logo
قوات سوريا الديمقراطية تنفي مزاعم الحكومة الانتقالية حول منفذي هجوم كنيسة 'مار إلياس'

قوات سوريا الديمقراطية تنفي مزاعم الحكومة الانتقالية حول منفذي هجوم كنيسة 'مار إلياس'

سيدر نيوزمنذ 6 ساعات

رفضت قوات سوريا الديمقراطية في بيان رسمي ادعاءات المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية في سوريا ، التي زعمت أن الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم على كنيسة 'مار إلياس' في حي الدويلعة جاءا من مخيم 'الهول'، مؤكدةً أن التحقيقات أثبتت عدم مغادرة أي شخص للمخيم، وشددت على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دماء على يد الجولاني
دماء على يد الجولاني

المصري اليوم

timeمنذ 25 دقائق

  • المصري اليوم

دماء على يد الجولاني

الجريمة التى ارتكبها الإرهابيون بتفجير كنيسة مار إلياس فى سوريا لا تخرج عن السياق العام للحياة والحكم فى دمشق. من السهل أن يخرج أبومحمد الجولانى على الناس متوعداً بمعاقبة المجرمين، ومن السهل على إعلامه أن ينفى أن تكون سوريا الدولة ضالعة فى هذا الاعتداء، لكن من الصعب أن تتسلل الطمأنينة إلى قلوب الأقليات فى سوريا الحالية. ليس المسيحيين وحدهم، لكن العلويين يشعرون بالرعب فى ظل انفلات الوحوش التكفيرية واستسهال فتح النار على منازل المدنيين العزل المختلفين فى الطائفة، وبعد ذلك ما أسهل أن يتم إلقاء المسؤولية على مجرم جانح لن يتم القبض عليه أبداً، أو على عصابة منفلتة تعمل عكس توجُّه النظام الحاكم، وأيضاً لن يتم القبض على أفرادها. إلى جانب ذلك هناك الدروز فى الجنوب السورى الذين لم يجد بعضهم مفراً من الترحيب بالاحتلال الإسرائيلى من أجل إنقاذ أرواحهم من ميليشيات الجولانى الذى صار حاكماً دون انتخابات، بتفويض من أردوغان وترامب ونتنياهو!. من الوارد فعلاً أن يكون الجولانى لم يعط أوامر بمهاجمة الكنيسة وقتل المصلين، لكن كيف الثقة فيه وهو الشاب الذى ترك كلية الطب ليلتحق بتنظيم القاعدة، ثم يقبض عليه الأمريكان ويتركونه بعد قليل ليعلن بعدها تركه القاعدة والتحاقه بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تحت قيادة أبوبكر البغدادى الذى أوكل إليه قيادة فرع الشام. المرحلة التالية من حياة الجولانى ترك فيها داعش وعاد إلى القاعدة بعد أن قام بتغيير اسمها حتى لا يثير حساسيات البعض فأصبحت «تنظيم النصرة». وبعد أن شاعت جرائم «النصرة» وعملياتها الدموية ضد المدنيين، مارس الجولانى المزيد من التخفى الكوميدى فغير اسم تنظيمه من جديد وسماه «هيئة تحرير الشام». وتحت راية الاسم الجديد، تم تأهيله بواسطة الأمريكان والأتراك لتولى الحكم فى سوريا ومعه قواته التى جمعوها له من الشيشان وجبال آسيا الوسطى لتحقيق حلم دولة الخلافة. بعد دخوله القصر الرئاسى، قام بتسريح الجيش السورى، فى إجراءٍ شديد الغرابة، فهذا الجيش لم يكن جيش بشار لكن جيش سوريا، ولو كان هذا الجيش فى زمن الطاغية البعثى يأخذ أوامره من الأسد، ففى سوريا الجديدة يمكن لأفراده القادمين بالتجنيد الإجبارى من كل أنحاء سوريا أن يكونوا جيشاً شريفاً يتلقى أوامر وتعليمات شريفة بعيداً عن بشار وزبانيته. ما الداعى لتسريح الجيش والتواطؤ على تدمير إسرائيل لمقدراته، مع الإبقاء فقط على ميليشيات تورا بورا التى يعتلى أفرادها عربات بيك أب وأغلبهم لا يعرفون الأحذية العسكرية وإنما يرتدون شباشب، ويضع كل منهم سواكاً فى فمه على الدوام؟!. ألا يحق والوضع هكذا أن يتحمل الجولانى مسؤولية جريمة الكنيسة؟ ربما يكون هو شخصياً قد تاب عن الإرهاب، لكن هل يضمن أن رجاله الذين عاشوا معه فى حضن التنظيمات التكفيرية قد تابوا أيضاً وملأ الحب قلوبهم نحو الكردى والدرزى والشيعى والمسيحى؟!. أبو محمد الجولانى أو أحمد الشرع على يديه دماء المصلين الذين غُدر بهم فى كنيسة مار إلياس.

