
ماذا نعرف عن الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية؟
شنت الولايات المتحدة، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، في 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من القيام بـ"رد انتقامي"، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات، "محدودة"، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي.
ما هي المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة؟
استهدفت الضربات الجوية الأميركية، 3 منشآت نووية محورية في برنامج إيران النووي، هي "فوردو"، و"نطنز"، و"مجمع أصفهان"، وتمثل هذه المواقع مراحل متقدمة في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءاً من تحويل اليورانيوم الخام، مروراً بتخصيبه، وانتهاءً بإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.
منشأة "فوردو"
الموقع والبنية: تقع منشأة "فوردو" على بعد 30 كيلومتراً شمال شرق مدينة قم، وهي محفورة بالكامل داخل جبل بارتفاع نحو 1750 متراً، وتغطيها طبقة صخرية وبركانية صلبة بسمك يزيد عن 80 متراً، ما يجعلها من أكثر المنشآت تحصيناً في إيران.
الوظيفة الفنية: تضم قاعتين تحت الأرض مهيأتين لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي من طراز IR-1، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهي نسبة قريبة من عتبة الاستخدام العسكري.
الأهمية الاستراتيجية: تعتبر المنشأة هدفاً أولياً لأي محاولة عسكرية لمنع إيران من الوصول إلى قدرات نووية عسكرية، نظراً لإمكاناتها العالية وموقعها المحصّن.
مفاعل "نطنز"
الموقع والبنية: يقع مفاعل "نطنز" وسط إيران قرب مدينة كاشان، على عمق 8 أمتار جزئياً، ويحتوي على سقف ترابي وخرساني بسمك 22 متراً، وتحيط به تضاريس جبلية توفر له بعض الحماية الطبيعية.
الوظيفة الفنية: يتكون من معملين، رئيسي وتجريبي، ويضم أكثر من 14 ألف جهاز طرد مركزي من أجيال متعددة (IR-1، IR-2m، IR-4، IR-6)، ويشكل مركز التخصيب الصناعي في إيران.
الأهمية الاستراتيجية: مسؤول عن إنتاج الجزء الأكبر من اليورانيوم منخفض التخصيب، كما يلعب دوراً أساسياً في تطوير أجهزة الطرد المركزي.
مجمع أصفهان النووي
الموقع والبنية: يقع جنوب مدينة أصفهان، على هضبة جافة تبعد عن التجمعات السكانية، لكنه غير مدفون أو محصّن.
الوظيفة الفنية: يضم مصنع تحويل اليورانيوم (UCF)، مصنع إنتاج وقود مفاعلات البحث، مصنع تغليف الوقود المعدني، و3 مفاعلات بحثية.
الأهمية الاستراتيجية: يمثّل قلب البنية التحتية للأبحاث والتصنيع النووي في إيران، ويوفر المواد الأساسية لكل من "نطنز" و"فوردو".
كيف جرى تنفيذ الضربات؟
استخدم الجيش الأميركي في الهجوم قاذفة القنابل الشبحية B-2 Spirit، وهي واحدة من أكثر المنصات الجوية تعقيداً وتطوراً في العالم، ووفق مسؤولين أميركيين، فإن القاذفة الأميركية التي نفذت الضربة، حلقت، فجر الأحد، دون توقف لمدة تقارب 37 ساعة من قاعدتها في ولاية ميزوري، وتزودت بالوقود عدة مرات في الجو.
مواصفات طائرة B-2 الأميركية
المدى: أكثر من 11 ألف كيلومتر دون حاجة للتزود بالوقود، وقادرة على الوصول إلى أي هدف في العالم انطلاقاً من قواعد أميركية بعيدة.
قدرات التخفي: تصميم "الجناح الطائر" والمواد الماصة للرادار يتيحان للطائرة تجنب الرصد من قبل الدفاعات الجوية.
التسليح: تستطيع حمل الأسلحة النووية والتقليدية، وعلى رأسها قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات.
