
إسرائيل تلوح بمواصلة استهداف لبنان في حال لم يُنزع سلاح حزب الله
غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة أن الجيش سيواصل قصف لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.
وتضمن بيان لكاتس "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة".
وتابع أنه يرد بشكل مباشر على تصريحات الرئيس اللبناني جوزاف عون الذي أدان الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية مساء الخميس، ضاحية بيروت الجنوبية، ووصفها بأنها "استباحة سافرة" لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله حيز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة قبل أن يتحول إلى مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كذلك، نص على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع.
وفتح الحزب المدعوم من إيران"جبهة إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 11 ساعات
- يورو نيوز
"تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة"
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الجمعة، أن فرنسا متمسكة بإقرار دولة فلسطينية، مشدداً في الوقت ذاته على أن هذا الاعتراف لن يكون منفرداً، بل سيتم في إطار جهد دولي مشترك، قبيل مؤتمر دولي سيعقد بالأمم المتحدة في نيويورك خلال أيام. وفي تصريح لإذاعة "إر تي إل"، أوضح بارو أن باريس "مصممة على القيام بهذا الاعتراف"، مشيراً إلى أن الهدف من وراء المبادرة هو "ضم عدد من الدول والأطراف المعنية، خصوصاً السلطة الفلسطينية والدول العربية، إلى هذا المسعى". وأكد الوزير الفرنسي أن فرنسا اختارت عدم اتخاذ قرار اعتراف رمزي فقط، بل تحملت مسؤوليتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، لتمنح إقامة دولة فلسطين مصداقية وفاعلية أكبر. وشدد بارو على أن الاعتراف المرتقب يهدف إلى "تغيير المعطيات على الأرض، وتعزيز فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة"، في خطوة تدعم جهود استئناف مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين. في سياق متصل، جدد الوزير الفرنسي موقف بلاده بشأن "الضرورة القصوى" لنزع سلاح حركة حماس ضمن أي تصور مستقبلي لقطاع غزة عقب الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس. ويأتي هذا التصريح قبيل مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والسعودية، وينعقد في مقر الأمم المتحدة بين 17 و20 حزيران/يونيو، بهدف إعادة إطلاق مسار حل الدولتين. من جهة أخرى، ندّد بارو بالنظام "المُعسكر" الذي ينظم توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وسط حصار إسرائيلي مشدد منذ مطلع مارس/آذار، والذي تسبب بفوضى وعنف دموي داخل مناطق توزيع المساعدات، مشيراً إلى أن "نتائج هذا النظام كانت مأساوية"، بعد تسجيل حوادث دامية خلفت عشرات القتلى، مع اتهامات فلسطينية للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المدنيين. وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة، في ظل استمرار الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. خطوات قضائية ضد إسرائيل في سياق متصل، فتحت النيابة العامة الوطنية الفرنسية تحقيقاً في قضايا مكافحة الإرهاب، تتعلق بتهم التواطؤ في ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق فرنسيين-إسرائيليين يشتبه في مشاركتهم بتحركات لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الفترة بين يناير ومايو 2024، على خلفية شكاوى قدمها الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام وضحية فرنسية-فلسطينية. كما قُدّمت في فرنسا شكوى ضد إسرائيل بتهمة القتل وارتكاب إبادة، رفعها محامٍ نيابة عن جدة طفلين فرنسيين قتلا في قصف إسرائيلي بغزة في أكتوبر 2023. تتهم الشكوى، التي تستند إلى مقتل الطفلين جنة وعبد الرحيم أبو ضاهر، إسرائيل بالتخطيط لـ"إبادة جماعية" من خلال العنف والقصف المنتظم للمدنيين الفلسطينيين، موجهة الاتهام إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وقوات الجيش. هذه الخطوات القضائية والسياسية تعكس تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل، وسط أزمة إنسانية حادة.


يورو نيوز
منذ 18 ساعات
- يورو نيوز
غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونس
قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، في كمين استهدف قوة خاصة داخل مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة. وذكرت التقارير أن الكمين استهدف وحدة مؤلفة من 12 جندياً من إحدى النخب العسكرية، حيث انهار المبنى فوقهم بعد تفجيره، وسط أنباء عن وجود عدد من الجنود لا يزالون تحت الأنقاض. وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أمس الخميس تنفيذ عمليتين نوعيتين في خان يونس، إلى جانب كمين "معقد" شرقي مخيم جباليا شمال القطاع، أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي. وفي سياق متصل، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود، يحملون رتبة رقيب أول، في شمال القطاع الاثنين الماضي، بعد استهداف مركبتهم العسكرية من طراز "هامر" في منطقة جباليا، كما أُصيب اثنان من عناصر الإطفاء خلال عمليات الإنقاذ. من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تفجير آلية عسكرية إسرائيلية جنوب خان يونس، في تصعيد ميداني يعكس شراسة المواجهات المستمرة. في المقابل، تواصل الحرب حصد الأرواح في غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 52 مدنياً منذ فجر الخميس، بينهم أطفال وصحفيون، جراء قصف مكثف طال مناطق عدة في القطاع. ورغم حلول عيد الأضحى، علت تكبيرات العيد في أرجاء غزة وسط أصوات القصف العنيف، إذ استهدفت الغارات والمدفعية الإسرائيلية وسط وشمال مدينة خان يونس، إلى جانب قصف منازل سكنية في بلدة القرارة شمال شرق المدينة، وضربات مدفعية استهدفت شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وأفادت مصادر محلية باندلاع حرائق في منازل عدة شرق حي التفاح شرق غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على محيط منطقتي جبل الصوراني والريس. وفي حادثة مأساوية جديدة، استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية مجموعة من النازحين قرب برج الشفاء غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مصادر طبية في مستشفى الشفاء. كما أعلنت مصادر فلسطينية مقتل المصور الصحفي أحمد قلجة متأثراً بجراحه، عقب قصف خيمة الصحفيين بمستشفى المعمداني مساء الخميس، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا في هذا القصف إلى أربعة. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 225 صحفياً. وفي ظل استمرار الحرب منذ أكثر من ثمانية أشهر، يُقدّر عدد القتلى في قطاع غزة بأكثر من 54 ألفاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 125 ألفاً، وسط دمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمؤسسات، ووصفه خبراء دوليون بأنه "الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية". ومع تصاعد العمليات العسكرية وغياب أي أفق سياسي للحل، تتعاظم التحذيرات الدولية من انهيار شامل للوضع الإنساني في القطاع.


فرانس 24
منذ 21 ساعات
- فرانس 24
إسرائيل تلوح بمواصلة استهداف لبنان في حال لم يُنزع سلاح حزب الله
غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة أن الجيش سيواصل قصف لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله. وتضمن بيان لكاتس "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة". وتابع أنه يرد بشكل مباشر على تصريحات الرئيس اللبناني جوزاف عون الذي أدان الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية مساء الخميس، ضاحية بيروت الجنوبية، ووصفها بأنها "استباحة سافرة" لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله حيز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة قبل أن يتحول إلى مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024. وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كذلك، نص على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع. وفتح الحزب المدعوم من إيران"جبهة إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.