
الأمم المتحدة والدول المانحة أقرتا خطة لبنان للاستجابة لعام 2025
وكان برنامج الاستجابة وضع خطة يحتاج تنفيذها الى ملياري دولار، وتلقى تعهدات من الجهات المانحة مرشحة للوصول الى مليار دولار.
وأكد متري 'أهمية السعي لصيغ عمل مستدامة تتجاوز المساعدات الاغاثية'، مشددا على 'علاقة الثقة بين الحكومة والشركاء الدوليين والتعاون المستمر على نحو يتسق مع الاولويات الوطنية في قطاعات الصحة والتعليم والحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة والمياه'.
وشددت السيد على 'ربط المساعدات الإنسانية بأنظمة الحماية الوطنية للانتقال نحو التنمية الاجتماعية'.
وتحدثت عن 'ضرورة تعزيز الدعم لخطة العودة للنازحين السوريين، ومساعدتهم في سوريا'.
أما ريزا فدعا إلى 'تقليص الاعتماد على المساعدات الطارئة وتعزيز دور الدولة'.
وأبدى السفراء 'دعمهم للخطة'، مشددين على 'ضرورة الإصلاح'.
وتحدث ممثلو الوزارات اللبنانية كل في مجاله، عن الحاجات الملحة والخطط التنفيذية الملائمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 27 دقائق
- OTV
برّاك أم أورتاغوس؟ (نداء الوطن)
كتبت صحيفة 'نداء الوطن': أكدت وزارة الخارجية الأميركية بشكل واضح أن المبعوث الأميركي توم برّاك لم يترك منصبه ولا الملفات التي يديرها لا سيما الملف اللبناني. واعتبرت مصادر دبلوماسية أن ما يُشاع عن إقالة برّاك من ملف لبنان غير دقيقة، فهو لم يكن يومًا مسؤولًا رسميًا عن ملف لبنان، بل كان De Facto Envoy إلى لبنان لتسليم الرسائل الأميركية إلى الجانب اللبناني خصوصًا تلك المتعلقة بنزع سلاح 'حزب الله' وضبط الحدود والإصلاحات المالية. وأكدت أوساط واشنطن أن برّاك لا يزال في منصبه كسفير للولايات المتحدة إلى تركيا والمبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا. ولفتت مصادر أميركية إلى أن هذه المعلومات التي يتم تداولها حول تركه منصبه أو الاستغناء عنه في ملفات معينة، تعكس تململ بعض الأطراف الأميركيين من أداء برّاك لا سيما في ما يتعلق باختيارات الرئيس ترامب للدبلوماسيين من خارج الملاك. كما أن بعض المصادر القريبة من اليمين الأميركي والتي لا تتفق مع سياسات ترامب التي تراجعت عن مبدأ 'أميركا أولًا' توحي بأن برّاك يخضع لتدقيق متزايد بسبب ما يُشاع عن تقديمه أولويات قريبة من 'الإسلام السياسي على المصالح الأميركية'، وهو ما تنفيه هذه المصادر بشكل قاطع. وينطلق هؤلاء من أن برّاك هو رجل أعمال وليس دبلوماسيًا. وهنا يلتقي هذا 'اليمين' مع الديمقراطيين الذين يسعون جاهدين لإبطاء مسارات الإدارة الحالية، كما أنهم يجاهرون بعدم رضاهم على تعيينات الرئيس ترامب لسفراء ومبعوثين من خارج ملاك وزارة الخارجية. وكان السيناتور كريس مورفي قد عبّر بوضوح عن هذا الأمر خلال جلسة الاستماع التي عُقدت أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي لتعيين مرشح الرئيس ترامب لمنصب السفير فوق العادة والمفوض لدى لبنان، رجل الأعمال اللبناني الأصل ميشال عيسى. أما بالنسبة إلى مورغان أورتاغوس، فتقول المصادر إنها لم تترك منصبها في وزارة الخارجية ولا ابتعدت عن ملفات الشرق الأوسط ولبنان، ولكنها انتقلت إلى الأمم المتحدة لمعاونة السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة. وقد سرت معلومات أيضًا من واشنطن عن احتمال أن تقوم أورتاغوس بزيارة إلى بيروت كون مسؤوليتها في الأمم المتحدة تشمل أيضًا ملف التجديد لـ 'اليونيفيل'. وأورتاغوس على اطلاع بالعديد من ملفات المنطقة في الأمم المتحدة والتي يتصدرها ملف قوات الأمم المتحدة الموقتة العاملة في لبنان 'اليونيفيل' وملف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل (أندوف). أما في ما يتعلق بالملف اللبناني، فتقول مصادر دبلوماسية خاصة لـ 'نداء الوطن' إنها ترجح أن يكون هذا الملف جزءًا من كل ملفات الشرق الأوسط الموضوعة على نار حامية، والتي ستتبع مباشرة لمكتب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى. وقد رشح ترامب لهذا المنصب الدبلوماسي السابق جويل ريبورن، ولا يزال ترشيحه متعثرًا في الكونغرس. كذلك لفتت مصادر أخرى إلى أن مرشح الرئيس ترامب لمنصب سفير ميشال عيسى سيلعب دورًا مهمًا على هذا الصعيد بعد تأكيد تعيينه من قبل الكونغرس والذي من المرجح أن يتم في أيلول المقبل.


