
إغلاق جديد لمطار بن غوريون.. "ثاد" الأميركية تعترض صاروخا يمنيا
أعلنت السلطات الإسرائيلية مساء الأحد، إغلاق مطار بن غوريون وتعطل حركة الطيران إثر رصد صاروخ "يمني" قالت إنه تم التعامل معه.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أنه رصد صاروخا أطلق من اليمن فيما قالت ما يعرف بـ "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" إن صفارات الإنذار دوت في مناطق مختلفة بإسرائيل، منها تل أبيب الكبرى ومناطق غرب القدس المحتلة.
من جانبها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تقديرات أولية تفيد بأن منظومة "ثاد" الأميركية هي التي اعترضت الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وزعم جيش الاحتلال أن الصاروخ كان متجها إلى مطار بن غوريون جنوبي تل أبيب، قبل أن يتم اعتراضه.
بدورهم، يشن الحوثيون هجمات صاروخية متكررة على إسرائيل، فيما يعتبروه "رد على هجوم إسرائيل على قطاع غزة"، مؤكدين مواصلة هجماتهم الصاروخية على إسرائيل "ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة على القطاع".
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
توقعات بانتخابات مبكرة في إسرائيل وسط خلافات داخل الائتلاف
البوابة - توقعات بانتخابات مبكرة في إسرائيل وسط خلافات داخل الائتلاف تتصاعد التوقعات بإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل نتيجة خلافات داخل الحكومة، أبرزها تهديد الأحزاب الحريدية بالاستقالة بسبب ملف التجنيد، ومعارضة وزيري المالية والأمن القومي لأي صفقة تهدئة في غزة. بالتزامن، يخضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع لاستجواب من قبل الادعاء العام، في وقت يستبعد فيه المحللون تأثير الانتخابات المحتملة على مسار الحرب، نظراً لإصرار نتنياهو على استمرارها لخدمة حملته الانتخابية. الإنذار الحريدي ينتهي الثلاثاء، ويشترط الحريديم مشروع قانون مكتوب يعفيهم من التجنيد، وإلا فقد ينسحبون من الائتلاف، خاصة جناح "أغودات إسرائيل"، بينما يظهر "ديغل هتوراه" و"شاس" مرونة أكبر. ويرى محللون أن استمرار الحرب يزيد الضغوط لتجنيد الحريديم، ما يدفعهم لدعم صفقات تهدئة، واستغلال علاقتهم الجيدة بواشنطن للضغط على نتنياهو. مصدر: وكالات


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
إقالة 3 مسؤولين "مؤيدين جدا لإسرائيل" في إدارة ترامب
إقالة مفاجئة في خطوة غير متوقعة، قررت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إقالة ثلاثة مسؤولين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي يُعرفون بمواقفهم الداعمة لإسرائيل، وذلك على خلفية خلافات متصاعدة بين واشنطن وتل أبيب، حسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. خلافات بشأن إيران وغزة الإقالات جاءت وسط تباين في الرؤى بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خصوصاً فيما يتعلق برغبة إسرائيل في شن هجوم منفرد على إيران دون تنسيق مع الولايات المتحدة، إضافة إلى استمرار الحرب في قطاع غزة. أسماء المقالين - ميراف سارن: أميركية إسرائيلية كانت تترأس قسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي. - إريك تريغر: منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس. - مورغان أورتاغوس: نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان. بداية لتغييرات أوسع؟ مصادر مطلعة لم تستبعد أن تكون هذه الإقالات بداية لموجة تغييرات أوسع تستهدف مسؤولين آخرين داخل إدارة ترامب ممن يُصنفون كـ"مؤيدين بشدة لإسرائيل"، وهو ما اعتبرته الصحيفة الإسرائيلية مؤشراً على تباعد سياسي متزايد بين البلدين. الخلفية السياسية يأتي هذا التطور في وقت تحدث فيه ترامب عن إحراز تقدم في المفاوضات النووية مع إيران، رافضاً أي تصعيد عسكري من جانب إسرائيل. كما طرح مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، مقترحاً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهو ما واجه رداً غير مرضٍ من الحركة، بحسب تصريحات أميركية. اذ ان القرار يعكس تحولاً في نهج واشنطن تجاه ملفي إيران وغزة، وربما يمثل بداية مرحلة جديدة في علاقة الإدارة الأميركية بإسرائيل.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
