logo
بدء سريان تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية دولية

بدء سريان تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية دولية

المغرب اليوم٠٤-٠٣-٢٠٢٥

دخل الأمر التنفيذي الأميركي القاضي بتصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية دولية حيز التنفيذ، الاثنين 3 مارس 2025، متضمناً عقوبات إضافية تستهدف قيادات الجماعة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألغى في 22 يناير الماضي قرار إدارة جو بايدن، الذي أزال الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، عبر توقيع أمر تنفيذي يعيد إدراج جماعة أنصار الله (المعروفة باسم الحوثيين) ضمن التصنيف الإرهابي.
يذكر أن إدارة ترامب قد أدرجت الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير 2021، إلا أن إدارة بايدن ألغت هذا التصنيف بعد توليها السلطة. لكن خلال السنوات اللاحقة، أدى نهج الإدارة الأميركية إلى تصعيد الحوثيين هجماتهم، حيث استهدفوا سفناً حربية تابعة للبحرية الأميركية عشرات المرات، ونفذوا هجمات على بنية تحتية مدنية في "دول حليفة"، بالإضافة إلى أكثر من 100 هجوم استهدف سفناً تجارية في باب المندب.
وبموجب الأمر التنفيذي الجديد، يُكلف وزير الخارجية الأميركي، بالتشاور مع جهات أخرى، برفع توصية نهائية بشأن إعادة إدراج الحوثيين خلال 30 يوماً.
كما تؤكد الإدارة الأميركية، في ظل قيادة ترامب، التزامها بالتعاون مع الشركاء الإقليميين للقضاء على القدرات العسكرية للحوثيين، وحرمانهم من الموارد، بهدف وقف اعتداءاتهم على المدنيين الأميركيين وحلفاء الولايات المتحدة، وكذلك على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وعقب إعادة التصنيف، يوجه الأمر التنفيذي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ووزارة الخارجية بإجراء مراجعة شاملة لشراكات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمقاولين العاملين في اليمن.
ووفقاً لهذه المراجعة، سيتم إنهاء العلاقات مع أي كيان قام بتحويل أموال للحوثيين أو عرقل الجهود الدولية لمواجهتهم، أو تغاضى عن ممارساتهم الإرهابية وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يأمر بإعادة افتتاح سجن ألكاتراز
ترامب يأمر بإعادة افتتاح سجن ألكاتراز

مراكش الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

ترامب يأمر بإعادة افتتاح سجن ألكاتراز

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الأحد أنّه أمر إدارته بتحديث وإعادة فتح سجن ألكاتراز السيّئ السمعة في سان فرانسيسكو والذي أُغلق قبل أكثر من 60 عاما، كي يُخصص لاستقبال 'أخطر المجرمين وأكثرهم عنفا'. وقال الملياردير الجمهوري المحافظ على منصته تروث سوشل 'منذ وقت طويل، أمريكا ضحية مجرمين وحشيين وعنيفين ومرتكبي جرائم متكررة، إنهم حثالة المجتمع، لن يجلبوا سوى البؤس والمعاناة'. وأضاف 'لهذا السبب، أوجّه اليوم إدارة السجون ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الداخلية، لإعادة فتح سجن ألكاتراز وتوسيعه بشكل كبير وإعادة بنائه لسجن أخطر المجرمين وأكثرهم عنفا في أمريكا'. ويعتبر ترامب أنّ إعادة فتح المنشأة التي أُغلقت في مارس 1963، ستكون 'رمزا للقانون والنظام والعدالة'. وبإعلانه هذا، اتخذ الرئيس خطوة جديدة في إطار مكافحة الجريمة، وهو ما يعدّ موضوعا أساسيا في ولايته الرئاسية الثانية. إيستوود و'الهروب من ألكاتراز' أُغلقت المنشأة التي سُجن فيها كبار زعماء المافيا، بمن فيهم آل كابوني، بعد 29 عاما فقط من افتتاحها بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة، وفقا لإدارة السجون في الولايات المتحدة. وفي العام 1962، عُرف السجن الشديد الحراسة على نطاق واسع بعد هروب ثلاثة سجناء منه، من بينهم فرانك موريس الذي ألهم كتاب 'الهروب من ألكاتراز' لجاي كامبل بروس في العام 1963، ثمّ فيلم يحمل الاسم نفسه من إخراج دون سيغل وبطولة كلينت إيستوود في العام 1979. وحاليا، تفيد الوكالة المعنية بإدارة السجون بأن كلفة تشغيل سجن ألكاتراز كانت أعلى بحوالى ثلاث مرات من أي سجن فدرالي آخر. فقد أدّت العزلة الجغرافية لهذا السجن الذي يقع على جزيرة صخرية صغيرة، إلى تكاليف عالية جراء نقل الأغذية بالقوارب و3,8 ملايين لتر من مياه الشرب أسبوعيا، خصوصا أنّ الجزيرة لم تتمتّع بأي مصدر للمياه العذبة. وبحسب المصدر ذاته، أفادت التقديرات بأنّه تمّ إنفاق ما بين 3 و5 ملايين دولار على أعمال صيانة المنشأة لإبقائها مفتوحة. وخلال 29 عاما من تشغيله، كان متوسط عدد السجناء في ألكاتراز يتراوح بين 260 و275 وفقا لإدارة السجون، أي أقل من 1 في المئة من عدد السجناء الإجمالي في السجون الفدرالية. وتقول الوكالة الفدرالية 'في ألكاتراز، كان للسجين أربعة حقوق: الطعام والملبس والمأوى والرعاية الطبية. أما بقية الحقوق فكانت امتيازات يجب اكتسابها. ومن هذه الامتيازات، العمل والمراسلات وزيارة أفراد العائلة، وإمكان استخدام مكتبة السجن والنشاطات الترفيهية كالرسم والموسيقى'. ويقع السجن السابق على مسافة كيلومترين من الساحل، كما يعدّ الآن معلما سياحيا في خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا. فقد أصبح ألكاتراز حديقة وطنية في العام 1972، تجذب الكثير من الزوار بسبب موقعها الاستثنائي، وعلى خلفية ماضيها كسجن فدرالي. وتستقطب الجزيرة أكثر من مليون زائر من كل أنحاء العالم كل عام.

