
10 لاعبين واجهوا استقبالا عدائيا من جماهير فرقهم السابقة
لكن الحب والعشق تجاه هؤلاء النجوم سرعان ما يتحولان إلى مشاعر معبأة بالحقد والكراهية والغضب أيضا إذا انضم أحدهم إلى الفريق المنافس، أو إلى فريق من نفس المدينة، حينها تنسى أو ربما تتناسى تاريخه المشرق معها لتنهال عليه بالشتائم وصيحات الاستهجان.
وشهد تاريخ كرة القدم الكثير من هذه الحالات منها انتقال البرتغالي لويس فيغو من برشلونة إلى الغريم التقليدي ريال مدريد، والأرجنتيني كارلوس تيفيز المنضم إلى مانشستر سيتي من جاره يونايتد، وفيها كان للجماهير مواقف وردود فعل ظلت راسخة في الذاكرة.
وتاليا قائمة بأبرز اللاعبين الذين استقبلتهم الجماهير بعدائية بعد انتقالهم لفريق منافس:
لويس فيغو
رحل فيغو عن برشلونة عام 2000 إلى الغريم التقليدي ريال مدريد في صفقة هي الأعلى في تاريخ كرة القدم آنذاك، وعندما عاد إلى "كامب نو" بقميص النادي الملكي يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه استقبلته الجماهير بطريقة عدائية لم يسبق لها مثيل.
ورفعت جماهير برشلونة لافتات ضد فيغو وصفوه فيها "بالخائن" كما رمته بالعديد من الأشياء أبرزها رأس خنزير في لقطة ما زالت راسخة في تاريخ الكلاسيكو.
كان كامبل من أبناء أكاديمية توتنهام ثم أصبح قائدا للفريق، قبل أن ينتقل في صفقة مجانية إلى الجار اللدود أرسنال عام 2001، وهو أمر لم تغفره له جماهير "السبيرز".
وبعد ذلك الانتقال الصادم، ظل مشجعو توتنهام يستقبلون كامبل بوابل من الشتائم واللافتات المسيئة كل مرة يزور فيها ملعب "وايت هارت لين" المعقل السابق لتوتنهام.
نشأ كول في أكاديمية أرسنال وبعد سنوات قليلة من ارتقائه إلى الفريق الأول أصبح أحد أبرز نجومه، قبل أن يفاجئ الجميع بانتقاله عام 2006 إلى تشلسي الغريم الأبرز لـ"المدفعجية" في لندن.
وجاء رحيل كول وقتها عن أرسنال بعد خلافه مع إدارة النادي على بنود العقد الجديد ليقرر الذهاب إلى "البلوز" وعند عودته إلى ملعب الإمارات ألقت عليه الجماهير أوراقا نقدية تحمل صورته، ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "كاشلي كول" في إشارة منها إلى طمعه، وأخرى وصفوه فيها بأنه "جشع خسيس".
لمع نجم رونالدو مع إنتر ميلان لمدة 5 سنوات (1997–2002) قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد ومنه إلى ميلان الغريم الأزلي "للنيراتزوري".
وكل مرة ظهر فيها رونالدو بقميص ميلان في ديربي الغضب، قابلته جماهير إنتر بصفارات استهجان صاخبة وأجواء عدائية للغاية.
تألق الأرجنتيني تيفيز بقميص مانشستر يونايتد قبل أن يوقّع للجار اللدود مانشستر سيتي عام 2009، مما فجّر غضب الجماهير ضده.
وعندما عاد تيفيز إلى ملعب أولد ترافورد بالقميص السماوي انهالت عليه جماهير يونايتد بأقسى الشتائم ورفعوا لافتات كتبوا عليها "تيفيز الجرذ" مع صيحات استهجان جماعية، لكن اللاعب زاد من حدة العداء بعد ذلك بتصريحاته الاستفزازية.
ستيفن ديفور
كان ديفور قائدا ورمزا لنادي ستاندار لييج البلجيكي الذي لعب له 5 سنوات، ثم انتقل إلى بورتو البرتغالي قبل أن يعود إلى بلجيكا من بوابة الغريم التقليدي أندرلخت.
