
مكتب الصحة العالمية في لبنان يحذر من داء الكلب: لتكثيف التوعية حول سبل الوقاية
دعت منظمة الصحة العالمية في لبنان بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، في ظل ازدياد خطر التعرّض لداء الكلب خلال فصل الصيف، إلى 'تكثيف التوعية على هذا المرض الخطير، من خلال تسليط الضوء إعلاميا على سبل الوقاية، ورفع مستوى المعرفة العامة حول طرق انتقال العدوى، الفئات الأكثر عرضة، العوارض، وسبل الوقاية والإسعافات الأولية عند الأصابة.
وفي ما يلي مادة توعوية شاملة أعدتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، تحتوي على معلومات دقيقة ومبسطة وتوجيهات حول المراكز الصحية المتخصصة التي يجب التوجه إليها في حال التعرض للعض أو الخدش من حيوان قد يكون مصابا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 17 ساعات
- صوت بيروت
صحة غزة: المياه الملوثة هي المسبب الأساسي لمرض متلازمة "غيلان باريه"
قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن المياه الملوثة هي المسبب الأساسي لمرض متلازمة 'غيلان باريه'، مؤكدا أن علاج هذا المرض غير متوفر بالقطاع. وأوضح البرش -في حديثه للجزيرة- أن هذا المرض الفيروسي يبدأ بفقدان مفاجئ للقدرة على تحريك العضلات، مبينا أنه يبدأ بالساقين ثم يتصاعد نحو الأعلى ويصيب الأطفال بشكل خاص. وبلغة الأرقام، هناك 95 شخصا من بينهم 45 طفلا أصيبوا بـ'غيلان باريه' في قطاع غزة، حيث يُعاني المصابون به من اختفاء ردود الفعل العصبية وصعوبة في التنفس، وصولا إلى مرحلة الخطر وإمكانية فقدان المريض حياته. وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في القطاع تسجيل 3 وفيات بمتلازمة 'غيلان باريه' نتيجة التهابات غير نمطية وتفاقم سوء التغذية الحاد في القطاع. وحذرت الوزارة -في بيان- من انتشار واسع للمرض بسبب تدهور الوضع الصحي وعدم توفر العلاجات اللازمة داخل القطاع. وأكد البرش أن الوزارة حذرت منذ فترة من انتشار الأمراض، كما أبلغت منظمة الصحة العالمية منذ ظهور 'غيلان باريه' بين سكان غزة، متحدثا عن موت بالجملة لجميع الفئات إما بالقصف المباشر أو القتل في مراكز المساعدات وغيرها. واستعرض المسؤول الصحي الأوضاع الكارثية في القطاع، مشيرا إلى أن سكان غزة يحشرون في 18% فقط من إجمالي مساحة القطاع، مما يعني أن كل 40 ألف شخص يعيشون في كيلومتر مربع واحد، وهو ما يسرع انتشار الأمراض والأوبئة. وكشف أن الأمراض تنهش الأطفال في ظل 'موت بالجملة'، وأبرز في الوقت ذاته استشهاد أكثر من 18 ألف طفل منذ بداية الحرب. ولفت المسؤول الصحي إلى انتشار الأمراض المعدية وأمراض الجهاز التنفسي، إلى جانب تسجيل 1116 حالة إصابة بالحمى الشوكية خلال عام 2025. وقد يزداد الوضع كارثية -حسب البرش- إذا استمرت الحرب الحالية وبقي سوء التغذية، وكذلك إمعان الاحتلال في عدم إدخال الحليب بكل أنواعه للأطفال، مؤكدا أن أول من يتأثر بسوء التغذية والأمراض هم الفئات الهشة وتحديدا الأطفال وذوي الأمراض المزمنة. ووفق المسؤول الصحي، فإن مواصلة منع دخول الاحتياجات تعني أن القطاع على أعتاب المرحلة الخامسة من المجاعة، وهي الإعلان الكامل لتفشي الجوع، وموت مجموعات من الناس، خاصة الفئات الهشة والأطفال. وأكد البرش أن هؤلاء أول من يتأثر بسوء التغذية، ومن ثم تنتقل إلى فئات البالغين، الذين باتوا الآن في حالة هزال وضعف شديدين، محذرا من مصير قاتم لهم 'إن لم يُدخل الاحتلال المساعدات والمواد الغذائية الخاصة'. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا الجوع إلى 180 حالة، بينهم 93 طفلا.


