logo
الجامعة العربية تعقد مؤتمرا دوليا لمكافحة 'الإسلاموفوبيا' فى يوليو المقبل

الجامعة العربية تعقد مؤتمرا دوليا لمكافحة 'الإسلاموفوبيا' فى يوليو المقبل

الأحد، 16 مارس 2025 05:21 مـ بتوقيت القاهرة
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن تنظيم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الاسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية" يوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
يأتي هذا المؤتمر في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الاسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم، ويسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان. فإن مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوي الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم
وفي هذا الصدد، أعربت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز، مشددة على أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي. وأكدت معاليها على أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية. وضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
ختامًا، تجدد جامعة الدول العربية التأكيد على التزامها بالمساهمة في تعزيز القيم الإنسانية النبيلة التي تدعو إلى التسامح والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب من أجل بناء عالم يسوده السلام والمحبة والأخوة، خالي من الكراهية والتمييز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبو الغيط: الاحتفاء بيوم الاستدامة العربي يعكس الحرص على السير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بكل أبعادها
أبو الغيط: الاحتفاء بيوم الاستدامة العربي يعكس الحرص على السير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بكل أبعادها

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

أبو الغيط: الاحتفاء بيوم الاستدامة العربي يعكس الحرص على السير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بكل أبعادها

ابو الغيط :الاحتفاء بيوم الاستدامة العربي يعكس الحرص على السير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافالتنمية موضوعات مقترحة كتبت - نهلة متولي: أكد أحمـد أبـو الغيـط الأمين العام لجامعة الدول العربية فى كلمته أمام الاحتفال باليوم العربي للاستدامة 2025 أن الاحتفاء بيوم الاستدامة العربي يعكس الحرص على السير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بكل أبعادها، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية باعتبار أن هذه الأهداف تمثل السبيل الأنجع لضمان مستقبل آمن ومزدهر لأمتنا العربية. وأضاف أنه يعتبر يوم الاستدامة العربي بمثابة دعوة للمثابرة ورسالة إصرار على الاستمرار في تضافرالجهود العربية الرامية إلى تحقيق التميز وتنمية روح الإبداع والتفكير الخلَّاق. وقال إن اختيار عقد الاحتفال هذا العام تحت شعار "تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة في المنطقة العربية"... يعكس الإدراك العميق بأن الاستدامة لا يمكن أن تتحقق بسياسات ومشروعات فقط ... بل تحتاج إلى وعي مجتمعي شامل، وإلى ثقافة عامة نسعى إلى تطويرها حتى تتجذر في سلوك الأفراد والمجتمعات. ولفت إلى أن احتفالنا هذا العام يكتسب بُعدًا خاصًا، إذ يتواكب مع الاحتفال بمرور ثمانين عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية... تلك المؤسسة التي جسدت على مدى عقود تطلعات شعوبنا نحو الوحدة، والتعاون، والعمل العربي المشترك في مختلف المجالات، ومنها مجال التنمية المستدامة. وأشار إلى أن جامعة الدول العربية أولت اهتمامًا بالغًا بقضايا التنمية المستدامة إدراكًا منها لأهمية ربط الحاضر بالمستقبل، وضرورة إيجاد توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية. ومن هذا المنطلق، أطلقت الجامعة العربية العديد من المبادرات والمشروعات، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، بهدف تكريس مفهوم الاستدامة ودمجه في السياسات والخطط على مستوى العمل العربي المشترك وعلى المستوى الوطني للدول الأعضاء. وأشاد بما تبذله العديد من الدول العربية من جهود حثيثة أفضت إلى تحقيق نجاحات ملموسة في مجالات الطاقة المتجددة، والمياه، والتعليم، والصحة، وتمكين المرأة والشباب، إيماناً بأن التنمية المستدامة أصبحت ضرورة وليست خياراً. وقال إننا نقف اليوم، وقلوبنا مثقلة بالحزن، أمام المأساة الإنسانية المروّعة التي يعيشها أهلنا في غزة العدوان المستمر، والدمار الهائل، وفقدان الآلاف من الأرواح، لا يمكن أن يغفل عن أعيننا... إن ما يحدث في غزة هو وصمة عار على جبين الإنسانية، حيث غابت العدالة والسلام اللذان هما الشرطان الأساسيان لأي تنمية مستدامة. وأضاف أننا سوف نستمر بإذن الله في دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني بكل قوة وفي كل الميادين، ولن نتقاعس في دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورًا على وقف العدوان ورفع الحصار وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وقال إن منطقتنا العربية لا تزال تعاني من صراعات مسلحة ونزاعات داخلية، أرهقت شعوبنا واستنزفت مواردنا، وأثرت سلبًا على مسيرة التنمية... ومع ذلك، يجب أن نؤكد اليوم، وبصوتٍ عالٍ... أن التنمية المستدامة ليست حكرًا على دول بعينها... ويجب العمل والسعي لضمان عدم ترك أحد خلف الركب... فالتعليم لا يجب أن يتوقف، والمياه لا يجب أن تُقطع، والرعاية الصحية لا يجوز أن تغيب... فالتنمية في زمن الأزمات هي أداة للبقاء، وأساس لبناء السلام. وأكد علي أن الأمة العربية، برغم الجراح والتحديات، تملك من القدرات والموارد والإرادة ما يمكنها من تجاوز الأزمات وبناء مستقبل زاهر... يجب أن نتمسك أكثر من أي وقت مضى بأهداف التنمية المستدامة، وأن نغرس في أجيالنا القادمة روح التفاؤل والعمل والأمل... وأن نطلق العنان للطاقات الكامنة في المنطقة العربية لتحقيق أقصي استفادة ممكنة من الإمكانات الهائلة المتاحة في معالجة التحديات المشتركة وتنفيذ المشروعات الحيوية في إطار تعاون وتكامل عربي وطيد... وبالتعاون يمكننا التغلب على الحواجز واتخاذ إجراءات وفعالة في إطار تدعيم مسيرة تحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي.

