logo
قاسم: لا أحد يطالبنا بالتوقّف عن المقاومة... بل طالبوا العدوان بالرحيل ديننا يدعونا لحب الوطن والدفاع عنه والتمسّك بأرض ‏الآباء والأجداد

قاسم: لا أحد يطالبنا بالتوقّف عن المقاومة... بل طالبوا العدوان بالرحيل ديننا يدعونا لحب الوطن والدفاع عنه والتمسّك بأرض ‏الآباء والأجداد

الديارمنذ 6 ساعات
شدد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، على أن إحياء ذكرى سيد الشهداء الإمام الحسين هو إحياء لتعاليم الإسلام بآفاقها ومستقبل الإنسان، لافتًا إلى أن "الإسلام هو مشروع ومنهج للإنسان في ثوابت مرتبطة بالفطرة الثابتة وبثوابت الفطرة وهناك مجال متغير لأن الأمر يختلف من زمن إلى زمن ومن إنسان إلى إنسان".
وقال قاسم في مراسم إحياء الليلة التاسعة من ليالي عاشوراء في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت: "هذا الإسلام الذي دافع عنه الإمام الحسين وأهل بيته يحاكي الفطرة الثابتة في الإنسان. وجاء الإسلام وقال ‏أنت أيها الرجل مسؤول أن تحمل السلاح وتقاتل وتدافع عن البلاد والعباد وأنت أيتها المرأة لست مسؤولة ‏أن تحملي السلاح".
وأكد "أن الرجل والمرأة جزء من المعركة ضد العدو لكن الرجل هو من يحمل السلاح"، مشيرًا إلى أن للرجل دورًا وللمرأة دورًا أيضًا.
أضاف: "لدينا في لبنان شخصيات رائدة على المنهج الإسلامي الذي يؤكد على الثوابت والحق وهذا ترجمة عملية لما نؤمن به"، مشيرًا إلى أن "الأمين العام الأسبق لحزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي الحسيني المجاهد البطل وقف في لحظات الشدّة وكان واثقًا بنصر الله، وحمل قضية تحرير الأرض والعزة على منهج الإمام الحسين".
وأردف: "عندما خضنا معركة "أولي البأس" وقبلها "طوفان الأقصى" قدّمنا عددًا كبيرًا من الشهداء في هذه الساحة، ومن ضمنهم عدد من الأطفال والنساء وقدّمنا سيد شهداء الأمة الشهيد الأسمى السيد نصر الله الذي أسس لهذه المسيرة الحسينية الشريفة وقدّم ولده السيد هادي وعمل مع الشباب والجمهور العام".
نحن وطنيون بكل ما للكلمة ‏من معنى
وقال قاسم: "نحن دائمًا نردد ونقول معكم: لبيك يا حسين، لأن الحسين حمل المنهج بأمانة وصدق ‏وأوصله إلينا لنفهم تمامًا أن الرجل والمرأة كلاهما مسؤولان في معركة الحق ضد الباطل... ارفعوا رؤوسكم وكونوا مطمئنين... نحن نحب ونؤمن ببلدنا وأرضنا ومتمسكون بها وما هي الوطنية، إلا أن تكون التمسك بالأرض والدفاع عن ‏الأرض وتربية الأولاد في هذه الأرض وحب الأرض والعلاقة مع الأرض. نحن وطنيون بكل ما للكلمة ‏من معنى"، موضحًا أن "الإسلام يدعونا إلى حب الوطن والدفاع عنه، والإسلام يدعونا إلى التمسك بأرض ‏الآباء والأجداد، والإسلام يدعونا إلى أن نكون نموذجًا طاهرًا مؤمنًا صادقًا داخل الوطن".
أضاف "الفرق بيننا وبين البعض أننا وطنيون وإسلاميون، ونتطلع إلى قضايا المجتمعات المختلفة بالتعاطف ونحاول أن نساهم إذا استطعنا مع المستضعفين على وجه الأرض... نحن نعيش في لبنان في إطار الحوار وإبداء الرأي ضمن القوانين... نحن في لبنان مقاومة في مواجهة الاحتلال "الاسرائيلي" الذي يحتل الأرض الذي لا بد أن يخرج من أرضنا".
الدفاع لا يحتاج إلى إذن وعندما يتوافر
البديل الدفاعي للوطن نناقش كل التفاصيل
وشدد على أن "الدفاع لا يحتاج إلى إذن وعندما يتوافر البديل الدفاعي عن الوطن نناقش التفاصيل"، مخاطبا من يطالب المقاومة بتسليم السلاح، قائلًا: "طالبوا العدوان بالرحيل.. هل يُعقل ألا تنتقد العدوان ودائمًا "ترصّ" على جماعتك وأهل وطنك؟، وتقول لهم "أنتم بالأول تخلّوا عن سلاحكم"؟!
وقال: "إذا قبل بعضهم الاستسلام هذا شأنهم أما نحن فلا نقبل.. نحن جماعة "هيهات منا الذلة" ولا نقبل الاستسلام.. أخطأتم الحساب بالاستقواء علينا، فشعب المقاومة لا يهاب الأعداء فلا تفكروا أنكم إذا تخبأتم وراءهم ستكسبون الإنجازات.ز. الانجازات أن نحرر أرضنا ووطننا، وهذه دعوتنا إليكم ونحن حاضرون وجاهزون".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرأة كفاعل قانوني في ثورة عاشوراء: زينب بنت علي (عليها السلام) نموذجًا
المرأة كفاعل قانوني في ثورة عاشوراء: زينب بنت علي (عليها السلام) نموذجًا

