا جاءت قاعدة اللباس الرسمية: Tailored for You. بمعناها المباشر والمجازي معًا، ما ترتديه يجب أن يكون أنت، لكن على مقاس الفكرة. ومن بين كل هذه التحديات، برزت هيمنة المصممين الأميركيين كمحور بصري وثقافي لا يمكن تجاهله. "توم براون" قدّم ترجمة شبه معمارية للمفهوم، حيث تقاطعت الخياطة الصارمة مع جمالية سوداء ذات بعد أدائي، بينما استلهم "مارك جايكوبز" روح الداندي من تراث خياط الشارع والمسرح، مطوّعًا الأحجام والملمس بطريقة تخاطب النخبة وتغازل الثقافة الشعبية في آن. لقد تحوّلت السجادة الحمراء إلى لوحة أمريكية بالدرجة الأولى..لكنها، وللمرة النادرة، لوحة تنبض برؤية سوداء تُخاط بأيدٍ من مختلف الأعراق. وهنا، يبدأ التحليل الحقيقي: من قرأ الثيم بإخلاص بصري؟ ومن ارتداه كقالب دون روح؟ من التفسير إلى التجسيد: إطلالات التقطت جوهر الثيم بذكاء في حفلٍ عنوانه الأناقة المتفكّرة، لا يكتفي النجاح بالترف البصري، بل يقاس بمدى دقّة الترجمة، وصدق التفاعل مع الثيم. وهنا، تميّزت بعض الإطلالات بتحويل المفهوم إلى مشهدية محكومة بالتفصيل، حيث التقى الأداء بالعمق، والتاريخ بالحسّ الشخصي. "زيندايا" بإطلالة من "لويس فويتون" بتوقيع "فاريل ويليامز" الإطلالة التي قادت المشهد لم تكن صاخبة، بل صارمة الحضور. في بدلة بيضاء مكوّنة من أربع قطع، قدّمت "زيندايا" ومُهندس الصورة "لاو روتش" درسًا في النقاء المترف، والحدّة المُتقنة. تحت إشراف "فاريل ويليامز"، المدير الإبداعي للأزياء الرجالية في "لويس فويتون"، تجلّت البدلة كرمز معكوس للسلطة..مستعارة من أرشيف "إيف سان لوران" عبر "بيانكا جاغر"، لكنها موقعة بروح "زيندايا" المعاصرة. القصّات حادّة، الخياطة التي لم تشبها شائبة، والقبعة التي حجبت جزءًا من وجهها بلفتة غامضة أشبه بلقطة سينمائية محمّلة بالسيطرة. أما دبوس "بولغاري" البراق الذي زُيّنت به الظهر، فكان أشبه بتوقيع خلفي لا يحتاج إلى إعلان. "زوي سالدانا" بإطلالة من "توم براون" بإطلالة تُجسّد فلسفة 'براون' بامتياز، ظهرت "زوي سالدانا" بفستان يمسك بتوازن دقيق بين الأنوثة والانضباط، بين تفصيل البدلة الرجالية ولغة الجسد الأنثوية. "براون"، المعروف بفنّه التفكيكي للزي الكلاسيكي، صاغ فستانًا يُجيد المحاكاة والاختراق معًا، مُحاكٍ لأرشيف البِدل الصارمة، ومخترق لحدود الأزياء النسائية التقليدية. النتيجة كانت إطلالة مشحونة بالسرد، والفن، والأناقة المثالية. "أنوك ياي" من "توم براون" الإطلالة التي جمعت ما بين الحرفية الفائقة والجرأة المفاهيمية، جاءت على هيئة بدلة مفككة، حرفيًا. فقد تحوّل جاكيت التوكسيدو المرصع بالكريستالات إلى شريط أنيق يلتفّ كعقدة حول أسفل الخصر، ليكشف عن تنورة مشتعلة بالأبيض، تنفجر من الأسفل في تدرّج مسرحي. ما بين الأناقة والقراءة الجمالية لتاريخ البدلة الرجالية السوداء، تعيد تشكيلها بعين أنثوية مشبعة بالترف. كانت العارضة "أنوك ياي" لوحة متحرّكة خلابة وربما أكثر من جسّدت الثيم على المستوى البنائي والتقني. "تيانا تايلور" بإطلالة من 'مارك جايكوبز" إن كان من إطلالة احتفلت بفكرة الأناقة المتكلفة المتحكَّم بها، فهي بلا شك إطلالة "تيانا تايلور". تصميم مسرحي