
القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل الغارة الجوية الإسرائيلية على صنعاء
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية أبدت اهتماما بالغا بالغارة الجوية الأخيرة التي استهدفت مطار صنعاء، معتبرة إياها خطوة نوعية تعكس تصعيدا في النهج الإسرائيلي تجاه جماعة الحوثي في اليمن، مؤكدة أن هذه الوسائل أجمعت على أن العملية إسرائيلية بالكامل، واحتفت بتدمير ما وصفته بـ"آخر طائرة تابعة للحوثيين"، والتي كانت قد وصلت من الأردن قبل تنفيذ الهجوم بنصف ساعة.
أضافت، أن جلسة المحاكمة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب شهدت تسلمه ثلاث رسائل أمنية تتعلق بالغارة، ما يعزز المؤشرات على التنسيق الوثيق بين المستويين الأمني والسياسي في إسرائيل، متابعة أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صرح علنا بمسؤولية إسرائيل عن الهجوم، مشيرا إلى أن هذه الغارات "رسائل إنذار واضحة"، وأن أي تهديد من الحوثيين أو غيرهم سيقابل برد أقوى، مع اتهام مباشر لإيران بدعمهم عسكرياً.
وأوضحت أبو شمسية، أن الطابع الإعلامي والسياسي المتعمد لظهور هذه الغارات بالتزامن مع جلسات محاكمة نتنياهو، وكأن الأخير يسعى لتأكيد أنه ما زال يقود دولة في حالة طوارئ أمنية، رغم مثوله أمام القضاء، مشيرة إلى أن نتنياهو غالبا ما يستأذن المحكمة خلال الجلسات بحجة تلقي اتصالات أمنية عاجلة، ويستخدم ذلك للترويج لفكرة أن محاكمته تعطل أداءه كرئيس حكومة في ظل تهديدات إقليمية متزايدة.
وأكدت أن ما يحدث يعكس محاولة إسرائيلية لبناء سردية داخلية مفادها أن استمرار ملاحقة نتنياهو قانونيا لا يخدم "أمن إسرائيل القومي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
خارجية النواب ترفض إنشاء الاحتلال مستوطنات جديدة.. وتؤكد: تقويض للسلام
أعربت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة فى الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذا القرار يمثل تصعيدًا خطيرًا يتنافى مع قواعد القانون الدولى، ومبادئ العدالة والشرعية الدولية. وأكدت اللجنة فى بيانها أن استمرار الممارسات الاستيطانية يمثل تقويضًا مباشرًا للجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما يشكل تحديًا صارخًا لإرادة المجتمع الدولى ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذى يدين الأنشطة الاستيطانية ويعتبرها غير قانونية. وشددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطانى، بما فى ذلك فى القدس الشرقية، تمثل انتهاكًا سافرًا لحقوق الشعب الفلسطينى، ومحاولة لإجهاض المساعى الدولية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية. واختتمت اللجنة بيانها بدعوة المجتمع الدولى، والاتحاد البرلمانى الدولى، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، إلى اتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يعيد الحقوق المشروعة لأصحابها، ويُلبى تطلعات شعوب المنطقة فى الأمن والاستقرار.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
ترامب: التوصل إلى اتفاق مع إيران دون إسقاط القنابل سيكون رائعا
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب"أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيران"، مؤكدا "سيكون رائعا أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع إيران دون إسقاط قنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن قرب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل فى غزة. وقال ترامب من مكتبه بالبيت الأبيض اليوم الجمعة "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق فى غزة، وسنقدم إعلانا بشأنه اليوم أو غدا". وفى وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس أنها تجرى مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار فى غزة. وقالت حماس فى بيان "نجرى مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذى تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
مجلس الأمن يعقد إحاطته الشهرية بشأن الوضع فى غزة
