
أوكرانيا تعلن استهدافها جسراً يربط روسيا بشبه جزيرة القرم
قال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، اليوم الثلاثاء، إنه فجر جسراً يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم تمر عبره المركبات والقطارات بعد زرع متفجرات تحت الماء.
وأضاف الجهاز في بيان أنه استخدم 1100 كيلوجرام من المواد التي تم تفجيرها تحت الماء صباح اليوم وألحقت أضراراً بأعمدة الجسر الذي كان طريق إمداد رئيسياً للقوات الروسية في أوكرانيا.
وأعلنت السلطات الروسية عبر تيليجرام اليوم وقف حركة المرور على الجسر بشكل مؤقت.
وذكر جهاز إعلامي روسي رسمي، يقدم إفادات منتظمة عن الوضع على الجسر، أنه تم تعليق تشغيله لمدة ثلاث ساعات تقريباً بين الرابعة والسابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
ولم يذكر أي سبب للإغلاق المؤقت لكنه قال إن الجسر أعيد فتحه ويعمل بشكل طبيعي.
وقال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني: "سبق أن ضربنا جسر القرم مرتين في عامي 2022 و2023. استأنفنا اليوم هذا التقليد تحت الماء"، موضحاً أن هذه العملية يجري الإعداد لها منذ شهور.
ونشر الجهاز لقطات مصورة أظهرت انفجاراً بجوار أحد الأعمدة العديدة لهذا الجسر.
وتسنى لرويترز التأكد من موقع الهجوم عبر تحديد هيكل الجسر والعناصر الحاملة له والتي تطابقت مع صور الأقمار الصناعية للمنطقة لكن لم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من توقيت تصوير اللقطات.
وقال مدونون عسكريون روس إن الهجوم لم ينجح وتكهنوا بأنه نُفذ باستخدام مسيرة بحرية أوكرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بكين وموسكو.. هل ينقلب ميزان الهيمنة الغربية؟
هذا التحول لا يأتي فقط كرد فعل على ضغوط غربية متصاعدة، بل يعبر عن مشروع استراتيجي عميق لإعادة تشكيل موازين القوى الدولية. ففي الوقت الذي تشهد فيه العواصم الغربية انقسامات داخلية متسارعة، تتجه موسكو و بكين نحو بناء محور استراتيجي متماسك يتجاوز مجرد التنسيق الثنائي إلى ما يشبه التحدي الصريح للنموذج الليبرالي الغربي. صعود الشراكة الشرقية.. من التفاهم إلى التحدي يبدو أن ما يجمع موسكو وبكين لم يعد يقتصر على ملفات آنية، بل يرتكز على أسس استراتيجية راسخة. اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيفاستوبول، عمار قناة، خلال حديثه إلى غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، أن "ما نراه ليس مجرد رسالة سياسية مؤقتة، بل استمرارية لعلاقة استراتيجية تعمقت في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن التعاون الروسي الصيني لم يُبَن كرد فعل مباشر على سياسات الغرب، بل جاء في إطار مشروع أوسع لإعادة صياغة العلاقات الدولية. وأضاف: "هذه التحالفات لا تُبنى ضد الغرب ككيان موحد، لأن الغرب ذاته اليوم لم يعد كما كان قبل سنوات.. نشهد انقسامات واضحة داخل الكتلة الغربية بين بروكسل و واشنطن ، والسبب لا يقتصر على مسائل اقتصادية، بل يتعداها إلى اهتزاز في المظلة الأمنية الأمريكية فوق أوروبا". في هذا السياق، تبدو الصين وروسيا وكأنهما تعيدان رسم خرائط النفوذ، لا فقط عبر الخطابات السياسية، بل من خلال مشاريع متكاملة كـ"مبادرة الحزام والطريق"، التي وصفها قناة بأنها تعكس "تحولا جوهريا من المعادلات البحرية التي كانت تخضع للهيمنة الأميركية، إلى معادلات برية تقلص من نفوذ واشنطن الاقتصادي والعسكري". العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا ، كانت بمثابة محفز إضافي لتعزيز التحالف مع الصين. وكما أشار قناة، فإن "روسيا استطاعت الحفاظ على منظومتها الاقتصادية بدرجة كبيرة من خلال الدعم الصيني، سواء عبر الاستثمارات أو من خلال التعاون في سوق الطاقة والتجارة الثنائية بالعملات المحلية، ما شكّل تحديًا مباشرا للدولار كأداة للابتزاز السياسي". والأكثر دلالة في حديث قناة هو تركيزه على أن "الولايات المتحدة نفسها كانت سببا في تعزيز هذا