logo
إسرائيل: الكابينيت يناقش توسيع العمليات في غزة

إسرائيل: الكابينيت يناقش توسيع العمليات في غزة

السوسنة٠٢-٠٥-٢٠٢٥

السوسنة- أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عملياته البرية في قطاع غزة خلال الأيام القادمة، بالتزامن مع استدعائه أعداداً كبيرة من جنود الاحتياط.
وبحسب قناة "12" العبرية، فإن جيش الاحتلال يخطط لاستدعاء "عشرات آلاف" جنود الاحتياط قريبًا، استعدادًا لتوسيع العملية البرية الجارية في غزة.وذكرت القناة العبرية أن هذا القرار يأتي في إطار تحضيرات ميدانية مكثفة لتصعيد محتمل.من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلًا عن مصادر مطلعة في كيان الاحتلال، بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) سيعقد اجتماعًا يوم الأحد المقبل، من المتوقع أن يتم خلاله التصديق على توسيع العملية البرية.وأشارت الصحيفة إلى أن التوسيع سيكون "بدرجة واحدة"، وليس عبر إطلاق عملية برية شاملة، في محاولة لإدارة التصعيد بطريقة تدريجية ومدروسة.بدورها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني أن اجتماع اليوم لم يُفضِ إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن توسيع القتال، مؤكدًا أن الجهات الأمنية عرضت بدائل مختلفة على المستوى السياسي، وأن القرار النهائي سيُتخذ في اجتماع الكابينيت المرتقب يوم الأحد.ويأتي هذا التطور في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أشهر، وتصاعد الحديث في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية عن الحاجة إلى تغيير في وتيرة العمليات البرية ضمن الأهداف المعلنة للحرب.فيما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بفشل محادثات التهدئة المؤقتة في غزة، بسبب إصرار الاحتلال على الاستمرار في عملياتها وتوسيع نطاقها.وأكدت الصحيفة العبرية أن تل أبيب رفضت المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، وتراجعت عن تعهدات كانت قد وافقت عليها خلال مفاوضات سابقة، كما أعادت التأكيد على نيتها الإبقاء على تواجدها العسكري داخل القطاع حتى نهاية العام الجاري.وأشارت الصحيفة العبرية أيضًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ "أعمال بناء غامضة" في المنطقة الغربية من رفح، تشمل إنشاء منشآت جديدة، وتطوير طرق، وتغييرات ميدانية، استنادًا إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية.من جهتها، لم تصدر القاهرة أو الدوحة، وهما الراعيان الرئيسيان للمفاوضات، أي تصريحات حول التقدم في أحدث جولات المحادثات.وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" أكد المتحدث باسم حركة حماس، طاهر النونو، استعداد الحركة لبحث هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، معربًا عن أملها في الحصول على دعم الوسطاء لهذا الطرح.وكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس/آذار عقب انهيار الهدنة التي تم التوصل إليها في يناير/كانون الثاني، مؤكدة أنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«اختر فرنسا» تجذب نحو 22 مليار دولار استثمارات جديدة
«اختر فرنسا» تجذب نحو 22 مليار دولار استثمارات جديدة

