
طب قصر العيني تبدأ أول برنامج لدراسة الطب باللغة الفرنسية "KAF" في مصر
تقرر بدء الدراسة ببرنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية "Kasr Al Ainy French – KAF" بكلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة، العام الدراسي القادم ( 2025–2026)، تحت رعاية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبدعم د.محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة.
وأكد محمدسامى عبد الصادق، أن إطلاق الدراسة بهذا البرنامج يمثل خطوة نوعية تؤكد التزام الكلية بدورها التاريخي كمركز علمي رائد ومؤثر في القارة الإفريقية والعالم الناطق بالفرنسية، وتعزز تنافسية خريجي طب قصر العيني، وترسخ مكانة الكلية فى قلب خريطة الطب العالمي، كمصدر إشعاع علمي وإنساني ممتد من القاهرة إلى كافة دول القارة الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا البرنامج بدأت ملامحه منذ 2023 انطلاقًا من رؤية طموحة تهدف إلى فتح آفاق التعليم الطبي أمام طلاب الدول الناطقة بالفرنسية، خاصة في إفريقيا وحوض النيل، إلى جانب دول البحر المتوسط، بما يعزز التواصل الأكاديمي ويكرّس دور قصر العيني كجسر تنموي وإنساني وعلمي بين مصر وإفريقيا.
وأشار محمد سامى عبدالصادق إلى أن فكرة البرنامج خضعت لدراسة متكاملة شملت تحليل SWOT، أسفرت عن وجود قاعدة بشرية متميزة تضم ما يزيد على 90 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة يتقنون اللغة الفرنسية وقادرون على التدريس بها بمختلف أقسام الكلية. وتم دعم هذه القاعدة بتأهيل 60 عضوا إضافيا من خلال برامج تعليمية مكثفة بالتعاون مع قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب، ليجاوز إجمالي الكوادر المستعدة للعمل في البرنامج نحو 150عضوًا عند انطلاقه العام الدراسى القادم.
ومن جانبه؛ أوضح حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، انه أصدر فى اكتوبر 2023 قرارا بتشكيل لجنة متخصصة للبرنامج الفرنسي برئاسة الدكتورة نادين علاء شريف، أستاذ أمراض النساء والتوليد، للإشراف على تنفيذ البرنامج ومتابعة كافة محاوره الأكاديمية والتنظيمية، وقد أنجزت الكلية على مدار عام ترجمة شاملة لكافة مناهج السنة الأولى والثانية (نظري – عملي – أسئلة) إلى اللغة الفرنسية، مع مراجعتها الدقيقة من قبل لجنة أكاديمية، ويتم حاليًا استكمال ترجمة مناهج الفرقة الثالثة تمهيدًا للانطلاق الكامل في الموعد المحدد.
وأضاف عميد كلية الطب انه تم إعداد اللائحة الأكاديمية الكاملة للبرنامج، ومراجعتها واعتمادها في جميع المجالس المختصة، ومدة الدراسة خمس سنوات، ويعتمد البرنامج منهجية التعليم الطبي القائمة على الجدارات (CBME) وفقًا للمعايير القومية المرجعية (NARS 2017)، ويجمع نظام التقويم، بين التقويمات التكوينية والتراكمية، ويوثق التعلم الذاتي من خلال ملف إنجاز ورقي أو إلكتروني.
