
مفوضية الإنتخابات تستبعد المدعو "علي شياع المالكي" من السباق الإنتخابي لكونه مدان بتهم مخلة بالشرف.
وكان الضابط المتقاعد علي شياع المالكي الملقب بـ"ضابط الأكشن' قد اعتقل قبل شهر على خلفية قضية رشوة في المحافظة ومن ثم تم شموله بقانون العفو العام، وذلك عقب تسوية قضيته المتعلقة بتلقيه رشوة مالية. حيث كان متورطًا باستلام مبلغ قدره 65 مليون دينار مقابل إطلاق سراح شقيق أحد الأشخاص، إلا أن الأخير تنازل عن الشكوى لاحقاً بعد استرجاع المبلغ عقب صدور قانون العفو العام"، مضيفاً أن "القضية تمّت تسويتها وفقاً لما أقرّه القانون".
وكان شياع شغل سابقاً منصب مدير إعلام قيادة شرطة البصرة، وارتبط اسمه بمعارك قانونية وأزمات داخلية، من بينها قضية اعتقال رجل دين على الحدود الجنوبية، الأمر الذي أثار ضجة واسعة حينها.
رغم سجله المثير للجدل، جاءت قضية الرشوة الأخيرة لتفتح التساؤلات حول محاسبة الضباط المتقاعدين المتورطين بملفات فساد، غير أن شموله بقانون العفو أنهى الملف بشكل قانوني، وسط انقسام في الرأي العام بشأن جدوى هذه القوانين في مكافحة الفساد الأمني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 6 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الأمن الوطني في الموصل يفكك شبكة نصب في الموصل انتحلت صفة مستشار رئيس الوزراء
أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء (22 تموز 2025)، تفكيك شبكة نصب انتحلت صفة مستشار رئيس الوزراء في الموصل. وذكر الجهاز في بيان أنه "بمعلومات استخبارية وعملية مراقبة وتعقب تمكنت مفارز الأمن الوطني في غرب نينوى من استدراج وضبط متهمَين انتحلا صفة مستشار لرئيس الوزراء، حيث تم الإطاحة بهما بالجرم المشهود في العاصمة بغداد أثناء استلامهما الأموال من مواطنين تابعين للطائفة الأيزيدية". وأضاف البيان أن "المتهمين استخدما وثائق مزورة تحمل اسم رئيس الوزراء ووزارة الدفاع، لفتح باب التطوع في الحشد العسكري لأبناء هذه الطائفة بتعداد 1200 عنصر، الشبكة طالبت من كل راغب في التقديم دفع مبلغ 500,000 دينار عراقي مقابل استمارة التقديم المزعومة". وأوضح أن عملية الاعتقال تمت بعد صدور مذكرة قضائية من محكمة تحقيق نينوى تتضمن أمرًا بالقبض على المتهمين، فيما تم ضبط عدد من الأدلة الجرمية والوثائق المزورة بحوزتهما، وإيداع المتهمين في التوقيف لحين استكمال الإجراءات القانونية بحقهما.


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
"الرشوة" تقود موظفاً في بلدية الناصرية إلى السجن
شفق نيوز- ذي قار أصدرت محكمة جنايات ذي قار، يوم الثلاثاء، حكماً بالحبس سنتين بحق موظف في بلدية مدينة الناصرية، بسبب تقاضيه رشوة مالية. وقال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، إن "محكمة جنايات ذي قار، أصدرت حكماً بالحبس الشديد لمدة سنتين لموظف في بلدية الناصرية، بعدما تمت إدانته باستلام رشوة قيمتها ثلاثة ملايين دينار عراقي، مقابل ترويج معاملة قطعة أرض". وأعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في شهر نيسان/ أبريل الماضي، أن مكتبها في ذي قار احتل المرتبة الأولى بين جميع مكاتب الهيئة في المحافظات في مكافحة الفساد بمعدل 21 عملية.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 12 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
الدولار يقترب من الرسمي.. إصلاح حقيقي أم خدعة مؤقتة؟
المستقلة /- في خطوة توحي بوجود 'تحوّل' في سياسة الحكومة تجاه أزمة الدولار، كشف المستشار المالي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مظهر محمد صالح، عن خمسة عوامل قال إنها تقود إلى تقليص الفجوة بين السعر الرسمي والموازي، تمهيداً لما وصفه بمرحلة 'التطابق' بين السعرين. لكن السؤال الأبرز: هل ما يحدث هو إصلاح حقيقي؟ أم مجرد 'مكياج اقتصادي' يخفي واقعاً هشاً؟ السعر الرسمي الذي حدده البنك المركزي بـ132 ألف دينار لكل 100 دولار، بات يقترب من السعر الموازي في السوق الذي لامس 139 ألف دينار، وهو انخفاض اعتبره البعض مؤشراً إيجابياً، فيما يراه آخرون حركة 'مسيّسة' ومؤقتة لتهدئة الشارع قبيل استحقاقات سياسية واقتصادية مقبلة. خمسة عوامل أم خمس أوراق ضغط؟ العامل الأول في نظر الحكومة هو 'منع الدولرة'، خصوصاً في قطاع العقارات، وهي خطوة تبدو جيدة نظرياً، لكنها تثير تساؤلات حول آلية التنفيذ في سوق يعج بالتعاملات غير الرسمية. العامل الثاني يتعلق بالتحويلات عبر البنوك المراسلة العالمية بعد إغلاق نافذة البنك المركزي، لكن مراقبين يتساءلون: هل هذه التحويلات متاحة حقاً للجميع؟ أم محصورة بأسماء وشركات محددة؟ العامل الثالث هو دخول صغار التجار إلى نافذة التحويل الرسمي، وهي خطوة يُشكك كثيرون في فعاليتها على أرض الواقع بسبب الروتين والبيروقراطية. العامل الرابع يدور حول توسع استخدام البطاقات الإلكترونية، وهي خطوة تصطدم بعقبات البنية التحتية التقنية وثقافة الدفع النقدي المتجذرة. أما العامل الخامس فيتعلق بما تسميه الحكومة 'الدفاع السعري' عبر التعاونيات، وهي سياسة قد تعيد العراق إلى زمن 'البطاقات التموينية'، وسط شكوك حول استدامتها. هل الفارق فعلاً أقل من 4%؟ تصريحات المستشار صالح بأن الفارق بين السعرين أصبح 'كلفة معاملات فقط'، تفتح الباب لجدل اقتصادي واسع: هل يمكن الحديث عن 'تطابق' في ظل استمرار السوق الموازي؟ وهل تم القضاء فعلاً على مافيات الدولار؟ أم أنها تغيّرت مراكزها فقط؟ ختاماً: تهدئة أم معالجة جذرية؟ الوصول إلى سعر صرف موحد هو مطلب شعبي واقتصادي مشروع، لكن من دون إصلاح شامل للمنظومة المالية، وزيادة الشفافية في التحويلات، وضمان العدالة في التوزيع النقدي، فإن أي انخفاض في السوق الموازي قد لا يكون سوى 'استراحة محارب' قبل انفجار جديد.