logo
إيزاك يغيب عن أولى وديات نيوكاسل... والنادي: لا علاقة لهذا بمستقبله

إيزاك يغيب عن أولى وديات نيوكاسل... والنادي: لا علاقة لهذا بمستقبله

الشرق الأوسط١٩-٠٧-٢٠٢٥
في خطوة أثارت فضول الجماهير وأشعلت التكهنات، غاب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك عن قائمة نيوكاسل يونايتد في مباراته الودية الأولى استعداداً للموسم الجديد أمام سيلتيك. ورغم الحديث المتواصل عن مستقبله خلال فترة الانتقالات الصيفية، أكد النادي الإنجليزي أن غياب إيزاك لا علاقة له بأي مفاوضات أو احتمالات للرحيل، بل يدخل ضمن خطة لإدارة دقائقه بحذر.
وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن إيزاك البالغ من العمر 25 عاماً، قد جذب اهتمام نادي ليفربول الذي يسعى لتدعيم خط هجومه، وسط تقارير تربطه بالرحيل عن ملعب «سانت جيمس بارك» منذ بداية الصيف. غير أن نيوكاسل لا يزال متمسكاً بموقفه الرافض لبيع مهاجمه الأبرز.
غياب إيزاك لم يكن الوحيد، إذ لم يظهر البرازيلي جولينتون أيضاً في مواجهة سلتيك التي تأتي بعد أيام من الفوز الساحق (4-0) على كارلايل خلف الأبواب المغلقة. وأوضح النادي أن غياب الثنائي مرتبط بمتابعة دقيقة لحالتهما البدنية. فقد غاب جولينتون عن آخر خمس مباريات من الموسم الماضي بسبب إصابة في الركبة، فيما عانى إيزاك من إصابة متكررة في العضلة الضامة أبعدته عما قبل الجولة الأخيرة من الدوري.
وتأتي هذه المستجدات في وقت يعاني فيه نيوكاسل من خيبات متكررة في سوق الانتقالات؛ فبعد أن انسحب من مفاوضاته مع آينتراخت فرانكفورت بشأن المهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي، دخل ليفربول على خط التفاوض مع النادي الألماني لخطف اللاعب، في صفعة جديدة لمخططات «الماكبايز».
وحتى الآن، لم ينجح نيوكاسل في ضم سوى لاعب وحيد هو الجناح السويدي أنطوني إيلانغا، الذي من المرتقب أن يشارك ضد سلتيك في غلاسغو.
وبعد نهاية المباراة، سيكون المدرب إيدي هاو في مواجهة أسئلة حتمية من الإعلام حول الحالة البدنية لإيزاك، وربما الأهم: هل سيبقى النجم السويدي في صفوف الفريق هذا الموسم؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هانا هامبتون حارسة إنجلترا تقهر بصرها الضعيف برحلة خيالية في «يورو السيدات»
هانا هامبتون حارسة إنجلترا تقهر بصرها الضعيف برحلة خيالية في «يورو السيدات»

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

هانا هامبتون حارسة إنجلترا تقهر بصرها الضعيف برحلة خيالية في «يورو السيدات»

