
الرامية اللبنانية راي باسيل تقرر تمثيل قطر في الأولمبياد
قالت باسيل (36 عاماً) لوكالة فرانس برس «القرار شخصي، واتخذته بعدما اكتشفت أن الرياضة في لبنان كانت وستبقى تراوح مكانها، ولا مستقبل رياضياً في لبنان طالما نعيش وسط منهج رياضي سيئ».
وترغب باسيل في تحسين فرصها لنيل ميدالية عندما تشارك العام المقبل في أولمبياد لوس أنجليس الصيفي.
وأردفت «لدي إمكانات لمزيد من العطاء الرياضي، إلا أن الإمكانات (في لبنان) ضئيلة في ظل غياب الدعم الحكومي للرياضة والاتحادات عموماً. لهذا قررت الانتساب للرياضة القطرية، حيث يتوفر كل ما أحتاج إليه كي أنافس على أعلى المستويات. لي كل الفخر في هذا القرار، لما لقطر من أياد بيضاء على الرياضة اللبنانية».
وكانت باسيل حلت في المركز الثامن عشر في أولمبياد لندن 2012 في منافسات التراب، ثم الرابع عشر في ريو دي جانيرو 2016 والحادي والعشرين في طوكيو صيف 2021. وفي النسخة الماضية في باريس 2024، حلت باسيل في المركز الحادي والعشرين.
شرحت باسيل ظروف قرارها «هذا الأمر كان وارداً منذ سنوات، لكنني كنت أصر على تمثيل لبنان. وحالياً سأواصل مسيرتي الرياضية باسم قطر، ولبنان يبقى في القلب».
أردفت «القرار صعب جداً، إلا أنه قد يُعزّز العلاقات الرياضية بين البلدين، وسيكون لي دور في تطوير اللعبة في قطر».
بدوره، قال رئيس اتحاد الرماية في لبنان ورئيس اللجنة الأولمبية بطرس جلخ، أن هذا القرار «يترك لدينا غصّة كبيرة»، مشيراً إلى تفهمه دوافع باسيل.
أضاف لفرانس برس «كان قراراً صعباً، إلا أننا وافقنا على هذا الأمر بناء على رغبة باسيل التي رأت بأن الفرصة سانحة لتحقيق طموحاتها في ظل عدم الدعم الرسمي».
وشدّد جلخ على أن اتحاد الرماية اللبناني واللجنة الأولمبية ساندا الرياضيين عموماً بكل إمكاناتهما الضئيلة «لكن هذا يتطلب جهودا على مستوى الدولة، ولا سيما أن رياضة الرماية مكلفة جداً، وسيتوفر لراي في قطر إمكانات أكبر بكثير مما تحصل عليه في لبنان».
وكشف أن الأمور قانونية إثر التواصل بين الاتحادين اللبناني والقطري، كما أن عملية الانتقال تمّت بموافقة اللجنة الأولمبية اللبنانية، وإعلام اللجنة الأولمبية الدولية بكافة التفاصيل، حيث منحونا «الموافقة الرسمية»، واصفاً الأمر بأنه بمثابة «احتراف دولي».
وإلى تمثيلها لبنان في المحافل الدولية، أحرزت باسيل جولة كأس العالم في التراب في نيقوسيا عام 2016، ونالت ذهبية زوجي المختلط في آسياد جاكرتا 2018.
شرحت باسيل «أعطيت أكثر من طاقتي للبنان، وبمعزل عن العواطف، ينبغي الالتفات إلى التطور والتقدّم، إذ إن الرياضي لديه حقوق والتزامات، واليوم أرى نفسي أعيش حالة رياضية احترافية بامتياز، وقطر أعتبرها بلدي الثاني، حيث قدّموا لي الكثير خلال مسيرتي، وسأمنح نفسي فرصة لتحقيق ميدالية أولمبية».
