
غواتيمالا وقطر.. دولتان ذات طموحات كبرى
144
كارلوس اومبيرتو خمينيز ليكونا
منذ وصولي إلى قطر، لاحظت أن كلا من قطر وغواتيمالا دولتان صغيرتان من حيث المساحة، ولكن لديهما طموحات كبرى وتطلعات دولية. على الرغم من أن البلدين يفصل بينهما آلاف الكيلومترات ويقعان في سياقات مختلفة، إلا أن كليهما يسعى إلى إثبات أن الامتداد الجغرافي لا يحدد التأثير الذي يمكن أن تحدثه الدولة على الصعيد العالمي.
لقد فاجأت قطر العالم بقوتها الناعمة، حيث وضعت نفسها كلاعب رئيسي وهام في الدبلوماسية والرياضة والإعلام على الصعيد العالمي. كذلك فإن دولة قطر من خلال استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي أبهرت العالم، وكونها أصبحت مركزا عالميا للاستثمارات الإستراتيجية، أظهرت أنه من خلال الرؤية والتخطيط من الممكن تجاوز أي حدود جغرافية.
تتميز غواتيمالا أيضا في المجال الثقافي والتجاري: من ميغيل أنخيل أستورياس، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1967، وريغوبيرتا مينشو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1992، إلى فنانين بارزين مثل ريكاردو ارخونا، وأوسكار إسحاق، وإلى رياضيين أبطال مثل أدريانا روانو (صاحبة الميدالية الذهبية في الرماية ببندقية الصيد في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024)، وجان بيير برول (صاحب الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024)، وإيريك باروندو (صاحب الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012). وفي القطاع الزراعي، تتصدر غواتيمالا صادرات الهيل والقهوة عالية الجودة والموز وزيت النخيل، مؤكدة على طموحها أن تصبح قوة زراعية صناعية.
تمكنت كل من غواتيمالا وقطر من الحفاظ على جذورهما العريقة الموروثة من آلاف السنين، مدركين أن ممارسات الأجداد ليست مجرد مرساة للماضي، بل هي نقطة بناء وانطلاق للمستقبل محققين التوازن بين الأصالة والمعاصرة. ففي غواتيمالا، يعيش تراث المايا في التجارة والزراعة المستدامة والنظرة المجتمعية للعالم، بينما تمكنت قطر من الحفاظ على تقاليد رائعة أستمتع بها كل يوم خلال تواجدي في الدوحة مثل المجلس القطري الذي يعكس أصالة الثقافة العربية وكرم الضيافة، وحب الصقور والشغف بتربيتها، وإدارة المياه في انسجام مع الحداثة. هذا الارتباط بين الأجداد والأبناء، وبين الموروث القديم والحداثة لا يعزز الهوية الوطنية فحسب، بل يُلْهِمُ أيضا نماذج تنمية أكثر إنسانية واستدامة.
دعيت مؤخرًا لحضور قمة «إرثنا 2025»، التي نظمها مركز إرثنا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتحت شعار «بناء إرثنا: الاستدامة، والابتكار، والمعارف التقليدية» أتيحت لي الفرصة للاطلاع على الأهمية الكبيرة للقمة، التي تؤكد على ضرورة دمج معرفة الأجداد مع الابتكار لمواجهة التحديات الحالية. وتتجلى سياسة دولة قطر الرشيدة التي تولي أهمية خاصة لتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي، في تنظيم هذا الحدث الهام الذي يسعى إلى تعزيز الحلول التي تتكيف مع الواقع المحلي وتوطيد التعاون بين الدول التي تواجه تحديات مماثلة، كما أن هذا الحدث يصلح كمنصة لتبادل الخبرات بين قطر وغواتيمالا.