كتبت هانا هامبتون حارسة مرمى منتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية، لنفسها قصة خيالية، بعد أكثر من جراحة في العين، بتألقها في ركلات الترجيح مرتين، لتساهم في فوز منتخب بلادها بلقب كأس أمم أوروبا، مساء الأحد. تصدت هامبتون -الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في المباراة النهائية لـ«يورو 2025»- لركلة جزاء من الإسبانية أيتانا بونماتي، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين، في نهائي مثير. وقبلها تصدت الحارسة الإنجليزية أيضاً لركلة أخرى من ماريونا كالدينتي التي سجلت هدف إسبانيا في المباراة بضربة رأس في الدقيقة 25، لتدفع إنجلترا حاملة اللقب للكفاح من أجل تعديل النتيجة في نهائي «يورو 2025». لكن المنتخب الإنجليزي كان مثل حارسة مرماه البالغة من العمر 24 عاماً، والتي تعاني ضعف البصر؛ أثبت أنه يصمد في وقت الشدة، وأثبت ذلك في مشوار مثير بثلاث مباريات في الأدوار الإقصائية، تقدم خلالها عبر 5 دقائق فقط. وحافظ منتخب إنجلترا للكرة النسائية على لقبه الأوروبي، بالفوز على إسبانيا بطلة العالم 3- 1 بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة بالتعادل1 -1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وكان هذا اللقب هو أحدث إنجاز ملهم في مسيرة هامبتون الصاعدة، وهو ما لم تقدر على تحقيقه في سن صغيرة، بسبب معاناتها مرضًا في العين يؤثر في دقة البصر، وخضعت بسببه لكثير من العمليات الجراحية، ولا يبقى بصرها مثالياً. قالت الحارسة الإنجليزية: «هذا يؤكد أنه لا يمكن لأحد أن يفرض عليك ما تفعله، وما لا يمكن تفعله». وكتبت هامبتون بمستواها على مدار شهر في البطولة التي أقيمت بسويسرا لنفسها فصلاً في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. تألقت هامبتون في الفوز على السويد بركلات الترجيح في دور الثمانية، بعد التعادل بصعوبة بالغة في الدقائق الأخيرة بنتيجة 2- 2؛ حيث تصدت لركلتَي رجيح، ولم يدخل مرماها سوى كرتين فقط من أصل 7 ركلات. من جانبها، قالت سارينا فيجمان مدربة منتخب إنجلترا: «إنها رحلة مذهلة، وتصديها لركلات الترجيح في بطولة أمم أوروبا أشبه بقصة خيالية». وبات المنتخب الإنجليزي يضم حارسة مرمى رائعة تلحق بماري إيربس نجمة المنتخب الإنجليزي في «يورو 2022»، والتي ساهمت أيضاً في الوصول لنهائي كأس العالم 2023 الذي حققته إسبانيا. ولكن إيربس فاجأت كثيرين بقرار اعتزالها اللعب الدولي قبل 5 أسابيع فقط من بطولة «يورو 2025»، وتعرضت بسببه لكثير من الانتقادات، وأدى أيضاً إلى زيادة الضغط على من يخلفها في حراسة مرمى المنتخب الإنجليزي. ولكن هامبتون بددت الشكوك، وأثبتت أنها الحارسة الأولى، وقالت: «إذا كان لديك حلم وتؤمن به فعلًا، فانطلق وحققه. لقد فعلت ذلك، وأحتفل الآن بالميدالية وكأس البطولة، إنها لحظة مميزة».

«يورو السيدات»: ويغمان تشيد بالنسخة الأكثر فوضوية على الإطلاق
«يورو السيدات»: ويغمان تشيد بالنسخة الأكثر فوضوية على الإطلاق

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«يورو السيدات»: ويغمان تشيد بالنسخة الأكثر فوضوية على الإطلاق

