
وسط تصعيد عسكري بغزة.. مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات لوقف إطلاق النار في واشنطن
وقال سكان محليون إن القوات الإسرائيلية دفعت بدباباتها إلى شرق مدينة غزة، وكذلك إلى خان يونس ورفح جنوب القطاع، وسط إصدار أوامر إخلاء جديدة أدت إلى موجات نزوح جماعية، مع استمرار القصف الجوي والبري المكثف.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا في القصف، بينما تضررت أحياء سكنية بالكامل في مناطق الشجاعية والزيتون بمدينة غزة، وشرق خان يونس، ومناطق في رفح. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على هذه الأنباء.
ونقل مراسل "رويترز" عن إسماعيل، أحد سكان حي الشيخ رضوان شمال غزة، قوله عبر رسالة نصية "نحن لا ننام من شدة أصوات الانفجارات القادمة من الدبابات والطائرات. الاحتلال يدمّر البيوت في شرق غزة، في جباليا ومناطق أخرى. العائلات تنصب خيامًا في الشوارع بعد أن فرّت من بيوتها ولم تجد مكانًا تلجأ إليه"
وبالتزامن، أكدت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كارولين ليفيت، أن رون ديرمر موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض، من أجل بحث فرص اتفاقيات دبلوماسية إقليمية بعد الحرب الأخيرة مع إيران، إلى جانب إنهاء الحرب في غزة.
ومن المنتظر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس ترامب في واشنطن يوم 7 يوليو، حيث ستتم مناقشة ملفات عدة، تشمل إيران، غزة، سوريا، وقضايا إقليمية أخرى، وفقًا لما نقله مسؤول إسرائيلي من واشنطن.
ومن جانبه، صرّح القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن الضغط الأمريكي على إسرائيل سيكون حاسمًا في كسر الجمود الذي يواجه مفاوضات التهدئة. وقال"ندعو الإدارة الأمريكية إلى التكفير عن خطيئتها بحق غزة من خلال إعلان وقف الحرب"
وبينما يستمر التوتر، أفادت مصادر فلسطينية ومصرية بأن مفاوضي قطر ومصر كثّفوا اتصالاتهم مع الطرفين، لكن حتى الآن لم يُحدد موعد جديد لجولة محادثات وقف إطلاق النار.
تصر حركة حماس على إطلاق سراح كافة الرهائن فقط ضمن اتفاق شامل ينهي الحرب، في حين تشترط إسرائيل أن يتم الإفراج عن الرهائن أولًا، وألا تنتهي الحرب إلا بنزع سلاح حماس وإنهاء حكمها في غزة.
يُذكر أن الحرب بدأت في 7 أكتوبر 2023، عندما نفذ مقاتلو حماس هجومًا مباغتًا على إسرائيل أسفر عن مقتل 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأسر 251 آخرين.
وردت إسرائيل بحملة عسكرية غير مسبوقة أدت، بحسب وزارة الصحة في غزة، إلى مقتل أكثر من 56,000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتهجير الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما خلق أزمة إنسانية خانقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 16 دقائق
- سيدر نيوز
ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سوريا، والشيباني يقول إن ذلك سيفتح 'أبواب إعادة الإعمار'
Reuters وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أمراً تنفيذياً ينهي برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا للسماح بإنهاء عزلة دمشق عن النظام المالي العالمي، وذلك تماشياً مع تعهد واشنطن بمساعدة سوريا على إعادة الإعمار بعد الأزمة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية إن 'الإجراء سيسمح للولايات المتحدة بالإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السوري السابق بشار الأسد وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان وتجار المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيماوية وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات التابعة له، إلى جانب الجماعات المتحالفة مع إيران'. وتتخذ سوريا منذ سقوط حكم الأسد خطوات عدة لاستئناف العلاقات الدولية. وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن قرار ترامب بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا سيفتح 'أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها'. وأضاف في منشور على منصة إكس أن هذه الخطوة ترفع 'العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي' وتسهم في 'الانفتاح على المجتمع