الديار
منذ 18 ساعات
- الديار
خسارة الوزن غير المدروسة… طريق مختصر نحو الأمراض!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل السعي المتزايد للوصول إلى الوزن المثالي بسرعة، يقع الكثيرون في فخّ اتباع أنظمة غذائية غير مدروسة أو ممارسة سلوكيات خاطئة لخسارة الوزن، ظنًا منهم أن النتائج السريعة تعني النجاح. غير أن خسارة الوزن بطريقة خاطئة لا تقتصر آثارها على التعب أو الإرهاق المؤقت، بل قد تتسبب بمضاعفات طبية خطيرة تهدد صحة الإنسان على المدى القصير والطويل. أحد أبرز أخطاء خسارة الوزن هو اللجوء إلى حميات قاسية تفتقر للعناصر الغذائية الأساسية، كالبروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن. هذا الحرمان قد يؤدي إلى تدهور في وظائف الكبد والكلى، كما يُضعف عضلة القلب ويزيد من فرص الإصابة بالاضطرابات القلبية. إلى جانب ذلك، يتأثر الدماغ بشكل مباشر من نقص المغذيات، ما يؤدي إلى تراجع في التركيز، ضعف في الذاكرة، واضطرابات مزاجية كالاكتئاب والقلق. غالبًا ما تُفقد الكتلة العضلية عند خسارة الوزن بسرعة عبر طرق غير صحية، بدلاً من التخلص من الدهون المتراكمة. وهذا يعني انخفاضًا في معدل الأيض الأساسي، أي أن الجسم سيحرق سعرات أقل مما يؤدي إلى تباطؤ في عملية فقدان الوزن لاحقًا ويزيد من احتمالية استعادة الوزن المفقود بسرعة، وهي ظاهرة تُعرف بـ"تأثير اليويو". الطرق الخاطئة لفقدان الوزن تؤثر أيضًا في التوازن الهرموني في الجسم، خاصة لدى النساء. قد يؤدي هذا إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، ضعف في الخصوبة، وحتى انقطاع مبكر للطمث. أما لدى الرجال، فقد تنخفض مستويات التستوستيرون، مما يؤثر على القدرة الجنسية والطاقة العامة. إنّ نقص الكالسيوم والفيتامين "د" الناتج عن الحميات القاسية يعرض العظام للضعف والهشاشة، ويزيد من احتمال الكسور حتى عند القيام بأنشطة بسيطة. كما أن تساقط الشعر، وتقصف الأظافر، وبهتان البشرة تُعد من العلامات المبكرة التي يُطلقها الجسم للتحذير من سوء التغذية. كثرة التقلبات في الوزن والمبالغة في الاهتمام بالرشاقة قد تؤدي إلى اضطرابات خطرة مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي، وهي اضطرابات نفسية تستدعي التدخل الطبي والنفسي المبكر لما لها من انعكاسات مدمرة على الصحة الجسدية والعقلية. أخيرًا، يجدر التأكيد أن خسارة الوزن ليست مجرد مسألة جمالية أو سعيًا للحصول على قوام مثالي، بل هي عملية بيولوجية دقيقة تتطلب فهمًا عميقًا لاحتياجات الجسم وتوازنه الداخلي. فالوزن الصحي لا يتحقق من خلال حرمان الجسم من العناصر الغذائية أو اتباع أنظمة قاسية، بل من خلال تبنّي نمط حياة متكامل يُراعي التوازن بين التغذية السليمة، والنشاط البدني المنتظم، والصحة النفسية المستقرة. إنّ إشراف مختص في التغذية أو طبيب مختص يُعدّ أمرًا ضروريًا لتفادي العشوائية التي قد تؤدي إلى اضطرابات في عمل الأجهزة الحيوية، مثل القلب والكلى والجهاز العصبي، أو تؤثر سلبًا في الهرمونات والمناعة. من هنا، يبقى الحل الأمثل لتحقيق خسارة وزن مستدامة وآمنة هو تبني عادات يومية صحية تُبقي الجسم في حالة نشاط وحيوية، بعيدًا عن المخاطر الخفية للأنظمة السريعة والمؤقتة.


