
ترامب: ما يجري في قطاع غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثي
جاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض رد خلاله على سؤال حول ما اذا كان يرى أن ما يجري في قطاع غزة إبادة جماعية لا.
اضافة اعلان
وأكد ترامب أنه لا يعرف إلى أين ستؤول الأمور في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
أميركا تتهم الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا
اتهم أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بشكل فعال من خلال شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأميركي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء النفط الروسي. وقال ستيفن ميلر نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذا "ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا". وكانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقال ميلر: "سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة".


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مسؤولون سابقون في الموساد والشاباك يطالبون ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
#سواليف طالب مسؤولون سابقون في ' #الموساد ' و' #الشاباك ' و #جيش_الاحتلال، في رسالة للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب بالضغط على رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو لإنهاء الحرب بغزة، وفق ما نقلت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية. ونشرت الصحيفة، رسالة من رئيس 'الموساد' السابق تامير باردو ورئيس 'الشاباك' السابق آفي ديختر ونائب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق ماتان فلنائي، والذين يديرون مجموعة 'قادة من أجل أمن إسرائيل' التي تضم أكثر من 600 من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين. وكتبت المجموعة في الرسالة الموجهة إلى ترامب: 'أوقفوا حرب غزة! نيابة عن 'قادة من أجل أمن إسرائيل'، أكبر مجموعة من جنرالات جيش الاحتلال السابقين ونظرائهم في الموساد والشاباك والشرطة والسلك الدبلوماسي، نحثكم على إنهاء حرب غزة. لقد فعلتم ذلك في لبنان. حان الوقت للقيام بذلك في غزة أيضا'. وأضافت المجموعة: 'مصداقيتك لدى الغالبية العظمى من الإسرائيليين تعزز قدرتك على توجيه نتنياهو وحكومته في الاتجاه الصحيح: إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ووقف المعاناة، وتشكيل تحالف إقليمي دولي يساعد السلطة الفلسطينية على تقديم بديل لسكان غزة وجميع الفلسطينيين بدلا من حماس وأيديولوجيتها المقاومة'. وعندما سُئلت المجموعة عما يجب أن يفعله ترامب إذا تجنبت حماس المفاوضات، أجاب كبار المسؤولين الدفاعيين أن ما تحتاج 'إسرائيل' إلى فعله هو الإعلان عن قبولها إنهاء الحرب مقابل إعادة جميع الأسرى المتبقين – وهو العرض الذي قدمته حماس باستمرار منذ بداية الحرب. كما تريد المجموعة أن تقبل 'إسرائيل' الإطار الدولي المقترح المتمثل في قيام مصر والإمارات والسعوديين وسلطة فلسطينية مُعاد تشكيلها بإدارة غزة بعد الحرب. وأخبر مسؤولون من المعارضة نتنياهو أنهم سيتدخلون للحفاظ على حكومته لفترة من الوقت إذا أبرم مثل هذه الصفقة مع حماس، لكنه رفض هذا الخيار أيضا. كما رفض نتنياهو منح السلطة الفلسطينية أي موطئ قدم في غزة، نظرا لأنه يعارض الآن بشدة أي اتجاه يعزز إمكانية قيام دولة فلسطينية، حتى لو كانت تحت إدارة السلطة الفلسطينية وليس حماس.

الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
هل يفعلها ترامب
هل ذهب كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني من تلقاء نفسه باتجاه التصعيد ضد إسرائيل، بإعلان عزمه الاعتراف بدولة فلسطين من تلقاء نفسه، واستجابة لضغوط داخلية فقط أم بعد تشاور مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تذهب تقارير بريطانية الي تحول في موقف دونالد ترامب من أزمة غزة ، وأشارت إلى موقف ترامب الرافض لبيان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بشأن ما يحدث في غزة من «تجويع». واعتبرت الإندبندنت البريطانية ان إعطاءَ ترامب الضوء الأخضر للحكومة البريطانية لكي تعترف بدولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة - أحد أكثر مفاجآت الرئيس الأمريكي أهمية. ورأت الإندبندنت أنّ إقدام قوى غربية على اتخاذ مثل هذه الخطوة الخاصة بالاعتراف بدولة فلسطينية، كان يمكن أن يأتي بنتائج عكسية، أو على الأقل بنتائج غير بنّاءة، دون موافقة أمريكية فعّالة. ترى هل ذلك صحيح؟ وإذا كان كذلك فما الذي يعنيه هذا التحوّل المفاجئ في الموقف الأمريكي؟ وهل من الممكن أن تلقي واشنطن بثقلها وراء تسونامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ومحاولة الوصول لتسوية شاملة لأزمات الشرق الأوسط؟ وتبشر الإندبندنت في افتتاحية بعنوان: «أخيراً، ترامب يختلف مع الحكومة الإسرائيلية» بقولها إنّ الضغوط المكثفة من قِبل المجتمع الدولي يمكن أن تُثمر عن دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لكنّ تدخُّلاً من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كفيلٌ بتمهيد الطريق للوصول إلى حلّ دائم واعتراف عالميّ بدولة فلسطينية. ويأتي ذلك بعد الإعلان في الأمم المتحدة عن الاتفاق على إطار زمني لإقامة دولة فلسطينية خلال 15 شهراً، و ضرورة إنشاء لجنة انتقالية في غزة فوراً تحت مظلة السلطة الفلسطينية. وفي الوقت نفسه اتفق المشاركون في مؤتمر حل الدولتين، المنعقد في نيويورك، على ضرورة «إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين»، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المؤتمر، مشددين على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالامم المتحدة. وجاء في البيان أنه «لا يمكن تحقيق علاقات طبيعية وتعايش سلمي بين شعوب ودول المنطقة إلا بإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الاحتلال، ونبذ العنف والإرهاب، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وديمقراطية، وإنهاء احتلال جميع الأراضي العربية، وتوفير ضمانات أمنية متينة لإسرائيل وفلسطين». وشدد البيان على أنه «لا يمكن للحرب والاحتلال والنزوح تحقيق السلام»، و أن «حل الدولتين هو السبيل لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشيراً إلى ضرورة «إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل». ودعا المشاركون في المؤتمر جميع الأطراف إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تُعيق جهود السلام وتؤدي إلى تصعيد التوترات على الأرض، مشددين على أهمية استئناف مفاوضات جادة ومباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن إطار زمني محدد، بهدف التوصل إلى اتفاق دائم وشامل. وأعربوا عن دعمهم الكامل للمبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى تيسير هذه العملية، بما في ذلك دور اللجنة الرباعية وشركاء دوليين معنيين. كما حث البيان المجتمع الدولي على تكثيف الجهود لتهيئة ظروف مواتية لتحقيق السلام، بما في ذلك تقديم الدعم الاقتصادي والمؤسسي للفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في غزة. وكشف المشاركون في المؤتمر عن «التزامهم باتخاذ خطوات محددة زمنياً لتنفيذ حل الدولتين»، مشيرين إلى أن «الإطار الزمني لتحقيق دولة فلسطينية هو 15 شهراً». وأشار البيان إلى ضرورة «تأمين اليوم التالي للفلسطينيين والإسرائيليين»، مضيفاً أنه «بغياب حل الدولتين سيتعمق الصراع». وأكد»رفض التهجير القسري للفلسطينيين»، داعياً إسرائيل إلى «إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين»، كما دعا القيادة الإسرائيلية إلى «إصدار التزام علني واضح بحل الدولتين، بما يشمل دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للاستمرار»، والوقف الفوري للعنف والتحريض ضد الفلسطينيين، ووقف جميع أنشطة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، بما في ذلك داخل القدس الشرقية. وشدد البيان على «ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وانسحاب القوات الإسرائيلية» من القطاع، مشيراً إلى «الاتفاق على إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة». وأضاف أنه يتوجب على حركة حماس الإفراج عن الأسرى و»إنهاء حكمها في غزة»، معرباً عن إدانته لـ»هجمات حماس في 7 أكتوبر، وهجمات إسرائيل ضد المدنيين». ويبقى أن هذه الخطوة رغم جسارتها ربما لا تكفي، والأرجح أن ترامب لن يفعلها، وليس بمقدوره فرض التسوية الشاملة، بل سوف يراهن على إدارة الازمة، وشراء الوقت، وربما يحاول ترامب وستارمر وبقية أصدقاء إسرائيل امتصاص الغضب العارم داخل أمريكا، وبريطانيا وأوروبا، وبقية العالم من حرب الإبادة في غزة، وإدخال عملية إقامة الدولة الفلسطينية في مسار عملية طويلة. وفي المقابل ثمة قناعة راسخة في أوساط الرأي العام العربي والدولي، وحكومات عدة أن الطريق الوحيد لإقامة دولة فلسطينية هو فرض عقوبات دولية، وعزل إسرائيل كدولة عنصرية منبوذة مثل جنوب أفريقيا، ومحاكمة قادتها عن جرائم حرب غزة. ولكن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وها هو ماكرون بدأ خطوة مهمة، ويجب على العالم العربي أن يدعم الخطوة الفرنسية بخطوات أكثر قوة، وأن يعلن بقوة أن لديه مصالح مهمة مهددة، وأن الغرب عليه أن يراعي استقراره، وأمنه القومي الذي تهدده إسرائيل، ولم يعد بمقدوره منح ترامب ونتنياهو هدايا مجانية، لأن الرأي العام غاضب بشدة من نفاق الغرب، ولا يريد إيماءات، ولا اقوال، بل أفعال محددة بزمن.