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
بهاء لا يملّ من التجارب: البحث عن زعامة مفقودة
لينا فخر الدين- الأخبار - قبل أيّام، عاد رجل الأعمال بهاء الحريري من جديد إلى بيروت، غير آبهٍ بالخسائر الكبرى التي مُنيَ بها من جرّاء تنظيمه لقاءات شعبية قبل نحو عام، آلت إلى إظهار عدم إمكانيّته بناء زعامة في الشارع السنّي. يظهر ذلك أنّ النجل البكر للرئيس رفيق الحريري لا يستخلص العبَر، بل يُحسب له أن يكرّر أخطاءه مرة بعد مرة، وهو ما يَظهر مع قرار عودته إلى لبنان وإعلانه الاستقرار مع عائلته في بيروت في أيلول المقبل. علماً أنّ المقرّبين منه يحرصون على النفي، وأنّ زوجته حسناء أبو سبعة الإنكليزية من أصول سعودية ترفض الفكرة خصوصاً أنّ أعمار أولادهما لا تتعدّى تسع سنوات.وبعد سلسلة من الهزائم الشعبية العام الماضي، فإنّ الاستقرار في لبنان يعكس رغبة الرجل في المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، علماً أنّه لم يحسم بعد خياره ما إذا كان سيدعم بعض اللوائح أم أنه سيترشح شخصياً. غير آبهٍ بتجاربه الانتخابية السابقة. مع خسارة مدوية في الانتخابات النيابية الماضية، وانسحاب قبل أيام كيلا يتحمّل هول الخسارة. لكنه عاد في الانتخابات البلدية الماضية ليدعم مرشحين إلى منصب المختار في المزرعة (أحدهما كان سائق شقيقه) من دون أن يتمكّنا من نيل إلا عشرات الأصوات.ومع ذلك، قرّر بهاء خوض انتخابات العام المقبل، وسيبدأ تحضيراته عبر زيارات متكرّرة سيقوم بها إلى بيروت خلال الأشهر المقبلة، وقد أجرى اتصالات مع شخصيات تملك حيثية شعبية. لكن، لم يحصل على التجاوب المطلوب. مع إشارة من المقرّبين إلى أنه يفضّل اللقاءات المختصرة والمحدودة، تجنّباً لتكرار التجربة السابقة، حين عجز عن الحشد في اللقاءات الشعبية التي نظّمها في بعض المناطق.ما أظهرته تلك اللقاءات من نتائج ضعيفة في بيروت ومحيطها، يُأمل بتجاوب أكبر في عكار وطرابلس، بينما لا تزال المؤشرات سلبية جدّاً في إقليم الخروب، حيث لا يجد أي صدى يُذكر لتحركاته.لكنّ بهاء، قرّر هذه المرة، العودة إلى بيروت برفقة فريقه الإنكليزي الذي يرأسه علي خان (من أصول أفغانية)، وهو الفريق الذي شجّعه سابقاً على العودة إلى بيروت، وقدّم له تقارير تشجّعه على العودة والبدء بتجربة سياسية، باعتبار أنّ له «شعبية لافتة يمكن البناء عليها»، ولكن تبيّن لاحقاً أنها تستند إلى دراسات غير دقيقة. مع العلم أنّ الرجل يتّكل كثيراً على شركات بريطانية تتولّى تفاصيل كثيرة من أعماله، وصولاً إلى قيام وفد أمني بالتنسيق مع السفارة البريطانية في بيروت بزيارات دورية إلى مكتبه في وسط بيروت للاطّلاع على التحضيرات الجارية. بهاء يتصرّف في لبنان، وعقدة شقيقه سعد تلاحقه. وبعدما قرّر أن ينتقل للإقامة في مدّة التحضيرات للانتخابات في صيدا إلى مجدليون، مارس الضغط حتى اضطرت عمّته بهية الحريري إلى إخلاء «الفيلا»، ولم يكترث بهاء لردود الفعل السلبية التي برزت في المدينة، كونه مسّ عقر دار «أم نادر». وبعد إخلاء مجدليون، عاد بهاء وقرّر الإقامة في بيروت، وطلب استئجار منزل لاستخدامه كمقرّ لإقامته، ورست القرعة على منزل ملاصق لبيت الوسط، في مكان لصيق بمصرف «البحر المتوسط».لكنّ التوقّعات السلبية، تستند أيضاً إلى أنّ الرجل لا يزال مصرّاً على حصر الإنفاق المالي، وهو سبق أن أقدم على تقليص المساعدات الاجتماعية التي كان يقدّمها مكتبه في بيروت (وصلت إلى نحو الف دولار شهرياً)، ما ساهم في تراجع عدد الذين التفّوا حوله. ويعتقد بهاء، على ما يبدو، أنّ مجرد مشاركته السياسية وكونه النجل الأكبر للرئيس رفيق الحريري وتصريحاته المتكرّرة بأنه سيقود «الحريرية السياسية» كفيل ببناء حيثية له والقضاء على مكانة شقيقه وبناء تيار مشابه لتيار المستقبل.أمّا من الناحية الإقليمية، فلا تزال الصورة ضبابية، إذ لم ينل الحريري أي ضوء أخضر سعودي أو عربي، خصوصاً أنّ أبواب المملكة لا تزال موصدة بوجهه، رغم أنه حاول سابقاً فتحها من دون أن يلقى أي استجابة تُذكر.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