خاضع للذوق الشخصي، ارتكز على توليفة ألوان داكنة، أكتاف ضخمة، سلاسل تتدلّى بجرأة، قبعة عريضة، وعصا تُمسك كعلامة سلطوية لا مجازية. "مارك جايكوبز" بهذه الإطلالة قدم موقفًا و "تيانا" جسّدته بوعي نادر. إنها ليست داندي فقط، بل داندي بروح هيب هوب، بصيغة مُعاصرة تُلغي الحدود بين النخبة والثقافة الشعبية. "هنتر شيفر" بإطلالة من "برادا" حين تصبح البساطة مدروسة إلى درجة تُصبح فيها معقدة، نكون أمام "برادا". ارتدت "هنتر شيفر" بدلة مزوّدة بسترة قصيرة، قميص أبيض، وتفاصيل تَجلت بالطبقات المتعددة، مع قفازات جلدية وقبعة بيريه بيضاء. الإطلالة، رغم هدوئها الظاهري، كانت مصمّمة بدقة تحترم الحرفية وتحتفي بالخروج عن التقاليد. إنها ترجمة عصرية للداندي الكلاسيكي بزوايا حادة، ولمسات تكسر الشكل دون المساس بالصيغة. "مونا باتيل" بإطلالة من "توم براون" مرة أخرى، يُثبت "توم براون" قدرته على تحرير القطع من قوالبها الجندرية. ارتدت "مونا باتيل" فستانًا يلتقط ملامح الأزياء الرجالية ومعالم الأنوثة في آن، وكأنّه مصمّم على الحدّ الفاصل بينهما. بتفصيل صارم وشكل مُفكّك، بدت كمشهد من مسرحية عن السلطة والتوازن، بحضور حاد لكن لا يخلو من الشاعرية البصرية. إيمان همّام بإطلالة من "ماغدا بوتريم" قدّمت إيمان همام تفسيرًا أنيقًا لمفهوم الدانديّة السوداء عبر عدسة مصممة معاصرة مثل "ماغدا بوتريم". الإطلالة بدت ناعمة، لكن مشبعة بقوة داخلية حيث التقطت التكوينات الهندسية والتفاصيل الناعمة روح 'Superfine' بطريقة نحتية وأنثوية لا تستسلم للتقليد. "جودي تيرنر سميث" بإطلالة من "بربري" بإطلالة مستلهمة من "سيلِكا لازيفسكي" في عام 1891، جسّدت "جودي تيرنر سميث" الروح التاريخية للثيم، حيث تلاقى اللون، الخياطة، والمرجعية في تصميم مُتقن. "بربري" قدّمت واحدة من أكثر الإطلالات اكتمالًا من حيث التنفيذ والخلفية البصرية، بل بدت كأنها صورة مؤرشفة أُعيد إحياؤها على السجادة، دون أن تفقد صلتها بالحاضر. "جيني" في إطلالة خاصة من "شانيل" بكل ما تحمله الأناقة الباريسية من تحفظ وجرأة خفيّة، أعادت "جيني" تجسيد روح مادوموازيل "كوكو شانيل" في قالب حداثي بالغ الدقة. فستان أسود كلاسيكي، بنطال رسمي داخلي يُطل من تحت سواد التنورة الضخمة، قبعة boater تنزلق بخفة فوق الجبين، وقلائد اللؤلؤ التي تشبه توقيعًا بصريًا موروثًا، كل تفصيلة جاءت كأنها مأخوذة من أرشيف الدار، لكن مُعاد تخييلها بلغة شبابية مرنة. هي لحظة من "شانيل" كلاسيكية بامتياز لكن من دون الوقوع في فخ التكرار. "كوكو جونز" بإطلالة من "مانيش مالهوترا" في لحظة احتفاء بالحِرفة والتفاصيل، تألّقت "كوكو جونز" بإطلالة خاصة من المصمم الهندي "مانيش مالهوترا" جسّدت الأناقة الفائقة بمفهومها الأكثر تعقيدًا. معطف طويل وبنطال مطابق باللون العاجي، مشغول بالشك الثقيل المتقن، رسم لوحة تجمع بين جمالية الـ Black Dandyism وبين ثراء المدرسة الهندية في الخياطة الفاخرة. الإطلالة كانت بياناً مزدوجاً، تحتفي بالأزياء كحرفة، وبالثقافة كمصدر قوة بصرية، في تناغم نادر بين الشرق والغرب، بين الخياطة كهوية والأناقة كخطاب. بين التكلّف والتكرار: عندما تتخلّى الإطلالة عن