من له مصلحة في تفجير الكنيسة في دمشق؟
من له مصلحة في تفجير الكنيسة في دمشق؟

IM Lebanon

timeمنذ 41 دقائق

  • IM Lebanon

من له مصلحة في تفجير الكنيسة في دمشق؟

كتب جيرار ديب في 'اللواء': نقلت قناة «أن بي سي» عن مصادر مقرّبة من إدارة ترامب، الإثنين 23 حزيران الجاري، قولها إن «إيران أرسلت تهديداً للرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل الضربة النووية بأنها ستفعّل خلايا نائمة داخل أميركا». بالتزامن من هذه المصادر، شهدت منطقة الدويلعة في ريف دمشق الأحد 22 حزيران الجاري، تفجيراً انتحارياً استهدف كنيسة مار إلياس. وبحسب وكالة سانا السورية، أقدم شخص إرهابي على تفجير نفسه داخل الكنيسة أثناء وجود المصلين، مما أدّى إلى وقوع ضحايا وإصابات، فهل هذا التفجير هو بمثابة رسالة واضحة إيرانية تصبّ في خانة التهديد لأميركا، تحديداً من سوريا التي توليها واشنطن أهمية في سياساتها الخارجية؟ يبدأ المتابع قراءته في مشهدية التفجير الإرهابية هذه، التي أعادت الذاكرة الجماعية عند الشعب السوري خاصة وشعوب دول الجوار عامة إلى العمليات الإرهابية التي نشطت في المنطقة قبل سنوات، على يدّ مجموعات تنظيمية أطلقت عليها بـ«داعش». هذا التنظيم الذي استفاد من حضوره بين سوريا والعراق الدول التي تسارعت بحجة محاربته إلى وضع موطئ قدماً لها في المنطقة. لهذا شكّلت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً بهدف ضرب نفوذه، ودخلت روسيا الحرب إلى جانب النظام السوري السابق في محاربته، وكذلك فعلت إيران التي استفادت من التنظيم لتوسيع نشاطها ونفوذها وصولاً إلى بيروت. مستغرباً إن تنفّذ العملية في المكان والزمان الذين يوجهان الإدانة لفلول نظام الأسد وحليفه الإيراني. إذ أتى التفجير الإرهابي بعد توجيه واشنطن ضربات صاروخية على مواقع إيران النووية صباح السبت 21 حزيران الجاري. ومع إلقاء القبض من قبل الأمن السوري على وسيم بديع الأسد، إبن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في عملية أمنية نفذتها السلطات السورية على الحدود مع لبنان، الذي يعدّ من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل التي راكم نفوذاً مع الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد المقرّب من إيران. لهذا لا يستبعد البعض فرضية ان يكون فلول النظام السابق، حرّك عناصره لإحداث إرباك في الداخل السوري على اعتبار أن الفوضى تصبّ في صالح جماعاته في سوريا لإعادة الوصول إلى السلطة من جديد. إن اختيار سوريا مكاناً لتنفيذ هكذا عملية، له دلالة واضحة عند الجانب الإيراني، الذي تعتبر أنّه فقد مع هروب رئيسها السابق بشار الأسد ورقة رئيسية في المنطقة، عليه استعادتها. فانفتاح النظام الجديد في سوريا على التلاقي مع واشنطن برعاية خليجية يزعج طهران وحلفائها، لذا فإن إعادة سيناريو التفجيرات يساعد في خلق الفوضى والمطالبة بالأمن الذاتي، ما يعيد تكرار تجربة الساحل السوري ومناطق ذات الحضور الفعّال للطائفة الدرزية كجرامانا السورية، كما و«يفرمل» اندفاعية قوات سوريا الديمقراطية على الانخراط في الدولة تحت شعار الحماية الذاتية، الأمر الذي يسهّل على إيران وحلفائها في سوريا إعادة ترتيب أوراقها من جديد. سيناريو واضح في ظلّ الرغبة الإيرانية بنقل الحرب من أرضها إلى أراضٍ أخرى بعدما فقدت الكثير من ساحاتها في الشارع العربي. لكن اليوم لا يمكن استبعاد فرضية اختراق الجماعات الإرهابية لقوات الأمن السورية، لا سيما بعد صدور قرار بموافقة أميركية على انضمام مقاتلين من جنسيات مختلفة ذات ميول