logo
اقتصادي: المصريون لم يتذمروا يوما من دعم الشعب الفلسطيني رغم قسوة المعيشة

اقتصادي: المصريون لم يتذمروا يوما من دعم الشعب الفلسطيني رغم قسوة المعيشة

البوابةمنذ 2 أيام
رد المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".
وعلق "محمود"، في مداخلة هاتفية ببرنامج 'أوراق اقتصادية'، المذاع عبر قناة 'النيل للأخبار'، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.
دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة
وأوضح أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.
وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."
ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."
الشعب المصري لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني
وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بيوسابين» توسع جولة تمويلها إلى 8 ملايين دولار بمشاركة صندوق «Globivest»
«بيوسابين» توسع جولة تمويلها إلى 8 ملايين دولار بمشاركة صندوق «Globivest»

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

«بيوسابين» توسع جولة تمويلها إلى 8 ملايين دولار بمشاركة صندوق «Globivest»

أعلنت شركة بيوسابين، الرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية والمطوّرة لمنصّة (MediChip™) المتقدّمة لعلاج السرطان الموضعي، ومقرها في الإمارات والولايات المتحدة، توسعة جديدة لجولة تمويلها ما قبل السلسلة أ، إلى جانب تعزيز فريق عملها بعدد من الكفاءات الجديدة في مختلف قطاعات الشركة. شملت التعيينات الجديدة في الشركة الدكتور جوزيف بوريّلو في منصب الرئيس التنفيذي للتقنية، والدكتورة سونيا رامامورثي في منصب رئيسة الشؤون الطبّية، والدكتورة أغنيس ويستلينك في منصب رئيسة الشئون التنظيمية في الولايات المتّحدة، والدكتور ديرك ريشتر في منصب رئيس الشؤون التنظيمية في دولة الإمارات، والدكتور ديفيد بريير في منصب مدير علم الأدوية، والسيد جيري ويب في منصب رئيس قسم الجودة. مستثمر استراتيجي وأعربت الشركة عن سعادتها بانضمام (Globivest) مستثمرًا استراتيجيًا ضمن جولة التمويل ما قبل السلسلة أ، ويُعدّ (Globivest) أول صندوق استثماري تقوده نساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعتمد نهجًا قائمًا على النوع الاجتماعي، كما يتمتّع بخبرة كبيرة في مجال علوم الحياة. ويبلغ إجمالي تمويل شركة بيوسابين في جولة ما قبل السلسلة أ أكثر من 8 ملايين دولار أمريكي، بمشاركة مستثمرين بارزين، مثل (Global Ventures)، وهي إحدى أبرز شركات الاستثمار الجريء في المنطقة، إلى جانب (Golden Gate Ventures) و(Dara Holdings). قاعدة مالية متينة ومن جانبها، قالت الدكتورة خديجة علي، الرئيس التنفيذي لشركة بيوسابين، إن بناء قاعدة مالية متينة واستقطاب كفاءات عالية المستوى، من أبرز التحدّيات التي تواجه الشركات الناشئة سريعة النمو، موضحًة اعتزازها بانضمام صندوق (Globivest) كمستثمر استراتيجيًا. شركة بيوسابين، هي شركة تكنولوجيا حيوية في المرحلة السريرية، تقود مستقبل توصيل الأدوية الموضعية عبر منصّتها الحصرية القابلة للتحلّل، والمصمّمة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتأسست عام 2018 على يد خديجة علي، وتُعد تقنيتها الرائدة (Medi Chip™) منصّة مبتكرة تتيح إطلاقًا مستدامًا وموجّهًا للعلاجات الكيميائية مباشرة في موقع الورم، ما يسهم في تقليل السمية الجهازية وإحداث نقلة نوعية في رعاية مرضى السرطان.

