
وفاة نائب رئيس هيئة الأركان السابق الفريق الركن سلطان المطيري
وبحسب المعلومات المتوفرة عن الفقيد، فقد بدأ مسيرته العسكرية بعد حصوله على شهادة الثانوية من المدرسة السعودية في المربع عام 1368هـ، ليقرر الالتحاق بالمجال العسكري، ويتخرج في كلية الملك عبدالعزيز الحربية بتاريخ 10/ 6/ 1378هـ.
ويُعد المطيري من الضباط الذين شاركوا في قيادة القوات السعودية في مهمات وطنية، ونال عدة أوسمة وميداليات تقديراً لخدمته. كما كان له دور قيادي في حرب الخليج الثانية عام 1991 ضمن قيادة القوات المشتركة العربية، إذ أشرف على تنظيم وإدارة العمليات في مسرح العمليات الشرقي.
وخلال مسيرته المهنية، تولى قيادة القوات البرية الملكية السعودية برتبة فريق ركن عام 1996، كما عمل معلماً في مدرسة الدفاع الجوي ثم قائداً لجناح فيها، قبل أن يتم تعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى تقاعده عام 2007.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
المال العام خط أحمر.. قبضة «نزاهة» تطال المتجاوزين بلا استثناء
تقود هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» موجة ضبطٍ على كل أشكال الفساد، وتؤكد ببياناتها أن الاعتداء على المال العام واستغلال المنصب جريمة تُلاحَق حتى بعد انتهاء علاقة الموظف بالوظيفة، في رسالة مباشرة: لا حصانة لأي مخالف، والعدالة تجري على الجميع. وباشرت «نزاهة» أمس 10 قضايا، ففي ملف الحج، جرى إيقاف منسوب من «نزاهة» وموظفين من الداخلية والدفاع والشؤون الإسلامية؛ بسبب محاولات تمرير أفراد لأداء المناسك بطرق غير نظامية، في دلالة على أن المعيار واحد، وأن المساءلة تطال كل يدٍ تحاول اختراق النظام. وامتدت القبضة إلى القطاع الجامعي بعد استيلاء موظف سابق على مبلغ 100800 ريال من حساب الجامعة، كما شملت الجوازات عبر تمديد تأشيرات مؤقتة مقابل مبالغ مالية، والبلديات بإلغاء مخالفات على منشآت تجارية نظير رشى، والمنافذ الجمركية في محاولة تمرير شحنة تبغ، والدفاع المدني في تغاضٍ مدفوع الثمن، والقضاء عبر تزويد مراجعين بمعلومات عن قضاياهم مقابل مبالغ، إضافة إلى واقعة استخدام لوحة مركبة محجوزة على مركبة شخصية، وتسريب بيانات عملاء شركة المياه إلى جهات خاصة. وهذه الحصيلة لا تقدَّم كأرقامٍ معزولة؛ بل تعكس منظومة رصد وتبادل معلومات بين «نزاهة» ووزارات وهيئات متعددة، من الداخلية وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك إلى الجهات البلدية والقضائية والخدمية. وتنطلق التحقيقات من شكاوى وبلاغات ورصد ميداني ورقمي، وتتحرك عبر مسارٍ مزدوج: جنائي يحفظ الدليل وسلامة الإجراءات، وإداري يُفَعِّل الضوابط، والتركيز لم يعد على العقوبة وحدها؛ فالوقاية حاضرة عبر تعزيز امتثال الجهات، وتفعيل قنوات البلاغ الآمن وربط الأنظمة بما يحد من القرار الفردي ويمنع الانحراف الإجرائي. وصارت مكافحة الفساد قاعدة جاذبة للاستثمار ونيل ثقة المجتمع، فاستقرار السوق ينعكس على بيئة الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وتكافؤ الفرص يرفع جودة الخدمة العامة، وحماية المال العام تعني كفاءة إنفاق أعلى وأثراً تنموياً أوضح. ويرى المستشار القانوني سعود الرمان أن موجة القضايا الأخيرة تعكس انتقالاً من ردّ الفعل إلى العمل الاستباقي، يؤكد أن توحيد منهجية الضبط والتوثيق يضمن متانة الملف أمام القضاء، ويشيد برسوخ قاعدة عدم سقوط جرائم الفساد بالتقادم باعتبارها ركيزة ردعٍ محورية. ويضيف الرمان أنّ نشر تفاصيل المنهج الإجرائي يمنح الموظف الشريف حماية معنوية، ويضاعف كلفة المخاطرة على من يفكر بخرق النظام. ويوصي بتوسيع برامج التوعية النظامية داخل الجهات الرقابية والخدمية، وربط التقييم الوظيفي بمؤشرات الامتثال. من جانبه، يصف المحامي سلمان الرمالي المسار الحالي بأن قوة ردعه تنبع من اليقين بالعقوبة أكثر من شدتها. ويشير إلى أن تنويع الأدوات -من ضبطٍ ميداني إلى تتبّعٍ رقمي- أوجد بيئة قانونية يصعب الالتفاف