التقارب"، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن "دفعت بهذه العلاقة إلى مستوى غير مسبوق من التفاهم الاستراتيجي، من خلال ممارساتها العقابية والعزلية". ويرى عمار قناة أن المرحلة الراهنة تشهد نهاية "الأحادية القطبية"، مع انتقال تدريجي نحو "نظام دولي متعدد الأقطاب" تقوده تكتلات ناشئة تحاول إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية. ويُضيف: "نحن أمام نظام لا يسعى إلى استبعاد الغرب بالكامل، بل إلى كسر هيمنته. الصين وروسيا لا ترفضان التعاون، لكنهما ترفضان الإذعان لمعايير الغرب الإيديولوجية"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"إيديولوجيا مرفوضة تحاول فرضها النخب الغربية عبر الأدوات الاقتصادية والمؤسسات الدولية". ويتابع: "حتى مصطلحات النظام الدولي تغيرت، فبدلا من الحديث عن دول العالم الثالث، أصبحنا نسمع بمصطلح 'دول الجنوب العالمي'، في تعبير عن هوية جيوسياسية جديدة تسعى هذه الدول لتأكيدها بعيدًا عن تصنيفات الحرب الباردة". لم يغفل حديث عمّار قناة الإشارة إلى الوضع الأمريكي الداخلي، حيث وصف الاقتصاد الأميركي بأنه "في حالة تضاؤل حقيقي"، مشيرًا إلى أن "الدولار لم يعد يحظى بذات الهيمنة التي امتلكها سابقا، بل أصبح أداة سياسية تفقد فعاليتها تدريجيا مع تنامي التبادلات التجارية بين دول الشرق بعملات غير الدولار". التحالف الروسي الصيني ليس مجرّد تنسيق عابر، بل يمثل محاولة واعية ومنظمة لإعادة تشكيل المشهد العالمي. وكما أشار عمار قناة، فإن ما نشهده هو جزء من انتقال حتمي من نظام دولي مركزي خاضع للغرب إلى منظومة متعددة الأقطاب تحاكي التوازن لا الهيمنة، وتعيد تعريف مفاهيم الأمن، والنفوذ، وحتى التنمية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مكالمة بوتين وترامب.. هل تمهد لملامح مواجهة كبرى؟
ترامب ، المعروف بتصريحاته المباشرة والمربكة، لمّح إلى أن "الرد الروسي على أوكرانيا قادم"، ما اعتبره كثيرون إشارة إلى تصعيد محتمل، في توقيت بالغ التعقيد. فقد كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاصيل مكالمة هاتفية قال إنه أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، دون أن يحدد توقيتها أو السياق الكامل لها. ترامب قال بصيغة توحي بالتحذير: " بوتين كان واضحا.. الرد الروسي على هجوم أوكرانيا قادم، وقد يكون أسرع مما يظن البعض". هذا التصريح، وإن بدا في ظاهره تعليقا عابرا، حمل في طياته دلالات جيوسياسية كبرى، خاصة أنه جاء بعد أيام من تقارير عن تحركات روسية غير تقليدية على الجبهات الشرقية، وتكثيف الضربات بعيدة المدى داخل العمق الأوكراني. البيت الأبيض رفض التعليق، فيما تجاهل الكرملين الرد رسميا، إلا أن محللين ربطوا بين حديث ترامب والتغييرات في نمط العمليات الروسية، معتبرين أن الرئيس الأميركي يحاول استباق حدث ميداني كبير أو حتى توظيفه انتخابيا. وقدّم عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار خلال حديثه إلى "سكاي نيوز عربية" ضمن برنامج "التاسعة"، قراءة معمقة لما كشفه ترامب، محذرا من أن "الرئيس الأميركي السابق يوظف الورقة الروسية لمصالح داخلية، لكنه في الوقت ذاته يكشف توجهًا روسيا قد لا يكون مجرد تهديد لفظي". وقال أبو الرب: "ما قاله ترامب لا يأتي من فراغ، فهو لا يزال يمتلك قنوات مفتوحة مع الكرملين، وربما وصلته إشارات تنذر بتحول عسكري روسي واسع النطاق"، مضيفا أن مثل هذا التصعيد "سيضع أوكرانيا في موقع دفاعي غير مسبوق، خاصة إذا ترافق مع تغيرات في الموقف الأميركي أو الأوروبي". وتابع: "لا يجب أن نغفل أن ترامب يحاول توجيه رسائل مزدوجة: للداخل الأميركي بأنه قادر على احتواء بوتين، وللعالم بأن روسيا تتحرك بتنسيق أو تواطؤ مع ضعف الغرب". أبو الرب شدد على أن توقيت هذا التصريح مقلق للغاية، مشيرا إلى أن الأيام القادمة قد تكشف ما إذا كانت تصريحات ترامب "جاءت عن علم بخطة عسكرية روسية أم أنها مجرد ورقة دعائية ضمن حملته الانتخابية". القراءة بين سطور مكالمة ترامب بوتين