«الكبتاغون».. وقود حرب الحوثي وسلاحه ضد الخصوم
«الكبتاغون».. وقود حرب الحوثي وسلاحه ضد الخصوم

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

«الكبتاغون».. وقود حرب الحوثي وسلاحه ضد الخصوم

لا يكتفي الحوثيون بزرع الموت على جبهات القتال، بل امتدت سمومهم إلى العقول والأجساد، عبر تجارة قاتلة لا صوت لها: المخدرات. فمن البنادق إلى الحبوب المهلوسة، تتحول الجماعة المدعومة من إيران إلى تاجر موت متعدّد الوجوه، لا يفرّق بين طلقة تُطلق في المعركة، أو كبسولة تُهرّب إلى الشباب. فمن جبال صعدة إلى سواحل الحديدة، يتحول اليمن رويدًا إلى مصنع بديل لعقار الحرب، حيث تتشابك مصالح المهربين والسياسيين والسلاح، في خريطة تُعاد صياغتها تحت غطاء التهريب. وبينما ينشغل العالم بملفات أخرى، ينمو هذا الخطر بصمت، مدفوعًا بتحالفات مشبوهة وشبكات تخترق الحدود، وتعيد تعريف من يتحكم في تجارة الدمار الأبيض. وبحسب مجلة «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكية، فإن الجماعة المدعومة من إيران تبدو مستعدة لاستثمار هذا النشاط غير المشروع كمصدر مالي جديد يتيح لها تمويل عملياتها العسكرية واستهداف خصومها في المنطقة وخارجها. طريق بديل بعد سقوط النظام في سوريا، وتفكيك شبكات تصنيع الكبتاغون، ارتفع الطلب على المخدر مما دفع الحوثيين، الذين اعتادوا الاتجار بالقات داخل اليمن، نحو إنتاج وتصدير الكبتاغون. وتشير تقارير أمنية إلى أن الجماعة بدأت بالفعل تصنيع المادة داخل اليمن، مستغلة الحدود الطويلة والمفتوحة للتهريب، مما يدر أرباحا ضخمة. شحنات مضبوطة ومؤشرات مقلقة في يوليو/تموز الماضي، تمكنت السلطات اليمنية المعترف بها دوليا من ضبط ما يزيد على مليون ونصف حبة كبتاغون كانت متجهة إلى السعودية، وقد خرجت جميعها من مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين. ويقدّر سعر الحبة الواحدة بين 6 و27 دولار، ما يعني أن الشحنة الواحدة قد تدر ملايين الدولارات. وشهدت الفترة ذاتها اعتراض شحنات إضافية، ما يعكس تصاعدا في وتيرة التهريب. وفي نهاية يونيو/حزيران 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير أمن عدن، أن الحوثيين أقاموا منشأة خاصة بإنتاج الكبتاغون في مناطق نفوذهم، فيما أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن الخطوة تمت بالتنسيق مع النظام الإيراني. خطر يتجاوز المنطقة انتقال تجارة الكبتاغون من سوريا إلى اليمن لا يمثل خطرا محليا فقط، بل قد يؤسس لمحور تهريب يمتد إلى أوروبا ومناطق أخرى. ففي عام 2020، ضبطت السلطات الإيطالية في ميناء ساليرنو شحنة ضخمة تضم 84 مليون حبة كبتاغون، بقيمة تقترب من مليار ومائة مليون دولار، مصدرها الشرق الأوسط. ورغم أن الكبتاغون لم يصل بعد إلى الولايات المتحدة، إلا أن شبكات التهريب العالمية تربط بين الشرق والغرب. موقف واشنطن المتذبذب وقبل اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت إدارة جو بايدن قد اتخذت خطوات حازمة ضد تجارة الكبتاغون، شملت فرض عقوبات على شبكات مرتبطة بالنظام السوري، وإطلاق استراتيجية وطنية لتعطيل هذه التجارة. لكن تصاعد الحرب أدى إلى تراجع التركيز الأمريكي، رغم أن وزارة الخزانة واصلت استهداف بعض المهربين حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024. وفي تطور لافت، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 30 يونيو/ حزيران أمرا تنفيذيا رفع بموجبه العقوبات عن سوريا، مع إبقاء القيود سارية على مهربي الكبتاغون، ما يعكس رغبة في إعادة دمج سوريا دوليا. اليمن.. مركز ناشئ للتصنيع والتهريب وتشير التقارير الميدانية إلى تحول اليمن تدريجيا إلى مركز ناشئ لإنتاج الكبتاغون. فالحوثيون لا يكتفون بالتهريب، بل يعملون على إنشاء بنية تحتية تسمح لهم بالتصنيع داخل الأراضي التي يسيطرون عليها. ورغم أن الكميات المضبوطة لا تزال أقل من تلك التي تُرصد، فإن التوجه نحو التوسع واضح، ويعكس استراتيجية منظمة تهدف إلى الهيمنة على السوق. وفي ظل هذا التطور، لم يعد كافيا أن تراقب واشنطن المشهد من بعيد، بحسب الصحيفة الأمريكية، التي قالت إن التحدي بات يشمل اليمن ولبنان ومناطق أخرى ترتبط بشبكات إجرامية عابرة للحدود. aXA6IDE1NC4xMy42OS4xNDQg جزيرة ام اند امز CA