كشفت أن رئيس الاتحاد القطري للرماية قد خصّها برسالة يقول فيها «لبنان وقطر بلد واحد وقلب واحد، وأي نجاح سيكون للبلدين، وأنا لبنانية سأرفع اسم قطر».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
مسفر: المنتخب يسير على الطريق الصحيح.. والثغرات الدفاعية بحاجة إلى حلول
قال مدرب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم، الدكتور عبدالله مسفر، إن المنتخب الوطني يسير حالياً في الطريق الصحيح، في ظل الطريقة التي يعتمدها المدرب الروماني كوزمين، خصوصاً من خلال استدعاء اللاعبين، وإقامة المعسكر الخارجي في النمسا، إلى جانب خوض مباراتين وديتين أمام فريقي ليتشي الإيطالي وبرافو السلوفيني، وذلك ضمن التحضيرات لمواجهتَي عُمان وقطر يومَي 11 و14 أكتوبر المقبل في قطر، ضمن الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2026. وشدّد مسفر في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» على أن المنظومة الدفاعية للمنتخب لاتزال تعاني أخطاء ومشكلات تتطلب حلولاً جذرية، وبشكل خاص في مركز قلب الدفاع، الذي يمثل علامة استفهام مستمرة في العامين الأخيرين، إلى جانب وجود بعض الإشكالات في مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر، ومشكلة أخرى تتعلق بالارتكاز الدفاعي. وأشار إلى أن كوزمين أجرى بعض التغييرات في الخط الخلفي خلال المباراة الودية الأولى أمام ليتشي، حيث دفع بكل من لوكاس بيمينتا، وكوامي كوايدو، وماركوس ميلوني، إلى جانب إريك دي مينيزيس الذي شارك للمرة الأولى أساسياً، في إطار سعيه لإيجاد حلول للثغرات الدفاعية. وأضاف مسفر: «قبل التفكير في الجانب الهجومي، يجب أن يمتلك المنتخب خط دفاع قوياً، خصوصاً أن المباريات الماضية أثبتت قدرة المنتخب على التسجيل، لكنه يعاني كثرة الأهداف التي تهتز بها شباكه، ما يفرض ضرورة إصلاح الوضع الدفاعي أولاً». وتابع: «المباريات الودية تتيح للمدرب فرصة الوقوف على مدى استيعاب اللاعبين لطريقته وأسلوبه، كما تسمح له بتقييم الإمكانات الفنية عن قرب، والمنتخب أمام فرصة تاريخية للتأهل إلى كأس العالم، ويجب استغلالها، لأن البديل سيكون الدخول في دوامة حسابات معقدة». وأكمل: «قرار إقامة معسكر خارجي واستدعاء اللاعبين كان صائباً، وهو مطلب الجميع، لأن المنتخب بحاجة إلى تحضيرات متكاملة ومباريات ودية تجهزه بالصورة المطلوبة للاستحقاق المرتقب». وأكد مسفر أن الجانب الهجومي في المنتخب يضم حالياً عدداً كبيراً من الخيارات، خصوصاً بعد انضمام مجموعة واسعة من اللاعبين الجدد، مشيراً إلى أن استدعاء خمسة وجوه جديدة لأول مرة يشكّل دعماً حقيقياً للمنتخب، ويُسهم في تعويض النقص وخلق منافسة قوية بين اللاعبين، مؤكداً أن المدرب مطالب دائماً باختيار الأفضل، خصوصاً مع وجود عناصر حصلت أخيراً على الجنسية الإماراتية. وختم مسفر تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تجهيز المنتخب من الجوانب كافة، استعداداً للظهور المشرف في الملحق المؤهل إلى مونديال 2026 في أكتوبر المقبل. عبدالله مسفر: . المباريات الودية تتيح فرصة تعرف اللاعبين إلى طريقة كوزمين. . استدعاء خمسة وجوه جديدة يُشكل دعماً قوياً للمنتخب.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