الفكرة ليس كل ما يلمع يُترجم ثيمًا، وليس كل تفصيل دقيق يعبّر بالضرورة عن العمق المفاهيمي المطلوب. في حفل الميت غالا 2025، بدت بعض الإطلالات وكأنها استجابة شكلية أكثر منها قراءة فكرية، تلجأ إلى رموز سطحية أو تنحاز إلى استعراض تقني يُفقد الثيم روحه. "جيجي حديد" و "سيدني سويني" في إطلالات من "ميو ميو" رغم جاذبية الإطلالتين، واللمسة التاريخية الرقيقة خلف الإلهام والتي ظهرت في القصّات والتفاصيل، إلا أن فساتين ميو ميو لم تُحسن التفاعل المباشر مع روح الثيم. النتيجة كانت لحظة بصرية فاتنة، لكنها افتقرت للتماسك المفاهيمي. بدت كما لو أنها تلامس الثيم من بعيد، عبر منظور يحمل احتمالات متعددة، لكنه لا يغوص في الفكرة ولا يترجمها بأسلوب دقيق. "جورجينا رودريغيز" في Vetements بإطلالة أقرب إلى أزياء النوم الحسّية منها إلى احتفال بهوية ثقافية دقيقة، ارتدت "جورجينا" فستانًا حريريًا أسود مُزدانًا بالدانتيل الناعم. التصميم، ورغم نعومته، جاء خارج إطار الثيم كليًا، خارج الذوق، وخارج السياق. غياب المرجعية البصرية والفكرية جعل الإطلالة تبدو كمشهد من حفل مختلف، وكأنها لا تنتمي إلى هذا الحفل ولا إلى أي من طبقات المفهوم. "شاكيرا" في إطلالة من "برابال غورونغ" فستان وردي ضخم، بأنوثة فائقة ودرامية سينمائية تصلح لحفلة جوائز أو افتتاح فيلم، لا لسجادة تُناقش الـ Black Dandyism كفكر وخط زمني. اللون، القصّة، والدراما المفرطة بدت بعيدة تمامًا عن المفهوم الذي يتطلب أناقة محسوبة بدقة، لا خيالاً رومانسياً مفصولاً عن الفكرة الأم. "تايلا" بإطلالة من "جاكيموس" ما بين النجاح اللافت في ميت غالا العام الماضي بإطلالة "بالمان"، والخيبة النسبية لهذا العام، تكمن المفارقة في الفهم العميق للثيم. إطلالة "تايلا" من "جاكيموس" اكتفت بالخطوط المُقلمة كإشارة رمزية إلى الخياطة الرفيعة والدانديّة، لكنها بقيت سطحية وغير قادرة على توليد أثر سردي أو بصري يوازي معايير المفهوم. النتيجة؟ حضور جميل، لكنه خجول فكريًا. الدراما المحسوبة: حين تصبح الإطلالة عرضًا متكاملاً في الميت غالا، ليست الأزياء وحدها ما ننتظره، بل اللحظة. فالحفل ليس مجرد سجادة حمراء او في حالة هذا العام زرقاء، بل خشبة مسرح صامتة تُروى عليها القصص بالإيماء، والخطى، والمشهدية المدروسة. وفي نسخة هذا العام، برزت بعض الإطلالات التي لم تكتفِ بتجسيد الثيم بالأزياء و لكن أضافت إليه بُعدًا استعراضيًا فنيًا، دون السقوط في المبالغة أو فقدان التماسك البصري. "جانيل مونيه" بإطلالة خاصة من "توم براون" في واحدة من أعقد لحظات السجادة، وصلت "جانيل" بإطلالة مفاهيمية من تصميم "توم براون"، تلاعبت بالخداع البصري والزمن والسلطة. معطف مخطط عموديًا بخطوط بيضاء، مزين بعناصر 'ترومب لويّ' توهم بربطة عنق، حقيبة، وياقة مقلّدة، مطرزة بخيوط الدوقة وشرائط grosgrain المتقنة. وبلحظة درامية محسوبة، نزعت المعطف بمساعدة المصمم "بول تازويل" لتكشف عن إطلالة ثانية: نصفها جاكيت رياضي أحمر بكريب صوفي، ونصفها الآخر مخطط كلاسيكي أبيض وأسود. مشهدية نادرة جمعت التناقض في مشية واحدة. "ريانا" بإطلالة خاصة من "مارك جايكوبز" إحدى أكثر الإطلالات المنتظرة