إسرائيل تشن غارات جوية على اليمن رداً على هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون
إسرائيل تشن غارات جوية على اليمن رداً على هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون

المغرب اليوم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

إسرائيل تشن غارات جوية على اليمن رداً على هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون

شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أهداف في اليمن، بعد يوم من تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"التحرك" ضد الجماعة اليمنية رداً على استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب، الأحد. قال الجيش الإسرائيلي إن الضربات جاءت مركزة على "بنى تحتية عسكرية واقتصادية تستخدمها الميليشيات الحوثية"، حيث استُهدفت مواقع في ميناء الحديدة الذي "يُعد مصدر تمويل للحوثيين، كما يُشتبه في استخدامه لتهريب الأسلحة الإيرانية". وأكد الجيش أنه تم قصف مصنع أسمنت باجل شرق الحديدة، والذي يُستخدم -حسب المصادر الإسرائيلية- لدعم البنى التحتية العسكرية للحوثيين، بما في ذلك بناء الأنفاق. وأكدت إسرائيل أن هذه العملية تأتي ضمن سياسة الردع ضد أي تهديدات لمواطنيها، مشيرة إلى أن الحوثيين يعملون بدعم إيراني مالي ولوجستي لاستهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي. يُذكر أن هذه الضربات تمت على بعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل، في إشارة إلى قدرة الجيش الإسرائيلي على الوصول إلى تهديدات بعيدة ومواجهتها. وجدد الجيش تأكده على استمرار الرد بقوة على أي هجمات تمس أمن الدولة وسكانها. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، إن "الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات على أهداف في اليمن"، بينما نقل موقع "واللا" عن مسؤول أميركي أن "الغارات الإسرائيلية على اليمن نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة". وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن، إن الولايات المتحدة وإسرائيل استهدفتا ميناء الحديدة بست غارات، بالإضافة إلى استهداف مصنع إسمنت في منطقة باجل في المحافظة نفسها. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين، أنيس الأصبحي إصابة 21 شخصاً في الهجوم على باجل. وفي حين أن إسرائيل أكدت تنفيذها الغارات الجوية، نفى مسؤول أمريكي أي مشاركة للولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس. وفي وقت سابق، أفادت وكالة سبأ اليمنية التابعة للحوثيين عن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء شملت غارتين أمريكيتين استهدفتا شارع الأربعين في صنعاء، وأخرى استهدفت شارع المطار. ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين، إصابة 16 شخصاً جراء ما وصفته بـ "العدوان الأمريكي على أمانة العاصمة صنعاء". وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ الهجوم "مستخدماً 50 قنبلة وصاروخاً" ضد عدة مواقع في اليمن. وقال مسؤول أمني إسرائيلي بحسب القناة 13 الإسرائيلية، إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على اليمن مشابه في طبيعته للهجمات السابقة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن إسرائيل لا تتوقع أن يسفر هذا الهجوم عن وقف إطلاق الصواريخ من اليمن. وأعلنت جماعة الحوثيين في اليمن مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ بالستي أصاب محيط مطار بن غوريون في تل أبيب. وعقب الهجوم، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع فيديو، بالرد على الجماعة اليمنية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وقال إن إسرائيل استهدفت الحوثيين في السابق، وقادرة على استهدافهم مرة أخرى. ورداً على تصريحات نتنياهو، أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان مساء الأحد، "فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار بن غوريون" على حد قوله، داعياً "شركات الطيران العالمية إلى إلغاء كافة رحلاتها" إلى المطارات الإسرائيلية. وبدأ الجيش الأميركي بشن هجمات شبه يومية ضد جماعة الحوثيين في اليمن منذ منتصف آذار/مارس الماضي، واستهدف من خلالها أكثر من ألف موقع في اليمن، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي استهدف بـ'50 قنبلة وصاروخاً' عدة مواقع في اليمن
الجيش الإسرائيلي استهدف بـ'50 قنبلة وصاروخاً' عدة مواقع في اليمن

