
ترامب يفكر في زيادة الرسوم على السيارات المستوردة «قريبًا»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه قد يرفع الرسوم الإضافية التي فرضها على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة «في المستقبل القريب».
وقال ترامب خلال حفل أقيم في البيت الأبيض: «من أجل الدفاع بشكل أكبر عن عمال السيارات، فرضت رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات الأجنبية. (...) قد أزيد هذه الرسوم في المستقبل القريب»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأضاف أنه منذ فرضه الحزمة الأولى من الرسوم الجمركية على المركبات المستوردة في أوائل مايو «زاد الاستثمار في الصناعة الأميركية، في صناعة السيارات، وفي الصناعة عموما»، وهو ما اعتبره علامة على صواب سياسته.
في أعقاب تصريحاته، انخفضت أسهم الشركات المصنعة الأميركية في وول ستريت قبل أن تتعافى.
الرسوم الجمركية الأميركية
وقرر دونالد ترامب مؤخرا مضاعفة الضريبة الإضافية الأميركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%.
منذ عودته إلى السلطة في يناير، جعل الرئيس الأميركي الرسوم الجمركية جزءا أساسيا من سياسته. وتهدف هذه الرسوم إلى تعزيز القطاع الصناعي، وتوليد إيرادات جديدة، ودفع الدول الأخرى إلى التفاوض على تسويات لصالح الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
سماع دوي انفجارات جديدة في العاصمة الإيرانية ومحيطها
سمع دوي انفجارات مساء الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران والمناطق المحيطة بها، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، مضيفة أن مصدر الأصوات لم يعرف بعد. وأشارت الوكالة إلى تقارير بشأن سماع انفجارات في غرب محافظة طهران في مدينتي شهريار وملارد ومحيط منطقة جيتغر في العاصمة، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس» التي نوهت بوقوع انفجار في باكدشت في جنوب شرق طهران. وشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة ضربات غير مسبوقة على مواقع نووية وعسكرية في إيران فجر اليوم الجمعة، وشملت الضربات: منشأة نطنز وطهران ومدن أخرى، مما آدى إلى مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة أركان الجيش الإيراني محمد باقري. وفيما توعدت طهران بالرد واعتبرت أن ما حدث «إعلان حرب»؛ حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن الهجمات المقبلة على إيران ستكون «أكثر عنفا». وأدت الضربات إلى إصابة 95 شخصا في انحاء مختلفة من إيران، بحسب التلفزيون الرسمي. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في منشأة نطنز وسط إيران، فيما أكدت طهران أن معظم الأضرار اللاحقة بالمنشأة سطحية. وحسب الإعلام الإيراني، قتل في الضربات رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وهو أعلى مسؤول في الهيكلية العسكرية، فضلا عن قائد الحرس الثوري الإسلامي، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده. كما قتل ستة علماء نوويين كبار. وأصيب في الهجوم أيضا علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الضربات أدت إلى قتل معظم كبار قادة القوة الجوفضائية في الحرس الثوري «اثناء اجتماعهم في مقرهم السري». واطلقت طهران نحو 100 مسيّرة باتجاه الاحتلال، وفق الجيش الإسرائيلي الذي عمل على اعتراضها خارج الأراضي المحتلة.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
ترامب يشدّد قبضته.. ترحيل مئات الآلاف ووقف مليارات الدولارات من المساعدات
كشفت شبكة 'سي إن إن' أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بدأت بإخطار أكثر من 500 ألف مهاجر بإلغاء تصاريحهم الإنسانية للإقامة والعمل في البلاد، ضمن توجه جديد في سياسة الهجرة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، يهدف إلى فرض قيود صارمة على دخول وبقاء المهاجرين، حتى أولئك الذين دخلوا بشكل قانوني. ويستهدف القرار، الذي وصف بأنه 'تحوّل جذري'، بشكل خاص المهاجرين القادمين من كوبا، هايتي، نيكاراغوا وفنزويلا، والذين سبق أن دخلوا الولايات المتحدة بموجب برنامج إنساني أُطلق في عهد الإدارة السابقة للرئيس جو بايدن تحت اسم CHNV، والذي سمح بدخول أكثر من 530 ألف شخص لأسباب إنسانية. وجاء في الإشعار الرسمي المرسل إلى المهاجرين عبر البريد الإلكتروني: 'نخطركم بإلغاء تصريح دخولكم لأسباب إنسانية. وفي حال عدم مغادرتكم البلاد، قد تتعرضون لإجراءات تنفيذية، بما في ذلك الاحتجاز والترحيل دون إمكانية تسوية أوضاعكم'. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة أوسع أعلنها البيت الأبيض، تستهدف ترحيل ملايين المهاجرين، سواء دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية أو حتى أولئك الذين حصلوا على دخول قانوني مؤقت، مما يعكس تشددًا غير مسبوق في نهج الهجرة تحت إدارة ترامب. الكونغرس يلغي 9.4 مليار دولار من المساعدات الخارجية وفي سياق موازٍ يعكس تصاعد التوجهات الانعزالية داخل الولايات المتحدة، وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس على طلب الرئيس ترامب بإلغاء مساعدات خارجية بقيمة 9.4 مليار دولار، كانت قد أُقرت سابقًا لدعم برامج دولية وشبكات بث عامة، بما في ذلك 8.3 مليار للمساعدات الخارجية و1.1 مليار لتمويل البث العام. وصوّت لصالح القرار 214 نائبًا مقابل 212، في تصويت عكس الانقسام الحاد بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث اعتبر الجمهوريون الإنفاق الخارجي 'هدرًا غير ضروري'، فيما حذر الديمقراطيون من أن قطع هذه البرامج 'سيقوّض مكانة أمريكا في العالم ويعرض حياة المدنيين للخطر'. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن البيت الأبيض سيواصل تقديم المزيد من طلبات التخفيض، في ظل توجه لإعادة هيكلة الإنفاق الفيدرالي، ومع أن القرار لا يزال بحاجة لموافقة مجلس الشيوخ، إلا أن مصيره هناك يظل غامضًا بسبب وجود معارضة بين بعض الجمهوريين المعتدلين.


