
اليمن: مكافأة أمريكية بقيمة 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن أبرز ممولي تنظيم "القاعدة" في اليمن
وقال برنامج مكافآت من أجل العدالة (Rewards for Justice) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في بلاغ، الأربعاء: "إذا كان لديك معلومات عن القياديين في تنظيم القاعدة وأبرز الممولين الماليين عباس حمدان وسُبيت بن حارث أو شركائهم أو شبكتهم المالية؛ فأرسلها إلينا، قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار، والانتقال إلى مكان آمن".
وأضاف البلاغ أن حمدان وبن الحارث هما من كبار القادة والممولين لتنظيم القاعدة "الإرهابي" في شبه الجزيرة العربية المتمركز في اليمن، ويساهمون في إدارة الشبكات المالية للتنظيم، وتمويل أنشطته في العنف والقتل.
وأشار البرنامج إلى أن عباس حمدان ناشط مخضرم في التنظيم وأحد كبار القادة والأمير المالي للجماعة المُصنفة أمريكياً "منظمة إرهابية"، ودعم الأنشطة المالية للتنظيم والتخطيط للهجوم ضد أهداف تشمل مصالح أمريكية في الشرق الأوسط.
أما سُبيت بن الحارث والمعروف أيضا باسم (أبو غزوان الحضرمي)، فهو أحد كبار القادة وعضو في مجلس شورى التنظيم، وأدار الشؤون المالية داخل الجماعة، ونسق عمليات سفر المقاتلين الأجانب إلى اليمن.
وكان برنامج مكافآت من أجل العدالة قد عرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن سعد بن عاطف العولقي؛ زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إضافة إلى 9 ملايين أخرى لمساعديه المصري إبراهيم البنا والسوداني إبراهيم أحمد محمود القوصي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 7 ساعات
- يمنات الأخباري
ترامب: ما يجري في قطاع غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ما يجري في قطاع غزة 'مفجع ومؤسف وعار وكارثي'. ووصف الرئيس الأمريكي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بـ'المفجعة والمؤسفة والكارثية'، مؤكدا أن ما يجري 'عار على الجميع'، لكنه امتنع عن تصنيفها كـ'إبادة جماعية'. وأشار إلى إلى أنه 'لا يعرف إلى أين ستؤول الأمور في غزة'. وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، ردا على سؤال صحفي حول توصيفه لما تشهده غزة. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته قدمت مؤخرا مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار، مضيفا: 'أردت فقط أن يحصل الناس على الطعام في غزة، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع'. وانتقد غياب نتائج ملموسة لتلك المساعدات، قائلا: 'لا أرى أي نتائج على الأرض'. وكان ترامب قال في تصريح سابق إن: 'الأطفال في غزة يتضورون جوعا. الوضع مروع، ويجب على الجميع الاعتراف بذلك، ما لم يكونوا بلا رحمة'. لكنه ربط ترامب إنهاء المعاناة في غزة بـ'استسلام حماس'، قائلا: 'الطريقة الأسرع لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي أن تطلق حماس سراح الرهائن وتستسلم'. وتأتي هذه التصريحات وسط انتقادات متزايدة للولايات المتحدة بشأن استمرار دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، في وقت تتصاعد فيه حدة الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تحذر منظمات الإغاثة الدولية من مستويات غير مسبوقة من الجوع والدمار. في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيزور غزة غدًا لمراجعة سير إيصال المساعدات الإنسانية. وأضاف أن ويتكوف اجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وناقشا تفاصيل المساعدات وآليات وصولها.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي
في طرح يعكس تصاعد الدعوات لكبح تدخل مجلس الاحتياطي الفدرالي في السوق، دعا ستيف فوربس، رئيس تحرير مجلة فوربس وأحد أبرز الأصوات المدافعة عن الاستقرار النقدي، إدارة ترامب إلى إطلاق إصلاح نقدي جذري، يبدأ بإصدار سندات خزانة مرتبطة بالذهب، بوصفها "مقياسًا شفافًا ومباشرًا" لقيمة الدولار الأميركي. ربط الديْن الحكومي بالذهب.. نموذج جديد للانضباط المالي وبحسب فوربس، تقوم الفكرة على إصدار سندات خزانة بدون فائدة (Zero-Coupon) خمس سنوات، تمنح حاملها عند الاستحقاق حق استرداد قيمتها إما بالدولار أو بما يعادله من الذهب. ويضرب مثالًا: "سند بقيمة مليون دولار يمكن أن يُسترد بعد خمس سنوات إمّا نقدًا، أو بما يعادل 280 أونصة من الذهب. وفي حال ضعف الدولار، قد تُقدَّر قيمة الذهب المستردة بـ1.5 مليون دولار"، وفق تقديراته. ويشير فوربس إلى أن وزارة الخزانة الأميركية لديها أكثر من 261 مليون أونصة ذهب يمكن تخصيص جزء منها