ويبدأ تطبيق البرنامج فعليًا على الطلاب الجدد الملتحقين بالفرقة الأولى من كلية الطب مع بداية العام الدراسي 2025–2026، ليكون بذلك منصة أكاديمية جديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
رئيس جامعة القاهرة يفتتح المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر لكلية الصيدلة
شهد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر لكلية الصيدلة، تحت عنوان: "الابتكار في مهنة الصيدلة وتقدم البحث العلمي: ملتقى الإرث والآفاق"، بحضور نخبة من قيادات الجامعة والقطاع الطبي والدوائي، وبمشاركة ممثلي الجهات الأكاديمية والحكومية والصناعية. حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتورة رشا زيادة مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة دينا أبو حسين القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، ولفيف من نواب رؤساء الجامعات، وعمداء كليات الصيدلة السابقين، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من رؤساء مجالس إدارة شركات الأدوية، والطلاب. وأكد رئيس الجامعة في كلمته أن المؤتمر يُجسّد رؤية الجامعة في تعزيز الابتكار وتوظيف المعرفة، ويمثل محطة مهمة لتعزيز التواصل العلمي وصياغة رؤى جديدة لمستقبل مهنة الصيدلة، مشيرًا إلى أن دعم البحث العلمي التطبيقي في مجالات حيوية كصناعة الدواء يتصدر أولويات الجامعة. وقد وجه رئيس الجامعة الشكر لإدارة كلية الصيدلة وأساتذتها والعاملين بها على دورهم الملموس في الارتقاء بالكلية في التصنيفات الدولية والحصول على الاعتماد الدولي في برنامجي "فارم-دي" و"فارم-دي صيدلة أكلينيكية"، مطالبا الجميع بالعمل على استحداث برامج متطورة تواكب سوق العمل وتقدم من خلال جامعة القاهرة الأهلية التي تنطلق الدراسة بها اعتبارا من العام الجامعي القادم ٢٠٢٥-٢٠٢٦. ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، في كلمته التي القتها نيابة عنه الدكتورة رشا زيادة مساعد رئيس الهيئة، الأهمية الكبري للمؤتمر الدولي الثاني عشر الذي تنظمه كلية الصيدلة لكونه يجمع كافة العناصر التي تلعب دورًا أساسيًا في تطوير القطاع الصيدلي والدوائي والصناعي والإستثمار بداخله، مشيرًا إلى تعاون الهيئة مع العديد من المنظمات الدولية والأكاديمية والصناعية من أجل بناء مستقبل أفضل لصناعة الدواء داخل مصر. وفى السياق ذاته، أوضحت الدكتورة دينا أبو حسين القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، أهمية عقد المؤتمر بالتزامن مع الاهتمام الكبير الذي تولية الدولة المصرية لمجالات التعليم والصحة وتوطين صناعة الدواء، كما يعكس رؤية جامعة القاهرة في دعم العلماء والمبتكرين واستثمار المعرفة بما يتوافق مع استراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًة التزام الكلية في تشكيل ملامح مهنة الصيدلة في عالم يتسم بالتغير المستمر، ومشيرة إلى أن الكلية أصبحت ضمن أفضل 100 كلية صيدلة عالميًا وفق تصنيف QS، وحصلت على الاعتماد المؤسسي ثلاث مرات، وعدة جوائز وشهادات دولية في التميز الأكاديمي والجودة.


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
وزير التعليم العالي: نهدف لخلق رؤية وطنية موحدة لتطوير المستشفيات الجامعية
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، والذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ووزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات ، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور هشام ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد، والدكتورة أمانى أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، ولفيف من مديرى المستشفيات الجامعية بمختلف الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، ونخبة من الأكاديميين، وصانعي السياسات الصحية، وخبراء الرعاية الصحية. وفي كلمته أعرب الدكتور أيمن عاشور، عن سعادته بالمشاركة في أعمال المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية ذلك الحدث الوطني الهام الذي يعكس الدور المحوري للمستشفيات الجامعية في دعم المنظومة الصحية، وتعزيز التعليم الطبي، وتطوير البحث العلمي، وخدمة المجتمع. وأشار الوزير إلى أن المستشفيات الجامعية ليست مجرد منشآت علاجية، بل هي مراكز متكاملة تجمع بين التعليم والتدريب والبحث والخدمة، وتُعد الذراع التنفيذي والعلمي للكليات الطبية في الجامعات، وهي تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية، كما أثبتت جدارتها في