
ترمب يزور تكساس بعد الفيضانات القاتلة
ووصلا إلى مدينة كيرفيل الواقعة في مقاطعة كير الأكثر تضررا حيث قتل ما لا يقل عن 96 شخصا. وقال ترامب لصحافيين قبل أن يستقل الطائرة الرئاسية إن زيارته تهدف إلى أن يكون "إلى جانب بعض العائلات البطلة"، واصفا الكارثة التي حلت بالولاية بأنها "رهيبة".
ودخلت عمليات البحث عن أكثر من 170 شخصا مفقودا من بينهم خمس فتيات كن في مخيّم صيفي، يومها الثامن فيما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط أكوام الحطام والطين. لكن مع عدم الإبلاغ عن أي عملية إنقاذ أشخاص هذا الأسبوع، تزايدت المخاوف من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد دافعت الخميس عن الاستجابة الفورية للكارثة وقالت إنها كانت "سريعة وفعّالة".
لكنها قالت في وقت سابق إن ترامب يريد "تحديث تكنولوجيات" نظام التحذير من كوارث الطقس "القديم".
هذا، وأعادت الفيضانات وهي من الأكثر حصدا للأرواح في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، إلى الواجهة التساؤلات حول خطط ترامب للتخلص التدريجي من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ.
وبدأت الإدارة استجابتها للفيضانات في تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع بعدما وقّع ترامب إعلان كارثة كبرى لتوفير موارد فدرالية لها.
لكن تجنب الرئيس الجمهوري إلى غاية الآن التطرق إلى مسألة مستقبل الوكالة، وشددت نويم على ضرورة "إلغاء" الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ بشكلها الحالي، وذلك خلال اجتماع مراجعة حكومي عقد الأربعاء.
ومن جهتهم، قال مسؤولون في مقاطعة كير الواقعة عند ضفاف نهر غودالوبي في منطقة يطلق عليها اسم "فلاش فلاد آليه"، إن 36 طفلا على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات التي ضربت في بداية عطلة الرابع من تموز/يوليو.
تنبيهات "مبكرة ومتّسقة"؟
وقد تكشّفت تفاصيل حول تأخيرات تم الإبلاغ عنها في التنبيهات المبكرة على المستوى المحلي كان من الممكن أن تنقذ أرواحا.
ويقول خبراء إن العاملين في الأرصاد الجوية بذلوا قصارى جهدهم وأرسلوا تحذيرات دقيقة وفي الوقت المناسب رغم التغير المفاجئ في الطقس.
ومن جانبها، دافعت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت عن التنبيهات التي أرسلتها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية وقالت إنها كانت "مبكرة ومتّسقة".
وقال لاري ليثا، قائد شرطة مقاطعة كير: "كانت الساعة الرابعة أو الخامسة فجرا عندما تلقيت إخطارا بنداءات الطوارئ الواردة".
أما شبكة "إيه بي سي" فذكرت الخميس أنه عند الساعة 04,22 فجر الرابع من تموز/يوليو، طلب رجل إطفاء في إنغرام، أعلى نهر كيرفيل، من مكتب رئيس شرطة مقاطعة كير تنبيه سكان هانت القريبة من الفيضانات. وأوضحت الشبكة أن وسيلة الإعلام "كاي-سات" التابعة لها حصلت على تسجيل صوتي للمكالمة، وأن التنبيه الأول لم يصل إلى مقاطعة كير إلا بعد 90 دقيقة.
"نقطة بداية"
وفي بعض الحالات، كما قالت، لم تصل رسائل التحذير إلا بعد العاشرة صباحا، عندما كانت المياه قد جرفت مئات الأشخاص.
وقد كان فيضان نهر غوادالوبي مدمرا بشكل خاص للمخيمات الصيفية الواقعة على ضفافه، ومن بينها مخيم ميستك حيث قضت 27 فتاة ومشرفون. فيما لا يزال خمسة أشخاص آخرين من مخيم ميستك ومشرف في عداد المفقودين.