كل عام، أعادت "ريانا" تأكيد مكانتها كأيقونة الميت غالا، بإطلالة من "مارك جايكوبز" تُمزج فيها الخطوط الدقيقة بالحمل المسرحي. في لحظة مفاجئة، وظّفت السجاد الأزرق كمنصة إعلان عن حملها الثالث، تاركة انطباعًا يتجاوز التصميم ليصبح بيانًا شخصيًا. قصّات الخياطة الرفيعة كانت واضحة، لكن الهيكلة المتمردة بلمسة "جايكوبز" المشاغبة حوّلت الإطلالة إلى تمثيل حي لفكرة أن الأناقة ليست هدوءًا، بل توقيتًا دراميًا دقيقًا واستراتيجياً. "ديمي مور" بإطلالة من "توم براون" كأن الفستان صُمّم ليُشاهد من الأعلى، من منظور مفاهيمي لا بصري. ارتدت "ديمي مور" فستانًا هيكليًا من "توم براون" يبدو من بعيد وكأنه ربطة عنق عملاقة، تلتف عُقدتها حول رأسها في حركة خيالية تُحاكي الهالة، لكنها أيضًا تُشير إلى عنق الداندي السوداء، الممشوقة، المحكمة، والمُؤطرة بسلطة بصرية. هذه الإطلالة لم تكن فستانًا، بل مجازًا بصريًا عن المفهوم نفسه، حيث تنقلب التفاصيل إلى رموز، واللباس إلى استعارة مشحونة بالمعنى. "جينا أورتيغا" بتصميم خاص من "بالمان" بإطلالة مفاهيمية تُجسّد روح 'بالمان' الحديثة والجريئة، ظهرت "جينا أورتيغا" بفستان نحتي مكوّن بالكامل من مساطر القياس المعدنية، أداة الخيّاط التي تتحوّل هنا إلى وسيلة نحت بصري. المساطر صُفّت عموديًا على الجسد، لتعزّز منحنياته وتُحوّل الفستان إلى قصيدة شعرية عن الحرفة، حيث تُصبح أدوات القصّ والنمذجة جوهر التصميم لا مجرد وسيلة له. هي لحظة تتخطى الفستان إلى تأمل في أصل الخياطة، في الأدوات، في القياس، في الجسد بوصفه قالبًا أوليًا. وفي الوقت ذاته، جاءت الإطلالة كمشهد تمثيلي بصري محكوم بالدقّة والحضور، دراما مشغولة بالمسطرة، لا بالمبالغة.


مجلة سيدتي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
كيف تطورت البدلة النسائية.. رحلة في عالم الأزياء والأناقة
في زمن كانت فيه الموضة تقتصر على حدود التقليد، جاءت البدلة النسائية لتخترق هذه الحواجز، وتعيد تعريف الأناقة بشكل يليق بالمرأة القوية. مع مرور السنوات، فرضت موضة الأناقة القوية نفسها على ساحة الأزياء وفي خزانة النساء. من شانيل الى ايف سان لوران وأرماني وغيرهم كثر تبنوا هذا النهد وقدموا تصاميم غيرت مفهوم الموضة. إن كانت الأزياء القوية تستند على التفصيل والإتقان، فهي في جوهرها دعوة للمرأة لتحتفل بذاتها، لتكون مزيجاً من القوة، الأناقة، والراحة التي تعكس شخصيتها الفريدة. ابتكار مفهوم الأناقة القوية تُعتبر كوكو شانيل Coco Chanel أول من ابتكرت مفهوم «الأناقة القوية» The Power Dressing في عام 1925، من خلال تقديمها للبدلات المصنوعة من التويد التي جمعت بين التنورة الضيقة والجاكيت ذو الياقة المفتوحة والأزرار، وعادة ما كان يتميز بتفاصيل مثل الترييم المتشابك، الأزرار المعدنية، والأكمام الضيقة. ويُعتقد أن شانيل Chanel صممت هذه البدلة بهدف تلبية احتياجات المرأة المتغيرة بعد الحرب العالمية الأولى، حيث بدأت النساء يدخلن إلى مجالات كانت تهيمن عليها الرجال. كانت البدلة الأولى للنساء تحتوي على عناصر تقليدية من الملابس الرجالية، مثل اللون والقماش التويد الذي كان يُستخدم عادة في ملابس