logo
إعلام إسرائيلي يتحدث عن سقوط 7 صواريخ إيرانية وحريق قرب وزارة الدفاع

إعلام إسرائيلي يتحدث عن سقوط 7 صواريخ إيرانية وحريق قرب وزارة الدفاع

الموقع بوستمنذ 14 ساعات

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة أن 7 صواريخ إيرانية سقطت في تل أبيب وضواحيها بعد إخفاق منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها.
وأضافت الصحيفة أن إيران أطلقت خلال دفعة أولى نحو 100 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، فيما أكدت قناة "14" العبرية سقوط صاروخ في تل أبيب، وتصاعد أعمدة الدخان من موقع الاستهداف.
بدورها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن "150 صاروخا أطلق من إيران"، وادعت اعتراض معظمها.
فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن إيران أطلقت الصواريخ في ثلاث دفعات.
وتحدثت قناة 12 العبرية، عن إصابة 17 شخصا جراء الصواريخ الإيرانية.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نيرانا اندلعت قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عقب الهجوم الصاروخي.
وفي السياق ذاته، قالت قناة 12 العبرية إن صافرات الإنذار دوّت في غالبية أنحاء إسرائيل، في ظل محاولات منظومات الدفاع الجوي اعتراض الصواريخ الإيرانية.
وعقب بدء الرد الإيراني، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن طهران "تجاوزت الخطوط الحمراء" وتوعد "بتدفيعها ثمنا باهظا".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعقد تقييما للوضع في مجمع تحت الأرض" عقب بدء الرد الإيراني.
جاء ذلك إثر إعلان التلفزيون الإيراني الرسمي بدء رد جيش بلاده على العدوان الإسرائيلي، فيما قالت قناة 12 العبرية، إن صافرات الإنذار تدوي في غالبية أنحاء إسرائيل جراء إطلاق صواريخ من إيران.
وتحدثت القناة 13 العبرية عن تلقي مساعدة أمريكية في مواجهة الصواريخ الإيرانية.
وطالب الجيش الإسرائيلي المواطنين بعدم تداول صور لآثار القصف الإيراني، وفق ما ذكرته القناة ذاتها.
وفي وقت سابق الجمعة، تحدث الجيش الإسرائيلي، عن رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وفي بيان على منصة "إكس"، قال: "جيش الدفاع رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تعمل أجهزة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات".
في المقابل، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بدء هجمات بصواريخ باليستية على إسرائيل.
وكشف أن "مئات" الصواريخ أطلقت نحو "الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وبث التلفزيون الإيراني مشاهد حية تظهر سقوط صواريخ على تل أبيب.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي - عبر رسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.
وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائد سلاح الجو الإسرائيلي يقرر توسيع الهجوم على إيران
قائد سلاح الجو الإسرائيلي يقرر توسيع الهجوم على إيران

Independent عربية

timeمنذ 29 دقائق

  • Independent عربية

قائد سلاح الجو الإسرائيلي يقرر توسيع الهجوم على إيران

في اليوم الثاني من الحرب الجارية على إيران، عاد النقاش في إسرائيل حول ما إذا كانت هذه الحرب ستنتهي بتحقيق أبرز أهدافها وهو منع إيران من استمرار تخصيب اليورانيوم والوصول إلى القنبلة النووية، أم إن الطرفين سيدفعان ثمناً كبيراً ثم يعودان إلى طاولة المفاوضات. أمام المشهدية التي خلفتها الصواريخ الباليستية التي انطلقت من إيران عبر ست رشقات حتى السادسة من صباح السبت، وألحقت دماراً هائلاً عده مطلعون على مدى حجمه وأضراره الأكبر منذ عقود، حيث أدت الصواريخ إلى تدمير كامل لمبان عدة بعضها شاهق في مركز إسرائيل وتل أبيب الكبرى، وإخراجها من الاستخدام مما أبقى مئات الإسرائيليين من دون سكن، حيث نقلوا إلى أماكن سكن خارج بلداتهم، بينما قتل ثلاثة وأصيب ما لا يقل عن 70 بين إصابات خفيفة وصعبة. إحراق طهران نسبة غير قليلة من الصواريخ الباليستية التي أطلقت على إسرائيل تجاوزت منظومات الدفاع المتوافرة لدى سلاح الجو "ثاد" الأميركية، "حيتس- 2"، و"حيتس- 3"، وهي منظومات لمواجهة الصواريخ الباليستية إلى جانب "القبة الحديدية" و"العصا السحرية"، و"الليزر" التي استخدمت في مواجهة المسيرات التي أطلقت بمعظمها نحو الشمال، فيما الباليستية نحو المركز وتل أبيب الكبرى، وقلة منها باتجاه الجنوب، وبصورة عامة يتم التصدي لها عبر منظومتي "حيتس" و"ثاد". وشهد صباح اليوم السبت، تصعيداً للتهديدات بين تل أبيب وطهران، سواء من قبل وزير الأمن يسرائيل كاتس الذي هدد بتدفيع طهران ثمناً باهظاً في أعقاب ما سماه تجاوزها الخط الأحمر باستهداف الصواريخ مناطق سكنية، أو تهديد إيران بمضاعفتها وتوسيع نطاق رشقات الصواريخ الباليستية التي ستصل إلى إسرائيل، وما فهم في تل أبيب من احتمال استهداف مناطق حساسة واستراتيجية بين الجنوب، حيث القواعد العسكرية والمنشآت الحساسة والمفاعل النووي في ديمونة، وبين الشمال الذي يشمل عشرات المواقع الحساسة وحيفا تحديداً، حيث المواد الخطرة في خليج حيفا. أمام هذه التهديدات قررت إسرائيل توسيع نطاق هجماتها على إيران، وأعلن قائد سلاح الجو تومر بار، أنه سيركز في هجومه، اليوم السبت، على مواقع واسعة النطاق، فإلى جانب منشآت النووي وتخصيب اليورانيوم تركز الهجمات على استهداف مخازن ومنصات إطلاق المسيرات وصواريخ أرض- أرض في محاولة لإحباط القدرة على إطلاق الصواريخ الباليستية التي تشكل تحدياً كبيراً وخطراً لإسرائيل، وفق عسكريين وأمنيين. أما كاتس الذي دعا إلى جلسة مشاورات في الخندق تحت الأرض في وزارة الأمن بتل أبيب، فهدد بإحراق طهران إذا ما نفذت إيران تهديداتها واستمرت بإطلاق الصواريخ إلى إسرائيل. وبحسبه فإن سلاح الجو "سيواصل مهاجمة إيران وضرب الأهداف الاستراتيجية مما يلحق أضراراً جسيمة بالقدرات الإيرانية ويزيل التهديدات لإسرائيل". وأضاف كاتس في بيان له، أن "الخلاصة المركزية هي أن التزام السكان بتعليمات الجبهة الداخلية والسلطات أنقذ كثيراً من الأرواح وقلص حجم الأضرار، وهناك حاجة إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية". وبينما أشاد كاتس بـ"الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن على الإنجازات العملياتية التي تحققت في مواجهة التهديد الأخطر على وجود إسرائيل"، وفق تعبيره، فإنه شدد على أن "الجيش يواصل العمل بقوة وبدقة". رقابة عسكرية مشددة منذ إطلاق الرشقة الأولى من الصواريخ دعا الجيش وقادة الجبهة الداخلية ورؤساء بلدات جميع سكان إسرائيل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب للامتناع عن التقاط صور للمواقع التي تسقط فيها الصواريخ وإظهار مدى الأضرار التي لحقت بها. كما منعت الرقابة العسكرية منعاً تاماً نشر صور سقوط الصواريخ الإيرانية في مواقع ومنشآت حساسة وعسكرية طاولتها الصواريخ الباليستية، وهي عديدة في المركز والجنوب، وفي حال تداولت وسائل إعلامية بعض الصور، خصوصاً لاشتعال حرائق في أماكن عدة ومناطق واسعة، فإنها تكون جزئية وغير واضح مكانها، مع الإشارة إلى سماح الرقابة بنشر هذه المشاهد الجزئية من الموقع. الرقابة أيضاً فرضت منع نشر اسم مسؤول أمني سابق كبير، كانت رشقة الصواريخ صباح السبت، تستهدفه حيث يسكن هو وعائلته على بعد 250 متراً من مكان سقوط الصاروخ في "رشون لتسيون"، مما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة العشرات. وما سمح نشره حول هذا المسؤول أنه تبوأ مناصب عدة بينها رئاسة جهاز أمني مركزي، ويشغل اليوم منصب المدير العام لإحدى شركات الطاقة المركزية في إسرائيل، ويعد شخصية عامة ومعروفة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) هذا التعتيم الإعلامي في مقابل الحديث عن استهداف الصواريخ الإيرانية مناطق سكنية ومدنيين استبق تهديدات كاتس وقيادات عسكرية بالرد المؤلم على إيران، ورافقته تحذيرات أمنيين وسياسيين من تداعيات الاستهداف المركزي لمدنيين ومناطق سكنية إيرانية، فمن شأن ذلك أن ينزع الشرعية عن الهجوم الإسرائيلي الذي حظي في بدايته بدعم دول عدة بينها دول أوروبية وقفت قبل اندلاع الحرب في الجبهة المعادية لها بسبب استمرار حربها على غزة ومنع إيصال المساعدات الإنسانية للسكان، وعدت أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ووجودها. تزامناً مع ذلك كشف تقرير إسرائيلي من دون إيضاحات وتسميات أن إسرائيل لم تحظَ في هذا الهجوم بتحالف واسع لمواجهة الصواريخ والهجوم الإيراني عليها كالتحالف الذي حظيت به في هجوم السنة الماضية، وهذا في حد ذاته يبقي الخطر متزايداً على الجبهة الداخلية، مع عدم إمكانية التصدي لجميع الصواريخ الباليستية والمسيرات التي تطلق على إسرائيل. وهو جانب أسهم في إثارة النقاش الإسرائيلي حول سؤال: كيف ومتى ستنتهي هذه الحرب؟ بحسب تقرير إسرائيلي، فإن بعض دول الشرق الأوسط ساعدت في عملية الاعتراض بالتعاون والتنسيق مع القيادة المركزية للجيش الأميركي، ونقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن قوات أميركية شاركت بفعالية في التصدي للصواريخ الباليستية التي أطلقت على إسرائيل حتى صباح السبت. تهديد وجودي وفق الجيش، فإن الهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم السبت، يشمل أهدافاً عدة، "وهو هجوم لم يقتصر على بنك الأهداف التي وضعها الجيش لهذه الحرب، وإنما أيضاً عديد من الأهداف التي تشكل تهديداً وجودياً على سكان إسرائيل". هذا التهديد الوجودي، يعني من وجهة نظر أمنيين، المنشآت النووية وتخصيب اليورانيوم وأيضاً مخازن الصواريخ والمسيرات ومنصات إطلاقها. ونقل عن مسؤول أمني إسرائيلي أن الحاجة تتطلب اليوم تنفيذ عمليات حازمة ودقيقة لضمان حرية الطيران الإسرائيلي في إيران من دون تهديد خطر عليه لتنفيذ مهمته والعودة بسلامة إلى تل أبيب". إلى ذلك كشف تقرير إسرائيلي، اليوم السبت، أن قائد سلاح الجو تومر بار وضع خطة الهجوم بالتعاون مع رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، وتم تعديلها أخيراً مع رئيس الأركان الحالي إيال زامير، بحيث تم تدريج أولويات تنفيذ الأهداف وفق ضرورة إزالة التهديد وليس أهمية التهديد، وهكذا لم يتم وضع المنشآت النووية ضمن أولويات الخطة. الخطة وضعت بعدما ضمنت إسرائيل تحييد قدرات وكلاء إيران في لبنان وسوريا واليمن، وهي مناطق حاولت إيران من خلالها بناء وكلاء يستخدمون طائرات مسيرة وصواريخ أرض- بحر تشكل خطراً على إسرائيل ومنشآتها الاستراتيجية، وفق التقرير الإسرائيلي. واستهدفت المرحلة الأولى من الخطة التي نفذت صباح أمس الجمعة، هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، وتصفية ثلاثة مراكز قيادة عسكرية، هي هيئة الأركان الإيرانية، وعلى رأسها رئيس الأركان. ومقر الحرس الثوري الإيراني وقائده. ومقر سلاح الجو الإيراني بما في ذلك قائد السلاح. وقد نفذ هذا الهجوم بهدف خلق فوضى وشل القيادة والسيطرة، بحسب ما نقل المحلل العسكري آفي أشكنيازي عن مسؤول عسكري، مضيفاً أن سلاح الجو ركز جهوده بعد ذلك على استهداف منظومة صواريخ أرض- جو وأرض- أرض، وبحسبه فإن "الهدف هو ضمان حرية الحركة الجوية فوق إيران، وتقليص حجم منظومات الصواريخ والطائرات المسيرة بصورة فورية، حتى تتمكن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية من التعامل بصورة أفضل مع التهديدات".

اتصالات سعودية وعمانية مع مسؤولي دول لمنع التصعيد بالمنطقة
اتصالات سعودية وعمانية مع مسؤولي دول لمنع التصعيد بالمنطقة

الموقع بوست

timeمنذ 3 ساعات

  • الموقع بوست

اتصالات سعودية وعمانية مع مسؤولي دول لمنع التصعيد بالمنطقة

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن ولي العهد بحث في اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني "التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وشدد ابن سلمان خلال الاتصالين على "أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية". ومساء الجمعة، بحث ابن سلمان في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران". وناقش الجانبان "أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية"، مؤكدين "أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، وفق وكالة "واس" **"اتصالات عُمانية مكثفة" في السياق، أجرى وزير الخارجية العماني "اتصالات مكثفة" مع عدد من نظرائه، بهدف "احتواء التصعيد الخطير الذي سببته إسرائيل في اعتداءاتها على إيران"، وفق بيان وزارة الخارجية العمانية. وأكد الوزير العماني خلال الاتصالات، "على أهمية وقف العدوان وردع المعتدي باستخدام الوسائل المستندة للقانون الدولي من أجل حقن الدماء والحفاظ على أمن المنطقة"، وفق المصدر ذاته. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى". وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 91 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

غارات وصواريخ بين "الأسد الصاعد" الإسرائيلية و"الوعد الصادق" الإيرانية
غارات وصواريخ بين "الأسد الصاعد" الإسرائيلية و"الوعد الصادق" الإيرانية

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

غارات وصواريخ بين "الأسد الصاعد" الإسرائيلية و"الوعد الصادق" الإيرانية

أنظار العالم اتجهت نحو إيران، حيث تتواصل الغارات الإسرائيلية ضدها مستهدفة، خصوصاً، منشآتها النووية وموقعة مئات الضحايا، وقد ردت إيران بعشرات الصواريخ مستهدفة مناطق إسرائيلية عدة، ولا سيما تل أبيب. والرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي توعد طهران بأن "المزيد من الهجمات قادم... المزيد والمزيد"، كان أعلن أن إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكاناً "خطراً" في ظل التوترات الراهنة مع إيران. في غزة سقط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح جراء تواصل الغارات والقصف المدفعي، والجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بغالبية ساحقة بوقف فوري للنار. وفي اليمن البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة وتحذير من حصار بحري وجوي للحوثيين. في السودان الحرب تستعر بين الجيش وقوات "الدعم السريع" التي أعلنت السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بعدما قال الجيش إنه انسحب من المنطقة. وفي ليبيا تجددت الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة المتنافسة في العاصمة طرابلس بعد أسابيع من إعلان هدنة. في لبنان تواصل إسرائيل غاراتها على جنوبه موقعة قتلى وجرحى، وتقول إنها تستهدف عناصر "حزب الله" ومنشآته على رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين. وفي سوريا قتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ غرب البلاد بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم في الأقل. وفي لوس أنجليس حظر تجوال ليلي وتصاعد الاحتجاجات وتكساس تنشر حرسها الوطني لحفظ النظام. في الهند قتل حوالى 274 شخصاً عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصاً، على نزل كلية للطب. وفي النمسا قتل تلميذ سابق تسعة أشخاص بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرقي النمسا. وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10 بينهم المشتبه فيه. قتلى ودمار باستمرار تبادل الغارات والصواريخ بين تل أبيب وطهران رجال الإنقاذ يعملون في موقع سقوط صاروخ من إيران على إسرائيل في ريشون لتسيون، 14 يونيو 2025 (رويترز) واصلت إسرائيل استهدافها مراكز نووية إيرانية، وأطلقت على هجومها اسم "الأسد الصاعد". وأكدت أنها استهدفت قادة إيرانيين ومصانع صواريخ، وأعلنت حال الطوارئ تحسباً لهجمات صاروخية وطائرات مسيرة انتقامية من طهران. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على إنتاج قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام. وردت إيران مساء أمس على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد منشآتها النووية، وتصاعدت أعمدة الدخان فوق تل أبيب، خصوصاً، حيث دوت سلسلة انفجارات. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل معظمها تم اعتراضه أو لم يصل. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل هي من بدأت الحرب، مضيفاً أن طهران لن تسمح لها بشن هجمات "كر وفر" من دون عواقب وخيمة، وأضاف خامنئي في بيان "لن يظل النظام الصهيوني سالماً من عواقب جريمته. الأمة الإيرانية يجب أن تتأكد من أن ردنا لن يكون فيه أي تقصير". أميركياً، حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران على إبرام اتفاق حول برنامجها النووي، وقال إن الوقت لا يزال متاحاً أمام طهران لمنع مزيد من الصراع مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه منح طهران 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق. ونقلت قناة "إي بي سي نيوز" عن الرئيس الأميركي قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "ممتاز"، متوعداً بأن "المزيد من الهجمات قادم... المزيد والمزيد". مقتل حاجي زادة رأس القوة الصاروخية وقائد الحرس الثوري واثنين من "علماء النووي" وخامنئي يتوعد إسرائيل أمير علي حاجي زادة الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي (وكالة "إيسنا" للأنباء) أعلن الحرس الثوري رسمياً عن مقتل قائدة القوة الصاروخية لإيران المعروفة باسم القوة "الجوفضائية" أمير علي حاجي زادة في الهجوم الإسرائيلي المفاجئ الذي استهدف كبار قادة الحرس الثوري، وكذلك المنشآت النووية، وفق بيان للحرس الثوري. وقُتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنتها إسرائيل على إيران فجر الجمعة، بحسب ما أفادت وكالتا أنباء إيرانيتان. وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء إن اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي، قتل في هجوم الكيان الإسرائيلي على مقر الحرس الثوري، في معلومة أكدتها أيضاً وكالة "مهر" للأنباء. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري قتل في الضربات التي شنتها إسرائيل. وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية، وقال إن إسرائيل ستلقى "عقاباً قاسياً". السفارة الأميركية لدى بغداد (رويترز) وسبق الهجوم الإسرائيلي على إيران، إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط، لأنه قد يكون مكاناً "خطراً" في ظل التوترات الراهنة مع إيران، مشدداً على أن طهران "لا يمكنها امتلاك سلاح نووي". وخلال حضوره عرضاً لفيلم "البؤساء" في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترمب للصحافيين تعليقاً على تقارير في شأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط "حسناً، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكاناً خطراً". وقال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي، وسط تعثر المحادثات بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق في شأن البرنامج النووي. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي القول إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط يوم الأحد، لمناقشة رد طهران على المقترح الأميركي الأحدث. عشرات القتلى في غزة وقوات إسرائيلية تسيطر على السفينة "مادلين" والجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بغالبية ساحقة بوقف فوري للنار تصاعد الدخان خلال غارة إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحاصرة (أ ف ب) طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي. وسقط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح جراء تواصل الغارات والقصف المدفعي على قطاع غزة، وأفيد بأن معظم القتلى سقطوا في موقع مساعدات تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة في وسط القطاع. على خط آخر، اتهمت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ إسرائيل باختطافها هي ومجموعة من زملائها الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في المياه الدولية، مؤكدة أنها رفضت التوقيع على وثيقة تفيد بدخولها البلاد بصورة غير قانونية قبل ترحيلها. غريتا تونبرغ متحدثة إلى وسائل الإعلام عقب وصولها إلى فرنسا (أ ف ب) وفي حديثها لدى وصولها إلى مطار "شارل ديغول" في باريس بعد ترحيلها من إسرائيل، قالت تونبرغ إنها وفريقها لم ينتهكوا أي قوانين، داعية إلى الإفراج الفوري عن النشطاء الذين ما زالوا في إسرائيل. وقالت، "كنت واضحة تماماً في شهادتي بأننا اختطفنا في المياه الدولية ونقلنا إلى إسرائيل على رغم عنا". وقال مسؤولون إن قوات إسرائيلية سيطرت على سفينة مساعدات إنسانية كانت تحاول كسر حصار بحري على قطاع غزة، وأضافوا أن القارب وطاقمه المؤلف من 12 شخصاً منهم الناشطة السويدية غريتا تونبري يتجه نحو ميناء إسرائيلي. وكان اليخت "مادلين" الذي يشغله تحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين ويرفع علم بريطانيا يسعى إلى توصيل شحنة مساعدات رمزية إلى غزة في وقت لاحق وزيادة الوعي العالمي في شأن الأزمة الإنسانية في القطاع. البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة وتحذير من حصار بحري وجوي للحوثيين وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين لم تذكرهم بالاسم قولهم إن البحرية الإسرائيلية استهدفت مواقع في اليمن (رويترز) حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن من أنهم سيواجهون حصاراً بحرياً وجوياً ما لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن البحرية الإسرائيلية شنت هجمات على ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر في إطار حملة متواصلة تتضمن عادة غارات جوية. من جهتها أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي اليمنية بأن القوات الإسرائيلية شنت غارتين جويتين على أرصفة ميناء الحديدة على البحر الأحمر. ولم ترد تقارير بعد عن وقوع إصابات. الجيش السوداني و"الدعم السريع" يتصارعان على المثلث الحدودي تقع المنطقة قرب مدينة الفاشر، وهي إحدى جبهات القتال الرئيسة في الحرب الأهلية الدائرة (أ ف ب) تتسارع التطورات في منطقة المثلث الحدودي الرابط بين السودان وليبيا ومصر باتجاه التصعيد بصورة ملحوظة، ففي وقت أحكمت فيه "الدعم السريع" سيطرتها الكاملة على هذه المنطقة وإظهارها نيات التوسع جغرافياً بمهاجمة الولاية الشمالية التي تبعد بضعة كيلومترات عن (المثلث)، دفع الجيش السوداني بتعزيزات عسكرية كبيرة صوب حدوده الشمالية، حيث أظهرت مقاطع مصورة تحرك أرتال من مركبات الدفع الرباعي بكامل عتادها تتجه نحو الشمال. وتأتي هذه التطورات بعد اتهام الجيش قوات موالية لخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) بشن هجوم إلى جانب قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية. الاشتباكات تعود إلى طرابلس بعد أسابيع من الهدنة عودة انتشار المجموعات المسلحة في شوارع طرابلس (أ ف ب) تجددت الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة المتنافسة في العاصمة الليبية طرابلس، بعد أسابيع من إعلان هدنة، وفق ما أكد سكان محليون، الذين سمعوا أصوات الرصاص تدوي في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج. وانتشرت مدرعات ومعدات عسكرية في شوارع العاصمة الليبية، وأغلقت بعض الطرقات، بعد اندلاع مواجهات بين قوات الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية، من جهة أخرى في مناطق متفرقة من العاصمة طرابلس بعد إعلان "الردع" عن استعادة بعض من مواقعها السابقة، بينما انسحبت قوات فض النزاع والحفاظ على الهدنة من مراكزها. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقاطع مصورة لحريق في مقبرة سيدي منيدر، وسط مناشدات من المدنيين للجهات المتخصصة بسرعة إرسال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة. غارات إسرائيلية متواصلة على جنوب لبنان وسقوط ضحايا ضباط من الجيش اللبناني يتفقدون هيكل السيارة التي استهدفت في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية داخل بلدة النميرية جنوب لبنان في التاسع من يونيو 2025 (أ ف ب) في أحدث هجوم يسجل على رغم وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، شهد جنوب لبنان والبقاع الغربي مساء الخميس تصعيداً في وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بشن إسرائيل غارات عدة في جنوب لبنان. وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم خلال الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 أكثر من عام من الأعمال العدائية، بما في ذلك شهران من الحرب المفتوحة بين إسرائيل والحزب، لكن تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدة، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة، على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. مقتل 3 علويين بريف حمص رداً على مصرع عنصر أمن تشهد سوريا بين الحين والآخر حوادث ذات طابع طائفي (أ ف ب) قتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ غرب سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم في الأقل. ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية، منذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع قوات روسيا تدريجاً خارج سومي أضرار جراء غارة روسية بطائرة من دون طيار في خاركيف (رويترز) قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية تدريجاً خارج منطقة سومي الحدودية. وتوغلت القوات الروسية في منطقة سومي منذ أبريل (نيسان)، عندما دعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى إنشاء منطقة عازلة بعدما أعلن طرد جميع القوات الأوكرانية من منطقة كورسك غرب روسيا بعد توغل استمر لأشهر. وتشير تقارير روسية وأوكرانية إلى أن القوات الروسية سيطرت على مجموعة من البلدات في المنطقة التي تعرضت أيضاً لغارات جوية روسية مكثفة لأشهر عدة، وذكرت تقارير موسكو أن القوات الروسية تتقدم في المنطقة. تزامناً، تبادلت روسيا وأوكرانيا الخميس دفعة جديدة من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل واسعة تشكل التقدم الملموس الوحيد الناتج من مفاوضات جمعتهما في الثاني من يونيو (حزيران) في إسطنبول في تركيا. حظر تجوال ليلي في لوس أنجليس وتصاعد الاحتجاجات وتكساس تنشر حرسها الوطني لحفظ النظام استمرار التظاهرات في لوس أنجليس احتجاجاً على قرارات ترمب في شأن الهجرة (أ ف ب) أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس حظر تجوال ليلي في وسط المدينة، في خطوة تأتي بعدما شهدت ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة أعمال شغب وصدامات ليلية بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد سياسات الرئيس دونالد ترمب في شأن الهجرة. ومع تصاعد أعمال العنف التي شابت تظاهرات مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترمب في شأن الهجرة، أعلنت الشرطة وسط المدينة بالكامل منطقة يحظر التجمع فيها، وأمرت، منذ مساء الأحد، المحتجين بالعودة لمنازلهم. ونشر ترمب قوات الحرس الوطني مطلع الأسبوع للمساعدة في قمع الاحتجاجات، في خطوة وصفها حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بأنها غير قانونية، وتولت تلك القوات حراسة المباني الحكومية الاتحادية. وأعلن حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت أن الولاية ستنشر حرسها الوطني "للمحافظة على النظام". ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين أعلن ترمب عن التوصل إلى اتفاق مع الصين اليوم (أ ف ب) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين خلال المفاوضات التجارية الجارية في لندن. وقال إن "الاتفاق بانتظار موافقته والرئيس الصيني شي جينبينغ"، مضيفاً "سنحصل على رسوم جمركية إجمالية تبلغ 55 في المئة، بينما تحصل الصين على 10 في المئة، وسيتم توريد المعادن النادرة من الصين مقدماً" وفقاً لما جاء بمنشور ترمب على موقع التواصل الاجتماعي المملوك له "تروث سوشيال". وتصاعدت التوترات بعدما فرضت الصين قيوداً على تصدير عديد من عناصر المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس التي تستخدمها قطاعات السيارات والدفاع. حصيلة الطائرة الهندية تلامس 274 قتيلاً وناجٍ وحيد قطعة من جناح الطائرة الهندية المنكوبة في مدينة أحمد آباد (أ ف ب) قتل حوالى 274 شخصاً في مدينة أحمد آباد غرب الهند، الخميس، عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية (إير إنديا)، التي كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصاً، على نزل كلية للطب. يأتي ذلك تعديلاً للعدد السابق الذي كان 294 قتيلاً. وقال فيدي تشودري، وهو شرطي كبير في أحمد آباد، لـ"رويترز" إن عدد القتلى الذي أبلغت به سابقاً وسائل الإعلام تضمن مراجعة خاطئة لأشلاء الجثث. تلميذ سابق وراء قتلى إطلاق النار بمدرسة في النمسا انتشار للشرطة النمسوية في موقع إطلاق النار (أ ف ب) قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 سنة تسعة أشخاص الثلاثاء، بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرقي النمسا. وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10، بينهم المشتبه في أنه مطلق النار، والضحايا هم ست إناث وثلاثة ذكور، ولم تحدد أعمارهم. وتصرف مطلق النار بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة، بحسب الشرطة التي رفضت التكهن بدوافعه في هذه المرحلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store