كل الأزمات، وآخرها جائحة كورونا حيث قدمت مثالاً يُحتذى في الكفاءة والتكامل. وأكد الوزير أننا نؤمن بأهمية النهوض بالمستشفيات الجامعية باعتبارها جزء لا يتجزأ من تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، موضحًا أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية على تعزيز الحوكمة والإدارة الرشيدة داخل المستشفيات الجامعية، ودعم البنية التحتية والتوسع في رقمنة الخدمات، وتطوير برامج التعليم والتدريب الطبي، وتفعيل الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة، محليًا ودوليًا، ووضع سياسات واضحة لضمان جودة الرعاية الصحية المقدمة للمتخصص. ولفت الوزير إلى أننا من خلال هذا المؤتمر نبدأ مرحلة جديدة من التنسيق والتكامل بين جميع الأطراف، بهدف خلق رؤية وطنية موحدة لتطوير المستشفيات الجامعية بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030" في محور الصحة والتعليم. وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، كما ثمن جهود جميع الأطباء وأعضاء هيئة التدريس والتمريض والعاملين في المستشفيات الجامعية في جميع أنحاء الجمهورية. وأعرب الوزير عن تمنياته بنجاح جلسات المؤتمر والخروج بتوصيات تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية والتعليمية في مصر. ومن جانبه؛ أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته أهمية المؤتمر في إبراز الدور الوطني والمحوري الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في دعم المنظومة الصحية والتعليمية بمصر، معربًا عن فخره باستضافة المؤتمر في كلية الطب بجامعة عين شمس. وأضاف أن المستشفيات الجامعية تمثل القلب النابض لكليات الطب والجامعات، مشيرًا إلى أن كبرى كليات الطب مثل "القصر العيني" و"الدمرداش" تحمل أسماء مستشفياتها، وهو ما يعكس عمق الارتباط بين التعليم الطبي والممارسة السريرية. وثمن الدكتور تاج الدين دور المستشفيات الجامعية في تقديم الكوادر الطبية، ودور أبناء الجامعات المصرية في تشكيل البنية الطبية في مصر، بالإضافة إلى إسهاماتهم في تطوير النظم الصحية في مجال البحث والتدريب، وتوطين أحدث التطورات العلمية. في كلمته رحّب الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بالحضور، مؤكداً أهمية هذا الحدث في تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في دعم المنظومة الصحية والتعليمية بمصر. وأشار إلى أن مستشفيات جامعة عين شمس لا تقتصر رسالتها على تقديم الخدمات العلاجية فحسب، بل تمثل منصة متكاملة لدعم البحث العلمي والابتكار في المجالات الطبية، وتطوير أدوات التشخيص والعلاج، وتتبنّى أحدث التقنيات، وعلى رأسها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية المختلفة بما يعزز كفاءة الخدمة ويحقق عدالة الوصول للرعاية الصحية. وأكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين أن جامعة عين شمس تضع على رأس أولوياتها إعداد وتأهيل الكوادر الطبية من خلال منظومة تدريب متكاملة تبدأ من مرحلة ما قبل التخرج وتمتد إلى الزمالات والدراسات العليا، في إطار تعاون مثمر مع جامعات ومؤسسات طبية محلية ودولية كبرى. وأوضح أن مستشفيات جامعة عين شمس استقبلت خلال العام الماضي 2024 وحده ما يقرب من مليون مريض، كما تم إجراء نحو 34 ألف عملية جراحية بكفاءة عالية، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المواطنون لهذا الصرح الطبى وما تتمتع به من كوادر بشرية مؤهلة. وسلّط الضوء على بعض إنجازات الجامعة الرائدة، ومنها اعتماد مستشفى العبور كأول مستشفى جامعي متخصص في مواجهة الأوبئة، و"المستشفى الافتراضي" كأول مستشفى جامعي رقمي عن بُعد في مصر، مثمنًا جهود الأطقم الطبية والإدارية، واصفًا إياهم بالركيزة الأساسية للمستشفيات، ومشيدًا بتفانيهم لا سيما خلال جائحة كورونا، التي أثبتت فيها المستشفيات الجامعية قدرتها على دعم المنظومة الصحية الوطنية بكفاءة مشرفة. واختتم رئيس جامعة عين شمس كلمته قائلاً: "إننا نؤمن بأن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الوطن، وسنظل نعمل بكل عزم وإخلاص لنُبقي على شعلة التطوير والتميز متوهجة، لتبقى جامعة عين شمس كما عهدها الجميع، ركيزة أساسية في دعم الدولة المصرية ومسيرتها التنموية". ومن جانبه؛ أكد الدكتور أشرف حاتم، أهمية تفعيل دور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والذي يضطلع بمهمة التنسيق بين المستشفيات الجامعية التي تقدم خدماتها في مختلف أنحاء الجمهورية، بما يساهم في