
صور من كواليس فيلم "إذما" وجيسيكا حسام الدين وحمزة دياب أحدث المنضمين لفريق العمل
أعلن المنتج هاني أسامة، الشريك المؤسس لشركة The Producers Films، عن انضمام النجم الصاعد حمزة دياب إلى طاقم فيلم إذما، تزامنًا مع بدء تصوير الفيلم المنتظر، الذي يُجسّد واحدة من أكثر الروايات العربية تأثيرًا في السنوات الأخيرة.
فيلم اذما بطولة أحمد داود، سلمى أبو ضيف، بسنت شوقي، حمزة دياب وجيسيكا حسام الدين، في توليفة تمثيلية قوية تعد بعمل درامي نابض بالمشاعر، يجمع بين العمق الإنساني والجاذبية الفنية.
الفيلم من تأليف وإخراج الكاتب محمد صادق، في أول تجربة له خلف الكاميرا، ويستند إلى روايته الصادرة عام 2020، والتي لاقت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا واسعًا في العالم العربي.
تُنتج الفيلم شركة The Producers Films، صاحبة الأعمال السينمائية الرائدة مثل هيبتا، الشيخ جاكسون بالإضافة إلى الأعمال الدرامية البارزة مثل سابع جار، ونمرة اتنين، وأنا شهيرة.. أنا الخائن. ويأتي إذما استمرارًا لرؤية الشركة الطموحة في تحويل الروايات العربية المؤثرة إلى أعمال بصرية تمس الوجدان وتعكس الواقع بروح فنية متجددة.
بانضمام حمزة دياب، المعروف بأدائه المميز وحضوره القوي، ينطلق إذما في رحلته من الرواية إلى الشاشة بطاقة سينمائية واعدة وأفق درامي جديد.
عن The Producers Films
تأسست شركة The Producers Films في عام 2000 على يد المنتج هاني أسامة والمخرج هادي الباجوري، وتعد من أبرز شركات الإنتاج السينمائي في مصر. استطاعت الشركة أن تترك بصمة واضحة في الصناعة من خلال تقديم أعمال متميزة جمعت بين الجودة الفنية والجماهيرية. ومن أبرز إنتاجاتها: هيبتا، الشيخ جاكسون، سابع جار، ونمرة اثنين. منذ 2015 ، بدأت الشركة في تبني استراتيجية تحويل الروايات العربية الناجحة إلى أعمال درامية وسينمائية، حصدت من خلالها إشادة نقدية واسعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 32 دقائق
- الرياض
الإحساس والمعنى في البيت الشعري.. هل هما شيئان مختلفان؟
سألتني إحدى طالباتي هل هناك فرق بين الإحساس والمعنى في الشعر؟ مما دفعني للبحث وكتابة هذا المقال، وأرجو أن أوفق فيه للصواب. يُعدّ الشعر أحد أرقى أشكال التعبير الإنساني، لا لأنه ينقل معنى فحسب، بل لأنه يحمل إحساسًا ينبض بين حروفه. وهنا يبرز سؤال عميق: هل الإحساس في البيت الشعري غير المعنى؟ الإجابة ببساطة: نعم، يختلف الإحساس عن المعنى، لكنهما يتكاملان. المعنى هو الرسالة التي يريد الشاعر إيصالها، وقد تكون فكرة، موقفًا، حكمة، أو قصة. أما الإحساس هو العاطفة التي يُحمِّل بها الشاعر هذه الرسالة وهو أيضا الشعور، مثل الشوق، الحنين، الألم، الكبرياء، أو الحماسة. قد يحتوي البيت الشعري على معنى واضح يمكن شرحه بسهولة، ولكن ما يجعله خالدًا في الوجدان هو الإحساس الذي يفيض من كلماته. فالمعنى يخاطب العقل، بينما الإحساس يلمس القلب مباشرة. ومن أمثلة ذلك: بيت الحنين والندم ألا