الدولي'. والتقى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض في مايو/ أيار الماضي حيث أصدر ترامب إعلاناً مفاجئاً عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مما دفع واشنطن إلى تخفيف إجراءاتها بشكل كبير. ويضغط البعض في الكونغرس من أجل إلغاء هذه الإجراءات بالكامل، في حين أعلنت أوروبا إنهاء نظام عقوباتها الاقتصادية. وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك للصحفيين في مؤتمر صحفي: 'يجب منح سوريا فرصة، وهذا ما حدث'. ووصف خطوة، الاثنين، بأنها 'تتويج لعملية شاقة ومعقدة ومؤلمة للغاية، وهي كيفية رفع هذه العقوبات'. وقال البيت الأبيض في بيان إن 'الأمر التنفيذي يُوجه وزير الخارجية الأمريكي بمراجعة تصنيف هيئة تحرير الشام، التي قادها الشرع ولها جذور في تنظيم القاعدة، كمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب'. وأكد البيت الأبيض أن الإدارة ستواصل مراقبة تقدم سوريا في الأولويات الرئيسية، بما في ذلك 'اتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتصدي للإرهابيين الأجانب، وترحيل الإرهابيين الفلسطينيين، وحظر الجماعات الإرهابية الفلسطينية'. Reuters بدأت العقوبات الأمريكية على سوريا عام 1979، عندما أُدرجت دمشق على أول قائمة استحدثتها الولايات المتحدة لما وصفته بـ 'الدول الراعية للإرهاب'. وقد ترتب على هذا التصنيف فرض قيود على المساعدات الأمريكية لسوريا، وحظر بيع أسلحة لها، وإخضاع معاملات البنوك الأمريكية مع الحكومة السورية السابقة والكيانات المملوكة لها لضوابط مشددة، فضلاً عن فرض عقوبات على عدد من المسؤولين والكيانات الحكومية السورية السابقة. شهد عقد التسعينيات فتح صفحة جديدة من العلاقات الغربية مع سوريا، نظراً للتحولات الجيوسياسية التي عرفتها المنطقة آنذاك والموقف السوري منها. وفي عام 2005، مرر الكونغرس الأمريكي 'قانون محاسبة سوريا'، بعد اتهامها بالسماح باستخدام أراضيها من قبل من وصفوا بـ 'الإرهابيين لتقويض استقرار العراق ولاحقاً لبنان'. بعد رفع اسم سوريا، ماذا تعني 'الدول المارقة' ومن يضع هذه القائمة؟ تضمّن القانون فرض قيود على تصدير السلع الأمريكية إلى سوريا، باستثناء الغذاء والدواء، ومنع شركات الطيران السورية من السفر إلى الولايات المتحدة، وتوسيع العقوبات بحق عدد من المسؤولين السوريين. لكن استيراد السلع من سوريا، بما فيها المواد النفطية، والمعاملات المصرفية معها، بقيتا خارج نطاق العقوبات التي أقرّها القانون، وكذلك الحال بالنسبة للاستثمارات الأمريكية في سوريا التي لم يطلها المنع. وجاء التحول الحقيقي في العقوبات بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، والقمع الحكومي لها. إذ جرى فرض عقوبات أكثر شمولاً وتشدداً استهدفت قطاعات حيوية، مثل النفط والغاز والطيران، والقطاع المصرفي بما فيه المصرف المركزي، فضلاً عن فرض قيود على تصدير سلع أساسية وتكنولوجية إلى سوريا. إلّا أن التغيّر الأكبر جاء مع نهاية عام 2019، عند إقرار الكونغرس الأمريكي قانون 'حماية المدنيين السوريين' الذي عُرف بـ قانون قيصر ، تيمناً بالاسم الحركي الذي اتخذه مصور عسكري سوري، انشق عن النظام وشارك صوراً تُظهر جثث الآلاف ممن قضوا تحت التعذيب في سوريا. Reuters وعلى صعيد متصل، فإن رفع العقوبات التي سُنّت كقوانين عبر الكونغرس الأمريكي قد يستغرق وقتاً أطول، لأنه بحاجة لتصويت في الكونغرس. يندرج قانون 'قيصر'، الذي يتضمن عقوبات ثانوية على المتعاملين مع سوريا، ضمن العقوبات الأمريكية المفروضة من قبل الكونغرس. وفي ذات السياق، أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس ترامب بشأن إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، 'يُسهم في منحها فرصة لإعادة بناء علاقاتها مع التجارة العالمية وبناء الثقة الدولية'. وقالت الوزارة في منشور على منصة إكس: 'إنه تماشياً مع وعد الرئيس ترامب بتخفيف العقوبات عن سوريا، ستُسهم إجراءات اليوم في منح البلاد فرصة لإعادة بناء علاقاتها مع التجارة العالمية وبناء الثقة الدولية'. ويعوّل السوريون كثيراً على الأثر الذي سيُحدثه رفع العقوبات على اقتصاد بلادهم ومعيشتهم. فبينما سيستغرق التعافي التام للاقتصاد السوري المنهك سنوات طويلة، يمثل رفع العقوبات خطوة أولى في هذا الطريق.