شبكة النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة النبأ

المرأة كفاعل قانوني في ثورة عاشوراء: زينب بنت علي (عليها السلام) نموذجًا

تُجسّد السيدة زينب (عليها السلام) في ثورة الحسين (عليه السلام) المبدأ الإسلامي القائل إن المرأة ليست عنصرًا صامتًا في المجتمع، بل شريكة في صناعة الوعي ومواجهة الظلم. وقد برهنت أن الصوت النسوي، حين يتصل بالحق، يمكنه أن يهزم الطغيان ويُخلده التاريخ... عادةً ما تُصوَّر المرأة في الثورات التاريخية بوصفها عنصرًا هامشيًا أو داعمًا، ولكن ثورة كربلاء قدّمت نموذجًا مغايرًا، حيث برزت السيدة زينب (عليها السلام) كفاعل قانوني وأخلاقي وسياسي، تجاوز الدور التقليدي للمرأة، لتتبوأ موقعًا رياديًا في فضح السلطة، ومساءلة الحكم، والدفاع عن القيم الدستورية الإسلامية. ففي لحظة انهيار الدولة الأخلاقية، وسقوط النظام الحاكم في مستنقع الظلم والدم، لم تكن زينب مجرد "شاهدة على المجزرة"، بل كانت "مرافعةً ناطقة باسم الضمير الإسلامي"، و"مؤسسة للخطاب الثوري"، الذي رسم بوضوح حدود الحاكمية والشرعية وحرية التعبير في الإسلام. قدّمت السيدة زينب (عليها السلام) نموذجًا متكاملًا لما يمكن تسميته اليوم بـ"الخطاب القانوني المقاوم"، حيث جمعت بين البيان السياسي والمرافعة الأخلاقية، مستندة إلى أحقيتها كمواطنة وكأخت لإمام معصوم مظلوم. ومن ذلك خطبتها في الكوفة، حين قالت: "يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر… أتبكون؟! فلا رَقأت الدمعة، ولا هدأت الرنة… إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا…". لقد قامت زينب (عليها السلام) في هذا الخطاب بمحاكمة شعبية وجماعية، تضع فيها الأمة أمام مسؤوليتها القانونية والدينية، مستخدمة القرآن في بناء الحُجة، ومبدأ المحاسبة كمرتكز لمخاطبة الرأي العام، وهذا أحد أركان الخطاب الحقوقي الحديث: مخاطبة الجمهور من موقع الضحية الناقد للسلطة. وفي قصر ابن زياد، حين سألها بشماتة: "كيف رأيتِ صنع الله بأخيك؟"، أجابت بقوة المؤمن الواثق بعدالة قضيته: "ما رأيتُ إلا جميلًا، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم…". لم تكن إجابتها مجرد موقف صبر، بل تأسيس لشرعية المقاومة في مواجهة من يحاول تجريمها. كرّست زينب (عليها السلام) من خلال مواقفها مبدأ "حرية التعبير المسؤول"، وهو ما يُعدّ من أسمى الحقوق في النظم القانونية المعاصرة. وقد عبّرت عن ذلك في مجلس يزيد، حيث وقفت أمام الطاغية بكل إباء، وقالت له: "أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك وإماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا؟!". في هذا الموقف، وضعت زينب (عليها السلام) يدها