ما هي الأسلحة المستخدمة؟
تشير التقارير الأولية إلى أن الضربة على منشأة "فوردو" تحديداً نفذت باستخدام القنبلة GBU-57 وهي أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات في الترسانة الأميركية، جرى تصميمها خصيصاً لاختراق المنشآت العميقة مثل "فوردو" الذي يقع على عمق 90 متراً تحت تضاريس جبلية.
وأفادت شبكة FOX NEWS الأميركية، بأن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم على موقع "فوردو"، فيما استخدمت 30 صاروخاً من طراز "توماهوك" في الهجوم على "نطنز" وأصفهان.
وطورت الولايات المتحدة قنبلة GBU-57 استجابة لتزايد عدد المنشآت النووية المحصنة تحت الأرض في إيران وكوريا الشمالية، ورغم اختبارها في عمليات تجريبية، يعتقد أن استخدامها ضد إيران هو أول استخدام قتالي فعلي لها.
أما صواريخ "توماهوك" فهي صواريخ "كروز" بعيدة المدى تُستخدم من قبل القوات المسلحة الأميركية لضرب أهداف برّية بدقة عالية من البحر أو الجو، وهي من أبرز الأسلحة في الترسانة الأميركية للضربات الاستراتيجية.
مواصفات قنبلة GBU-57
الوزن: 13600 كيلوجرام.
الطول: 6.2 متر.
قطر الجسم: 0.8 متر.
الحمولة المتفجرة: 2400 كيلوجرام من المواد شديدة الانفجار.
التوجيه: نظام GPS وملاحة بالقصور الذاتي.
قدرة الاختراق: تصل إلى 60 متراً من الخرسانة المسلحة أو الصخور الكثيفة.
مواصفات صواريخ توماهوك (Tomahawk)
المدى: يتراوح بين 1250 كيلومتراً إلى أكثر من 2500 كيلومتر، بحسب الطراز.
السرعة: تحت صوتية (subsonic)، نحو 880 كيلومتراً في الساعة.
أنظمة التوجيه: نظام ملاحة بالقصور الذاتي (INS)، ونظام GPS، وتوجيه بصري نهائي (TERCOM و DSMAC) في بعض النسخ.
الرأس الحربي: تقليدي (بوزن 450 كيلوجراماً تقريباً).
الإطلاق: من السفن (مدمرات، غواصات).
ما هي نتائج الضربات؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نجاح الهجوم الجوي، مشيراً إلى أن موقع "فوردو" النووي الإيراني "انتهى"، وأضاف: "تم تدمير منشآت التخصيب النووي الإيرانية الرئيسية بشكل كامل وتام".
في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني تأكيده، أن "المواقع النووية أخليت منذ فترة، ولم تتعرض المنشآت لأضرار لا يمكن إصلاحها في هذا الهجوم"، بينما أشارت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أنه "لا مخاطر بشأن أي تسرب إشعاعي محتمل" نتيجة الضربات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. الأهداف والتفاصيل
نفذت الولايات المتحدة فجر السبت، 22 يونيو 2025، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات. الأهداف المستهدفة وبحسب مصادر أميركية مطّلعة، فإن الضربة شملت: منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي. منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة. منشأة فوردو النووية تحت الأرض. وأكدت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع. أهداف الضربة: شلّ البرنامج النووي الإيراني بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. الأسلحة المستخدمة في الضربة أكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا). كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها. صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب. لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم. يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رسالة أميركية إلى إيران بعد الضربة في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
بيانان من إيران: لا خطر من تسرب إشعاعي بعد الضربات الأميركية