وعند عودته لملعبه السابق، رفعت الجماهير لافتة ضخمة تُظهر رأسه مقطوعا مع عبارة "أحمر أو ميت" بالإضافة إلى هتافات وشتائم متواصلة.
خطف هيغواين قلوب أنصار نابولي خاصة عندما سجل 36 هدفا في موسم واحد بالدوري الإيطالي (رقم قياسي) إلا أن هذا الحب تحوّل إلى كراهية عام 2016 بعدما انتقل إلى يوفنتوس العدو التاريخي لفريق الجنوب الإيطالي.
وعندما عاد إلى ملعب سان باولو (الاسم القديم لملعب نابولي) استُقبل بقمصان محترقة ولافتات تحمل الرقم 71 الذي يعني "رجل تافه" في لغة الإشارات الشعبية بالمدينة.
تيبو كورتوا
خلال 3 سنوات مع أتلتيكو مدريد، ساهم كورتوا في تتويج الفريق بلقب الدوري الإسباني والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2013-2014، ثم انتقل إلى تشلسي الإنجليزي.
وبعد تألقه في كأس العالم "روسيا 2018" انضم كورتوا إلى ريال مدريد الجار اللدود لأتلتيكو، وفي أول ظهور له في ملعب واندا متروبوليتانو بقميص الفريق الملكي رماه المشجعون بدمى على شكل فئران، وكلما عاد كان يُستقبل بوابل من الصفارات والشتائم.
أنطوان غريزمان
كان اللاعب الملّقب "بالأمير الصغير" رمزا وقائدا لأتلتيكو مدريد قبل انتقاله إلى برشلونة عام 2019 في واحدة من أغلى الصفقات بتاريخ الليغا (120 مليون يورو).
وعند عودته الأولى إلى فريقه السابق، قوبل بصفارات عدائية شديدة وهتافات كراهية مثل "غريزمان، مُت" ومع ذلك عاد إلى أتلتيكو بعد عامين، وبمرور الوقت سامحته أغلب جماهير الفريق.
ماورو زاراتي
كان زاراتي معشوق جماهير فيليز سارسفيلد ووعدهم بعدم اللعب لأي نادٍ أرجنتيني آخر، إلا أنه عام 2018 انتقل إلى بوكا جونيورز "العدو" التقليدي.
وعند عودته إلى ملعب خوسيه أمالفيتاني، استُقبل زاراتي بسيل من الشتائم، وارتدى المشجعون قمصانا كتب عليها خائن "إم.زد" (M.Z) كما تلّقى تهديدات شخصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ثانية واحدة
- الجزيرة
أغلى 11 لاعبا أفريقيا في تاريخ الدوري الإنجليزي
انضم الكاميروني بريان مبيومو المنتقل حديثا إلى مانشستر يونايتد، إلى قائمة أغلى صفقات انتقالات اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأعلن مانشستر يونايتد أمس بشكل رسمي ضم مبيومو (25 عاما) قادما من برينتفورد في صفقة بلغت 75 مليون يورو وعقد يمتد حتى صيف عام 2030. وأصبح مبيومو ثاني أغلى لاعب أفريقي في تاريخ الدوري الإنجليزي منذ موسم 1992-1993 بعد الإيفواري نيكولاس بيبي. وكان بيبي انتقل إلى أرسنال عام 2019 قادما من ليل الفرنسي في صفقة أفريقية قياسية بلغت 80 مليون يورو وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير المتخصص في إحصائيات اللاعبين والأندية. ويوجد في هذه القائمة لاعبان عربيان هما المصري عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي، والجزائري رياض محرز اللاعب الحالي لأهلي جدة السعودي والسابق بالنسبة للسيتزنس. أغلى انتقالات اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الممتاز في مسمّاه الجديد منذ موسم 1992-1993 وفق بيانات ترانسفير ماركت: الإيفواري نيكولاس بيبي: انتقل من ليل إلى أرسنال عام 2019 مقابل 80 مليون يورو. الكاميروني بريان