بدأت سارينا ويغمان احتفالاً راقصاً عندما سجلت كلوي كيلي الركلة الحاسمة في ركلات الترجيح أمس الأحد لتساعد إنجلترا على الفوز بلقب بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات للمرة الثانية على التوالي، لتختتم رحلة وصفتها المدربة الهولندية بأنها البطولة الأكثر فوضوية على الإطلاق. وصنعت ويغمان (55 عاماً)، والتي ترتبط بعقد مع إنجلترا حتى عام 2027، تاريخاً بالفعل بعدما أصبحت أول مدربة كرة قدم تخوض خمس مباريات نهائية متتالية في بطولات كبرى. وأثبتت بطولة أوروبا 2025 أنها كانت بمثابة رحلة متقلبة مليئة بالعواطف بالنسبة لويغمان، إذ قاتلت إنجلترا للفوز بكل مباريات خروج المغلوب الثلاث في الوقت الإضافي أو عبر ركلات الترجيح، بما في ذلك المباراة النهائية التي تغلبت فيها على إسبانيا بطلة العالم 3-1 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. وقالت ويغمان المبتهجة: «كانت هذه البطولة الأكثر فوضوية، منذ المباراة الأولى سادت الفوضى... اتضح أننا نعشق فوضى كرة القدم!». وعندما سُئلت عن كيفية احتفالها، قالت: «ربما بمزيد من الرقص. قد أتناول شراباً لكنني لن أشرب بقدر اللاعبات». وأشادت لاعبات ويغمان بخطاباتها التحفيزية طوال البطولة، ولا بد أنها قدمت خطاباً آخر لا ينسى أمس الأحد. وقالت ويغمان، التي حققت ثلاثية من الألقاب في بطولة أوروبا أمس الأحد بعدما قادت منتخب بلادها هولندا للفوز باللقب عام 2017: «كانت الرسالة الرئيسية هي الاستمتاع بالأمر. وصلنا إلى هذه المرحلة من البطولة. أعتقد أننا جميعاً صنعنا شيئاً جديداً معاً. هذه هي اللحظات التي نحلم بها والتي لم يكن البعض ليحلم بها لأنها لم تكن ممكنة عندما كانوا صغاراً. لكن ادخلي الملعب واستمتعي وقدمي أفضل مبارياتك». وشهدت الأسابيع التي سبقت البطولة جدلاً واسعاً بعد إعلان حارسة المرمى الفائزة ببطولة أوروبا 2022، ماري إيربس اعتزالها دولياً. وكانت قد خسرت مؤخراً مركزها الأساسي لصالح هانا هامبتون. لكن هامبتون كانت رائعة في سويسرا وتألقت في ركلات الترجيح مرتين، واختيرت أفضل لاعبة في المباراة النهائية أمس الأحد بعد التصدي لركلتي ترجيح من لاعبتين إسبانيتين، بالإضافة إلى قيامها بالعديد من التصديات المهمة الأخرى. وقالت ويغمان عن الحارسة هامبتون: «لكل لاعبة قصتها ورحلتها الخاصة، وكانت رحلتها مذهلة. بدأنا البطولة وخسرنا المباراة الأولى، وكان هناك الكثير من الرهانات في كل مباراة وخضنا خمس مباريات نهائية. كان عليها أن تقدم أداءً رائعاً، وأعتقد أنها كانت رائعة. إنه مثل قصة خيالية أن تصد ركلتي الترجيح (أثناء ركلات الترجيح) في المباراة النهائية». وخسرت إنجلترا مباراتها الافتتاحية أمام فرنسا، لكنها عبّرت عن ثقتها بنفسها وعدم استسلامها منذ تلك الليلة، وكانت خطواتها في البطولة مثالاً رائعاً على الصمود. لم يتقدموا إلا لأربع دقائق فقط خلال مبارياتهم الثلاث في أدوار خروج المغلوب. وحصلت ميشيل أجيمانغ (19 عاماً)، التي سجلت أهدافاً في اللحظات الأخيرة من مباراتي دور الثمانية وقبل النهائي، على جائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة.

بونماتي محطّمة بعد هزيمة إسبانيا في نهائي «يورو السيدات»
بونماتي محطّمة بعد هزيمة إسبانيا في نهائي «يورو السيدات»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

بونماتي محطّمة بعد هزيمة إسبانيا في نهائي «يورو السيدات»

بدت أيتانا بونماتي، صانعة لعب منتخب إسبانيا، حزينة أثناء تسلمها جائزة أفضل لاعبة في بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات، بعد دقائق من خَسارة فريقها بركلات الترجيح 3-1 أمام إنجلترا في النهائي. وتخطّت بونماتي مخاوف إصابتها بالتهاب السحايا قبل البطولة، لتلعب دوراً حاسماً في تأهل إسبانيا للنهائي. ومع ذلك، عانت إسبانيا، اليوم الأحد، في فك شفرة دفاع إنجلترا، وأهدرت بونماتي ركلة ترجيح لتتعرض لخسارة مؤلمة أخرى، بعد تعثر فريقها برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال في مايو (أيار) الماضي. وقالت، للصحافيين: «من الصعب رؤيتك الآن. قبل شهرين وجدتُ نفسي في هذا الموقف مع النادي. يجب عليك أن تقدر أكثر عندما تسير الأمور بشكل جيد، لقد كنا أفضل خلال المباراة، وليس في ركلات الترجيح». واعتذرت بونماتي (27 عاماً) للشعب الإسباني؛ لعدم قدرتها على تحقيق الفوز على منتخب إنجلترا، الذي لم يكن نداً لمُنافِسه من حيث المهارة، لكنه رفض الاستسلام. وقالت: «أنا أتحمل الجزء الخاص بي من المسؤولية، فأنا ألعب من أجل الفريق ومن أجل كثيرين من الناس. لا فائدة من اللعب بشكل أفضل وإهدار ركلات الترجيح». وتابعت: «بالنسبة لي، إنجلترا فريق قادر على الفوز دون اللعب بصورة جيدة. هناك فرق لا تحتاج إلى كثير للفوز». وثأرت إنجلترا من هزيمتها أمام إسبانيا، في نهائي كأس العالم 2023، في أستراليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store