تقود إلى فرضية أكثر تعقيدا، مفادها أن روسيا ربما اختارت إيصال رسائلها الاستراتيجية عبر قناة غير رسمية، لكن فعالة، مثل ترامب، الذي لا يزال يتمتع بثقل سياسي وإعلامي كبير داخل أميركا وخارجها. وفي هذا السياق، يرى أبو الرب أن بوتين "يعرف أن صوت ترامب يصل بسرعة إلى عواصم القرار، ويثير قلقا لدى خصومه"، ما يجعله –بحسب رأيه– "أداة مثالية لبث الرعب أو لتهيئة الأرضية لصدمات كبرى". كما أشار إلى أن بوتين "يتقن اللعب في الفجوات السياسية داخل الغرب، ويدرك هشاشة التماسك الأطلسي في ظل الحملات الانتخابية الأميركية والضغوط الاقتصادية الأوروبية". انقسامات غربية.. بين الحذر والتورط تصريحات ترامب أثارت ردود فعل متباينة داخل الأوساط الغربية. فبينما التزمت بعض الحكومات الأوروبية الصمت، سُجّلت تحركات داخل الناتو تدعو إلى رفع درجة الجاهزية وتعزيز الدفاعات في دول البلطيق ، وسط حديث عن احتمالية شن روسيا عمليات هجومية واسعة على مناطق جديدة من شرق أوكرانيا. من جانبه، يرى أبو الرب أن "هذا التصعيد الروسي المحتمل لن يكون تقليديا"، بل قد يتضمن "ضربات نوعية أو استخدام أسلحة جديدة لإرباك القيادة الأوكرانية، وربما أيضًا لاستعراض القوة أمام الإدارة الأميركية". وسط كل هذه التفاعلات، تجد كييف نفسها في موقع بالغ الخطورة. تصريحات ترامب تضغط على القيادة الأوكرانية من جهة، وتحفز روسيا على خطوات تصعيدية من جهة أخرى. ومع تراجع زخم الدعم الغربي جزئيًا، تخشى كييف من أن تكون مقدمة لـ"صفقة كبرى" تُعقد خلف الكواليس بين واشنطن وموسكو، أو أن تستغل روسيا اللحظة لفرض شروطها بالقوة. واختتم أبو الرب مداخلته بتحذير لافت: " روسيا تقرأ اللحظة جيدًا، وتتحرك بناء على نوافذ الفراغ السياسي.. لكن أوكرانيا لن تتنازل، حتى لو تركت وحيدة في الميدان". مع كل إشارة تصدر من ترامب أو بوتين، يزداد قلق العالم من انزلاق الصراع الأوكراني إلى مرحلة أكثر دموية وتعقيدا. وما بين المكالمات الغامضة والتصريحات النارية، تظل الحقيقة الكبرى أن أوكرانيا لا تزال في عين العاصفة، وأن أي رد روسي محتمل لن يبقى محصورا في جغرافيا المعركة، بل قد يعيد رسم خرائط التوازنات الدولية لعقود قادمة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إيرادات النفط والغاز في ميزانية روسيا تهبط بـ 35% في مايو
وتحتاج روسيا إلى أسعار نفط أعلى لتحقيق التوازن في ميزانيتها وتمويل عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وقالت مصادر مطلعة على المحادثات لرويترز، الأربعاء، إن روسيا عارضت زيادات إنتاج النفط الأخيرة التي أقرتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+. وتشكل عوائد النفط والغاز أهم مصادر النقد بالنسبة للكرملين، وشكلت بين ربع ونصف إجمالي إيرادات الميزانية الاتحادية على مدى العقد المنصرم. وذكرت وزارة المالية أن الإيرادات في مايو انخفضت إلى 512.7 مليار روبل (6.55 مليار دولار) وهو ما يقل 35 بالمئة عن الشهر نفسه من العام الماضي. كما انخفضت الإيرادات 53 بالمئة عن أبريل مع انخفاض أسعار النفط العالمية وارتفاع قيمة الروبل. وتوقعت رويترز أن تبلغ الإيرادات 520 مليار روبل. وقالت وزارة المالية أيضا إنها تتوقع أن تكون إيرادات النفط والغاز في يونيو أقل 40.3 مليار روبل عما كان مخططا. وشكل انخفاض أسعار النفط ضربة بالنسبة لروسيا إذ سجلت عجزا في الميزانية بلغ 3.2 تريليون روبل، أو 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الأربعة الأولى من العام. كما رفعت وزارة المالية الروسية تقديرات عجز الموازنة لعام 2025 إلى 1.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي من 0.5 بالمئة بعد خفض توقعات عوائد الطاقة 24 بالمئة بسبب توقعات بفترة طويلة من انخفاض أسعار النفط. وأظهرت بيانات وزارة المالية الأربعاء أن عوائد النفط والغاز في الميزانية انخفضت 14.4 بالمئة في الفترة من يناير إلى مايو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى 4.24 تريليون روبل.