الرياضة للرجال، وهيكل الجاكيت نفسه. ساعدت بدلات شانيل Chanel النساء على أن يظهرن بمظهر أكثر هيبة وقوة بينما ظلوا أنيقات، مما سمح لهن بالقيام بأعمال هامة مع الحفاظ على راحة تامة. ما رأيك بالاطلاع على الكابات والتصاميم الملفوفة بين الأناقة والدراما إطلالة المرأة العاملة مع دخول النساء إلى سوق العمل بنسبة أكبر في السبعينات، بدأت التعديلات على الأزياء القوية تتزايد، حيث أصبحت النساء أكثر اندماجًا في الأماكن التي كان يهيمن عليها الرجال. دخلت الأناقة القوية في الثمانينات، ممزوجة بالأناقة المهنية مع بث الثقة والسلطة. وكان يُنظر إليها على أنها أساسية في مساعدة النساء على تحطيم الحواجز وتحقيق النجاح في أدوارهن القيادية، لتصبح زيًا موحدًا للنجاح. يُنسب إلى أرماني Armani ريادة بدلة الأناقة القوية، التي كانت تحتوي على إكسسوارات بارزة، أكتاف مبطنة، ياقة كبيرة، تفصيلات واسعة، أقمشة سميكة وألوان جريئة. في نهاية الثمانينات، بدأ التفصيل يصبح أكثر نعومة، واستمر هذا الاتجاه في العقد الأول من الألفية الجديدة، حيث أصبحت الأزياء المهنية أكثر نحافة، وحلت البنطلونات محل التنانير. بدلة رجالية رسمية مع عودة الفخامة إلى المجتمع بعد الحرب، استمر تحديث مفهوم الأناقة القوية The Power Dressing، حيث قدم إيف سان لوران Yves Saint Laurent في عام 1966 أول بدلة نسائية تعكس القوة مع البنطلونات. كانت هذه البدلة مستوحاة من توكسيدو الرجال، حيث تم تعديلها لتناسب جسم المرأة، مما أكد مفهوم تحطيم النساء للقيود الجندرية من خلال ملابسهن. سُميت هذه البدلة بـ «لو سموكينغ» Smoking، ولم تحظَ بقبول واسع في بداية الأمر من قبل مجتمع الهوت كوتور، ولكن إيف سان لوران Yves Saint Laurent استمر في تضمينها في مجموعاته وأكمل المسيرة كل المدراء الابداعيين في الدار حتى يومنا هذا. يمكنك الاطلاع على الجاكيت بتنسيق غير تقليدي.. إليك القصة والنصائح عودة قوية هذا العام، بدأنا نرى عودة للأزياء القوية مع هالي بيبر التي بدأت ترتدي البليزرات الكبيرة الحجم وهي عودة إلى أسلوب أزياء المكتب بعد جائحة 2020 كورونا. قوة الأنوثة الناعمة خلال أيامنا هذه، بات يطلق على هذه الموضة اسم «أزياء القوة الناعمة» Soft Girl Power ، التي تتميز بمظهر مصمم مع جو أكثر استرخاء مقارنةً بجذورها. ليس من المفاجئ أن هذه الموضة تبرز بشكل قوي في نفس الوقت الذي تعود فيه الفخامة التابعة للثمانينات مع الحقائب الكبيرة، البليزرات الأكبر حجماً، والمجوهرات التي تعود بقوة إلى الساحة. نصائح لتنسيق الإطلالة موضة الأناقة القوية هي أسلوب يتسم بالثقة والسلطة، ويجمع بين الأناقة المهنية والراحة. إليك بعض النصائح حول كيفية ارتداء هذا الاتجاه بشكل عصري وأنيق: البدلات الرسمية: البدلة الرسمية هي حجر الزاوية للأناقة القوية. اختاري بدلة تناسب جسمك بشكل مثالي، مع تنورة أو بنطلون ضيق يتناسب مع هيكل البدلة. لا تنسي التفاصيل مثل الأكتاف المبطنّة أو الأزرار المعدنية التي تضفي لمسة من القوة. الألوان الجريئة: الألوان تلعب دورًا كبيرًا في إظهار القوة. الألوان الداكنة مثل الأسود، الكحلي، والرمادي تعطي مظهرًا أكثر احترافية. ولكن لا تترددي