الأمم المتحدة تحذر من زيادة المهاجرين إلى أوروبا عبر ليبيا
الأمم المتحدة تحذر من زيادة المهاجرين إلى أوروبا عبر ليبيا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

الأمم المتحدة تحذر من زيادة المهاجرين إلى أوروبا عبر ليبيا

الأمم المتحدة تحذر من زيادة المهاجرين إلى أوروبا عبر ليبيا الأمم المتحدة تحذر من زيادة المهاجرين إلى أوروبا عبر ليبيا سبوتنيك عربي حذر فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، من زيادة أعداد المهاجرين المنطلقين من ليبيا وشمال أفريقيا باتجاه أوروبا بسبب النقص الشديد في... 02.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-02T15:31+0000 2025-08-02T15:31+0000 2025-08-02T15:31+0000 أخبار ليبيا اليوم العالم العربي الأخبار أخبار فرنسا وذكرت بوابة الوسط، مساء اليوم الخميس، أن التخفيضات التي وصفها بالكارثية في ميزانية المفوضية الدولية تدفع بالفعل آلاف المهاجرين للتحرك ناحية أوروبا.ودعا فيليبو غراندي، العواصم الأوروبية إلى تمويل منشآت اللجوء المقامة حاليا في أفريقيا بدلا من العمل على إنشاء أنظمة جديدة، مضيفا وجود أدلة متنامية على أن آلاف اللاجئين السودانيين يتحركون الآن شمالا ناحية ليبيا، ومنها إلى أوروبا، بدلا من البقاء داخل السودان أو تشاد المجاورتين.وشدد غراندي على أن "تخفيضات الميزانية المفروضة على الوكالة الأممية من قِبل المانحين كارثية من حيث كيف يمكنك إدارة تلك التدفقات، وتجاهل التطورات في البلدان الأفريقية خطأ استراتيجي كبير". ويشار إلى أن ميزانية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شهدت انخفاضا حادا، بعد أن خفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمويل بلاده من ملياري دولار إلى نحو 390 مليون دولار هذا العام. وبالمثل، خفضت دول أوروبية، مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا، دعمها للوكالة الأممية مما فاقم الأزمة، وهو ما دفع الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى تسريح ثلث موظفيها، وأوقفت برامج بـ1.4 مليار دولار.وتُعد ليبيا إحدى أهم نقاط العبور الرئيسية للمهاجرين غير النظاميين الساعين للوصول إلى أوروبا، ما جعلها في قلب الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى ضبط الهجرة وإدارتها.في هذا السياق، برزت تقارير تشير إلى تحركات بعض المنظمات الدولية نحو تنفيذ برامج لإدماج المهاجرين، تشمل توطين الآلاف منهم داخل ليبيا، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية الليبية. أخبار فرنسا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار, أخبار فرنسا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store