عين ليبيا
منذ 4 ساعات
- عين ليبيا
لقاء مرتقب بين الملك المغربي وترامب.. تمهيد لأكبر صفقة طيران بتاريخ البلاد
أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن لقاءً مرتقبًا سيجمع العاهل المغربي محمد السادس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة يُنتظر أن تتوج بالإعلان عن صفقة ضخمة بين شركة الخطوط الملكية المغربية الجوية 'لارام' وشركة 'بوينغ' الأمريكية، لتوسيع أسطول الناقل الجوي الرسمي المغربي. ووفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ الاقتصادية عن مصادر مطلعة، فإن الخطوط الملكية المغربية تجري مفاوضات متقدمة لشراء نحو 12 طائرة من طراز 'بوينغ 787 دريملاينر' للرحلات الطويلة، وما يصل إلى 50 طائرة من طراز '737' الموجهة للرحلات القصيرة والمتوسطة، في حين يجري بالتوازي دراسة اقتناء حوالي 20 طائرة من طراز 'إيرباص A220' للرحلات الإقليمية. وأوضحت المصادر أن توقيت إعلان الصفقة، خاصة في جزئها المتعلق بطائرات 'بوينغ'، قد يرتبط مباشرة بنتائج الاجتماع المرتقب بين الملك محمد السادس والرئيس ترامب. في المقابل، يُحتمل أن يتم الإعلان عن شق 'إيرباص' من الصفقة خلال الأسبوع المقبل على هامش معرض باريس الدولي للطيران. ووفق وكالة بلومبيرغ، تمثل هذه الصفقة– في حال استكمالها– 'الأكبر في تاريخ الخطوط الملكية المغربية الممتد لأكثر من ستة عقود'، كما تُعد دفعة قوية لصناعة الطيران الأمريكية، خاصة بعد طلبية قياسية مماثلة تلقتها 'بوينغ' من الخطوط الجوية القطرية في مايو الماضي. في سياق متصل، اعتبر الخبير المغربي في النقل والتدبير اللوجستي، عزيز برهمي، أن الصفقة تأتي ضمن استعدادات المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، مضيفًا أن تطوير أسطول 'لارام' سيُعزز قدرة المملكة على تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية، سواء من السياح أو من الوفود المشاركة. وأشار برهمي في تصريح لـهسبريس، إلى أن 'نجاح تنظيم المونديال يقتضي عرضًا قويًا ومتكاملًا في مجال النقل الجوي، وهو ما تضعه الشركة نصب أعينها في هذه المرحلة'. أما الباحث في اللوجيستيات الدولية سفيان بنان، فذهب أبعد من ذلك، معتبراً أن الصفقة تتجاوز مجرد الاستعداد للحدث الرياضي العالمي، موضحًا أن المغرب بات يُشكل محورًا جوياً استراتيجياً يربط بين القارات الثلاث: إفريقيا، أوروبا، وأمريكا الشمالية. وأوضح بنان أن المغرب أصبح محطة عبور رئيسية لرحلات عدة من الدول الإفريقية نحو أوروبا وأمريكا، في ظل ضعف أو غياب الربط الجوي المباشر في بعض الدول، مشيرًا إلى أن هذه المكانة تعززت منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، التي تسببت في انقطاع خطوط جوية مباشرة بين روسيا وعدد من العواصم، ما جعل المغرب نقطة مرور حيوية نحو روسيا وآسيا وأمريكا الشمالية.