في إضافة لمسة من الألوان الجريئة مثل الأحمر أو الأزرق الفاتح لجعل إطلالتك أكثر حيوية. الملابس المفصلة: الأناقة القوية تعتمد على التفصيل الدقيق. اختاري الملابس التي تحاكي شكل جسمك ولكن مع الحفاظ على الراحة. تأكدي من أن السراويل أو التنانير لا تكون ضيقة للغاية. الأكسسوارات القوية: الأكسسوارات هي جزء أساسي من هذا الاتجاه. اختاري حقائب كبيرة الحجم وذات تصميم عصري، مع مجوهرات لامعة أو أكسسوارات جريئة تضيف لمسة من الفخامة. الأحذية: اختاري الأحذية ذات الكعب العالي ولكن المريحة. الأحذية ذات الألوان المحايدة مثل الأسود أو البيج تُعتبر مثالية للمظهر الاحترافي. البليزرات Oversized: العودة إلى أسلوب البليزر الكبير يُعتبر من أهم صيحات الأناقة القوية. ارتدي بليزر واسع مع بنطلونات مريحة أو تنورة أنيقة لإضفاء لمسة عصرية على اللوك الكلاسيكي. التركيز على الراحة: رغم أن الأناقة القوية تتطلب مظهراً صارماً، إلا أن الراحة تبقى جزءًا أساسيًا من هذا الاتجاه. اختاري الأقمشة التي توفر الراحة مع الحفاظ على الشكل الرسمي مثل الصوف أو القطن القوي. التوازن بين الاحترافية والعصرية: تأكدي من أن ملابسك تجمع بين الاحترافية والعصرية. يمكنك مثلاً ارتداء قميص بأزرار مع بنطلون رسمي واسع أو تنورة أنيقة، مع إضافة لمسة من الأناقة العصرية من خلال الإكسسوارات. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال


مجلة هي
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة هي
فن إختيار مستحضرات التجميل لمكياج يدوم طويلا... إليك خياراتنا المجربة
عند البحث عن مكياج يدوم طوال اليوم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، لا بد من اختيار المستحضرات المناسبة التي تضمن لكِ إطلالة متألقة وثابتة لساعات طويلة. سواء كنتِ تبحثين عن تحديد دقيق للحواجب، لمسة طبيعية من أحمر الخدود، أو ثبات مثالي للمكياج، فإن خياراتنا المجربة ستساعدك على تحقيق ذلك بسهولة. في هذا الدليل، نستعرض لكِ أحدث المستحضرات التي تجمع بين الأداء العالي والجودة الفائقة، لتتألقي بإطلالة تدوم من الصباح حتى المساء دون الحاجة إلى تعديلات متكررة. اختياراتنا من مستحضرات التجميل لمكياج يدوم طويلا: قلم حواجب جديد فائق الروعة بفرشاة 0.1 ملم! من علامة بنفت كوزمتكس يدوم 24 ساعة بلاش مايك مي بلاش من علامة إيف سان لوران بيوتي يدوم حتّى 24 ساعة رذاذ التثبيت Easy Bake Setting Spray من علامة هدى بيوتي يمنحك ثباتًا طويل الأمد يصل إلى 16 ساعة ـ قلم حواجب جديد فائق الروعة بفرشاة 0.1 ملم! من علامة بنفت كوزمتكس يدوم 24 ساعة: هندمة الحواجب تؤثر بشكل كبير على اطلالتك. لذلك، يعد تحديد الحواجب خطوة أساسية لإضفاء الجمال على الوجه لإطلالة انيقة في هذا الموسم وخاصة في المناسبات. لتحافظي على اطلالة حواجب مهندمة في العيد تدوم حتى 24 ساعة، اخترنا لك هذا المستحضر من بنفت وهو أدق قلم حواجب ثلاثي الأطراف – ولقد تحققنا من ذلك! يملأ الحواجب على الفور ويقلد مظهر الشعر الطبيعي للحصول على مظهر ممتلئ ومحدد وطبيعي يدوم طوال اليوم. رجّي القلم واستخدميه على حواجب نظيفة وجافة لبناء حواجب رائعه خاصة بك. قلم حواجب