ليت الشبابَ يعودُ يومًا فأخبرَهُ بما فعلَ المشيبُ المعنى: أمنية بعودة الشباب لتحذيره من آثار الكبر. الإحساس: ندم وحسرة عميقة، شعور داخلي بالأسى يفوق الكلمات. بيت التعلق والعجز: وقفَ الهوى بي حيث أنتَ فليس لي متأخّرٌ عنهُ ولا مُتقدّمُ المعنى: الحب جعلني ثابتًا في مكاني، لا أستطيع المضيّ ولا التراجع. الإحساس: انكسار، تعلق مؤلم، وشعور بالشلل العاطفي. بيت الفخر والطموح: إذا غامرتَ في شرفٍ مرومِ فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ المعنى: لا ترضَ بالقليل إذا كنت تطمح للمجد. الإحساس: حماسة وعزيمة، ونبرة تحفيزية تبعث على الفخر. بيت الحزن من المعلقات: وقوفًا بها صحبي عليّ مطيّهمْ يقولون لا تهلكْ أسىً وتجمّلِ المعنى: أصحابه يطلبون منه أن يتحمل الفراق ويتماسك. الإحساس: حزن داخلي عميق، وذكرى أليمة يواجهها وسط محاولة للتجمّل. مما سبق نستطيع القول: إن المعنى في الشعر هو "ما يُقال" وقد يصل إلى القارئ بسهولة، أما الإحساس فهو ما يُشعر به ويعلق بالروح لصدقه؛ فالشعر المؤثر لا يكتفي بإيصال فكرة، بل يهزّ القارئ من الداخل لأنه يفيض بالعاطفة. وهنا تظهر براعة الشاعر: أن يضع المعنى في قالب من الإحساس، فيبقى البيت حيًّا في قلوبنا مهما طال الزمان.


الرياض
منذ 32 دقائق
- الرياض
سجين العقل
في غياهب الذّات حيث تتنامى الأسئلة وتضمحلّ الإجابات، يقبع 'سجين العقل' ليس خلف قضبان الحديد، بل خلف أسوارٍ من مفاهيم معقّدة، وأنماطٍ شُيّدت ببطء من تصوّراتٍ مجرّدة، كأنها قلاعٌ من وهمٍ صلب. يُسجن هذا الإنسان لا لأنّ قوة قاهرة أرغمته، بل لأنّ العقل –الرفيق ذا السطوة– غدا سجّانًا. الأمر يشبه بُرجًا عاجيًّا شُيّد بيد صاحبه. ثم وقفَ على قمته يُحدّق عاليًا، قبل أن يُدرك بحسرةٍ أنّ السُّلّم الذي عرج به إلى أعاليه قد اختفى. هكذا وُلدت الحداثة.. إعلانٌ للوصول دون حفظ خط الرجعة. لم يلاحظ أنّه استبدل قيودًا بقيود عندما نحت الكون بمطرقة المقولات السببية، وجعل منها حبلاً يربط به الفوضى. وجعل من الزمن عبدًا لمعادلاته. وهكذا بدت الحداثة – بكل ما حملته من وعود التحرر والعقلانية – فلم تكن إلا انتقالًا من سجنٍ إلى آخر. على أنّ السجن ليس بدعًا في الخليقة، بل البدع أن ننسى أننا السجانون والسجناء في آنٍ معًا. فمن هيمنة الميتافيزيقا الكلاسيكيّة إلى سطوة المرجعية الداخلية؛ حيث القداسة للعقل وحده، العقل الذي نُصّب إلهًا صغيرًا يُصدر أحكامه باسم الذات. ولكن يا للمفارقة! حيث إنّ هذا الإله المنعزل لا يملك وحيًا، ولربما ارتاب من كلّ شيء، حتى من نفسه. لقد غدا العقل مركزًا لكلّ شيء في زمن الحداثة، ولكنّه أيضًا أصّلَ الشك، وكرّس العزلة، وحرّك القلق المعاصر. وفي عالم تتآكل فيه العلاقة بين الإنسان والمعنى. لم تعد الأسئلة الكبرى تُوجَّه إلى السماء، بل تُلفظ في صندوقٍ فارغ لا يكاد يُجيب. إنّه تِيه المرجعيّة! فالمرجعية لم تعد خارجية؛ ولم تعد الإله أو النص. بل غدت داخلية سجينةً هي الأخرى، وممتدّة من 'الأنا' حتى تتقوّس على نفسها، فلا ترى غير ظلّها. وهو وإن بدا تحررًا في الظاهر، يظلّ في الجوهر سجنًا باردًا؛ لأنّ الذات حين يُنفى عنها كلّ عونٍ خارجي تتضخم حتى تختنق بنفسها، وتنكفئ على ضلالها. إنّ الأمر يُشبه أن تعيش في زنزانة مظلمة طيلة حياتك، ثم تتوقع أن تتصوّر طبيعة خلابةً بمروجها وأنهارها في الخارج. ويبقى سجين العقل هذا يدور في متاهة من أسئلة: ما الحقيقة؟ وهل يُمكن للعقل أن يعلو على ذاته ليحكم على نفسه؟ ومن أين تنبع القيم إن كانت كلّ مرجعية نابعة من داخلي؟ وكيف أصدّق أحكامي إن كنتُ أنا مَن يصوغ معيار التصديق؟ إنها حلقة مُفرغة تُجهد الفكر دون أن تبلّ الروح. أليست أعظم خديعة أن يبني سجينٌ جدران زنزانته ثم يرقص حرًّا في داخلها؟! وحتى من يدّعي القطيعة مع الغيب، فإنّه يظلّ يحمل في أعماقه توقًا إلى كينونة تتجاوز ذاته. فهو لا يتخلّص من الميتافيزيقا بإقصائها، بل يستبدلها بصيغة أخرى عندما يفترض عقله شيئا لا وجود له، وعندما يتنبّأ بنتائج في رحم الأيام المُقبلات، إنّها ماورائيّة بطريقة أخرى رتّبها العقل وجعل منها منهجًا. إنّ سجين العقل لا يحتاج إلى مفتاحٍ ليخرج من باب زنزانته. فكلّ ما يحتاجه هو لحظة إنصات إلى الصمت الذي يعلو أفكاره، ولحظة تصالحٍ مع ضعفه الإنساني، ولحظة اعتراف بأنّه ليس كُلّي القدرة ولا كُلّي الفهم، وأنّه يظلّ مُفتقرًا إلى مرجعية خارجيّة إلهيّة وليست مرجعية من نتاج عقله، بل تتجاوزه دون أن تُلغيه. فالعقل ليس كلّه شرًا محضًا، فنجد أنّ الله -سبحانه- يستحثّنا على إعماله فيقول: (لعلكم تعقلون) (وليتذكر أولو الألباب)، فهو -جلّ في علاه- منحنا العقل القاصر على القدر الذي يُمكننا من الوصول إليه، فأصبحنا في معترك مع حواسنا ليستحيل عجزُنا إيمانًا، وجهلنا معرفةً. ثم إنّه حجب عنّا الغيب لتعضيد هذا الإيمان؛ ولذا فإنه لو لم يكن غيبًا لما تطلّب الأمر إيمانًا. والجميل أنّ العقل لدينا نحن المسلمين جاء معضودًا بالنقل؛ لذا فإنّ بعض الفلسفات الغربية كالفلسفة المادية كما هو الحال لدى هيوم الذي يرى السبات الدوغمائي بإقصاء الروح والانكفاء على التجربة والخبرة، وكذلك شمولية هيغل التي ترى الكون المطلق أو العقل المطلق لم تنتهِ جميعها إلى شيء، وظلّت تراوح في بحث مستمر، بل وستظل كذلك إذا ما أدركنا أنّ العقل القاصر لن ينتهي إلى شيء. إنّ الخلاص لا يكون في هدم العقل، بل في تهذيبه، وفي الاعتراف بحدوده دون إنكار فضله. فالعقل وحده لا يكفي، والدواخل حينما تُطلق وحدها دون ضابط تتحوّل من مرجعٍ إلى متاهة. والحداثة إن لم تُروَّ بضوءٍ قدسي وراءها، فلن تُنجب إلا ضوءًا باهتًا في انعكاس مرآةٍ مكسورةٍ تُشوّه الحقيقة. إنّ العقل ليس سجنًا إلا إذا ألحفنا بأن لا نتجاوز حدوده. وما دام الإنسان يبحث عن المعنى، فسيظلّ باب الزنزانة مواربًا، وبانتظار أن يطرقه نور يتجاوز التفكير المجرّد، ويفتح على الذات نوافذ نحو المطلق. د. عبدالرؤوف الخوفي


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
(سيلفي) مع ميت !
