logo
"الرقب": إسرائيل تستخدم أساليب جديدة في الحرب وسط صمت المجتمع الدولي (خاص)

"الرقب": إسرائيل تستخدم أساليب جديدة في الحرب وسط صمت المجتمع الدولي (خاص)

الدستور١٩-٠٣-٢٠٢٥

في تصعيد مفاجئ، شنت إسرائيل هجومًا واسعًا على قطاع غزة، استهدف جميع المناطق دون استثناء، ما أدى إلى ارتقاء أكثر 460 شهيدًا حتى الآن، مع توقعات بارتفاع العدد بسبب وجود العديد من الضحايا تحت الأنقاض.
وأكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليته في لحظة استرخاء واطمئنان من قبل سكان القطاع، مما زاد من فظاعة المجازر المرتكبة بحق المدنيين الأبرياء.
وأشار الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق التهدئة، ولم تنفذ بنود المرحلة الأولى، بل سعت إلى التفاوض تحت القصف، في ظل دعم أمريكي غير محدود.
وأضاف الرقب أن واشنطن لم تكتفِ بتمويل العمليات العسكرية، بل منحت الضوء الأخضر لاستمرار الحرب عبر إمداد إسرائيل بالذخائر والطائرات الحديثة، حيث شاركت أكثر من 100 طائرة أمريكية الصنع من طراز F-35 في القصف المكثف على مختلف أنحاء غزة.
الرقب: شهر رمضان لم يشفع للمدنيين
وأكد الرقب أن شهر رمضان لم يشفع للمدنيين، كما لم يتمكن المجتمع الدولي من كبح جماح آلة القتل الإسرائيلية، منتقدًا عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار واضح تحت البند السابع يلزم جميع الأطراف بوقف الحرب.
وأعرب عن أمله في أن لا تعرقل الولايات المتحدة أي تحرك دولي جاد لإنهاء العدوان.
وفي سياق متصل، أوضح الرقب أن المقاومة الفلسطينية التزمت بالاتفاقات، لكن الاحتلال لم يفِ بتعهداته، مشيرًا إلى أن الضامن الرئيسي لهذا الاتفاق، وهو الولايات المتحدة، لم يمارس أي ضغط على إسرائيل، بل دعمها ماديًا وعسكريًا.
وانتقد الرقب التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط، والتي تركزت فقط على الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين دون تقديم أي حلول سياسية مستقبلية أو الحديث عن وقف الحرب بشكل كامل.
ولفت الرقب إلى أن إسرائيل تستخدم أساليب جديدة في الحرب، من خلال تكثيف القصف الجوي واستخدام الطائرات المسيرة الهجومية التي لا تزال تحوم في سماء غزة، مما يعكس نية الاحتلال لإطالة أمد العدوان.
واختتم الرقب حديثه بالتأكيد على أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية، بينما يقف المجتمع الدولي عاجزًا عن اتخاذ موقف حاسم لوقف المجازر في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادي بفتح: صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير غزة
قيادي بفتح: صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير غزة

بوابة الفجر

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الفجر

قيادي بفتح: صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير غزة

أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الموقف المصري الصلب بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حائط الصد الأول الذي أسقط خطة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء. وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يراهن على تنفيذ عملية التهجير عبر المعابر المصرية، غير أن الرفض القاطع والحاسم من القيادة المصرية أغلق هذا الباب تمامًا، وأفشل الرهان الإسرائيلي مبكرًا. وأضاف أن الاحتلال بعد فشله في تنفيذ هذا المخطط، اتجه إلى طرح بدائل وهمية عبر الترويج لمواقع بديلة في دول مثل ليبيا، الصومال، موريتانيا، وماليزيا، في محاولة يائسة لإيجاد مخرج لأزمة الكتلة السكانية في غزة، وهو ما يعكس ارتباكًا واضحًا في المخطط الصهيوني. وشدد الرقب على أن الموقف المصري المتماسك لا يخدم فقط القضية الفلسطينية، بل يمثل دعمًا استراتيجيًا للأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن وقوف القاهرة ضد مشروع تهجير الفلسطينيين يعكس رؤية سياسية عميقة ومسؤولية قومية تاريخية. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن فشل هذا المخطط العدواني هو ثمرة تلاحم الشعب الفلسطيني وثباته على الأرض، إلى جانب الدعم العربي الحقيقي الذي تقوده مصر كقلب للعروبة.

أيمن الرقب: الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه رغم محاولات التهجير القسري
أيمن الرقب: الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه رغم محاولات التهجير القسري

بوابة الفجر

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الفجر

أيمن الرقب: الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه رغم محاولات التهجير القسري

أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن تصريحات وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي بشأن وجود نوايا أمريكية لترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا تثير الكثير من علامات الاستفهام والقلق، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد دخان بلا نار"، خاصة مع ما تم تداوله في الأيام الأخيرة حول مخطط تهجير سكان قطاع غزة برعاية أمريكية. وأضاف الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن السفارة الأمريكية في ليبيا سارعت إلى نفي تلك المزاعم، لكن مجريات الأحداث في الداخل الليبي لا توحي بالعشوائية، بل تؤكد أن هناك سيناريوهات قيد الإعداد، وهو ما يدعو إلى القلق، مشددًا في الوقت ذاته على أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه مهما تصاعدت شدة العنف. وأوضح الدكتور أيمن الرقب أن الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة بنيامين نتنياهو، فشل في تنفيذ مخططه لترحيل الفلسطينيين إلى سيناء، بسبب الموقف المصري الراسخ بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما دفعه للبحث عن بدائل في دول أخرى مثل الصومال، موريتانيا، إندونيسيا، وماليزيا. وأشار إلى أن خرائط "عربات جدعون" التي نشرها الاحتلال مؤخرًا تكشف بوضوح هدف التهجير القسري، بدءًا من غزة إلى رفح، ومنها إلى مطار ريمون، مع استخدام التدمير المنهجي للبنية التحتية في غزة ورفح وسيلة للضغط على السكان. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه المخططات ستفشل أمام ثبات الموقف الفلسطيني والاحتضان العربي الصلب، معتبرًا أن الاحتلال يعاني الآن من أزمة استراتيجية نتيجة رفض الشعب الفلسطيني مغادرة أرضه، رغم جرائم القتل والتدمير التي تُمارس بشكل يومي.

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

أهل مصر

timeمنذ 18 ساعات

  • أهل مصر

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

تهدف مؤسسة مدعومة من واشنطن إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فبراير في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أبريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store