على جوهر انحراف السلطة: الاستبداد، وسلب الكرامة، وتسييس الدين. كما أنها استخدمت موقعها الاجتماعي والديني لتذكّر الخليفة غير الشرعي بأنه "ابن الطلقاء"، وهي عبارة قرآنية وتاريخية تشير إلى عدم مشروعيته في تمثيل الأمة. وقد قال الله تعالى: ﴿الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشى أحدًا إلا الله﴾ (الأحزاب: 39)، وهذا ما جسدته زينب (عليها السلام)، إذ كانت ناطقة بالحق، لا تخشى سلطانًا، ولا ترهب من ظلم الحاكم. لم يكن دور السيدة زينب (عليها السلام) دفاعًا عن العائلة فحسب، بل عن الأمة وقيمها المهددة، وهي لم تمارس الفعل السياسي بعقلية رد الفعل، بل بالرؤية الواضحة لموقعها في حركة الإصلاح الإسلامي. فبعد انتهاء المعركة، أدّت زينب الدور الأخطر: حماية النساء، حفظ الرواية، تثبيت المظلومية، وقيادة القافلة إعلاميًا وروحيًا. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". وقد طبقت زينب (عليها السلام) هذا الحديث بكل مراحله: شاركت، وتكلّمت، وواجهت، وفضحت، ودوّنت المظلومية التي كانت ستُدفن لولا صوتها، فهي لم تكن تابعة، بل مُبصرة، ذات وعي فقهي وسياسي رسالي، تُمارس الحق وتنتزعه، لا تنتظره. إن خط زينب (عليها السلام) يمثّل تيارًا عميقًا في الفقه الإسلامي، يمكن تسميته بفقه الاحتساب المقاوم، الذي يرى أن المرأة ليست فقط كيانًا محكومًا، بل قادرة على المرافعة، والبيان، والاعتراض، بل حتى إسقاط الشرعية الرمزية للنظام الحاكم. وقد كانت خطبها في الكوفة والشام دروسًا في كيفية تحويل الحدث المأساوي إلى قضية قانونية وأخلاقية تفضح المستبد وتُحرج صمت الناس، فقد نقلت المعركة من أرض الطف إلى أروقة العروش، وحوّلت المأساة إلى خطاب عالمي، لا زال يدوّي إلى اليوم. قال تعالى جل وعلا: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار﴾ (هود: 113)، وكانت زينب (عليها السلام) في خطابها إعلانًا صارخًا لعدم الركون، وعدم الصمت، وعدم الاستسلام. ختامًا، تُجسّد السيدة زينب (عليها السلام) في ثورة الحسين (عليه السلام) المبدأ الإسلامي القائل إن المرأة ليست عنصرًا صامتًا في المجتمع، بل شريكة في صناعة الوعي ومواجهة الظلم. وقد برهنت أن الصوت النسوي، حين يتصل بالحق، يمكنه أن يهزم الطغيان ويُخلده التاريخ. إن حضورها لم يكن طارئًا، بل ضرورة في معادلة الثورة، حيث توزّعت أدوار النهضة بين السيف والكلمة، بين الشهادة والرواية، بين الدم والصوت. وهكذا علمتنا زينب (عليها السلام) أن المقاومة ليست حكرًا على من يحمل السلاح، بل تشمل من يحمل الكلمة، ويذود عن الحق، ويواجه السلطان الجائر بكلمة صدق. د. جمانة جاسم الأسدي، عضو ملتقى النبأ للحوار، تدريسية بجامعة كربلاء.