صلاح وحكيمي يزينان قائمة المرشحين لجائزة "الكرة الذهبية"
أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة، اليوم الخميس، عن القائمة المختصرة المكونة من 30 لاعبا المرشحين للحصول على جائزة (الكرة الذهبية) لأفضل لاعب في العالم لعام 2025. وشهدت القائمة تواجد نجمين عربيين فقط، هما المغربي أشرف حكيمي، ظهير أيمن باريس سان جيرمان الفرنسي، والمصري محمد صلاح، جناح أيمن فريق ليفربول الإنجليزي. وقدم الثنائي أداء مميزا مع نادييهما خلال الموسم المنصرم، حيث توج حكيمي بالثلاثية التاريخية (الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا) مع سان جيرمان، الذي أحرز معه أيضا المركز الثاني ببطولة كأس العالم للأندية، التي اختتمت في الولايات المتحدة الشهر الماضي. في المقابل، لعب صلاح دورا أساسيا في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي لأكثر الأندية فوزا بالمسابقة العريقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد. وتوج صلاح بجائزة أفضل هداف في الدوري الإنجليزي في الموسم المنقضي للمرة الرابعة في مسيرته بالملاعب البريطانية، عقب تسجيله 29 هدفا بالبطولة، كما فاز بجائزة أفضل صانع للأهداف في المسابقة، بعدما قدم 18 تمريرة حاسمة لزملائه. وتواجد في القائمة أيضا 8 لاعبين آخرين من باريس سان جيرمان بخلاف حكيمي هم: عثمان ديمبيلي وجيانلويجي دوناروما وديزاير دو وخفيتشا كفاراتسخيليا ونونو مينديز وجواو نيفيز وفابيان رويز وفيتينيا. كما تواجد 3 لاعبين من ليفربول بخلاف صلاح هم: الهولندي فيرجيل فان دايك والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والألماني فلوريان فيرتز، الوافد الجديد للفريق الأحمر. وقام بتمثيل ريال مدريد الإسباني 3 لاعبين هم الإنجليزي جود بيلينجهام والفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، مقابل 4 لاعبين من برشلونة، الذي توج بالدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني في الموسم المنصرم، هم البولندي روبرت ليفاندوفسكي والإسبانيين بيدري ولامين يامال والبرازيلي رافينيا. وضمت القائمة أيضا الإنجليزي هاري كين والفرنسي مايكل أوليس (بايرن ميونخ الألماني)، والسويدي فيكتور جيوكيريس والإنجليزي ديكلان رايس (أرسنال الإنجليزي)، والهولندي دينزل دومفريس والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان الإيطالي)، والنرويجي إيرلينج هالاند (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والإنجليزي كول بالمر (تشيلسي الإنجليزي)، والأسكتلندي سكوت مكتوميناي (نابولي الإيطالي)، والغيني سيرهو جيراسي (بوروسيا دورتموند الألماني). ويبدو ديمبيلي ويامال أبرز المرشحين للفوز بالجائزة هذا العام، عطفا على المستويات الرائعة التي قدمها كل منهما مع فريقيهما، مما ساهم في حصولهما على ثلاثة ألقاب موسم 2024 / 2025.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
لغة الأرقام تنحاز لـ«الفرسان» في «نجوم الموسم»