برّاك أم أورتاغوس؟
كتبت أمل شموني في 'نداء الوطن': أكدت وزارة الخارجية الأميركية بشكل واضح أن المبعوث الأميركي توم برّاك لم يترك منصبه ولا الملفات التي يديرها لا سيما الملف اللبناني. واعتبرت مصادر دبلوماسية أن ما يُشاع عن إقالة برّاك من ملف لبنان غير دقيقة، فهو لم يكن يومًا مسؤولًا رسميًا عن ملف لبنان، بل كان De Facto Envoy إلى لبنان لتسليم الرسائل الأميركية إلى الجانب اللبناني خصوصًا تلك المتعلقة بنزع سلاح 'حزب الله' وضبط الحدود والإصلاحات المالية. وأكدت أوساط واشنطن أن برّاك لا يزال في منصبه كسفير للولايات المتحدة إلى تركيا والمبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا. ولفتت مصادر أميركية إلى أن هذه المعلومات التي يتم تداولها حول تركه منصبه أو الاستغناء عنه في ملفات معينة، تعكس تململ بعض الأطراف الأميركيين من أداء برّاك لا سيما في ما يتعلق باختيارات الرئيس ترامب للدبلوماسيين من خارج الملاك. كما أن بعض المصادر القريبة من اليمين الأميركي والتي لا تتفق مع سياسات ترامب التي تراجعت عن مبدأ 'أميركا أولًا' توحي بأن برّاك يخضع لتدقيق متزايد بسبب ما يُشاع عن تقديمه أولويات قريبة من 'الإسلام السياسي على المصالح الأميركية'، وهو ما تنفيه هذه المصادر بشكل قاطع. وينطلق هؤلاء من أن برّاك هو رجل أعمال وليس دبلوماسيًا. وهنا يلتقي هذا 'اليمين' مع الديمقراطيين الذين يسعون جاهدين لإبطاء مسارات الإدارة الحالية، كما أنهم يجاهرون بعدم رضاهم على تعيينات الرئيس ترامب لسفراء ومبعوثين من خارج ملاك وزارة الخارجية. وكان السيناتور كريس مورفي قد عبّر بوضوح عن هذا الأمر خلال جلسة الاستماع التي عُقدت أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي لتعيين مرشح الرئيس ترامب لمنصب السفير فوق العادة والمفوض لدى لبنان، رجل الأعمال اللبناني الأصل ميشال عيسى. أما بالنسبة إلى مورغان أورتاغوس، فتقول المصادر إنها لم تترك منصبها في وزارة الخارجية ولا ابتعدت عن ملفات الشرق الأوسط ولبنان، ولكنها انتقلت إلى الأمم المتحدة لمعاونة السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة. وقد سرت معلومات أيضًا من واشنطن عن احتمال أن تقوم أورتاغوس بزيارة إلى بيروت كون مسؤوليتها في الأمم المتحدة تشمل أيضًا ملف التجديد لـ 'اليونيفيل'. وأورتاغوس على اطلاع بالعديد من ملفات المنطقة في الأمم المتحدة والتي يتصدرها ملف قوات الأمم المتحدة الموقتة العاملة في لبنان 'اليونيفيل' وملف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل (أندوف). أما في ما يتعلق بالملف اللبناني، فتقول مصادر دبلوماسية خاصة لـ 'نداء الوطن' إنها ترجح أن يكون هذا الملف جزءًا من كل ملفات الشرق الأوسط الموضوعة على نار حامية، والتي ستتبع مباشرة لمكتب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى. وقد رشح ترامب لهذا المنصب الدبلوماسي السابق جويل ريبورن، ولا يزال ترشيحه متعثرًا في الكونغرس. كذلك لفتت مصادر أخرى إلى أن مرشح الرئيس ترامب لمنصب سفير ميشال عيسى سيلعب دورًا مهمًا على هذا الصعيد بعد تأكيد تعيينه من قبل الكونغرس والذي من المرجح أن يتم في أيلول المقبل.