مبيومو: انتقل من برينتفورد إلى مانشستر يونايتد عام 2025 مقابل 75 مليون يورو. المصري عمر مرموش: انتقل من أينتراخت فرانفكورت إلى مانشستر سيتي عام 2025 مقابل 75 مليون يورو. الجزائري رياض محرز: انتقل من ليستر سيتي إلى مانشستر سيتي عام 2018 مقابل 68 مليون يورو. الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ: انتقل من بوروسيا دورتموند إلى أرسنال عام 2018 مقابل 64 مليون يورو. الغاني محمد قدوس: انتقل من وست هام يونايتد إلى توتنهام هوتسبير عام 2025 مقابل 63.8 مليون يورو. الغيني نابي كيتا: انتقل من لايبزيغ إلى ليفربول عام 2018 مقابل 60 مليون يورو. الكونغولي أرون وان بيساكا: انتقل من كريستال بالاس إلى مانشستر يونايتد عام 2019 مقابل 55 مليون يورو. الكاميروني أندريه أونانا: انتقل من إنتر ميلان إلى مانشستر يونايتد عام 2023 مقابل 50 مليون يورو. الغاني توماس بارتي: انتقل من أتلتيكو مدريد إلى أرسنال عام 2020 مقابل 50 مليون يورو. الإيفواري سيباستيان هالر: انتقل من أينتراخت فرانكفورت إلى وست هام يونايتد عام 2019 مقابل 50 مليون يورو. إعلان


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
كروس يعترف: لم أكن مشجعا لريال مدريد في طفولتي
كشف الألماني المعتزل توني كروس عن سر طريف ساعده على الانتقال إلى ريال مدريد خلال مسيرته الاحترافية، مقرّا في الوقت ذاته بأنه لم يكن قبلها من مشجعي النادي الملكي. وانتقل كروس إلى ريال مدريد في صيف عام 2015 قادما من بايرن ميونخ في صفقة بلغت 25 مليون يورو، ودافع عن قميص "الميرنغي" حتى اعتزاله في صيف العام الماضي. وقال كروس خلال تكريمه في إحدى الفعاليات بولاية مكلنبورغ-فوربومرن الألمانية "انتشرت لي صورة على مواقع التواصل الاجتماعي وأنا طفل صغير أرتدي فيها قميص لويس فيغو لاعب ريال مدريد، لم أكن أعلم أن تلك الصورة ستساعدني في المستقبل". وأضاف "لم أكن من مشجعي ريال مدريد، لكن أنصار الفريق عندما رأوا تلك الصورة قالوا كروس مدريدي، كان لديه قميص الفريق منذ أن كان في السابعة". وأتم النجم الألماني "لم يكن ذلك صحيحا، لكن الصورة بقميص فيغو ساعدتني". وعلّقت صحيفة "ماركا" الإسبانية على تصريحات كروس هذه بالقول إن كروس "لم ينس في كلمته خلال تكريمه الإشارة إلى النادي الذي منحه الكثير من السعادة على مدار سنوات عديدة". وأضافت "رغم أنه لم يكن مشجعا لريال مدريد في طفولته إلا أنه بعد انضمامه للنادي الملكي وحصده عددا هائلا من الألقاب وخوضه لحظات لا تُنسى، أصبح النادي حاضرا دائما في قلبه، ويحرص على تذكّره في كل فرصة يُسأل فيها عنه". وخلال فترة ارتدائه قميص ريال مدريد والتي استمرت 10 مواسم لعب كروس مع النادي الملكي 465 مباراة بجميع البطولات، وسجل 29 هدفا وقدّم لزملائه 99 تمريرة حاسمة وفق بيانات موقع ترانسفير ماركت الشهير المتخصص في إحصائيات اللاعبين والأندية. كما حقق مع ريال مدريد 23 لقبا أبرزها دوري أبطال أوروبا (5)، كأس العالم للأندية (5)، الدوري الإسباني (4)، كأس السوبر الأوروبي (4). إعلان يُذكر أن كروس اعتزل في صيف عام 2024 بعد موسم رائع (2023-2024) مع ريال مدريد تُوج فيه بلقبي الدوري الإسباني ودوري الأبطال، وبعدها شارك مع منتخب ألمانيا في بطولة كأس أوروبا (يورو 2024) التي ودّعها "المانشافات" من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام إسبانيا 1-2 بعد التمديد.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