الشرق الجزائرية
منذ 18 دقائق
- الشرق الجزائرية
أميركا تبدأ رفع العقوبات عن سوريا
ذكر موقع 'أكسيوس' الإخباري، الإثنين، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري 'مباحثات تمهيدية' لإبرام اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا. وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقع أمراً تنفيذياً رفع بموجبه بعض العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على قيود محددة بحق الرئيس السابق بشار الأسد وأفراد آخرين. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال إفادة صحافية أن العقوبات ستظل سارية على شركاء الأسد، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات التابعة له، بالإضافة إلى وكلاء إيران.


الميادين
منذ 26 دقائق
- الميادين
بسبب بطء الإصلاحات.. صندوق النقد الدولي قد يؤخّر موافقته على قرض لمصر
قال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات، اليوم الثلاثاء، إن "صندوق النقد الدولي ربما يدمج مراجعتيه الخامسة والسادسة لبرنامج دعم مصر البالغ ثمانية مليارات دولار بسبب بطء التقدّم في الإصلاحات الهيكلية"، ما قد يؤخّر صرف شريحة جديدة لمدة نصف عام، حسبما أفادت وكالة "رويترز". وكان الصندوق وافق على مراجعته الرابعة للبرنامج في آذار/مارس الماضي، ما أتاح صرف شريحة بقيمة 1.2 مليار دولار. وتمّ توقيع التسهيل الذي تبلغ مدته 46 شهراً للمرة الأولى في آذار/مارس 2024 بعد أكثر من عام من النقص الحاد في العملات الأجنبية والتضخّم الذي بلغ ذروته عند 38% في أيلول/سبتمبر 2023. وذكرت المصادر أنّ "فريقاً من الصندوق وصل إلى مصر في أيار/مايو لبدء المراجعة الخامسة، لكنه لم يُصدر موافقته بعد". اليوم 22:00 اليوم 17:51 وبحسب حسابات "رويترز"، فقد صرف صندوق النقد حتى الآن نحو 3.5 مليارات دولار من قرضه لمصر. ومع ذلك، أعرب أحد المصادر عن استيائه من بطء تقدّم مصر في الإصلاحات الهيكلية التي تُعدّ محور التسهيل، بما في ذلك التخارج من أصول الدولة، مضيفاً أن "مصر لم تحقّق نصف معاييرها الهيكلية في مراجعتيها الأخيرتين". وبحسب "رويترز" فإنّ تأخير المراجعة الخامسة من شأنه أن يؤدّي إلى توقّف البرنامج حتى بعد الصيف، ومن المرجّح أن يعقد اجتماع مجلس الإدارة المقبل في كانون الأول/ديسمبر على أقرب تقدير. ولم ينشر صندوق النقد بعد تقرير موظفيه عن المراجعة الرابعة. وقال المصدر الأول إن "مصر طلبت تأجيلاً لإتاحة الوقت الكافي لها لإصدار تفاصيل إجراءات توسيع القاعدة الضريبية". يذكر أن مجلس النواب المصري وافق، الأحد، على زيادة ضريبة القيمة المضافة، ما يعني فرض ضرائب أعلى على خدمات البناء والمقاولات والنفط الخام والسجائر والكحول، وفق "رويترز".