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد، أنه لا يوجد أي خطر إشعاعي يهدد السكان بعد تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لقصف أميركي. وقالت الهيئة: "أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعي في محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أي خطر يهدد السكان". كما أصدر مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران بيانا آخر، أكد فيه أنه "لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان". وأوضح البيان: "في أعقاب الهجوم الذي شنته أميركا الإجرامية على المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، الذي يعد مخالفا للقوانين الدولية بما في ذلك معاهدة عدم الانتشار النووي وسائر الأنظمة الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، قام هذا المركز على الفور بإجراء الفحوصات اللازمة بشأن احتمال انتشار تلوث نووي في محيط المواقع المذكورة". وتابع: "نفيد أنه، بناء على التدابير المتخذة مسبقا والتخطيط السابق وكذلك البيانات المسجلة من أنظمة الكشف عن المواد المشعة، لم تسجل أي مؤشرات تدل على وجود تلوث". وأضاف البيان: "بناء عليه لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع المذكورة". وكانت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية الرسمية، أعلنت أن المواقع النووية التي أعلنت الولايات المتحدة قصفها لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا. وقالت الوكالة إن "المواقع التي ادعى (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب استهدافها كانت قد أُخليت مسبقا". وأضافت: "لا توجد في هذه المواقع أي مواد قد تسبب إشعاعا". وسبق أن أعلنت إيران أنها أخلت بعض المواقع النووية من المواد المشعة، تزامنا مع بدء إسرائيل حملة عسكرية ضدها. وكان ترامب أعلن أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على "تروث سوشال": "أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان".


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
نتنياهو يشكر ترامب "حدث سيغير التاريخ"
شكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على قصف المواقع النووية الإيرانية. "سيغير التاريخ" وقال في كلمة، الأحد، إن قرار أميركا صائب باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، مشدداً على أن الرئيس الأميركي تصرف بقوة كبيرة. كما تابع أنه يؤكد دائما مع ترامب على مبدأ السلام من خلال القوة. وأضاف نتنياهو أن التاريخ سيذكر أن ترامب تصرف لمنع أخطر نظام من أخطر الأسلحة، وفق تعبيره. واعتبر أن استهداف منشآت إيران النووية سيغير التاريخ، على حد قوله. إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصدر أمني، أن تل أبيب ستوقف الضربات على إيران في الوقت الحالي. جاء هذا بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم العاشر من المواجهة بين إيران وإسرائيل دخول بلاده على الخط. وأكد سيد البيت الأبيض، أن الطائرات الحربية الأميركية نفّذت هجوما ناجحا للغاية على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان. وأضاف عبر تروث سوشال، أن الطائرات الحربية باتت خارج المجال الجوي الإيراني، وأنها آمنة في طريق العودة بعد أن ألقت حمولة كبيرة من القنابل على فوردو. كذلك ختم كلامه بأنه لا توجد قوة عسكرية بالعالم تستطيع فعل ما قامت به القوات الأميركية، معلناً أنه "حان وقت السلام". وعاد وأكد أن موقع فوردو انتهى، مشدداً أن على إيران الموافقة على إنهاء الحرب الآن. ورأى أن ما حدث لحظة تاريخية لأميركا وإسرائيل والعالم. ثم أطل الرئيس الأميركي في مقابلة موجزة عبر الهاتف مع رويترز قال فيها: "حققنا نجاحا مذهلا الليلة". وشدد ترامب أن على إيران التوقف فورا وإلا فإنهم سيتعرضون للقصف مجددا، وأن على الإيرانيين تحقيق السلام على الفور. قبل ذلك، قال ترامب في اتصال هاتفي مع موقع "أكسيوس": "حققنا نجاحا كبيرا الليلة، إسرائيل الآن أكثر أمنا". وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيلقي كلمة للشعب في العاشرة مساء بخصوص عمليتنا العسكرية الناجحة في إيران. تنسيق كامل وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، بأن تل أبيب نسقت بشكل كامل مع أميركا بشأن الهجوم على إيران. وأعلن المسؤول الرفيع أن ترامب أبلغ نتنياهو الليلة الماضية بموعد الهجوم.