تُعد غواتيمالا وقطر مثالين بارزين على أنه من خلال الحكم الرشيد والجرأة والرؤية المستقبلية الواضحة، يثبت كلا البلدين أن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على تحويل التطلعات إلى حقائق ملموسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 8 ساعات
- صحيفة الشرق
رؤساء الاتحادات العربية يشيدون بالتنظيم القطري لبطولة العالم لكرة الطاولة بالدوحة
محليات 24 أشاد رؤساء الاتحادات العربية لكرة الطاولة وعدد من المسؤولين بالتنظيم القطري لبطولة كأس العالم لكرة الطاولة التي تستضيفها حاليا دولة قطر حتى 25 مايو الجاري على صالتي لوسيل وجامعة قطر، بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة، يمثلون 127 دولة. ووصف الجزائري منير بساح مدير بطولات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة "WTT" الأجواء الحالية في صالة لوسيل بالمذهلة والتي لم تشهدها صالة لوسيل من قبل، حيث تحتضن منافسات قوية على أعلى مستوى، ما يعكس التطور الكبير الذي تشهده اللعبة على الصعيدين الفني والتنظيمي. وقال بساح، في تصريحات، "نتوقع أن تمتلئ صالة لوسيل بالجماهير خلال اليومين القادمين نظرا لأهمية المباريات الحاسمة التي ستُقام في الأدوار النهائية وقوة اللاعبين المشاركين، ما يعد بمشهد رياضي استثنائي، والكل يسعي للفوز والتقدم خطوات كبيره للأمام"، منوها بالتنظيم المتميز والتسهيلات الكبيرة التي توفرها اللجنة المنظمة المحلية. وثمن الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد القطري لكرة الطاولة في إنجاح البطولة، معربا عن سعادته بالأجواء العامة في الدوحة، ومشيرا إلى أن صالة جامعة قطر كانت أيضا على قدر عالٍ من الجودة، وساهمت في تقديم تجربة مميزة للاعبين والجماهير. بدوره، أشاد رضوان الشريف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة، بالتنظيم القطري المميز لبطولة العالم لكرة الطاولة، حيث قال "لقد شاهد العالم إبداع التنظيم القطري خلال بطولة العالم من جوانبه الإدارية والفنية، ما يؤكد الاحترافية العالية لقطر في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى لتصبح وجه رياضية مميزة لريادتها في خلق الفارق للأحداث العالمية". وثمن دور السيد خليل المهندي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة ورئيس الاتحاد القطري لتنس الطاولة الذي سيخوض انتخابات الاتحاد الدولي بثقة عالية، مدعوما برصيده الحافل وإنجازاته الكبيرة في تطوير وتحديث اللعبة. من ناحيته، أشاد إسماعيل زودا ميرزو رئيس اتحاد طاجيكستان لكرة الطاولة، بجهود رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة خليل المهندي في تطوير اللعبة والعمل على انتشارها بكل مناطق القارة الآسيوية، مشددا على دوره الواضح والملحوظ في خدمة القارة الصفراء طوال السنوات الماضية. كما أعرب الأردني عمار الكردي خبير كرة الطاولة، عن سعادته الكبيرة للنجاح المبهر للتنظيم القطري لبطولة العالم لكرة الطاولة، مؤكدا أن قطر مثلت كل عربي لديه إحساس شديد بالفخر لما قدمه اتحادها المحلي لكرة الطاولة برئاسة خليل بن أحمد المهندي ودولة قطر في هذه البطولة التي تقترب من محطتها النهائية، والتي باتت الأن من النسخ التاريخية والاستثنائية في سجلات بطولة العالم.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
وزير الخارجية الأميركي: صعوبات محتملة في منح التأشيرات خلال مونديال 2026
محليات 190 الدوحة - موقع الشرق حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء من صعوبات محتملة في منح التأشيرات لدخول الولايات المتحدة خلال نهائيات كأس العالم 2026، واعدا ببذل كل ما في وسعه لمعالجة الوضع، في الوقت الذي تشدد فيه إدارة ترامب سياستها في مجال الهجرة. وقال روبيو أمام لجنة في مجلس النواب: "نبحث عن طرق لمضاعفة عدد الموظفين في بعض سفاراتنا حول العالم بسبب متطلبات الحصول على التأشيرة". وأضاف "على سبيل المثال، إذا لم تتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا حتى الآن، فمن المحتمل أنكم لن تصلوا في