logo
شبيبة حزب الخضر من سطات: هناك نخبٌ سياسية انتهت صلاحيتها (فيديو)

شبيبة حزب الخضر من سطات: هناك نخبٌ سياسية انتهت صلاحيتها (فيديو)

هبة بريس١٠-٠٥-٢٠٢٥

هبة بريس_ سطات
نظمت الشبيبة الخضراء المغربية مساء اليوم السبت، الملتقى الوطني الأول للشباب الايكولوجي، بمدينة سطات، والذي اختارت له شعار ' الشبيبة الخضراء المغربية إرادة واعية من أجل مغرب جديد'.
عدنان الطويل الكاتب الوطني للشبيبة الخضراء، وعضو المكتب السياسي لحزب الخضر المغربي، في كلمة حصرية له لهبة بريس، قال إن الشباب اليوم واعون كل الوعي بضرورة التغيير، بلغة سياسية جديدة ورؤية كذلك، مبنية على أرقام علمية دقيقة ومضبوطة، تدفع الشباب نحو الرجوع لممارسة السياسة بعد أن فقدوا الثقة بها، داعيا إلى قطع الطريق أمام الوجوه التي انتهت سياسيا، وخرجت من الباب وتحاول العودة من النافذة.
وأضاف عدنان الطويل، أن اجتماع اليوم، تمت من خلاله مناقشة العديد من النقاط، على رأسها دعوة الشباب واقناعهم بالرجوع إلى العمل السياسي وفق منظور جديد ووجوه جديدة تؤمن بالفكر السياسي لحزب الخضر بأبعاده التنموية المستدامة والممارسة الايكولوجية.
واستغرب عدنان الطويل، ممارسات البعض ممن باتوا يسارعون إلى تأسيس فروع للحزب، وهم أنفسهم لا يملكون الشرعية حسب قوله، مضيفا بالقول: ' نحن اليوم نناقش عضوية الكثير من الأعضاء، ولم نحسم فيها'.
وشدد المتحدث أن الحديث اليوم منصبٌ حول التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، ودور النخب السياسية ومآل خطاباتها، وهذا هو فكر حزب الخضر المغربي الذي نؤمن به حسب وصفه.
وطالب عدنان الطويل النخب السياسية بالتحدث بلغة جديدة مبنية على العلم تنسجم وأهداف التنمية المستدامة المسطرة في 2030.
ومن جهته، لفت عضو المكتب السياسي لحزب الخضر، والمستشار الجماعي بجماعة سطات 'عبد الكريم التيال'، لفت الانتباه إلى ما يعيشه إقليم سطات من اكراهات نتيجة التغيرات المناخية، وما يتطلبه من التفاتة حقيقية على مستوى القطاع الفلاحي، مشيرا أن الحديث اليوم يجب أن ينصب على دراسة الواقع الايكولوجي، وهو ما جعل الشبيبة تنظم الملتقى الأول للشباب الايكولوجي ايمانا منها بدور هؤلاء في صناعة مغرب جديد بإرادة واعية.
تفاصيل هذا اللقاء ضمن التغطية التالية:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبيبة حزب الخضر من سطات: هناك نخبٌ سياسية انتهت صلاحيتها (فيديو)
شبيبة حزب الخضر من سطات: هناك نخبٌ سياسية انتهت صلاحيتها (فيديو)

هبة بريس

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

شبيبة حزب الخضر من سطات: هناك نخبٌ سياسية انتهت صلاحيتها (فيديو)

هبة بريس_ سطات نظمت الشبيبة الخضراء المغربية مساء اليوم السبت، الملتقى الوطني الأول للشباب الايكولوجي، بمدينة سطات، والذي اختارت له شعار ' الشبيبة الخضراء المغربية إرادة واعية من أجل مغرب جديد'. عدنان الطويل الكاتب الوطني للشبيبة الخضراء، وعضو المكتب السياسي لحزب الخضر المغربي، في كلمة حصرية له لهبة بريس، قال إن الشباب اليوم واعون كل الوعي بضرورة التغيير، بلغة سياسية جديدة ورؤية كذلك، مبنية على أرقام علمية دقيقة ومضبوطة، تدفع الشباب نحو الرجوع لممارسة السياسة بعد أن فقدوا الثقة بها، داعيا إلى قطع الطريق أمام الوجوه التي انتهت سياسيا، وخرجت من الباب وتحاول العودة من النافذة. وأضاف عدنان الطويل، أن اجتماع اليوم، تمت من خلاله مناقشة العديد من النقاط، على رأسها دعوة الشباب واقناعهم بالرجوع إلى العمل السياسي وفق منظور جديد ووجوه جديدة تؤمن بالفكر السياسي لحزب الخضر بأبعاده التنموية المستدامة والممارسة الايكولوجية. واستغرب عدنان الطويل، ممارسات البعض ممن باتوا يسارعون إلى تأسيس فروع للحزب، وهم أنفسهم لا يملكون الشرعية حسب قوله، مضيفا بالقول: ' نحن اليوم نناقش عضوية الكثير من الأعضاء، ولم نحسم فيها'. وشدد المتحدث أن الحديث اليوم منصبٌ حول التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، ودور النخب السياسية ومآل خطاباتها، وهذا هو فكر حزب الخضر المغربي الذي نؤمن به حسب وصفه. وطالب عدنان الطويل النخب السياسية بالتحدث بلغة جديدة مبنية على العلم تنسجم وأهداف التنمية المستدامة المسطرة في 2030. ومن جهته، لفت عضو المكتب السياسي لحزب الخضر، والمستشار الجماعي بجماعة سطات 'عبد الكريم التيال'، لفت الانتباه إلى ما يعيشه إقليم سطات من اكراهات نتيجة التغيرات المناخية، وما يتطلبه من التفاتة حقيقية على مستوى القطاع الفلاحي، مشيرا أن الحديث اليوم يجب أن ينصب على دراسة الواقع الايكولوجي، وهو ما جعل الشبيبة تنظم الملتقى الأول للشباب الايكولوجي ايمانا منها بدور هؤلاء في صناعة مغرب جديد بإرادة واعية. تفاصيل هذا اللقاء ضمن التغطية التالية:

انتخابات كندا : كارني يقود الليبراليين نحو الفوز والحوار مع ترامب على الطاولة
انتخابات كندا : كارني يقود الليبراليين نحو الفوز والحوار مع ترامب على الطاولة

بلبريس

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • بلبريس

انتخابات كندا : كارني يقود الليبراليين نحو الفوز والحوار مع ترامب على الطاولة

تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى كندا حيث تجرى الانتخابات العامة، وبينما تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن حزب الليبراليين بقيادة مارك كارني هو الأوفر حظاً للفوز، يبدو أن تحقيق انتصار ساحق يظل بعيد المنال. تأتي هذه الانتخابات في ظل مشهد سياسي متغير، حيث تم زيادة عدد مقاعد مجلس العموم إلى 343 مقعداً، ارتفاعاً من 338 مقعداً سابقاً، وذلك بناءً على إعادة توزيع الدوائر الانتخابية وفقاً لتعداد عام 2021. هذه هي المرة الأولى التي تُجرى فيها الانتخابات وفق هذه الخريطة الجديدة، مما يرفع عتبة الحصول على الأغلبية المطلقة إلى 172 مقعداً لتجنب الحاجة إلى تشكيل حكومة ائتلافية، فيما يُعتبر تجاوز حاجز الـ 200 مقعد بمثابة فوز كاسح، وهو السيناريو الذي تستبعده التوقعات الحالية لليبراليين. وكان كارني، الذي خلف مؤخراً جاستن ترودو على رأس الحزب الليبرالي ورئاسة الوزراء، قد دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة في 28 أبريل، في خطوة يُنظر إليها على أنها اختبار حقيقي لمدى تغير المزاج الشعبي تجاه المحافظين بقيادة بيير بواليفير، الذي كثيراً ما تُقارن سياساته وأيديولوجيته بتلك الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وتكتسب هذه الانتخابات أهمية خاصة في ظل التوترات المتزايدة التي شابت العلاقات الكندية الأمريكية مؤخراً، والتي كانت ودية تقليدياً. فقد أدت سياسات ترامب الجمركية وتصريحاته المتكررة والمثيرة للجدل حول جعل كندا "الولاية رقم 51" إلى إثارة مخاوف جدية حول السيادة الوطنية، ومن المتوقع أن تكون طبيعة العلاقة مع الجارة الجنوبية قضية محورية يتنافس الحزبان الرئيسيان على تقديم رؤيتهما للتعامل معها. رغم هذه التوترات ورغم الشكوك حول حجم الانتصار، تظهر استطلاعات الرأي تقدماً مريحاً لليبراليين. فوفقاً لنموذج توقعات شبكة CBC الإخبارية، تبلغ فرصة الليبراليين في تشكيل حكومة أغلبية 74%، مقابل 8% فقط للمحافظين. وتتوقع CBC حصول الليبراليين على حوالي 190 مقعداً، وهو ما يتجاوز بفارق مريح عتبة الأغلبية (172 مقعداً)، بينما يُتوقع حصول المحافظين على نحو 125 مقعداً. وفي المقابل، يُتوقع أن يحصل حزب الكتلة الكيبيكية على 22 مقعداً، بينما يواجه الحزب الديمقراطي الجديد تراجعاً حاداً ليحصل على خمسة مقاعد فقط، مع احتفاظ حزب الخضر بمقعده الوحيد. ويرسم نموذج "يوجوف" الانتخابي صورة مشابهة، متوقعاً حصول الليبراليين على ما بين 163 و 201 مقعد (بمتوسط 182 مقعداً)، والمحافظين على ما بين 115 و 153 مقعدًا (بمتوسط 133 مقعداً). هذا النطاق، خاصة في حده الأدنى لليبراليين والأقصى للمحافظين، يُبقي على احتمالية تشكيل برلمان معلق قائمة، مما قد يضطر كارني للدخول في مفاوضات لتشكيل الحكومة حتى لو فاز بأكبر عدد من المقاعد. وبالتالي، بينما يبدو فوز الليبراليين مرجحاً، يبقى حجم هذا الفوز ومدى قدرتهم على الحكم بأغلبية مريحة هو السؤال الأبرز الذي ستجيب عنه صناديق الاقتراع.