ومن جهته، حدد حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت جلسة خاصة للهيئة التشريعية في الولاية لمناقشة الكارثة اعتبارا من 21 تموز/يوليو الجاري.
وقال جوناثان لام من شرطة كيرفيل إن الجلسة ستكون بمثابة "نقطة بداية" لمراجعة طرق تحسين أنظمة التحذير من الكوارث المناخية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يكبّل الهند برسوم إضافية ومودي إلى الصين
في الوقت الذي كبّل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الهند برسوم جمركية إضافية جديدة، أمس، أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيجري زيارة نادرة للصين تُعد الأولى منذ 7 سنوات. وضاعف ترمب الرسوم على الهند، لتصبح 50 في المائة، ابتداءً من الشهر الحالي، عقاباً لها على استمرار شرائها النفط الروسي. وقَرَن ترمب مستوى الرسوم الجمركية الجديدة بالتهديد بفرض عقوبات مماثلة على الدول الأخرى التي تشتري الطاقة الروسية، وذلك ضمن مساعيه لاستخدام السياسات التجارية للضغط على الكرملين لوقف الحرب في أوكرانيا. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجديدة البالغة 25 في المائة حيز التنفيذ خلال 21 يوماً، وفقاً لأمر تنفيذي وقعّه ترمب أمس (الأربعاء)، بينما من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية المعلن عنها سابقاً والبالغة أيضاً 25 في المائة، حيز التنفيذ اليوم (الخميس). ووسط تصاعد التوترات مع واشنطن، كشف مصدر حكومي هندي عن أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيزور الصين للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران) 2018، في إشارة إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية مع بكين. وستكون زيارة مودي لمدينة تيانجين من أجل حضور قمة منظمة «شنغهاي» للتعاون، وهي تجمع سياسي وأمني يضم روسيا.


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
"ترامب" يدخل على خط الحرب الأوكرانية بلقاء "بوتين".. ووعود بإنهائها خلال أسابيع
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن موفده ستيف ويتكوف عقد "اجتماعاً مثمراً للغاية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" أنه "تم إحراز تقدم كبير"، لافتاً إلى أنه أطلع بعض الحلفاء الأوروبيين على مضمون اللقاء بين بوتين وويتكوف. كما أضاف أن "الجميع متفقون على وجوب إنهاء هذه الحرب، وسنعمل لتحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة". من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تحدث هاتفياً إلى ترامب بعد بضع ساعات من زيارة لروسيا قام بها ويتكوف والتقى خلالها بوتين في الكرملين. حيث قال زيلينسكي عبر تليغرام: "تحدثت إلى الرئيس ترامب. جرى هذا الحديث بعد زيارة ممثل الرئيس ترامب ستيف ويتكوف لموسكو"، موضحاً أن "قادة أوروبيين شاركوا" في هذه المباحثات من دون أن يذكر أسماءهم. فيما أضاف في خطابه المسائي أنه "يبدو أن روسيا أصبحت الآن أكثر ميلاً لوقف النار" عقب زيارة ويتكوف إلى موسكو. وأردف أن "الضغط عليها يؤتي ثماره. لكن الأهم هو ألا تخدعنا في التفاصيل، لا نحن ولا الولايات المتحدة". وبوقت سابق الأربعاء، كشف الكرملين أن بوتين عقد محادثات "بنّاءة" مع ويتكوف في موسكو، بحثا خلالها النزاع في أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع دام 3 ساعات. إذ صرح مستشار الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، للصحافيين، أن "محادثات مفيدة جداً وبنّاءة جرت" مع ويتكوف. كذلك أردف أوشاكوف أنه تم بحث أوكرانيا والتعاون الاستراتيجي الروسي-الأمريكي، وفق ما نقلته العربية نت. جاءت المحادثات قبيل مهلة يوم 8 أغسطس التي حددها ترامب لروسيا لوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة.


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية 100% على أشباه الموصلات
هدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، مع استثناء الشركات التي تُصنّع منتجاتها داخل الولايات المتحدة.