الناشط هادي مراد : الحزب لم يفعل ما فعله الحسين!
الناشط هادي مراد : الحزب لم يفعل ما فعله الحسين!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الناشط هادي مراد : الحزب لم يفعل ما فعله الحسين!

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... بالفيديو المرفق رفض الناشط الدكتور هادي مراد تشبيه معركة حزب الله بما فعله الحسين , لأن الحسين على حد قوله , بدأ معركته في الداخل , لكن حزب الله ترك كل الفساد في الداخل اللبناني وذهب الى سوريا واليمن , ثم إن معركة الحسين لم تكن أبدا طائفية بين السنّة والشيعة . شاهدوا التفاصيل بالفيديو .. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

نعيم قاسم عن تسليم السلاح: طالبوا أولًا برحيل العدوان
نعيم قاسم عن تسليم السلاح: طالبوا أولًا برحيل العدوان

MTV

timeمنذ 3 ساعات

  • MTV

نعيم قاسم عن تسليم السلاح: طالبوا أولًا برحيل العدوان

ردّ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، قائلاً: 'طالبوا أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه. من قبل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل. نحن أبناء مدرسة الحسين (ع)، وهيهات منا الذلة'. وخاطب قاسم "من يراهنون على الخارج أو يختبئون خلف القوى المعادية": 'أخطأتم التقدير. شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه. الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا'. وشدّد قاسم خلال كلمته في الليلة التاسعة من المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع)، على أن إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) هو إحياءٌ لتعاليم الإسلام بآفاقه الواسعة، ومنهجه الذي يواكب مستقبل الإنسان. وأكد أن الإسلام ليس طقوسًا جامدة، بل مشروع متكامل للإنسان، يقوم على ثوابت ترتبط بالفطرة الإنسانية، ويترك مساحة متغيرة تتفاعل مع الزمن والظروف والتجربة الفردية. وقال إن' الإسلام الذي دافع عنه الإمام الحسين (ع) وأهل بيته، يحاكي فطرة الإنسان الثابتة، ويحدّد مسؤوليات كل من الرجل والمرأة وفق طبيعة الدور المنوط بهما. فالرجل مكلّف بالدفاع وحمل السلاح، والمرأة ليست مطالبة به، لكنها شريكة في الجهاد من خلال دورها في دعم الجبهة الخلفية، عبر التربية، والرعاية، وتوفير المعنويات والاحتياجات، وهو دور لا يقل أهمية عن القتال في الميدان'. وأضاف أن' الإمام الحسين (ع) خاض معركته لإحقاق الحق في زمن صعب، ونجح في ترسيخ قضيته، لأنها استمرت حيّة في الوجدان حتى اليوم، وستبقى إلى يوم القيامة، وهو ما يُعدّ تجسيدًا لانتصار الحق على الباطل'. واعتبر قاسم أن' ظهور شخصيات رائدة في لبنان تتمسّك بالنهج الإسلامي، وتُجسّد الثوابت، هو ترجمة عملية لما نؤمن به ونلتزم به. واستشهد بسيد شهداء المقاومة، السيد عباس الموسوي (رضوان الله عليه)، الذي وقف بثبات في زمن التحديات الكبرى، مؤمنًا بالنصر الإلهي، رافعًا راية فلسطين وتحرير الأرض، على نهج الإمام الحسين (ع)'. وتابع: 'في معركتينا الأخيرتين، 'أولي البأس' و'طوفان الأقصى'، خضنا المواجهة إلى جانب شعب غزة، وقدمنا عددًا كبيرًا من الشهداء، بينهم نساء وأطفال، شاركوا في ساحة المعركة، لأن المقاومة شاملة، لا تميّز في التضحية والعطاء'. وأشار إلى أن' المقاومة قدّمت السيد الشهيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) سيد شهداء الأمة، الذي أسّس لمسيرة حسينية نابضة بالوعي والجهاد، وقدم نجله الشهيد هادي فداءً للقضية، وعمل جنبًا إلى جنب مع المجاهدين والجمهور'. وقال قاسم : 'لبيك يا حسين، نقولها دائمًا، لأنها تختصر الطريق، وتُعلن أن معركة الحق مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة، وأن نهج الحسين (ع) هو نهج الأمانة والصدق في حمل الرسالة'. و شدد على أن' الوطنية الحقيقية هي التمسك بالأرض، والدفاع عنها، وتربية الأجيال على حبها والانتماء إليها. وقال: 'نحن نؤمن ببلدنا، وننتمي إلى أرضنا، ولا تعارض بين الإسلام والوطن، بل الإسلام يحثّ على حب الوطن والدفاع عنه، والتمسك بأرض الآباء والأجداد، والعيش بنموذج طاهر وصادق في رحابه'. وأكّد أن التعددية اللبنانية تتطلب تفاهمًا على مستوى القوانين والتشريعات، قائلاً: 'إذا لم يكن الجميع يريد التشريع الإسلامي، فلا مانع من التفاهم على تشريع آخر، وهذا ما حصل. ونحن ملتزمون بالدستور اللبناني والقوانين كجزء من العيش المشترك الذي نؤمن به ونحرص عليه'. وأضاف: 'نحن نمارس دورنا السياسي في قلب لبنان بشكل طبيعي، من خلال نوابنا ومشاركتنا في الحكومة، وتقديم اقتراحات القوانين، وإبداء الرأي ضمن إطار الدستور والقانون، تمامًا كما يفعل الآخرون'. وأشار إلى أن خيار المقاومة في لبنان مستمد من الإسلام، ومن نهج الإمام الحسين (ع) والسيدة زينب (ع)، وقال: 'مقاومتنا ليست شعارًا، بل خيارٌ راسخ في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يعبث بأرضنا. لا بد أن يرحل، ولا خيار أمامنا سوى مقاومته ومواجهته حتى يخرج'. وأكد أن' الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، 'نحن جاهزون ان نناقش كل التفاصيل، ولسنا بعيدين عن البحث والتفاهم مع من يدّعي القدرة على الحماية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store