وزير الأوقاف السابق: حرمة النفس البشرية لا تتجزأ والأمن حق للجميع
وزير الأوقاف السابق: حرمة النفس البشرية لا تتجزأ والأمن حق للجميع

فيتو

timeمنذ 3 ساعات

  • فيتو

وزير الأوقاف السابق: حرمة النفس البشرية لا تتجزأ والأمن حق للجميع

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني بات يشكل تهديدًا حقيقيًا قد يفجر عنفًا لا يُحتمل على الساحة الدولية، مشددًا على أن الأمن لن يتحقق إلا إذا كان للجميع، وأن آلة القتل والتدمير لا يمكن أن تكون حلا. وزير الأوقاف السابق: حرمة النفس البشرية لا تتجزأ، ويجب أن يكون المصطلح عادلًا لا لمعاداة الإنسانية، فالأمن للجميع وقال وزير الأوقاف، في منشورات متتالية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "حرمة النفس البشرية لا تتجزأ، ويجب أن يكون المصطلح عادلًا لا لمعاداة الإنسانية، فالأمن للجميع"، مضيفًا: "لن يتحقق الأمن في منطقتنا ولا في كثير من دول العالم إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية ووقف الإبادة لأبنائه". وزير الأوقاف السابق: آلة القتل والتدمير ليست حلا، ولا تحقق أمنا، بل تؤجج الكراهية وتغذي العنف وشدد الدكتور جمعة على أن "آلة القتل والتدمير ليست حلا، ولا تحقق أمنا، بل تؤجج الكراهية وتغذي العنف"، داعيًا إلى مراجعة النفس والرجوع إلى الله، مؤكدًا أن "لا منجاة لأمتنا إلا بالرجوع إلى ربها والاعتصام بحبله ودينه". وأضاف وزير الأوقاف: "نعتز بديننا كل الاعتزاز ونشرف بالانتماء إليه، وكلما ازدادت محاولات تذويب هويتنا، ازددنا تمسكًا به"، مبتهلًا إلى الله: "اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وارزقنا حسن الاتباع لكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أبو الغيط: سنستمر في دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني بكل قوة وفي كل الميادين
أبو الغيط: سنستمر في دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني بكل قوة وفي كل الميادين

