logo
نتنياهو: نقترب من نهاية حرب «الجبهات السبع»... وسنسيطر على غزة

نتنياهو: نقترب من نهاية حرب «الجبهات السبع»... وسنسيطر على غزة

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه «حتى لو وافقت (حماس) على اتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يسيطر على غزة»، وذلك حسب ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن نتنياهو، في مقابلة أجراها مع شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن نتنياهو القول: «سنفعل ذلك على أي حال، ليس هناك شك في ذلك، (حماس) لن تبقى في غزة».
وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «نقترب من نهاية الحرب، حرب على 7 جبهات تشمل إيران ووكلائها».
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن «الحرب في غزة يمكن أن تنتهي اليوم، إذا ألقت (حماس) سلاحها وأعادت المحتجزين».
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، إن الجيش بدأ إجراء اتصالات تحذيرية مع جهات طبية ومنظمات دولية في شمال قطاع غزة؛ للاستعداد لنقل سكان مدينة غزة جنوباً.
واستهدفت ضربات إسرائيلية مكثّفة مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال الساعات الماضية، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي بدء العمليات التمهيدية للسيطرة على المدينة.
وكانت إسرائيل قد أقرّت الأربعاء، خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة، واستدعت 60 ألف جندي احتياط، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني شخص في القطاع الفلسطيني المحاصر. ومن المتوقع أن تقرّ الحكومة في وقت لاحق الخميس، العملية في مدينة غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يتهم موسكو بمحاولة التنصل من عقد اجتماع يحضره بوتين
زيلينسكي يتهم موسكو بمحاولة التنصل من عقد اجتماع يحضره بوتين

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق الأوسط

زيلينسكي يتهم موسكو بمحاولة التنصل من عقد اجتماع يحضره بوتين

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، روسيا بمحاولة «التنصل من ضرورة» عقد اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين لوضع حد للحرب التي أشعلها الغزو الروسي. وقال زيلينسكي، في مداخلته اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي: «الإشارات التي ترسلها روسيا حالياً غير لائقة. إنهم يحاولون التنصل من ضرورة عقد اجتماع»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف أن هجوماً كبيراً شنته روسيا خلال الليل على أهداف في أجزاء مختلفة من بلده أظهر أن موسكو تحاول تجنب الحاجة لعقد اجتماعات تهدف إلى إنهاء الحرب. وأضاف زيلينسكي «بصراحة، الإشارات الصادرة عن روسيا الآن ببساطة، مشينة». وأطلقت روسيا مئات المسيّرات والصواريخ على أوكرانيا ليل الأربعاء - الخميس في أكبر هجوم تشنه موسكو منذ أسابيع، مما أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى، وفق السلطات المحلية. والتقى بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة الماضي في ألاسكا في أول قمة روسية أميركية منذ ما يربو على أربع سنوات، وبحث الزعيمان في سبل إنهاء أعنف حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال ترمب، الاثنين، عقب محادثات القمة في ألاسكا، إنه بدأ في ترتيب لقاء بين الزعيمين الروسي والأوكراني، تليه قمة ثلاثية مع ترمب. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن الرئيس فلاديمير بوتين أكد مراراً استعداده للقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن هناك بعض القضايا التي يتعين حلها قبل عقد مثل هذا الاجتماع. وصرح لافروف للصحافيين: «أكد رئيسنا مراراً استعداده للقاء، بما في ذلك مع السيد زيلينسكي». وأوضح: «يجب أن نتفاهم على أن القضايا الرئيسية التي تحتاج إلى نظر على أعلى المستويات يجب تسويتها أولاً، وسيعد خبراء ووزراء التوصيات المناسبة». لكنه أضاف: «وبالطبع يجب أن ندرك أنه... إذا تم توقيع اتفاقيات وعندما يتم إبرام تلك الاتفاقيات المستقبلية، فسوف تكون مسألة شرعية من يوقعها من الجانب الأوكراني قد حلت». ورد الرئيس الأوكراني، الخميس، قائلاً إنه قد يلتقي نظيره الروسي لكن فقط بعد حصول بلاده على ضمانات أمنية. وأضاف في مؤتمر صحافي: «نريد التوصل إلى تفاهم بشأن هيكلية الضمانات الأمنية خلال 7 إلى 10 أيام. وبناء على هذا التفاهم، نهدف إلى عقد اجتماع ثلاثي» مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيراً إلى أن سويسرا والنمسا وتركيا قد تكون أحد المواقع لإقامة المحادثات.