عليها. ويؤكد أهمية حماية المبلّغين وتعزيز سرية قنوات البلاغ، مع اقتراح نشر لوحة بيانات دورية تُظهِر أنماط الجرائم ومواضع الثغرات. ويرى أن التوسّع في استرداد المنافع غير المشروعة ومنع المتورطين من التعاقد الحكومي لفتراتٍ محددة يرسّخ عدالة ناجزة ويغلق الدائرة على الفساد المنظّم. إن الحرب على الفساد تتقدّم بخطىٍ ثابتة، وتحوّل شعار النزاهة إلى ممارسةٍ يومية داخل الأجهزة.. فالقضايا المعلنة تعطي دلائل واضحة على جدية المتابعة وشمولها، وآراء الخبراء تؤكد أن المسار يمضي في الاتجاه الصحيح: ضبطٌ محترف، ووقايةٌ ذكية، وعدالةٌ تصل إلى الجميع. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية ومصر ترفضان الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
أكدت المملكة العربية السعودية ومصر رفضهما الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة، وتوافَقَ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، على ضرورة التوصل الفوري إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع. كما توافق الوزيران على «ضمان النفاذ العاجل والفوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية دون عوائق، والوقف الفوري لسياسة التجويع والقتل الممنهج التي تؤجج الصراع وتعزز التطرف». ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، جرى الاتصال الهاتفي بين الوزيرين، مساء الثلاثاء، «في إطار التشاور والتنسيق الدوري بين البلدين الشقيقين، ومتابعة الملفات الإقليمية، وفى مقدمتها الأوضاع في غزة». وتناول الاتصال أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، إذ ثمَّن الوزيران ما تشهده العلاقات من تطور متصاعد على المستويات كافة، وأكدا الحرص على مواصلة العمل لتعزيز التعاون المشترك «بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة». كما تناولا التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وعدداً من القضايا الإقليمية المُلحة. وحسب الخارجية المصرية، بحث الوزيران «تطورات الأوضاع الكارثية في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، إذ أكدا موقفهما المشترك الرافض بشكل قاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة وتوسيع العدوان، في محاولة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتقويض حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني». وعرض عبد العاطي الجهود المصرية المستمرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين، وتوقِف نزيف الدم الفلسطيني، وتضمن النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات. وشدد الوزيران على ضرورة حماية المدنيين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتطرَّق الاتصال الهاتفي كذلك إلى مجمل الأوضاع الإقليمية، حيث تبادل وزيرا الخارجية الرؤى بشأن سبل التعامل مع التحديات الراهنة والأزمات القائمة في السودان وسوريا ولبنان، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين، وأكدا أهمية التنسيق العربي المشترك بشأن هذه القضايا لدعم ركائز الأمن والاستقرار الإقليمي.


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
أمين الطائف لـ«عكاظ»: استبدال جسر الحوية المقطوع.. بجديد
كشف أمين الطائف المهندس عبدالله الزايدي لـ«عكاظ» أن أمانة الطائف ستزيل جسر المشاة المقطوع في الحوية، على أن يتم إنشاء جسر بديل في الموقع نفسه، مؤكداً أن العمل جارٍ حالياً لترتيب تنفيذ تحويلة مرورية بالموقع، إلا أن المشروع تأخر بسبب أعمال قائمة لشركة المياه الوطنية. ورصدت «عكاظ» أمس (الأربعاء) استمرار بقاء الجسر مقطوعاً منذ نوفمبر 2024، بعد تعرضه لقطع تسببت فيه شاحنة ما أدى إلى تحطم الجزء الوسطي من الجسر وخروجه عن الخدمة. وأعرب الأهالي والمشاة عن أملهم في سرعة إنجاز الجسر البديل للاستفادة منه في العبور بين جهتي الطريق السريع، الذي يشهد كثافة مرورية عالية في محيطه. أخبار ذات صلة