#سواليف #الشرق_الأوسط بين #المطرقة و #السندان: حين تُمسك #واشنطن و #تل_أبيب بخيوط اللعبة بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة تعيش منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر مراحلها تعقيدًا، حيث تتقاطع فيها خطوط النار مع التحالفات الدولية، وتتشابك الأجندات الإقليمية مع صراعات النفوذ. لكن رغم تعدد الفاعلين الظاهريين، يظل المشهد محكومًا بثنائية واضحة: الولايات المتحدة ترسم الخطوط الكبرى، وإسرائيل تنفذها على الأرض. أما بقية الأطراف، من العواصم العربية إلى العواصم الأوروبية، فدورها لا يتعدى التفاعل الهامشي مع نتائج سياسات لا يملكون التأثير الحقيقي فيها. في قلب هذا الواقع المأزوم، تتصدر غزة المشهد مجددًا كرمز للمعاناة المستمرة. القصف الإسرائيلي المتواصل يحصد أرواح الأبرياء، ويدمر المنازل والبنى التحتية، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة. المستشفيات انهارت، والمساعدات لا تدخل إلا بشق الأنفس، والمجتمع الدولي يراقب بصمت. وحتى الوساطات الإقليمية، مثل جهود مصر وقطر، رغم جديتها، تبدو عاجزة أمام تعنت إسرائيلي مدعوم سياسيًا وعسكريًا من واشنطن. الولايات المتحدة، التي تُفترض بها مسؤولية كقوة كبرى، لا تقوم بدور الوسيط النزيه. بل تواصل تقديم مقترحات 'سلام' تفصّلها وفق المصلحة الإسرائيلية، متجاهلة الحقوق الفلسطينية الأساسية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال ورفع الحصار. لا عجب إذًا أن ترفض الفصائل الفلسطينية هذه المبادرات، التي تهدف إلى تهدئة مرحلية دون معالجة الأسباب الجذرية للصراع. ولا تختلف الصورة كثيرًا في لبنان، حيث الجنوب ما يزال ساحة مستباحة للغارات الإسرائيلية المتكررة. الدولة اللبنانية تعاني من ضعف مؤسسي وغياب إرادة موحدة، فيما سلاح حزب الله يظل محط جدل داخلي وإقليمي. ومع استمرار إسرائيل في تجاوز الخطوط الحمراء دون مساءلة، تتحول الأراضي اللبنانية إلى منطقة توتر دائمة، في ظل عجز دولي واضح عن فرض أي قواعد اشتباك عادلة. أما الملف الإيراني، فهو بدوره يعكس ذات المعادلة المختلّة. طهران رفضت مؤخرًا مقترحًا نوويًا أمريكيًا وصفته بـ'غير القابل للتطبيق'، معتبرة أنه يكرس منطق الضغوط لا التفاهم. ومع تعثر المفاوضات وغياب الثقة، تتسع الهوة بين واشنطن وطهران، ويزداد التوتر على أكثر من جبهة، بما ينذر بانفجار إقليمي قد يتجاوز حدوده الجغرافية. في ظل هذا المشهد، تبدو الساحة العربية في أسوأ حالاتها من حيث التنسيق والتأثير. لا جامعة عربية فاعلة، ولا تكتل إقليمي قادر على تشكيل موقف موحد. البعض غارق في أزماته الداخلية، والبعض الآخر يدير ظهره للقضية الفلسطينية في مقابل مكاسب تطبيعية آنية. هذه الانقسامات منحت إسرائيل فرصة ذهبية لتوسيع مشروعها الاستيطاني وفرض وقائع جديدة، دون أن تواجه ضغطًا حقيقيًا من أي طرف عربي. اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يقود الحكومة اليوم، لم يعد يخفي نواياه. هناك إيمان عميق داخل المؤسسة الحاكمة في تل أبيب بأن استخدام القوة وحده كفيل بتحقيق 'الأمن'، وأن المجتمع الدولي لن يتجاوز بيانات القلق المعتادة. وهذا ما تؤكده ردود الفعل الباهتة على المجازر في غزة، التي لم تُقابل حتى الآن بأي تحرك فعلي من مجلس الأمن أو المؤسسات الحقوقية. الأخطر من كل ذلك هو تطبيع التوحش. حين تُمارس القوة بلا محاسبة، ويُكافأ المعتدي بدلاً من رَدعِه، تتحول المجازر إلى مشهد يومي، وتتحول المبادئ إلى شعارات خاوية. وفي هذا السياق، لم تعد العدالة جزءًا من المعادلة السياسية، بل مجرد تفصيل لا يغيّر شيئًا في حسابات الربح والخسارة الجيوسياسية. إن الأزمة في الشرق الأوسط ليست أزمة عابرة، ولا يمكن حلّها عبر تسويات شكلية. طالما أن مفاتيح الحل لا تزال محتكرة من قبل من يرفض أصلًا الاعتراف بجوهر المأساة، فإن كل حديث عن السلام يظل أقرب إلى الوهم. المطلوب ليس إدارة الأزمة، بل كسر المعادلة التي جعلت من الاحتلال واقعًا طبيعيًا، ومن الضحية متهمًا. لقد آن الأوان لإعادة النظر في أدوات الضغط، وتفعيل الأدوار العربية والدولية، لا بالصوت فقط، بل بالفعل. فسلام بلا عدالة ليس سلامًا، بل استراحة مؤقتة تسبق انفجارًا أكبر.