عقد مجلس الأمن، إحاطته الشهرية المفتوحة المنتظمة ومشاوراته المغلقة بشأن "الوضع فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك القضية الفلسطينية"، وقدمت المنسقة الخاصة لعملية السلام فى الشرق الأوسط المؤقتة سيجريد كاج وممثل من المجتمع المدنى إحاطة إعلامية. وركزت الإحاطة – وفق بيان مجلس الأمن- على تصعيد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ، حيث نفذت إسرائيل غارات جوية مكثفة ووسعت عملياتها البرية، مما أسفر عن زيادة في عدد الضحايا وتدمير البنية التحتية المدنية والنزوح على نطاق واسع، وبحسب آخر تحديث للوضع من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتاريخ 21 مايو، فإن حوالي 80 في المائة من غزة تقع الآن ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية أو تحت أوامر النزوح، في حين وصل إجمالي عدد القتلى في المنطقة منذ بداية الصراع إلى حوالي 54 ألف شخص. ولفت المجلس إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطط لتكثيف حملتها العسكرية منذ بدء الشهر الجاري، من خلال نشر آلاف القوات الإضافية للاستيلاء على المزيد من الأراضي و"الاستيلاء على غزة بأكملها"، وبحسب ما ورد تستلزم العملية نقل جميع السكان المدنيين في غزة إلى "منطقة إنسانية" واحدة في الجزء الجنوبي من الجيب أو تسهيل نقلهم "الطوعي" إلى بلدان أخرى، لكن بحسب تقارير إعلامية، وافقت إسرائيل على تأجيل عمليات الانتشار الإضافية بعد ضغوط من الولايات المتحدة، التي سعت للحصول على مزيد من الوقت للتوسط في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار. وأشارت حماس إلى أنها قبلت اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومع ذلك، تشير التقارير اللاحقة إلى أن الطرفين لم يتفقا على الشروط الأساسية، حيث تواصل حماس الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، في حين تصر إسرائيل على أنها لن توافق إلا على هدنة مؤقتة ما لم تنزع حماس سلاحها، وهو الطلب الذي رفضته حماس. من جانبه، أكد ويتكوف، أن الإطار الذي أيدته حماس يختلف عن الإطار الذي اقترحه، والذي من شأنه تأمين وقف مؤقت لإطلاق النار يؤدي إلى "مفاوضات موضوعية" حول الوقف الدائم للأعمال العدائية الذي سيسهله ويتكوف، بينما يجدد مجلس الأمن دعوته للموافقة على وقف جديد لإطلاق النار، مشددا على أن مثل هذا الاتفاق هو السبيل الوحيد لتخفيف معاناة المدنيين في غزة وضمان العودة الآمنة للرهائن الإسرائيليين المتبقين المحتجزين هناك. وركز ممثل المجتمع المدني في مداخلته خلال اجتماع مجلس الأمن، على الوضع الإنساني في الإقليم، الذي يواصل التدهور، وفي أوائل شهر مارس، بدأت إسرائيل بمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة كجزء من حملة الضغط ضد حماس، مما تسبب في نقص الغذاء والدواء والوقود، بينما يعاني حوالي مليوني شخص خطر المجاعة "الحرج". وفي 19 مايو الجاري، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستعيد فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي للسماح بدخول "الحد الأدنى" من المساعدات إلى المنطقة حتى يتم تشغيل آلية جديدة لتوصيل المساعدات اقترحتها إسرائيل والولايات المتحدة بينما انتقد أعضاء مجلس الأمن عدم كفاية كمية المساعدات التي يتم تسليمها، وسط معارضة آلية تقديم المساعدات التي اقترحتها إسرائيل والولايات المتحدة، وقدم البلدان خطة لتجاوز هيكل التسليم الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني، بتنسيق من كيان خاص جديد يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي من المقرر أن تقدم المساعدات في أربعة "مواقع توزيع آمنة"، وبموجب الخطة، ستوفر شركة أمنية أمريكية الحماية في الموقع في كل مركز توزيع، بينما تتواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط هذه المواقع. ويأتي اجتماع مجلس الأمن في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط الدبلوماسية الدولية على إسرائيل ردا على هذه التطورات، وفي 19 مايو الجاري، أصدرت كندا وفرنسا والمملكة المتحدة بيانًا مشتركًا ينتقد الحملة العسكرية الإسرائيلية الموسعة في غزة والقيود المستمرة على وصول المساعدات الإنسانية، محذرة من 'المزيد من الإجراءات الملموسة' إذا لم تغير البلاد مسارها، وفي اليوم التالي، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وتفرض عقوبات إضافية على المستوطنين في الضفة الغربية، وفي ذلك اليوم أيضًا، صوتت أغلبية وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لصالح مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل —اتفاقية تحكم العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الطرفين— بسبب مخاوف من انتهاك إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب تلك الاتفاقية، وفي 25 مايو، استضافت إسبانيا قمة عربية أوروبية لمناقشة سبل الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.