عقائدية متطرفة إلى الجيش السوري. فهذه الفرضية يمكن وضعها على طاولة النقاش، لا سيما وإنه لم يتسنَّ للنظام الجديد في سوريا القيام بـ«أدلجة» الذهنية والعقلية لدى هؤلاء المقاتلين، ونقل تفكيرهم من تنظيمات اجتمعت لإسقاط عدو مشترك إلى وطنيين يرفعون مصلحة البلد فوق كل اعتبار. مشروع بناء سوريا الجديدة، ليس بمهمة السهلة لدى الشرع، ولا سيما إن سوريا تقع على مفترق نزاعات تضرب المنطقة، ومع تفعيل لغة الاستثمار في الفوضى من قبل المتربصين والمهتمين بإسقاط مهام النظام الجديد في مقدمتهم إيران وإسرائيل. سيناريو الإرهاب الذي ضرب سوريا يقع أيضاً ضمن دائرة إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي على افتعال الحرب، وفي ظلّ تنفيذه لنواياه التوسعية في الحرب، من خلال رفع شعار «القوة من أجل السلام»، والسلام بالنسبة إليه هو استسلام العدو، تتعزز فرضية أن تكون العملية من صناعة الاستخبارات الإسرائيلية. فلا شكّ إن لإسرائيل مصلحة في زرع الفوضى في سوريا وتشتيت قدرات النظام الجديد. تجد حكومة نتنياهو إن سوريا المفككة تحقق لها مكاسب سياسية وميدانية، على اعتبار إنها تبعد النفوذ التركي الداعم الرئيسي لنظام الرئيس الجديد أحمد الشرع. وإن التصريحات التي يطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تصب في خانة توتير العلاقة بين أنقرة واسطنبول، ما يجعل من خطر المواجهة الحدودية تقترب على الجبهة الجنوبية لسوريا. لقد عمد الإسرائيلي بعد سقوط النظام السوري إلى خرق كافة الاتفاقيات بين سوريا وإسرائيل وفرض أمر واقع في الداخل السوري. ليس التركي من يقلق الإسرائيلي، بل فكرة إعادة سوريا إلى دورها العروبي هو من يزعج نتنياهو. لهذا تهاجم إسرائيل كل دولة داعمة لاستقرار هذا البلد، وعمل على تعطيل دوره، كما وتسعى لزرع الفتن الطائفية على اعتبار إن ترميم سوريا يقلّص من حضورها في الجولان المحتل، ويعرقل قيام مشروع إسرائيل الكبرى. كل الطرق توصل إلى روما، لهذا تتقاطع المصالح الدولية على أرض سوريا من خلال هذه العملية إن تكررت في أكثر من منطقة. فسوريا «الفوضى»، هي المطلوبة لأعدائها، لهذا لا شكّ إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الرئيس الشرع وحكومته، أولاً في كشف ملابسات الجريمة، ومنع تكرارها ليقطع الطريق على من يستثمر في الداخل السوري لغايات لا تخدم إلّا مصالح مشاريعه التوسعية. لا أحد يمكنه أن لا يدين العمل الإرهابي الذي طال جماعة من المؤمنين في الكنيسة، ولكنّ الجميع بات يفتّش عن الفاعل الحقيقي، الذي يعمل على استغلال الفوضى العارمة، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عمليات ضرب مفاعل إيران النووية، ليطرح السؤال من له مصلحة في إحياء هذا التنظيم في هذا التوقيت بالذات؟

عودة الارهاب الديني إلى سوريا؟
عودة الارهاب الديني إلى سوريا؟

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

عودة الارهاب الديني إلى سوريا؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر مراحل النزاع السوري ظلمة، كان هزّ تفجير إرهابي كنيسة مار إلياس في قلب دمشق، مخلّفًا صدمة عميقة في أوساط المسيحيين داخل سوريا وخارجها. وتحدثت مصادر مطلعة الى «الديار» عن مخاوف حقيقية من انزلاق سوريا إلى مرحلة من الإرهاب الممنهج ضد المسيحيين، على غرار ما حدث في العراق بعد سقوط النظام، حيث تحوّلت الكنائس إلى أهداف، والمصلّون إلى ضحايا. وأضافت هذه المصادر أن قلقًا مماثلًا بدأ يتسرّب إلى أوساط اللبنانيين المسيحيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store