logo
مصادر تكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ضربات أمريكا على القاعدة بأبين

مصادر تكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ضربات أمريكا على القاعدة بأبين

كشفت مصادر أمنية يمنية، السبت، تفاصيل غارتين جويتين نفذتهما طائرة أمريكية مسيرة استهدفتا مواقع استراتيجية لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، وأسفرتا عن مقتل عدد من أبرز قادته الميدانيين.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«العين الإخبارية»، إن الغارة الأولى استهدفت قياديًا بارزًا في التنظيم يُدعى «سالم قاسم» في منطقة وادي سري، الواقعة في نطاق مديرية أحور شرق أبين.
وأشارت إلى أن قاسم يُعد من القيادات الميدانية الناشطة في التنظيم، وقد نجا في وقت سابق من الشهر الماضي من غارة أمريكية مشابهة استهدفته في وادي مودية بالمحافظة ذاتها.
وأضافت المصادر أن الغارة الثانية استهدفت موقعًا يُعتقد أنه كان يضم اجتماعًا لعناصر وقيادات من التنظيم في منطقة تصابة، الواقعة بين شرق وغرب مديرية أحور، حيث قُتل على الفور 5 من كبار القادة الميدانيين، وهم: «أبو خطاب العدني»، و«همام الجعدني»، و«فارس الحضرمي»، و«حسان الوحيشي»، و«وضاح الجعدني».
وبحسب المصادر، فإن الغارة الثانية أصابت هدفها بدقة وأسفرت عن مقتل جميع العناصر المستهدفة، فيما لا يزال مصير «سالم قاسم» مجهولًا حتى اللحظة، وسط تضارب في المعلومات الميدانية حول إصابته أو فراره من الموقع.
وكانت مصادر عسكرية يمنية قد كشفت في وقت سابق، السبت، لـ«العين الإخبارية»، أن ضربة جوية أمريكية نفذتها طائرة مسيّرة يوم الجمعة أسفرت عن مقتل 5 من عناصر تنظيم القاعدة، بينهم قيادي بارز، دون الكشف عن هوياتهم في حينه.
استراتيجية أمريكية متواصلة
تأتي هذه الضربات في إطار العمليات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة في اليمن منذ سنوات، ضمن ما يُعرف ببرنامج «مكافحة الإرهاب» الذي يستهدف تفكيك شبكات التنظيم ومنع تحوله إلى قاعدة خلفية لإطلاق هجمات على المصالح الغربية.
وتشهد محافظة أبين، إلى جانب شبوة ومأرب، تصعيدًا ملحوظًا في وتيرة الضربات الجوية الأمريكية خلال الأشهر الماضية، وسط مؤشرات على تنسيق استخباراتي متقدم بين واشنطن والسلطات اليمنية المعترف بها دوليًا، في إطار مواجهة نشاط التنظيم الذي استفاد من الفوضى الناجمة عن الحرب المستمرة منذ نحو عقد.
ووفق مراقبين، فإن سلسلة الضربات الأخيرة تعكس حجم الضغط المتزايد الذي تتعرض له شبكة القاعدة في اليمن، والتي باتت تواجه استنزافًا مستمرًا لقدراتها القيادية والميدانية، سواء عبر الاستهداف الجوي الأمريكي، أو العمليات العسكرية النوعية التي تشنها قوات الحكومة اليمنية بدعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
ويتلقى تنظيم القاعدة دعما غير مباشر من مليشيات الحوثي، خصوصًا في مناطق التماس التي ينسحب منها الحوثيون وتظهر فيها فجأة تحركات للتنظيم، وسط تقارير تشير إلى تقاطع مصالح بين الطرفين في استهداف القوات الحكومية وزعزعة الاستقرار في الجنوب اليمني.
ويُرجّح أن تتواصل الضربات الجوية الأمريكية خلال المرحلة المقبلة في ظل المعلومات الاستخباراتية المتواترة عن تحركات مشبوهة لعناصر القاعدة في محافظات مأرب والبيضاء وشبوة، خاصة في ظل الحديث عن اندماج تكتيكي بين بعض فصائل التنظيم والعناصر المتشددة القادمة من خارج اليمن.
aXA6IDYyLjE2NC4yNDYuNjIg
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر تكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ضربات أمريكا على القاعدة بأبين
مصادر تكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ضربات أمريكا على القاعدة بأبين

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

مصادر تكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ضربات أمريكا على القاعدة بأبين