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الأهرام

أبو الغيط: سنستمر في دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني بكل قوة وفي كل الميادين

سمر أنور أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ان الاحتفال بيوم الاستدامة العربي بمثابة دعوةٌ للمثابرة ورسالةُ إصرار على الاستمرار في تضافر الجهود العربية الرامية إلى تحقيق التميز وتنمية روح الإبداع والتفكير الخلَّاق ،مشيرا الي اختيار عقد الاحتفال هذا العام تحت شعار "تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة في المنطقة العربية" يعكس الادراك العميق بأن الاستدامة لا يمكن أن تتحقق بسياسات ومشروعات فقط بل تحتاج إلى وعي مجتمعي شامل، وإلى ثقافة عامة نسعى إلى تطويرها حتى تتجذر في سلوك الأفراد والمجتمعات. موضوعات مقترحة وأضاف خلال كلمته في الاحتفال باليوم العربي للاستدامة 2025 أن الاحتفال هذا العام يكتسب بُعدًا خاصًا، إذ يتواكب مع الاحتفال بمرور ثمانين عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية تلك المؤسسة التي جسدت على مدى عقود تطلعات شعوبنا نحو الوحدة، والتعاون، والعمل العربي المشترك في مختلف المجالات، ومنها مجال التنمية المستدامة. وأشار الي أن جامعة الدول العربية أولت اهتمامًا بالغًا بقضايا التنمية المستدامة ، إدراكًا منها لأهمية ربط الحاضر بالمستقبل، وضرورة إيجاد توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية. وأطلقت الجامعة العربية العديد من المبادرات والمشروعات، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، بهدف تكريس مفهوم الاستدامة ودمجه في السياسات والخطط على مستوى العمل العربي المشترك وعلى المستوى الوطني للدول الأعضاء. وأشاد بما تبذله العديد من الدول العربية من جهود حثيثة أفضت إلى تحقيق نجاحات ملموسة في مجالات الطاقة المتجددة، والمياه، والتعليم، والصحة، وتمكين المرأة والشباب، وذلك إيماناً بأن التنمية المستدامة أصبحت ضرورة وليست خياراً. واضاف ابو الغيط "نقف اليوم، وقلوبنا مثقلة بالحزن، أمام المأساة الإنسانية المروّعة التي يعيشها أهلنا في غزة العدوان المستمر، والدمار الهائل، وفقدان الآلاف من الأرواح، لا يمكن أن يغفل عن أعيننا إن ما يحدث في غزة هو وصمة عار على جبين الإنسانية، حيث غابت العدالة والسلام اللذان هما الشرطان الأساسيان لأي تنمية مستدامة". وأكد أن الجامعة سوف تستمر بإذن الله في دعمها الكامل للشعب الفلسطيني بكل قوة وفي كافة الميادين، ولن تتقاعس في دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورًا على وقف العدوان ورفع الحصار وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وأشار أبو الغيط إلى أن المنطقة العربية لا تزال تعاني من صراعات مسلحة ونزاعات داخلية، أرهقت شعوبنا واستنزفت مواردنا، وأثرت سلبًا على مسيرة التنمية ومع ذلك، يجب أن نؤكد اليوم، وبصوتٍ عالٍ أن التنمية المستدامة ليست حكرًا على دول بعينها ويجب العمل والسعي لضمان عدم ترك أحد خلف الركب فالتعليم لا يجب أن يتوقف، والمياه لا يجب أن تُقطع، والرعاية الصحية لا يجوز أن تغيب... فالتنمية في زمن الأزمات هي أداة للبقاء، وأساس لبناء السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store