تشاور وتنسيق.. حماية مكتسبات الدول العربية ملف ثابت في لقاءات السعودية ومصر
تشاور وتنسيق.. حماية مكتسبات الدول العربية ملف ثابت في لقاءات السعودية ومصر

صحيفة سبق

timeمنذ 4 دقائق

  • صحيفة سبق

تشاور وتنسيق.. حماية مكتسبات الدول العربية ملف ثابت في لقاءات السعودية ومصر

أثبتت المواقف والأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال العقود الماضية أهمية الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في حماية المكتسبات العربية والحفاظ عليها، فضلًا عن جهودهما المشتركة في مواجهة التحديات الكبرى التي تمر بها دول المنطقة، وعلى رأسها السعي لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. ويحتفظ التاريخ الحديث بصفحات مشرفة، صاغها قادة البلدين معًا من أجل حماية الدول العربية من الأطماع والتهديدات المحدقة بها، وتعزيز التحالفات العربية في مختلف المجالات، بما يضمن التكامل والرفاهية لشعوب المنطقة. ويدرك البلدان حجم الدور الملقى على عاتقهما باعتبارهما أكبر دولتين في المنطقة، فحرصا على اتباع سياسة تقوم على التشاور والتنسيق المستمر إزاء المستجدات الإقليمية، واتخاذ إجراءات تصون السيادة العربية وتحفظ كرامة شعوبها. وتأتي زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى المملكة اليوم (الخميس) في هذا السياق، ضمن نهج التشاور الدائم بين الرياض والقاهرة، من أجل تنسيق الأدوار والتوصل إلى حلول عملية لقضايا المنطقة. وتكتسب الزيارة أهمية خاصة في ظل مستجدات الأحداث في قطاع غزة، ورفض البلدين القاطع لقرار الجيش الإسرائيلي احتلال القطاع، إلى جانب إدانة جرائم الحرب والتجويع والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، ودعمهما الثابت لمسار حل الدولتين. وعلى مدى الحرب في غزة، عبّرت المملكة ومصر مرارًا عن رفضهما للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، حيث سخرت الرياض أدواتها الدبلوماسية لدفع دول العالم نحو الاعتراف بدولة فلسطين عبر رعاية مؤتمر دولي لحل الدولتين بالشراكة مع فرنسا، فيما لعبت القاهرة دور الوسيط السياسي بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى حلول توقف الحرب. ومع تصاعد الأحداث في غزة، ومضي إسرائيل في سياساتها الهادفة إلى إطالة أمد الحرب واحتلال القطاع، كثفت المملكة ومصر من تنسيقهما المشترك لمواجهة هذه المخططات التي تهدد استقرار المنطقة، محذرين من أن مساعي "إسرائيل الكبرى" تشكل خطرًا مباشرًا على الأمن الإقليمي. وتتطلع المملكة ومصر، ومعهما الدول العربية والإسلامية، إلى أن تسهم زيارة الرئيس المصري في تعزيز المواقف المشتركة، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، وصولًا إلى تفاهمات تدعم وقف الحرب، وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما يأمل الشعبان السعودي والمصري أن تثمر الزيارة عن خطوات إضافية في تطوير العلاقات الثنائية، خصوصًا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بما ينعكس إيجابًا على البلدين الشقيقين.