ضمانًا لهذه السندات. ويضيف، أن التداول اليومي لتلك الأوراق سيوفر للأسواق "مؤشرًا دائمًا" يكشف ما إذا كانت واشنطن تحافظ على استقرار الدولار أو تعبث به، وهي فكرة تستند إلى ما طرحته الخبيرة النقدية جودي شيلتون في كتابها "غود آز غولد". مواجهة "العقيدة التضخمية" للفدرالي وينتقد الاحتياطي الفدرالي في المقال على تبنيه ما يسميه فوربس بـ"العقيدة المضللة" التي تربط بين النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم، ما يدفعه إلى رفع أسعار الفائدة لكبح النشاط الاقتصادي. ويرى أن على البنك المركزي أن "يتخلى عن دور المهندس الاقتصادي، ويركز بدلًا من ذلك على المهمة الوحيدة المشروعة: الحفاظ على استقرار قيمة الدولار". ويتابع: "من العبث أن تبلغ عوائد سندات الخزانة لأجل ثلاثة أشهر نحو 4.3%، في حين أن السعر العادل في السوق سيكون أقرب إلى النصف"، مشددًا على أن سوق المال يجب أن تُدار بمعايير ثابتة كما تُقاس المسافة بالمتر والزمن بالساعة. تحوط أعلى من التضخم وفي ظل تفاقم القلق من التضخم، بلغ حجم الاستثمار في سندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS) نحو 2.6 تريليون دولار، رغم عوائدها المتدنية. ويقترح فوربس، أن السندات المرتبطة بالذهب ستوفر بديلاً أكثر كفاءة، لأنها تحمي من تآكل العملة مباشرة، وليس فقط من ارتفاع الأسعار. ويؤكد أن الذهب حافظ على قيمته أكثر من خمسة آلاف عام، معتبرًا إياه "بوصلة الاستقرار النقدي"، في مقابل دولار فقد كثيرًا من ثقة الأسواق نظرا لسياسات التيسير الكمي والتدخلات المتكررة. وبحسب المقال، فإن إصدار سندات ذهبية لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل "منصة انطلاق لإصلاح أعمق" في النظام النقدي الأميركي. فهي تفضح –حسب تعبير فوربس– "مدى انحراف الفدرالي عن مهمته الأصلية"، وتعيد ضبط العلاقة بين الحكومة والمجتمع المالي على قاعدة الشفافية والانضباط. ويختتم فوربس مقاله بتحذير: "ما لم تُضبط سلطة الفدرالي ويُكبح تدخله في السوق، فإن الولايات المتحدة ستظل تُعاني من تذبذب العملة وعدم اليقين المالي، حتى لو أظهر الاقتصاد أرقامًا ظاهرية قوية".


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
أردوغان يثمّن مواقف أوروبا من غزة ويهاجم إسرائيل: لن نصمت على المجازر
أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنامي المواقف الأوروبية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرًا أن "كل خطوة نحو الاعتراف بدولة فلسطين تعد تقدمًا على طريق العدالة". وفي مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة أنقرة، عقب استقباله نظيره الغابوني بريس كلوتير أوليغي نغوما، وصف أردوغان ما يجري في غزة بـ"الإبادة الجماعية"، مشيرًا إلى أن تركيا ستواصل تحركها لوقف الكارثة الإنسانية، وأنها ستزيد الضغط على إسرائيل خلال الأيام المقبلة. وأكد أردوغان أن "المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، وتجويع الأطفال، وإطلاق النار على الجوعى، أمور لا يمكن لأي ضمير إنساني أن يصمت عنها"، مضيفًا: "كل من يملك ذرة رحمة يوشك أن ينفجر غضبًا مما يحدث في غزة". ورحب الرئيس التركي بالتصريحات الأوروبية الأخيرة، لاسيما من فرنسا وبريطانيا، معتبرًا إياها "تطورًا إيجابيًا"، كما كشف عن اتصال أجراه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هنأه فيه على موقفه الداعم للاعتراف بفلسطين. وأشار إلى أن أحد أبرز الردود الفعالة على سياسة الإبادة الإسرائيلية هو دعم حل الدولتين على حدود 1967، وهو ما تعمل عليه تركيا إلى جانب شركائها الإقليميين والدوليين. وأكد أن أنقرة ستواصل إرسال المساعدات إلى غزة، وستضاعف جهودها الدبلوماسية لإرساء وقف إطلاق نار دائم في القطاع. وفي سياق متصل، نوّه أردوغان إلى المواقف الإفريقية الداعمة للقضية الفلسطينية، قائلاً إن "القارة الإفريقية كانت من بين أوائل من نددوا بوحشية إسرائيل، وشعوبها أظهرت تضامنًا أخلاقيًا وإنسانيًا مشهودًا". وبالانتقال إلى الشأن الثنائي، أكد أردوغان على متانة العلاقات بين تركيا والغابون، مشيرًا إلى توقيع اتفاقيات جديدة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والزراعة. وكشف أن مشاريع الشركات التركية في الغابون تجاوزت 2.5 مليار دولار، مؤكداً استعداد أنقرة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتنموية مع الدولة الإفريقية. وأوضح الرئيس التركي أن بلاده تسير بثبات نحو تعميق تعاونها مع دول القارة السمراء، وفق مبدأ "إيجاد حلول إفريقية لمشاكل إفريقيا"، مؤكدًا على الشراكة العادلة والربح المتبادل.