تعزيز كفاءة المنظومة الصحية على مستوى المحافظات. وقدّم لمحة تاريخية عن نشأة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، معربًا عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين المستشفيات الجامعية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، بهدف تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه المستشفيات الجامعية، سواء في تقديم الرعاية الصحية أو في إعداد وتدريب أجيال من الأطباء الأكفاء، القادرين على تقديم خدمات طبية متميزة تواكب أحدث ما توصل إليه العلم في المجال الطبي. وأكد الدكتور علي الأنور، أهمية نقل تجربة التدريب والتعليم الطبي من داخل المستشفيات الجامعية إلى المؤسسات الصحية الأخرى، لتخفيف الضغط عن كاهل المستشفيات الجامعية التي تستقبل أعدادًا ضخمة من المرضى يوميًا. وأشار إلى أن الحل يكمن في تطوير منظومة التدريب خارج أسوار الجامعة، داعيًا إلى أن تتبنى جميع كليات الطب الإشراف على تقديم تدريب للأطباء في مختلف التخصصات والقطاعات الطبية، تمهيدًا لخلق بيئة تعليمية موحدة وشاملة، تضمن رفع كفاءة الأطباء في شتى ربوع الجمهورية. ويُعد مؤتمر المستشفيات الجامعية المصرية بمثابة منتدى وطني يهدف لمناقشة الأوضاع الراهنة للمستشفيات الجامعية ودورها المحوري في دعم منظومة الرعاية الصحية بمصر والتعليم الطبى. وركز المؤتمر على استعراض أبرز القضايا الملحة التي تواجه المستشفيات الجامعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف التشغيل وزيادة الطلب على الخدمات الصحية. وتضمن برنامج المؤتمر جلسات حوارية حول؛ الجودة والاعتماد والرقابة في ضوء التأمين الصحي الشامل، والدور الإستراتيجي للمستشفيات الجامعية في دعم منظومة الرعاية الصحية المصرية، إضافة إلى مناقشة اقتصاديات الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية، كما شهد المؤتمر عرضًا لمبادرة رئيس الجمهورية للأورام، ومناقشة مشروعات ميكنة المستشفيات الجامعية. ضمت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتورة نيرفانا حسين من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومن جامعة عين شمس كل من الدكتورة رحاب محمد عبد الرحمن مدير مستشفى أمراض النساء والتوليد، والدكتورة ياسمين جمال الجندي مدير مستشفى الأطفال، والدكتورة رغدة السيد طلال توفيق مدير مستشفى الطوارئ الجديدة.


بلد نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
هينار عادل: ممارسة السباحة مهمة في علاج الأطفال المصابين بفرط الحركة
أجابت الدكتورة هينار عادل، مدرس علم النفس الإرشادي بكلية التربية – جامعة القاهرة، على سؤال من إيمان من محافظة القليوبية، وهي أم لطفل من ذوي الهمم يعاني من فرط حركة وتشتت انتباه (ADHD)، وتريد أن تعرف كيف تتصرف أو أهم العلاجات له؟. أطفال من ذوي الهمم وأوضحت مدرس علم النفس الإرشادي بكلية التربية – جامعة القاهرة خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "مهم نبدأ من الأول بخطوات مدروسة تساعدك وتساعده، الأمهات اللي بيكون عندهم أطفال من ذوي الهمم بيكونوا مستنزَفين نفسيًا وذهنيًا وبدنيًا، لأنهم بيتحركوا بين الخوف والقلق على المستقبل، ومحاولات التكيف مع طفل عنده احتياجات مختلفة". وأشارت إلى أن أول خطوة هي تنظيم التغذية: "الأكل بيفرق جدًا، خصوصًا في حالات فرط الحركة، فلازم تقليل السكريات والحلويات، لأن الدراسات بتأكد إنها بتزود النشاط الزائد.. ضروري تتابعي مع دكتور تغذية متخصص في الحالات دي، وهيساعدك تحطي له نظام غذائي يهدّي شوية من التوتر والانفعالات". وتابعت: "كمان مهم الطفل يفرّغ الطاقة بشكل صحي، زي السباحة مثلًا، بتفرق قوي مع أطفال ADHD، لأن المجهود البدني المنظم بيساعدهم يهدوا ويسيطروا على نفسهم". أما بالنسبة لاختيار الحضانة، فأكدت: "الدمج مهم جدًا، إن الطفل يكون وسط أطفال تانين، لكن بشرط إن الحضانة يكون فيها أخصائي نفسي أو أخصائي ذوي احتياجات خاصة.. الشخص ده مهمته إنه يهيّأ الطفل للدمج، ويهيّأ الأطفال التانيين كمان لاستقباله.. لازم يبقى فيه وعي داخل الحضانة بالحالة عشان ما يتعرّضش لمواقف تنمر أو عنف من أطفال تانيين". وشددت على أهمية وضوح الأم مع إدارة الحضانة: "مافيش داعي للخجل، لازم تكون الأم واضحة: ابني عنده كذا وكذا، وطبيعة حالته كذا. الشفافية بتفرق جدًا في تعاملهم معاه، ضروري جدًا المتابعة المستمرة مع الطفل بعد خروجه من الحضانة. اسأليه: كان مبسوط؟ فيه حاجة مضايقاه؟ المتابعة دي مفتاح لتعديل أي مسار من بدري".