يعد حمد المقبالي، حارس مرمى شباب الأهلي، وزميله المهاجم الإيراني سردار أزمون أقوى المرشحين لنيل جائزتي القفاز الذهبي، التي تمنح لأفضل حارس، والكرة الذهبية، التي تمنح لأفضل لاعب عن الموسم الماضي 2024 - 2025، وذلك في حفل الجوائز السنوي، الذي تنظمه رابطة المحترفين الإماراتية بعد غد، في قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي، وسيتم خلاله الإعلان عن الفائزين في مختلف الفئات، ذلك بعدما قادا «الفرسان» للتتويج بدرع دوري أدنوك للمحترفين موسم 2024 - 2025، إلى جانب تميزهما الإحصائي في لغة الأرقام، ويتنافس حمد المقبالي على جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى مع كل من علي خصيف، حارس الجزيرة، وعادل الحوسني، حارس الشارقة، وشارك المقبالي مع فريقه شباب الأهلي في النسخة الماضية من دوري أدنوك للمحترفين في 2028 دقيقة، موزعة على 23 مباراة، وتصدى لـ 53 كرة، وخرج بشباك نظيفة في 10 مباريات، وأسهم بقوة في تتويج فريقه بالدوري، وفي المقابل شارك خصيف مع الجزيرة في 2071 دقيقة، موزعة على 24 مباراة، ولديه 61 تصدياً، وخرج بشباك نظيفة في 5 مباريات، واحتل مع فريقه المركز السابع برصيد 37 نقطة في جدول ترتيب الدوري، بينما شارك الحوسني في 1889 دقيقة، موزعة على 21 مباراة، ولديه 35 تصدياً، وخرج بشباك نظيفة في 13 مباراة، وهو رقم قياسي جديد، وقاد من خلاله فريقه لوصافة الدوري برصيد 51 نقطة. تميز في حين يتنافس أزمون على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب مع كل من الإيراني مهدي قائدي، لاعب كلباء الموسم الماضي والنصر في الموسم المقبل، وكايو لوكاس، لاعب الشارقة، وشارك أزمون في 1545 دقيقة، موزعة على 21 مباراة مع «الفرسان»، وسجل 11 هدفاً، ولعب 6 تمريرات حاسمة، وسدد 19 تسديدة على المرمى، وقام بـ 38 مراوغة، و19 تمريرة مؤثرة، بينما لعب قائدي 1965 دقيقة مع «النمور»، موزعة على 23 مباراة، وسجل 16 هدفاً، ولعب 7 تمريرات حاسمة، وسدد 42 تسديدة على المرمى، وقام بـ 95 مراوغة، و39 تمريرة مؤثرة، ولكن تفوقه الواضح لم يساعد كلباء في إنهاء مشوار النسخة الماضية من الدوري في مركز أفضل من التاسع برصيد 32 نقطة، بينما لعب كايو لوكاس 1716 دقيقة، موزعة على 23 مباراة مع الشارقة، وسجل 12 هدفاً، ولعب 27 تمريرة حاسمة، ولديه 5 تسديدات على المرمى، و45 مراوغة، و33 تمريرة مؤثرة ويذكر أن حفل الرابطة السنوي سيتم من خلاله توزيع العديد من الجوائز الأخرى، وتتضمن جائزة القائد لأفضل مدرب، ويتنافس عليها البرتغالي باولو سوزا، مدرب شباب الأهلي، والصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل في الموسم الماضي، والوصل في الموسم المقبل، والروماني أولاريو كوزمين، مدرب الشارقة الموسم الماضي، ومنتخبنا الوطني الأول حالياً، وجائزة الفتى الذهبي لأفضل لاعب تحت 23 عاماً، وسيتنافس عليها كل من براهيما ديارا، لاعب الوحدة، جويلهرم دا سيلفا «بالا»، لاعب شباب الأهلي، وسياكا سيديبي، لاعب الوصل، وجائزة أفضل لاعب من اختيار الجمهور، ويتنافس عليها محمد النني، لاعب الجزيرة، ولوكاس بيمنتا، لاعب الوحدة، وفابيو ليما، لاعب الوصل، وجائزة أجمل هدف، ويتنافس عليها كل من سفيان رحيمي، لاعب العين، ونبيل فقير، لاعب الجزيرة، وعمر خربين، لاعب الوحدة، وجائزة التميز في الاحتراف والتراخيص، ويتنافس عليها كل من العين والجزيرة والوحدة، وجائزة دوري الجماهير، ويتنافس عليها كل من الوصل والعين والجزيرة.