كشفت مصادر أمنية يمنية، السبت، تفاصيل غارتين جويتين نفذتهما طائرة أمريكية مسيرة استهدفتا مواقع استراتيجية لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، وأسفرتا عن مقتل عدد من أبرز قادته الميدانيين. وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«العين الإخبارية»، إن الغارة الأولى استهدفت قياديًا بارزًا في التنظيم يُدعى «سالم قاسم» في منطقة وادي سري، الواقعة في نطاق مديرية أحور شرق أبين. وأشارت إلى أن قاسم يُعد من القيادات الميدانية الناشطة في التنظيم، وقد نجا في وقت سابق من الشهر الماضي من غارة أمريكية مشابهة استهدفته في وادي مودية بالمحافظة ذاتها. وأضافت المصادر أن الغارة الثانية استهدفت موقعًا يُعتقد أنه كان يضم اجتماعًا لعناصر وقيادات من التنظيم في منطقة تصابة، الواقعة بين شرق وغرب مديرية أحور، حيث قُتل على الفور 5 من كبار القادة الميدانيين، وهم: «أبو خطاب العدني»، و«همام الجعدني»، و«فارس الحضرمي»، و«حسان الوحيشي»، و«وضاح الجعدني». وبحسب المصادر، فإن الغارة الثانية أصابت هدفها بدقة وأسفرت عن مقتل جميع العناصر المستهدفة، فيما لا يزال مصير «سالم قاسم» مجهولًا حتى اللحظة، وسط تضارب في المعلومات الميدانية حول إصابته أو فراره من الموقع. وكانت مصادر عسكرية يمنية قد كشفت في وقت سابق، السبت، لـ«العين الإخبارية»، أن ضربة جوية أمريكية نفذتها طائرة مسيّرة يوم الجمعة أسفرت عن مقتل 5 من عناصر تنظيم القاعدة، بينهم قيادي بارز، دون الكشف عن هوياتهم في حينه. استراتيجية أمريكية متواصلة تأتي هذه الضربات في إطار العمليات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة في اليمن منذ سنوات، ضمن ما يُعرف ببرنامج «مكافحة الإرهاب» الذي يستهدف تفكيك شبكات التنظيم ومنع تحوله إلى قاعدة خلفية لإطلاق هجمات على المصالح الغربية. وتشهد محافظة أبين، إلى جانب شبوة ومأرب، تصعيدًا ملحوظًا في وتيرة الضربات الجوية الأمريكية خلال الأشهر الماضية، وسط مؤشرات على تنسيق استخباراتي متقدم بين واشنطن والسلطات اليمنية المعترف بها دوليًا، في إطار مواجهة نشاط التنظيم الذي استفاد من الفوضى الناجمة عن الحرب المستمرة منذ نحو عقد. ووفق مراقبين، فإن سلسلة الضربات الأخيرة تعكس حجم الضغط المتزايد الذي تتعرض له شبكة القاعدة في اليمن، والتي باتت تواجه استنزافًا مستمرًا لقدراتها القيادية والميدانية، سواء عبر الاستهداف الجوي الأمريكي، أو العمليات العسكرية النوعية التي تشنها قوات الحكومة اليمنية بدعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية. ويتلقى تنظيم القاعدة دعما غير مباشر من مليشيات الحوثي، خصوصًا في مناطق التماس التي ينسحب منها الحوثيون وتظهر فيها فجأة تحركات للتنظيم، وسط تقارير تشير إلى تقاطع مصالح بين الطرفين في استهداف القوات الحكومية وزعزعة الاستقرار في الجنوب اليمني. ويُرجّح أن تتواصل الضربات الجوية الأمريكية خلال المرحلة المقبلة في ظل المعلومات الاستخباراتية المتواترة عن تحركات مشبوهة لعناصر القاعدة في محافظات مأرب والبيضاء وشبوة، خاصة في ظل الحديث عن اندماج تكتيكي بين بعض فصائل التنظيم والعناصر المتشددة القادمة من خارج اليمن. aXA6IDYyLjE2NC4yNDYuNjIg جزيرة ام اند امز US

ضربات أمريكية تدمي «القاعدة» باليمن.. 5 قتلى في أبين
ضربات أمريكية تدمي «القاعدة» باليمن.. 5 قتلى في أبين