جديد فائق الروعة بفرشاة 0.1 ملم! من علامة بنفت كوزمتكس (1) إليك طريقتنا الخاصة في استخدام القلم: ـ رجّي المنتج جيدا ـ امسكي الفرشاة بشكل عمودي على الحواجب للحصول على الخطوط الأكثر دقة. ـ قومي باستخدام المنتج على حواجب نظيفة وجافة. اليك قلم حواجب جديد فائق الروعة بفرشاة 0.1 ملم! (2) لماذا نحتار قلم الحواجب الجديد من بنفت لمكياج عيد الفطر 2025: ـ يملأ المناطق الفارغة بسهولة ـ يحتوي على لون غني ـ يدوم 24 ساعة ـ مقاوم للماء والتعرق ـ ثبات عالي ومقاوم للتلطخ ـ بلاش مايك مي بلاش من علامة إيف سان لوران بيوتي يدوم حتّى 24 ساعة: بلاش مايك مي بلاش من علامة إيف سان لوران بيوتي يدوم حتّى 24 ساعة لإطلالة مكياج مثالية في العيد تكشف عن جمال ملامحك، اليك بلاش "مايك مي بلاش" بتأثير جريء خافٍ للشوائب. اخترنا هذا البلاش للصبايا اللواتي يحلمنَ بالحصول على خدود متورّدة بتأثير طبيعي، حيث يأتي بقوام بودري جريء يخفي الشوائب ليزيّن الخدود بلمسة تتحوّل من شفّافة إلى متورّدة بسهولة فائقة، ويدوم حتى 24 ساعة. تقدّم علامة إيف سان لوران بيوتي بلاش مايك مي بلاش بتأثير جريء خافٍ للشوائب كما لفتنا كثيرا ان العلامة تقدم بلاش مايك مي بلاش بتأثير جريء خافٍ للشوائب في قوامَين، أحدهما غير لامع والآخر برّاق. تمنحك اللمسة غير اللامعة إطلالة خافية للشوائب تخفف لمعان البشرة وتكسوها بنفحة طبيعية. أمّا اللمسة البرّاقة فتزيّن البشرة ببريق ناعم وتعزز إشراقها الطبيعي بدون أن تبدو لامعة أكثر من اللزوم مما يجعلها مثالية لإطلالة تعكس بهجة العيد. من وحي التجربة للمستحضر نرى انه يمكن تطبيق كلّ قوام فوق الآخر أو دمج القوامات معاً، لابتكار باقة لامتناهية من الإطلالات لعيد الفطر التي تتنوّع بين بسيطة وجريئة. اعجبنا ايضا التصميم الفاخر للمستخضر والذي يجسّد جوهر إيف سان لوران بيوتي الحقيقي. تأتي ألوان البلاش في علب صغيرة فاخرة تصطبغ بلون البلاش نفسه وتتزيّن بطبقة جلدية منقوشة بشعار كاسندر الذهبي الأيقوني لعلامة إيف سان لوران، مع نمط شيفرون المميز والخاص بالعلامة. وبالتالي يتحوّل البلاش من مستحضر مكياج عادي إلى أكسسوار لا بدّ من اقتنائه والاحتفاظ به. ـ رذاذ التثبيت Easy Bake Setting Spray من علامة هدى بيوتي يمنح مكياجك ثباتًا طويل الأمد يصل إلى 16 ساعة: رذاذ التثبيت Easy Bake هو الخطوة النهائية المثالية لمكياجك في العيد، حيث يمنحك ثباتًا يدوم طوال اليوم مع لمسة نهائية مطفية خفيفة الوزن. ونحن لا نستغني عن هذا المستحضر لمكياج المناسبات اذ انه يساعد في تثبيت المكياج وتقليل اللمعان دون أن يسبب الجفاف للبشرة. ذاذ التثبيت Easy Bake Setting Spray يمنحك ثباتًا طويل الأمد يصل إلى 16 ساعة من وحي التجربة احببنا كثيرا رذاذ التثبيت Easy Bake لأنه : ـ يمنح ثباتًا طويل الأمد يصل إلى 16 ساعة ️ـ يتحكم في لمعان البشرة ويقلل من المظهر الدهني ـ مقاوم للتلطخ، الرطوبة، والعرق ️ـ يمنح لمسة نهائية طبيعية غير لامعة ️ـ يحتوي على مكونات مرطبة تحافظ على توازن البشرة رذاذ التثبيت Easy Bake هو الخطوة النهائية المثالية لمكياجك اليك عزيزتي طريقتنا في استخدامه لضمان مكياج عيد ثابت حتى 16 ساعة: