
البرازيل ترحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان، إن «اعتراف عدد متزايد من الدول بالدولة الفلسطينية (...) يساهم في تلبية تطلعات السلام في المنطقة والحرية وتقرير المصير للشعب الفلسطيني»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتعترف البرازيل بدولة فلسطين منذ عام 2010، وتدعو إلى «حل الدولتين» للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
واتهم الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في قطاع غزة المحاصر، والذي يعاني من الجوع والدمار جراء الحرب المستمرة منذ 21 شهراً.
في وقت سابق من الأسبوع، كشفت الحكومة البرازيلية عن أنها تعتزم الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب «إبادة جماعية» في قطاع غزة.
وبحسب إحصاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإن 142 دولة على الأقل اعترفت بالفعل أو تخطط للاعتراف بدولة فلسطين. وأعلنت عدة دول عن قرار الاعتراف بعد بدء الحرب الحالية في قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
وزيرا الخارجية الأردني والإماراتي يبحثان التعاون في إيصال المساعدات إلى غزة
قالت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم (الجمعة)، إن الوزير أيمن الصفدي، بحث مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، التعاون في جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت الوزارة أن الوزيرين أكدا ضرورة فتح كل المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف وفوري لكافة أنحاء القطاع، مشددان على أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات ليست بديلًا عن الطرق البرّيّة. كما أكد الصفدي والشيخ عبد الله ضرورة بذل كافة الجهود للتوصل لوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة. وكان الأردن والإمارات قد نفّذا، الجمعة، عملية إنزال جوي للمساعدات، شارك فيها أيضًا كل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا.


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات: مستعدة لزيارة غزة في أقرب وقت
قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، يوم الجمعة، إن الاتحاد هو الشريك الاقتصادي الأول لإسرائيل وأكبر مانح للمساعدات الإنسانية. وأضافت، في منشور عبر منصة «إكس»: «تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، وأؤكد استعدادي للذهاب إلى غزة في أقرب وقت ممكن للاطلاع على الواقع على الأرض، إلى جانب شركائنا في المجال الإنساني». وأكدت لحبيب على استعداد الاتحاد الأوروبي لنشر بعثات مراقبة أوروبية في قطاع غزة، لكنها لفتت النظر إلى أن ذلك لن يكون ممكناً إلا بموافقة الجانب الإسرائيلي على الدخول. The EU is 's top economic partner and the largest humanitarian have a responsibility — and I reiterate my readiness to go to Gaza as soon as possible to see the reality on the ground, alongside our humanitarian partners.1/4 — Hadja Lahbib (@hadjalahbib) August 1, 2025 وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات: «لا يمكننا تقييم الاحتياجات الإنسانية في غزة بشكل صحيح أو تقديم المساعدات دون أن تمنحنا إسرائيل إمكانية الوصول إلى هناك». بعد 22 شهراً من حرب مدمرة اندلعت إثر هجوم شنته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بات قطاع غزة مهدداً «بالمجاعة على نطاق واسع»، وفقاً للأمم المتحدة، ويعتمد كلياً على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو. وبعد أن فرضت حصاراً شاملاً على القطاع مطلع مارس (آذار) متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو (أيار) بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعدّها غير موثوقة.


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
الاستياء من الوضع في غزة يدفع 3 من حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية
عندما أعلنت إسبانيا وآيرلندا والنرويج في مايو (أيار) 2024 أنها ستعترف بدولة فلسطينية، رفض أقرب حلفاء لإسرائيل هذه الخطوة ووصفوها بأنها غير مجدية لحل الأزمة في غزة. ورغم أن فرنسا وبريطانيا وكندا أكدت دعمها لإقامة دولتين ضمن حدود معترف بها في إطار حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن الدول الثلاث كانت تشعر بالحرج من أن يُنظر إلى هذا الاعتراف على أنه مكافأة لحركة «حماس» الفلسطينية، ويساورها القلق من احتمال أن يلحق ذلك الضرر بعلاقاتها مع إسرائيل وواشنطن أو أن تنطوي مثل هذه الخطوة على إهدار لرأس مال دبلوماسي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذلك الوقت: «اعترافي (بدولة فلسطينية) ليس (قراراً) عاطفياً». لكن بعد أن أدت زيادة القيود الإسرائيلية على المساعدات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وانتهاء هدنة استمرت شهرين في مارس (آذار)، بدأت محادثات جادة دفعت ثلاثة من الاقتصادات الغربية الكبرى في مجموعة السبع لوضع خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول). وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الخميس: «إمكانية حل الدولتين تتلاشى أمام أعيننا... كان ذلك أحد العوامل التي دفعتنا للوصول إلى هذه النقطة في محاولة لعكس هذا المسار، بالتعاون مع شركائنا». ووضعت فرنسا والسعودية خطة لدفع المزيد من الدول الغربية نحو الاعتراف بدولة فلسطينية. وكانت الدولتان تريدان أن يحظى مقترحهما بالقبول خلال مؤتمر للأمم المتحدة كان مقرراً في يونيو (حزيران)، لكنهما واجهتا صعوبة في كسب الدعم والتأييد، ثم تقرر تأجيل الاجتماع بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على إيران ووسط ضغوط دبلوماسية أميركية مكثفة. وأدت الهجمات إلى توقف الانتقادات العلنية لإسرائيل من الحلفاء الغربيين، لكن المناقشات استمرت خلف الكواليس. وقال مصدر كندي مطلع إن ماكرون وكارني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كانوا على تواصل مستمر عبر الهاتف والرسائل النصية خلال شهري يونيو ويوليو (تموز)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكانت كندا مترددة في اتخاذ خطوة بمفردها بينما أرادت بريطانيا ضمان تحقيق أقصى تأثير لأي تحرك، أما ماكرون فكان أكثر جرأة. جاء ذلك في الوقت الذي تزايد فيه القلق من صور الأطفال الجوعى وزادت المخاوف من أن تؤدي العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جانب هجمات المستوطنين في الضفة الغربية إلى تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. وفي 24 يوليو، أعلن ماكرون بشكل مفاجئ أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. ولم تُقدم بريطانيا أو كندا على خطوة مماثلة حينها. لكن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قال فيها إن إعلان ماكرون ليس له أي تأثير لكنه لا يزال يعدّه «رجلاً رائعاً» بعثت بعض الطمأنينة بأن التداعيات الدبلوماسية ستكون قابلة للاحتواء إذا أقدمت دول أخرى على الخطوة ذاتها. وقال المتحدث باسم ستارمر إن ماكرون تحدث مع ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد يومين لمناقشة «طريق مستدام لحل الدولتين»، وذلك قبل يومين فقط من لقاء رئيس الوزراء البريطاني مع ترمب في اسكوتلندا. وشدد ستارمر مع ترمب على ضرورة بذل مزيد من الجهود لمساعدة غزة على الرغم من عدم ذكره صراحة أن خطة الاعتراف مطروحة على الطاولة، مثلما قال ترمب. وينتقد الرئيس الأميركي منذئذ مثل هذه التحركات بعدّها «مكافأة لحماس». وبينما كان ترمب لا يزال في بريطانيا، يوم الثلاثاء، حيث افتتح ملعباً للغولف، استدعى ستارمر حكومته من عطلتها الصيفية للحصول على الموافقة على خطة الاعتراف. وستعترف بريطانيا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ما لم يحدث وقف لإطلاق النار وخطة سلام دائم من إسرائيل. وعلى غرار ماكرون، أعطى ستارمر إخطاراً لكارني قبل ساعات قليلة. وقال المصدر الكندي إنه بمجرد تحرك بريطانيا وفرنسا، شعرت كندا أن عليها أن تحذو حذوهما. وقال كارني، يوم الأربعاء، بعد ستة أيام من إعلان ماكرون، إن «التعاون الدولي ضروري لتأمين السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط، وستبذل كندا كل ما بوسعها للمساعدة في قيادة هذا الجهد». ولن تغير خطوة الدول الثلاث الكثير من الناحية العملية. ورفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الاعتراف ووصفه بأنه «خارج السياق»، في حين لم يرسل حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيون الآخرون في مجموعة السبع، ألمانيا وإيطاليا واليابان، أي إشارة إلى أنهم سيحذون حذو الدول الثلاث. ويعترف بالفعل أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم 193 عضواً، بدولة فلسطينية مستقلة. لكن معارضة الولايات المتحدة، بما تملكه من حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، تعني أن الأمم المتحدة لا تستطيع قبول فلسطين عضواً كامل العضوية بها. ومع ذلك، قال ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة بمجموعة الأزمات الدولية، إن الإعلانات مهمة «بشكل دقيق لأننا نرى بعض حلفاء الولايات المتحدة المهمين يلحقون بركب القسم الأكبر من النصف الجنوبي من العالم بشأن القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة». وأضاف: «هذا يجعل تجاهل المعسكر المؤيد للاعتراف بفلسطين، بعدّه قليل الأهمية، أمراً أكثر صعوبة... على إسرائيل».