من تياغو ميسي إلى جونيور رونالدو.. 10 أبناء لنجوم الكرة على خطى آبائهم
في كرة القدم، لا تنتقل المهارات فحسب من جيل إلى جيل، بل أحيانًا تُورّث الأضواء والشغف والتطلعات، وبات عدد من أبناء نجوم الساحرة المستديرة يشقون طريقهم في الملاعب، محاولين كتابة أسمائهم بعيدًا عن ظلال الآباء، ولكن بنفس المهارة والإصرار. وفي ما يلي نستعرض 10 من أبرز أبناء النجوم الذين يلعبون كرة القدم على مستوى الأندية: كريستيانو جونيور– ابن كريستيانو رونالدو يلعب في فريق الناشئين بنادي النصر السعودي الذي يلعب له والده، وانضم مؤخرا إلى المنتخب البرتغال تحت 15 عامًا. وبات كريستيانو جونيور مادة دائمة في الأخبار الرياضية، وهو يحاول أن يتبع خُطا والده في التهديف واللياقة البدنية العالية، وقد خطف الأنظار بأدائه اللافت وأهدافه الغزيرة في بطولات الفئات السنية. تياغو– نجل ليونيل ميسي يلعب بفريق تحت 13 عامًا بنادي إنتر ميامي الذي يقوده والده. وأظهر تياغو أنه ربما يكون الوريث الشرعي للرقم 10، بلمحاته الفنية والموهبة والهدوء اللذين ميزا والده في الملاعب، وسجل أهدافًا حاسمة في البطولات الأميركية، وسط اهتمام إعلامي وجماهيري كبير. وبدأ يلفت الأنظار بشدة بعد تسجيله 11 من أصل 12 هدفًا في مباراة واحدة لإنتر ميامي. بنجا سواريز- نجل لويس سواريز يلعب بفريق تحت 13 عامًا بإنتر ميامي بجانب تياغو ميسي، كما يلعب والده مع الفريق الأول للنادي مع ليونيل ميسي. لوكا– ابن كاكا تألق نجل هداف المنتخب البرازيلي السابق في بطولات الفئات السنية بالولايات المتحدة الأميركية. ويحاول لوكا بأسلوبه الهادئ ولمساته الأنيقة، محاكاة والده الأسطورة كاكا، وأن يصنع لنفسه اسما في أميركا الشمالية. إنزو ألفيش – نجل مارسيلو يلعب مهاجما في فريق الناشئين بنادي ريال مدريد الذي كان والده ضمن نجومه المميزين ويبلغ رصيده التهديفي 24 هدفًا. يمتلك إنزو مهارات هجومية واعدة تختلف عن مركز والده الظهير الطائر، وجدد عقده مع الفريق حتى عام 2027 ويُتوقع له مستقبلا باهرا في الريال. نيكولاس كورتوا على عكس والده اختار الابتعاد عن حراسة المرمى، مفضلا الخطوط الأمامية، ويلعب حاليا في فريق الأشبال بنادي ريال مدريد الذي يحرس والده مرماه. إعلان لوكاس فاسكيز يحمل نفس اسم والده الذي رحل مؤخرا عن ريال مدريد، ويلعب فاسكيز الصغير في الفريق نفسه مع ابن كورتوا. لوكا فيلا- ابن ديفيد فيا على خطا والده هداف إسبانيا التاريخي بـ59 هدفا، أصبح لوكا فيلا هداف فرق الأشبال في أتلتيكو مدريد، ويمتلك ثقة كبيرة في نفسه دفعته للقول بأنه سيكون أفضل من والده. كون– ابن زلاتان إبراهيموفيتش يلعب بأكاديمية نادي ميلان، ويُظهر شخصية قوية تشبه والده، رغم كونه لا يزال في بداية الطريق. جوانو مينديز- ابن رونالدينيو يلعب في صفوف فريق الشباب بنادي بيرنلي في إنجلترا، ويظهر موهبة كبيرة في محاولة لمحاكاة والده الذي يعد من أبرز مواهب الكرة البرازيلية.