الأيام

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الأيام

الجيش الإسرائيلي استهدف بـ'50 قنبلة وصاروخاً' عدة مواقع في اليمن

BBC شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أهداف في اليمن، بعد يوم من تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"التحرك" ضد الجماعة اليمنية رداً على استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب، الأحد. قال الجيش الإسرائيلي إن الضربات جاءت مركزة على "بنى تحتية عسكرية واقتصادية تستخدمها الميليشيات الحوثية"، حيث استُهدفت مواقع في ميناء الحديدة الذي "يُعد مصدر تمويل للحوثيين، كما يُشتبه في استخدامه لتهريب الأسلحة الإيرانية". وأكد الجيش أنه تم قصف مصنع أسمنت باجل شرق الحديدة، والذي يُستخدم -حسب المصادر الإسرائيلية- لدعم البنى التحتية العسكرية للحوثيين، بما في ذلك بناء الأنفاق. وأكدت إسرائيل أن هذه العملية تأتي ضمن سياسة الردع ضد أي تهديدات لمواطنيها، مشيرة إلى أن الحوثيين يعملون بدعم إيراني مالي ولوجستي لاستهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي. يُذكر أن هذه الضربات تمت على بعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل، في إشارة إلى قدرة جيش الدفاع على الوصول إلى تهديدات بعيدة ومواجهتها. وجدد الجيش الإسرائيلي تأكيده على استمرار الرد بقوة على أي هجمات تمس أمن الدولة وسكانها. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، إن "الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات على أهداف في اليمن"، بينما نقل موقع "واللا" عن مسؤول أميركي أن "الغارات الإسرائيلية على اليمن نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة". وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن، إن الولايات المتحدة وإسرائيل استهدفتا ميناء الحديدة بست غارات، بالإضافة إلى استهداف مصنع إسمنت في منطقة باجل في المحافظة نفسها. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ الهجوم "مستخدماً 50 قنبلة وصاروخاً" ضد عدة مواقع في اليمن. وقال مسؤول أمني إسرائيلي بحسب القناة 13 الإسرائيلية، إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على اليمن مشابه في طبيعته للهجمات السابقة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن إسرائيل لا تتوقع أن يسفر هذا الهجوم عن وقف إطلاق الصواريخ من اليمن. وأعلنت جماعة الحوثيين في اليمن مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ بالستي أصاب محيط مطار بن غوريون في تل أبيب. وعقب الهجوم، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع فيديو، بالرد على الجماعة اليمنية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وقال إن إسرائيل استهدفت الحوثيين في السابق، وقادرة على استهدافهم مرة أخرى. ورداً على تصريحات نتنياهو، أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان مساء الأحد، "فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار بن غوريون" على حد قوله، داعياً "شركات الطيران العالمية إلى إلغاء كافة رحلاتها" إلى المطارات الإسرائيلية. وبدأ الجيش الأميركي بشن هجمات شبه يومية ضد جماعة الحوثيين في اليمن منذ منتصف آذار/مارس الماضي، واستهدف من خلالها أكثر من ألف موقع في اليمن، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store