الوقت المناسب لكأس العالم إلا إذا قمنا بتشكيل فريق معزز". وتقام نهائيات كأس العالم 2026 في الفترة من 11 يونيو إلى 19 تموز/يوليو في المكسيك والولايات المتحدة وكندا. وتستضيف الولايات المتحدة أيضًا دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجليس. ومن المقرر أن تقام كأس العالم للأندية هذا الصيف في الولايات المتحدة في الفترة من 15 حزيران/يونيو إلى 13 تموز/يوليو. وأكد روبيو أن وزارة الخارجية تبحث في سبل استدعاء موظفين يملكون خبرة في المصالح الدبلوماسية "لتوفير تواجد على مدار 24 ساعة في بعض سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم للتعامل مع الارتفاع الكبير في طلبات الحصول على التأشيرات لكأس العالم وكأس الأندية لكرة القدم، وبعد ذلك الألعاب الأولمبية". وأوضح أن السفارات ستسعى أيضًا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض الحالات. وقال عن السياحة الناتجة عن استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية: "نريد أن يكون هذا الحدث ناجحا. إنه أولوية للرئيس دونالد ترامب". وأعرب مسؤولون منتخبون عن قلقهم بشأن تراجع السياحة في الولايات المتحدة منذ تشديد إدارة ترامب للقيود المفروضة على الهجرة. وقد يخسر قطاع السياحة في الولايات المتحدة 12.5 مليار دولار من نفقات الزوار الدوليين هذا العام، وفقا لدراسة أجراها مجلس السفر والسياحة العالمي (دبليو تي تي سي) الذي يضم أكبر المنعشين في السياحة العالمية.


صحيفة الشرق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة: بطولة العالم قطر 2027 ستكون مختلفة وفريدة من نوعها
رياضة محلية 0 A+ A- الدوحة - قنا نوه سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، بالمستوى التنظيمي المميز والمبهر الذي خرج به حفل مراسم قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، مؤكدا أن البطولة ستكون مختلفة وفريدة من نوعها وتجربة استثنائية لعشاق كرة السلة حول العالم. وقال سعادته، في تصريح صحفي على هامش الحفل، إن حفل مراسم القرعة كان مبهرا بكل المقاييس، حيث قدمت قطر صورة مبهرة استطاعت خلالها أن تطوع التكنولوجيا الحديثة، فضلا عن تقديم تجربة ملهمة لعشاق كرة السلة حول العالم. وأضاف أن حضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لحفل القرعة ودعمه لبطولة كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لهذا الحدث العالمي المهم، ويمنح اللجنة المنظمة دفعة قوية لمواصلة العمل بكل احترافية. وأعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة عن فخره بكونه قطريا، وأن بلده سوف ينظم هذا الحدث الرياضي الكبير، وهو ما يفتح الباب أمام الدول الخليجية والعربية الأخرى كي تحظى مستقبلا بشرف تنظيم هذا الحدث الرياضي، معتبرا أن هناك دولا عربية أيضا قادرة على استضافة هذا الحدث. وحول مجموعة منتخب قطر في التصفيات المؤهلة إلى النهائيات، رأى سعادته أن المجموعة صعبة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنها تشكل حافزا إضافيا، لافتا إلى أهمية أن يكون إعداد منتخب قطر لهذا الحدث العالمي المهم على قدر الطموح، وذلك من أجل مشاهدة منتخب قطري يقدم مستويات مشرفة ويحقق نتائج إيجابية في البطولة. واعتبر أن مشاركة قطر في نهائيات كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/ كونها البلد المستضيف، ستفتح الباب أمام تأهل المنتخب السعودي إلى هذا الحدث العالمي، معربا عن أمله في وجود فريقين خليجيين في نهائيات هذا الحدث الذي سيقام في منطقة الخليج والشرق الأوسط للمرة الأولى. وشدد سعادته في ختام تصريحه على أن قرعة التصفيات على مستوى القارات الأخرى المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، جاءت متوازنة، وذلك نتيجة اعتماد تصنيف المنتخبات العالمي كأساس للتوزيع، ما يضمن منافسة عادلة وقوية في جميع المجموعات. بدوره، أكد سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لغرب آسيا والنائب الثاني للجنة الأولمبية القطرية، أن استضافة الدوحة مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، يعكس التزام دولة قطر الثابت بالاستثمار في الرياضة، وتعزيز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية، وتأكيدا على الثقة الكبيرة التي تحظى بها من قِبل المنظمات الرياضية الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA. وقال الكواري، في تصريح صحفي على هامش الحفل، إن ما شهدته القرعة من أجواء احتفالية ومشاركة رموز رياضية بارزة من مختلف أنحاء العالم، مثل النجم العالمي كارميلو أنطوني، والبطل الأولمبي محمد فرح، ونجمنا الأولمبي معتز برشم، يؤكد أن الطريق إلى كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/ سيكون زاخرا بالإثارة والتشويق، وأن هذه البطولة ستحمل طابعا فريدا من حيث التنظيم والمستوى التنافسي. وأضاف أن إقامة البطولة في مدينة واحدة (الدوحة)، ولأول مرة في تاريخ نهائيات كأس العالم لكرة السلة، يشكل نقلة نوعية تعكس فلسفتنا في الاستفادة من البنية التحتية المتطورة، وشبكة المواصلات المتكاملة، والخبرة الواسعة في استضافة البطولات الكبرى، ما يتيح للجماهير تجربة استثنائية تمكنهم من حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد. وأوضح أنه بنجاح قرعة التصفيات التي شهدت مشاركة 80 منتخبا وطنيا من جميع قارات العالم، فاننا نرسم ملامح الطريق إلى الدوحة، ونتطلع لاستقبال نخبة لاعبي العالم في صيف 2027، ضمن بطولة نعد بأن تكون على أعلى مستوى من التنظيم والاحترافية. وأكد الكواري، حرص اللجنة الأولمبية القطرية، بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة السلة واللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2027، على توفير كل السبل اللازمة لإنجاح البطولة، ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضًا على مستوى التجربة الإنسانية والثقافية التي ستُقدمها قطر للعالم. من جانبه، أعرب كارميلو أنطوني أسطورة الدوري الأمريكي للمحترفين (NBA) والسفير العالمي للاتحاد الدولي لكرة السلة، عن انبهاره بجمالية الزي القطري التقليدي، خلال مشاركته في مراسم قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة قطر 2027، مؤكدا أنه شعر بالفخر لارتدائه، ومشيدا بالهوية الثقافية التي طغت على الحدث. وأوضح أنطوني الذي شارك في سحب القرعة مرتديا الزي القطري، أن دولة قطر دائما تبدع في تنظيم البطولات الرياضية، وأن ما شهده اليوم من تنظيم مبهر لقرعة التصفيات كان استثنائيا بكل المقاييس، متوقعا أن تكون التنافسية كبيرة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم /قطر 2027/، وكذلك خلال النهائيات، متطلعا لمتابعة هذا الحدث الفريد عن قرب. بدوره، أعرب ياسين إسماعيل، نجم منتخب قطر لكرة السلة السابق، عن فخره بالمشاركة في مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، مؤكدا أن الحفل عكس صورة مشرقة عن قدرة قطر التنظيمية الاستثنائية، حيث ظهر بصورة رائعة بكل المقاييس، ومليئة بالإبداع والدقة، وتؤكد أن قطر ماضية في تقديم الأفضل دائما عندما يتعلق الأمر بتنظيم البطولات العالمية الكبرى. واعتبر أن الاهتمام بأدق التفاصيل، والتكامل بين الحداثة والتقنيات المتقدمة، جعل من حفل القرعة حدثا لافتا نال إعجاب جميع المتابعين، وهو ما يعكس حجم الجهد والاستعداد المبكر من قبل اللجنة المنظمة، معربا عن ثقته في أن قطر ستبهر العالم مجددا بتنظيم نسخة استثنائية من مونديال كرة السلة. فيما أبدى البطل الأولمبي القطري معتز برشم سعادته بالمشاركة في مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، وذلك كونها ترتبط بحدث رياضي عالمي يقام على أرض قطر. وشدد على أن حفل القرعة جاء مبهرا بكل تفاصيله، سواء من حيث الإخراج، أو التقنيات المستخدمة، وهو ما يعكس المستوى الراقي الذي باتت قطر تقدمه في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، والرؤية الوطنية التي تؤمن بأهمية الرياضة كوسيلة للتقارب بين الشعوب، ونافذة مشرقة على المستقبل، متوقعا أن تبهر قطر العالم على كافة المستويات خلال نهائيات مونديال كرة السلة 2027.