Amman Xchange

timeمنذ ساعة واحدة

  • Amman Xchange

«اختر فرنسا» تجذب نحو 22 مليار دولار استثمارات جديدة

باريس : «الشرق الأوسط» أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن قمة الأعمال «اختر فرنسا» لهذا العام ستستقطب استثمارات جديدة بقيمة 20 مليار يورو (22.47 مليار دولار)، مع الكشف عن مشروعات في قطاعات الدفاع والطاقة والصناعة. يُعزى الفضل في نجاح هذه القمة إلى الجهود الشخصية من ماكرون في جذب قادة الأعمال الدوليين؛ مما جعل من «قصر فرساي» الفخم وجهةً أساسية لنخبة الشركات العالمية. وكان ماكرون قد استطاع تغيير الصورة السابقة لفرنسا، التي كانت تظهرها اقتصاداً جامداً ذا ضرائب مرتفعة. وبالإضافة إلى الاستثمارات الجديدة التي تبلغ قيمتها 20 مليار يورو، أعلن الرئيس الفرنسي عن مشروعات تركز على الذكاء الاصطناعي بنحو 20 مليار يورو أخرى، وهي التعهدات التي أُعلنت في «قمة الذكاء الاصطناعي» خلال وقت سابق من هذا العام. وأضاف ماكرون أن هدفه هو ضمان أن تظل فرنسا وأوروبا في طليعة الابتكار والتنافسية العالمية، وفق «رويترز». وقال ماكرون في سياق الإعلان عن التعهدات المُتوقعة في القمة: «لن نتخلى عن أي شيء!»، وكان يتحدث من موقع شركة «دايملر» للحافلات شرق فرنسا، حيث أعلن الرئيس التنفيذي، تيل أوبرفوردر، عن زيادة في الاستثمارات والوظائف. ومن بين التعهدات التي أُعلنَ عنها قبل القمة، اعتزام شركة «برولوجيس» الأميركية العملاقة في مجال الخدمات اللوجيستية استثمار 6.4 مليار يورو (7.21 مليار دولار) في 4 مراكز بيانات بمنطقة باريس، بينما تخطط شركة «ريفولوت» للتكنولوجيا المالية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، لاستثمار مليار يورو (1.13 مليار دولار) خلال السنوات الثلاث المقبلة في توسيع أنشطتها بفرنسا، بالإضافة إلى التقدم للحصول على ترخيص مصرفي فرنسي. كما أُعلنَ عن مشروعات لصندوق «إم جي إكس» الإماراتي، الذي يركز على الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع صدور إعلانات أخرى من شركات مختلفة، منها «أمازون»، و«Less Common Metals» البريطانية المختصة في المعادن النادرة. وأعلن «قصر الإليزيه» أن شركة «تيكيفر» البرتغالية ستبني مصنعاً لتجميع الطائرات من دون طيار في جنوب غربي فرنسا باستثمار قدره 100 مليون يورو (112.61 مليون دولار). وتواجه حكومة ماكرون ضغوطاً متصاعدة لوقف موجة تسريح العمال من القطاع الصناعي، حيث تُفاقم الاضطرابات الاقتصادية العالمية الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التجارية من الضغط على اقتصاد أوروبا المتعثر. وتصدرت فرنسا قائمة الدول التي تتلقى استثمارات دولية في أوروبا خلال السنوات الـ6 الماضية، وفق تقرير «مراقب الاستثمار الأوروبي» بشركة «إرنست آند يونغ»، وهو استطلاع سنوي لآلاف من قادة الأعمال، وهو ما يراه مستشارو ماكرون دليلاً على نجاح إصلاحاته الاقتصادية في فرنسا. ومع ذلك، يُظهر تقرير هذا العام انخفاضاً في عدد مشروعات الاستثمار في أوروبا للعام الثاني على التوالي، في حين ارتفعت الاستثمارات بالولايات المتحدة بنسبة 20 في المائة بين عامي 2023 و2024، وهو ما تراه شركة «إرنست آند يونغ» انعكاساً لجاذبية حزمة الدعم المقررة في «قانون خفض التضخم»، ووعد ترمب المتواصل بدعم الأعمال. وعلى الرغم من تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى فرنسا، فإن ماكرون فشل في منع الشركات الفرنسية من توجيه استثمارات ضخمة إلى الخارج، حيث أثارت خطةُ شركة «سانوفي» لاستثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار لتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة غضبَ كثير من السياسيين الفرنسيين.

مبعوث ترامب: نقترب من إبرام صفقة "الرهائن" في غزة
مبعوث ترامب: نقترب من إبرام صفقة "الرهائن" في غزة

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

مبعوث ترامب: نقترب من إبرام صفقة "الرهائن" في غزة

اضافة اعلان وأضاف بويلر في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحيفة "جيروزالم بوست" في نيويورك: "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع، وإذا كانت مستعدة للإفراج عن رهائن، فنحن دائمًا منفتحون على ذلك. وأعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى. وينبع جزء من ذلك من أنشطة إسرائيل وجيشها على الأرض"، وفقًا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.وقالت الصحيفة إن الجانب الأميركي لا يستسلم، وإن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف منخرط بقوة في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل" ويريد إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع "الرهائن".وفيما يخص الاتصالات المباشرة مع حماس، قال: "مهمتي هي التواصل مع أشخاص قد لا يتمتعون بالكفاءة المطلوبة. وقد أثبت ترامب استعداده للتواصل في أي لحظة. الاتصال المباشر، أي اتصال، ليس علامة ضعف، ولا يعني الحصول على شيء أو السماح لشخص ما بالتهرب من المسؤولية، بل يعني تواصلًا أسرع بالفعل (...) أعتقد أننا نقترب أكثر فأكثر الآن من اللحظة المناسبة لإبرام اتفاق هنا".وردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب يفقد صبره، في ظل تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض بأنه يريد إنهاء الحرب، قال بويلر: "سيكون ترامب سعيدًا بعودة الرهائن إلى ديارهم بالفعل، وأعتقد أن هذا هدف مهم وكبير جدًا. لكن ذلك لا يعني أن احتياجات إسرائيل الأمنية يجب أن تُمس. أعتقد أن القوة الرئيسية التي تعيق الاتفاق هي حماس".

واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب
واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب

جهينة نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جهينة نيوز

واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب

تاريخ النشر : 2025-05-19 - 11:13 pm أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا الاحتلال الإسرائيلي بأن واشنطن ستتخلى عن اسرائيل إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستطيع إنهاء الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) للإرادة السياسية، على حد قوله. وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في الاحتلال صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الاحتلال خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المستوطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين. ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز. ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب". تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store