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

ضربات أمريكية تدمي «القاعدة» باليمن.. 5 قتلى في أبين

كشفت مصادر عسكرية وأمنية، السبت، عن مقتل 5 عناصر من تنظيم القاعدة في ضربة جوية أمريكية استهدفت محافظة أبين. جاء ذلك بعد ساعات من مقتل عنصرين آخرين في محافظة شبوة. وأوضحت المصادر لـ«العين الإخبارية»، أن «غارة يُرجّح أنها أمريكية استهدفت، مساء الجمعة، موقعًا جبليًا لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، وأسفرت عن مصرع 5 من عناصر التنظيم، بينهم قيادي محلي». وجاء القصف في أبين بعد ساعات من هجوم بطائرة مسيرة، يُعتقد أنها أمريكية أيضًا، استهدفت سيارة كانت تقل شخصين في منطقة ريفية بمديرية عين، شمال غرب محافظة شبوة. ووفقًا للمصادر، فقد أدى القصف إلى تفحم الجثتين، ما حال دون التعرف على هويتهما. 5 قيادات وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد فقد مؤخرًا 5 من قياداته البارزة، قُتل 4 منهم في ضربات مباغتة نفذتها طائرات أمريكية في شبوة وأبين، فيما اغتيل الخامس في مأرب. وتضم قائمة القتلى «أبو محمد الهذلي المكي» (أجنبي)، و«أيوب اللحجي» أمير ولاية لحج السابق، و«أبو يوسف الحضرمي»، إضافة إلى أمير الحرب وعضو مجلس الشورى «أبو علي الديسي»، والقيادي «عمار العولقي» المعروف بلقب «أبو صالح الديولي». ويرى خبراء يمنيون أن تنظيم القاعدة يعيش حالة من الضعف والتفكك الداخلي بفعل هذه الضربات المتتالية، وهو ما يستوجب استثمار اللحظة لتحجيم نفوذه ميدانيًا من خلال عمليات منسقة على المستويين المحلي والدولي. aXA6IDIzLjI2LjYyLjY5IA== جزيرة ام اند امز NL

قبل 11 عاما من تقرير فرنسا.. كيف دقت الجارة ناقوس الخطر؟
قبل 11 عاما من تقرير فرنسا.. كيف دقت الجارة ناقوس الخطر؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

قبل 11 عاما من تقرير فرنسا.. كيف دقت الجارة ناقوس الخطر؟

قبل ١١ عامًا من صدور التقرير الفرنسي الصادم حول جماعة الإخوان، كان تحذير مماثل يدق في أروقة لندن، إثر مراجعة سرية جرى بأمر من الحكومة. وبناءً على طلب رئيس الوزراء آنذاك، ديفيد كاميرون، جرى إعداد تقرير سري حول جماعة الإخوان، غير أن هذا التقرير واجه لاحقًا انتقادات من لجنة برلمانية، ما أدى إلى إضعاف تأثيره. وتتشابه نتائج هذا التقرير البريطاني مع نتائج التقرير الفرنسي الصادر حديثًا، إذ أعد كليهما دبلوماسيون ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، وركّزا على تحليل خفايا التأثير والدعوة التي تمارسها جماعة الإخوان في أوروبا. ففي أبريل/نيسان 2014، أمر كاميرون بإجراء تحقيق رسمي بشأن أنشطة جماعة الإخوان في المملكة المتحدة، وذلك على خلفية تصاعد القلق من الخطاب المتطرف الذي تنشره بعض التنظيمات الإسلاموية على الأراضي البريطانية. وفي حينه، قال كاميرون: "يجب أن نفهم ما هي جماعة الإخوان المسلمين. يجب أن نعرف صلاتها بجماعات أخرى، وأسباب وجودها في المملكة المتحدة، وأفكارها المتعلقة بالتطرف". وهذا التحقيق، الذي أنجزه دبلوماسيون ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، انتهى إلى نتائج مشابهة بشكل كبير لما كشفه التقرير الفرنسي الأخير. ورغم أن التقرير البريطاني وُضع تحت تصنيف "سري"، ظهرت بعض نتائجه في جلسات نقاش برلمانية. خطر متشعب أما في فرنسا، فقد جاء تقرير الاستخبارات الصادر حديثًا، الذي جاء في 76 صفحة واطّلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، ليؤكد أن جماعة الإخوان تمثل تهديدًا حقيقيًا للدولة العلمانية، من خلال شبكات تمويل معقدة، وأذرع شبابية وتعليمية منظمة، وهيمنة فكرية تتسلل إلى المؤسسات الاجتماعية والتربوية. ووفقًا للتقرير، فإن التنظيم يعمل عبر واجهة تُعرف حاليًا باسم "مسلمو فرنسا" (ex-UOIF)، والتي تُعد الفرع الفرنسي لتنظيم الإخوان. ويترأس هذه الهيئة أحد القيادات الإخوانية التاريخية، وهو إمام معروف في مدينة مرسيليا، ويدير مسجدين بارزين هما "مريم" و"ابن خلدون". وتوضح الوثيقة أن هذا الكيان يستغل الجمعيات الثقافية والدينية في فرنسا، معتمدًا على تمويلات خارجية ومنابر دعوية تخدم أهدافه الأيديولوجية. وبينما تتحرك باريس اليوم لمواجهة هذا التهديد، تبقى التجربة البريطانية التي بدأت قبل أكثر من عقد تذكيرًا مهمًا بأن الإخوان ليسوا جماعة عابرة، بل شبكة دولية تتقن فنون التخفي والتغلغل داخل المجتمعات الديمقراطية. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuNTgg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store