الديار
منذ 18 ساعات
- الديار
قلّة النوم قد تدمّر الذاكرة: الخرف يبدأ من هنا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعدّ النوم ركيزةً أساسيةً لصحة الإنسان الجسدية والعقلية، لكن مع التقدّم في العمر، يبدأ كثير من المسنّين يعانون من اضطرابات في النوم تتراوح بين صعوبة في الاستغراق بالنوم، الاستيقاظ المتكرّر، أو النوم القليل غير الكافي. ما قد يبدو في البداية مجرد إزعاج يومي، يمكن أن يتحوّل إلى عاملٍ خطرٍ يهدد صحة الدماغ ويزيد من احتمال الإصابة بالخرف وتلف الخلايا العصبية. خلال النوم، يقوم الدماغ بعمليات حيوية دقيقة، من بينها تنظيف نفسه من البروتينات السامة مثل "بيتا أميلويد"، وهي المواد المرتبطة مباشرة بمرض ألزهايمر. كما يعمل على إعادة تنظيم الذاكرة، وترسيخ المعلومات التي تم تعلمها خلال اليوم، وتجديد الطاقة الذهنية. أي خلل في هذه العمليات، نتيجة اضطراب النوم، قد يؤدي إلى تراكم السموم العصبية وتدهور في الأداء المعرفي تدريجياً. أظهرت دراسات طبية حديثة وجود علاقة وثيقة بين اضطرابات النوم المزمنة وزيادة خطر الإصابة بالخرف، خاصة لدى كبار السن. فعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بتلف خلايا الدماغ، ما يؤدي لاحقاً إلى أمراض تنكسية كألزهايمر وباركنسون. وقد لاحظ العلماء أن قلة النوم تؤدي إلى انكماش بعض المناطق الحيوية في الدماغ، لا سيما الحُصين، وهي المنطقة المسؤولة عن تخزين الذكريات. ومع الوقت، يبدأ الفرد يعاني من صعوبة في التركيز، فقدان تدريجي للذاكرة، تغيرات في السلوك، واضطرابات في الحكم على الأمور. وتجدر الإشارة إلى أن كبار السن هم الفئة الأكثر عرضة لتأثير اضطرابات النوم في الدماغ. ومع وجود عوامل أخرى مثل الأمراض المزمنة (كالسكري وارتفاع ضغط الدم)، العزلة الاجتماعية، أو تناول بعض الأدوية، تزداد قابلية الدماغ للتأثر بتداعيات النوم المتقطع أو القليل. ولا يُعد الأرق وحده سببًا، بل إن النوم الزائد أو غير المنتظم، كما في حالات النوم المتقطع لعدة مرات في الليلة، قد يكون له تأثير سلبي مشابه في صحة الدماغ لدى كبار السن. إنّ تحسين جودة النوم يمكن أن يكون وسيلة وقائية فعالة في حماية الدماغ من التلف. ويشمل ذلك اتباع نمط حياة صحي، مثل: الالتزام بروتين نوم ثابت: الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت يوميًا، تقليل الكافيين والمنبهات خاصة في المساء، الابتعاد عن الشاشات قبل النوم لأن الضوء الأزرق يؤثر على هرمون الميلاتونين، ممارسة الرياضة بانتظام لأنها تحفز النوم العميق وتقلل من التوتر، وأخيراً زيارة الطبيب عند ظهور علامات اضطراب النوم خاصة الشخير الشديد أو توقف التنفس. إلى ذلك، إنّ اضطرابات النوم ليست مجرد حالة مزعجة أو عرضًا جانبيًا طبيعيًا للتقدّم في العمر، بل هي مؤشّر مقلق قد يُخفي وراءه تهديدات حقيقية لصحة الدماغ. فكل ليلة يُحرم فيها العقل من راحته، تتراكم آثار الإجهاد العصبي، وتزداد فرص تراكم البروتينات السامة المرتبطة بأمراض مثل الزهايمر. إنها ليست مجرد مسألة راحة أو نوم مضطرب، بل مسألة وقاية مستقبلية ورفاه معرفي. من هنا، تبدأ الوقاية بالوعي، ولا تتوقّف عند المتابعة الطبية، بل تشمل أيضًا الالتزام بنمط حياة يضمن للدماغ قسطًا كافيًا من الراحة الليلية ليستعيد نشاطه ويؤدي وظائفه الحيوية بكفاءة واستقرار.