السفير أميركا في إسرائيل: توسيع الاتفاقات الإبراهيمية من أولويات ترمب
السفير أميركا في إسرائيل: توسيع الاتفاقات الإبراهيمية من أولويات ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق السعودية

السفير أميركا في إسرائيل: توسيع الاتفاقات الإبراهيمية من أولويات ترمب

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي في مقابلة خاصة مع "الشرق"، الخميس، إن الاعترافات بدولة فلسطين أفسدت جهوده الرامية إلى حل المشكلات المالية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وخاصة الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة. وأضاف هاكابي أن الإسرائيليين يريدون ضمانات من السلطة بالتوقف عن دفع رواتب لعائلات المنخرطين في عمليات ضد إسرائيل، وتغيير المناهج التعليمية من أجل الإفراج عن الأموال المحتجزة. وزار هاكابي رام الله عدة مرات مؤخراً، والتقى مع نائب الرئيس حسين الشيخ، ورئيس الحكومة محمد مصطفى، وعدد من الاقتصاديين، واستمع إلى المشكلات التي يواجهها الفلسطينيون جراء الإجراءات الإسرائيلية. وتابع هاكابي في المقابلة التي أجريت في مقر إحدى المؤسسات الأميركية في القدس: "كنت أقوم بجولات مكوكية بين رام الله وحكومة إسرائيل محاولاً التعامل مع بعض القضايا المالية التي تضر بالفلسطينيين مثل قضية نقل عملة الشيكل إلى إسرائيل، وقضية البنوك المراسلة، والقضية الأكثر إلحاحاً وهي تحويل الإيرادات الجمركية التي تجمعها إسرائيل للسلطة". وأكمل: "اعتقدت أننا نحرز بعض التقدم، ثم تم نسف كل شيء من خلال ما أعلنه الأوروبيون عن نيتهم الذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر، وعقد مؤتمر، وإعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. سأقول مرة أخرى: لقد أفسد ذلك المفاوضات". وتحتجز الحكومة الإسرائيلية منذ عدة شهور أموال الجمارك الفلسطينية التي تشكل ثلثي إيرادات الحكومة الفلسطينية، ما أعاق قدرتها على دفع رواتب موظفيها، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. ويحذر مراقبون من انهيار تدريجي لمؤسسات السلطة الفلسطينية في حال استمرت الحكومة الإسرائيلية في احتجاز إيراداتها الجمركية. وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيعيد طرح "صفقة القرن" قال إنه يعرف أن إحدى أولويات الرئيس هي توسيع الاتفاقات الإبراهيمية. وأضاف: "لا أعرف إذا كان الرئيس سيراجع بعض الأشياء التي تحدث عنها في الولاية الأولى، ولكني أعرف أن إحدى أولوياته هي توسيع الاتفاقات إبراهيمية، ولكي ينجح ذلك يجب أن يكون هناك استعداد ليس فقط من قبل الإسرائيليين، بل أيضاً من السلطة الفلسطينية للجلوس إلى الطاولة، والعمل بصدق نحو حل". الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة وحذر السلطة الفلسطينية من أن انخراطها في الاعترافات بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، سيؤدي إلى نتائج عكسية". وحمل مايك هاكابي حركة "حماس" مسؤولية فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مجدداً التأكيد على موقف الرئيس دونالد ترمب الذي يرى أن أي حل يجب أن يضمن "عدم بقاء حركة حماس في الحكم، وعدم وجود دور للحركة في مستقبل غزة". ودافع هاكابي بشدة عن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة الحرب، وفرض السيطرة على قطاع غزة رغم توصيات قيادة الجيش المخالفة لذلك، وحاول دحض اتهامات العديد من الجهات الإسرائيلية لنتنياهو بأنه يواصل الحرب لأغراض سياسية. وقال: "لا أوافق على أن رئيس الوزراء يريد أن يستمر في الحرب.. أعتقد أن أي شخص يعرف ما يحدث حقاً في هذه العملية يعرف أن هذا ببساطة ليس صحيحاً، وسأخبركم لماذا.. رون ديرمر (وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي) الذي كما تعلمون هو أقرب المقربين لرئيس الوزراء، في هذه اللحظة لديه ولدان يقاتلان في غزة، ولا يمكن لأي شخص أن يعتقد أنه لا يريد عودة أبنائه من هناك". وأضاف: "السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة (يحيئيل ليتر) الذي قتل ابنه في غزة، أنا متأكد من أنه يريد أن تنتهي الحرب.. وعندما أكون في مكتب رئيس الوزراء أرى عدداً من الأشخاص الذين لدى الكثير منهم أبناء أو بنات في غزة الآن، أو ربما هم في الاحتياط، ويمكنني التأكيد لكم أنهم يريدون أن تنتهي الحرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store