هل أخافكم العنوان؟ أو على الأقل استغربتوه؟ (اسم الله عليكم)، إذا كانت الإجابة نعم، فهنيئاً لك يا عزيزي القارئ، فعلى ما يبدو أن قلبك وإنسانيتك لا تزال تعمل بكفاءة، ولم تحتج بعد إلى (صيانة). ففي هذا الزمان لم تعد المآسي تُعاش، بل أصبحت (تُصوّر) وتُوثّق لحظتها، ولم يعد الحزن يُحترم عند بعض البشر الذين ماتت ضمائرهم و(اختلت) فيهم أسمى معاني الإنسانية. فالمريض أصبح مادة، والفقير مشهدًا، وصورة الميت «ستوري» يرفق مع «إيموجي» حزين وقلب مكسور ! وعادة تصوير كل ما هو موجع، ومفجع، ومحرج أصبحت منتشرة في سبيل المشاهدات. لا أدري أين هي الإثارة في الأمر، أو أين هي (أخلاقك) تحديدًا، حين تلتقط صورة لشخص مريض يرقد على سرير أبيض في المستشفى، وتتعمّد إظهار أنبوب الأوكسجين ووجهه المُتعب، وتحرص أن يكون في أقصى مراحل (الوهن) فقط ليبدو المشهد دراميًّا ومؤثرًا أكثر ويجلب لك المشاهدات، ثم بكل بساطة تكتب: «ادعوا له يا جماعة»؟! (ندعي لمين؟) والله في هذه الحالة، الدعاء المفروض يكون لك، لأنك أنت المريض الحقيقي. أما الفقراء المساكين، فلهم الله؛ إذ يواجهون نماذج بشرية متعددة، بعضهم فقراء في الأدب والمروءة والكرامة، يعاملونهم وكأنهم نماذج إنسانية مُستباحة، تُعرض وتُصوَّر مقابل مساعدات لا تُعطى إلا بعد التقاط صورة (مُبكية) تثير شفقة الآخرين ! أما الأدهى، والأمر، والأصعب، والأغرب، والألعن -والذي عجز عقلي المسكين عن استيعابه- هو «تصوير الأموات»! نعم، نعم؛ هناك من يلتقط (سيلفي) مع شخص ميت، وهناك من يصوّر ميتًا وهو في «مغسلة الأموات»، بل وهناك من يصوّر الميت وهو مكفَّن ويوارى الثرى في مثواه الأخير! فلم يعد الموت أمرًا جللاً يجبر البعض على الصمت والحزن، لا بل أصبح مناسبة اجتماعية تُصور وتُوثق أيضًا، صور الجنازة، صور العزاء، صور «المرحوم»، أصبح لديهم (فعاليات) في الموت أيضًا. وعلى الطاري وبما أن التهاويل تجّر التهاويل؛ فدعوني أخبركم أن هناك ما يسمى بـ(مكياج العزاء) تضعه بعض «الناقصات عقل» قبل أن تذهب لتأدية الواجب، ربما حتى لا يختلط على أهل الميت شكلها (بمكياج وبدون)، والمُهم بل الأهم أن تكون الماسكرا Waterproof حتى لا تفسدها (دموع التماسيح). (لقطة أخيرة): عزيزي المُصور؛ قبل أن تصور الناس، صوّر نفسك في موقفهم، وشاهد صورتك جيدًا، لأنك (ستمسحها) فورًا. لذا اعمل (فوكس) على عقلك ولا تصوّر مريضًا يتألم، ولا فقيرًا يستر ملامحه، ولا ميتًا سلم أمره لربه. لأنك إن لم تكن إنسانًا، ستكون،،،،،،،. يا جماعة؛ مين اللي حذف الصورة؟! أخبار ذات صلة