ألمانيا: مفاوضات صعبة تنتظر فريدريش ميرتس لتشكيل الإئتلاف الحكومي الجديد
ألمانيا: مفاوضات صعبة تنتظر فريدريش ميرتس لتشكيل الإئتلاف الحكومي الجديد

كش 24

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • كش 24

ألمانيا: مفاوضات صعبة تنتظر فريدريش ميرتس لتشكيل الإئتلاف الحكومي الجديد

أعلن المستشار المقبل فريدريش ميرتس توصل التحالف المسيحي المحافظ، الذي يتزعمه، لاتفاق مبدئي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي حول ملفات أساسية، لتشكيل حكومة جديدة، ويعتزم ميرتس خوض جولة جديدة من المفاوضات مع أحزاب أخرى وخصوصا حزب الخضر، للوصول إلى الأغلبية النيابية الضرورية لنيل الإئتلاف الحكومي الجديد الثقة في البوندستاغ، لكن يبدو أن المفاوضات التي يريد ميرتس إنهاءها قبل عيد الفصح ستكون صعبة. أن يتوصل المستشار المسيحي المحافظ المقبل فريدريش ميرتس لاتفاق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال مدة وجيزة، على أساس وثيقة أولية تتضمن اتفاقات حول ملفات أساسية يعتبر اختراقاً مهماً يحققه ميرتس، نظرا للخيبة الكبيرة التي كانت في معسكر حزب المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز. وتعتبر الملفات التوافقية مهمة جداً وهي الديون، الميزانية، ميزانية الجيش، الهجرة واللجوء. هذه الخطوة تعتبر قطع للطريق على دخول حزب البديل اليميني المتطرف للحكومة. لكن الحزبين مجتمعين، أي المسيحي الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي، لا يتجاوز تمثيلهما في البوندستاغ 65 مقعد. وفي ظل استبعاد اي تقارب مع حزب اليسار والمستشار المقبل المحافظ ميرتس، يظل الخيار المتاح تقريبا هو ضم حزب الخضر للائتلاف. لكن قد لا تكون المهمة سهلة، خصوصا أن المستشار ميرتس يقول إنه يريد تشكيل حكومة قبل عيد الفصح. بعد إعلان فريدريش ميرتس التوصل لاتفاق مبدئي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي على تشكيل ائتلاف حكومي، سيبدأ هذا الأسبوع جولة مفاوضات مع الأحزاب. عمليا تتجه الأنظار نحو حزب الخضر، المرشح الأساسي للانضمام للائتلاف. لكن الحزب، على غرار أحزاب أخرى، أبدى انتقادات للوثيقة التي تم التوصل إليها بين الحزبين الكبيرين. هذا الموقف سيكون مساعدا لحزب الخضر للدخول من موقع قوة في المفاوضات، سواء فيما يتعلق بالبنود الاساسية للبرنامج الحكومي التي يريد تضمينها في برنامج الحكومة المقبلة، أو فيما يتعلق بالحقائب الوزارية. ومن هذا نجد أن أبرز الملفات التي ستكون حولها مفاوضات صعبة ملف الهجرة واللجوء، خصوصا أن المستشار يريد نهج سياسة متشددة، وملف الطاقة النووية يعارضها بشدة حزب الخضر بالإضافة لملف الديون وتمويل مشاريع البنية التحتية التي خصص لها في برنامج الائتلاف 500 مليار يورو. وهنالك ملفات أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية والسياسة الدفاعية قد لا تكون حولها خلافات كبيرة. ويبدو أن هنالك إدراك من قبل الأحزاب الألمانية الثلاثة المرشحة لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، نظرا لدقة وحساسية المرحلة الحالية التي تجتازها ألمانيا وأوروبا، خصوصا فيما يتعلق بالتحديات الأمنية والتهديدات الروسية وتحديات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن ثم فإن حزبي الخضر والاشتراكي الديمقراطي يشاطران المستشار المحافظ ميرتس في عدم التأخير بتشكيل حكومة جديدة نظرا للمهام القيادية التي تنتظر ألمانيا أوروبيا، إضافة إلى الإنتظارات الداخلية الكثيرة، خصوصا أنه طالت مدة الاستحقاقات بين انهيار الائتلاف الحكومي السابق وتنظيم الانتخابات الجديدة. لكن تظل هنالك حلقة صعبة سيكون على ميرتس تفكيكها، وأنه إذا لم يقنع حزب الخضر، فإن الائتلاف سينقصه النصاب في البوندستاغ، وبالتالي سيكون مهددا بالتصويت بعدم الثقة، وهو ما يسعى ميرتس لتفاديه، وبالتالي ربما لتقديم تنازلات لصالح حزب الخضر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store