
محمود عباس يضع تسليم السلاح شرطاً لإنهاء سيطرة حماس على غزة
وشدد الرئيس الفلسطيني، على أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في القطاع، بدعم عربي ودولي فاعل، مشيرا إلى أن " حركة حماس لن تحكم قطاع غزة في اليوم التالي".كما أكد أن "على الحركة تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والانخراط في العمل السياسي وذلك من خلال الالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي، وبرنامجها الدولي، وبالشرعية الدولية، ومبادئ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد".
كما شدد على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية، وفي مقدمتها التوسع الاستيطاني، ورفض الضم، ووقف الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرا إلى أهمية إطلاق عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وعبر عقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك.وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة العمل والتنسيق وعقد اللقاءات بين الأطراف المعنية من أجل وقف الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع في المنطقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 35 دقائق
- العرب اليوم
كيف تنام الحكومة أمام غول البطالة ؟!
الأول نيوز – لم يكشف وزير العمل خالد البكار عن عامل جديد لِلذَرَّة قبل يومين، بل فتح الدمل حول البطالة بين الشباب عندما قال إن 430 ألف شاب وشابة عاطلون من العمل في الأردن. منذ أن حلت الحكومة السابقة ديوان الخدمة المدنية، وقذفت أكثر من 450 ألف طلب عمل في سجلات الهيئة الجديدة 'هيئة الخدمة والإدارة العامة' لم نعد نسمع عن تقديم الطلبات ولا تضخم الأرقام، ومع هذا فأرقام البطالة تتضخم والأزمة تتراكم، وتنام الحكومة وأجهزتها نوما عميقا كأن الأمر عادي جدا. تساءلنا منذ القنبلة التي فجرها البنك الدُّولي في سبتمبر 2022 عندما أعلن 'أن معدلات البطالة بين شباب الأردن، وصلت نسبة غير مسبوقة، حيث بلغت 50%'. كيف تصمد أية خطة إقتصادية لتحسين أحوال الأردنيين؟!. بصراحة؛ كل ما يجري في البلاد يقود إلى حالة من التشاؤم لا تحمد عواقبها. وحدها الحكومة تتعامل ببرودة أعصاب وردّات فعل لا تتناسب مع ما يجري، ولا تُبدي رغبة في التعامل مع الواقع المتحرك في البلاد، بعد أن تراكمت المشكلات السياسية والاقتصادية والمعيشية، فمن الطبيعي أن نمر في مرحلة دفع الاستحقاقات المتأخرة لأصحابها، إن الاعتراف والإقرار بوجود أزمة في البلاد هي الخطوة الأولى نحو الحل الواقعي واستعادة حالة من التصالح بين المجتمع والدولة. القطاعات كلها تشكو؛ السياحة، الصناعة، الزراعة، الخدمات، الاستثمار، الإسكان، القطاع الخاص بمجمل تخصصاته،.. القضايا في معظمها في عهدة الحكومة، وهي التي تستطيع أن تحسم كثيرا من الجدل، حيث لا نملك ترف الوقت حتى تبقى صامتة. في الموضوع الأبرز، القضية الاقتصادية وحياة المواطنين المعيشية، دخلت منحنيات صعبة وخطيرة، وغول البطالة يتسع يوميًا، ولا يوجد منزل أردني واحد الّا فيه أكثر من خريج جامعي متعطل من العمل، كذلك لا تتوقف ارتفاعات الأسعار، وما يغيظ الأردنيين أنهم احتلوا المرتبة 82 عالميا (التاسعة عربيا) كأسعد شعوب العالم، وفق تقرير للأمم المتحدة. في ملف الفساد ــ القضية الأكثر شعبية ــ فقد انفتح الباب منذ سنوات، ولا سبيل للطبطبة، او العودة الى الوراء، بعد أن صدَمَ المجتمعَ كُلُّ هذا الفساد الذي يعشعش منذ سنوات. نحتاج إجابات من السلطات التنفيذية على الأسئلة المتوالدة، والقضايا الكبيرة، أمّا الاعتماد على سياسة التسويف وتقطيع الوقت، فلن يجلب لنا سوى أزمات تلد أزمات. لا يوجد أردني غير مقتنع بأزمة الموازنة المالية، وهو بكل ضمير صاحٍ، رضي بأن يشد الحزام منذ السنوات العجاف لعل البلاد تخرج من محنتها، وتتجاوز العُسر الذي أصابها نتيجة سياسات مالية واقتصادية عقيمة مجربة، مع أنه يرى بعينيه أن السياسات هي ذاتها، ووصفات صندوق النقد والبنك الدُّوليين هما أساس العملية الاقتصادية في البلاد برغم الويلات التي جرَّتها في السنوات الماضية. لا نريد ان نسمع عن مشروعات بالمليارات، نريد فقط أن نُطمئن الناس أننا غدا لن نجوع أكثر، نريد أن تتوقف الإضرابات وتظلمات المتقاعدين، وشكاوى الموظفين في كل القطاعات. نريد فقط الحد الأدنى من الحقوق والكرامات، ولا نريد ان نسبح في أوهام المليارات ومئات المشروعات، ونحن نعرف البئر وغطاها. لا نريد إلا أن نجتاز هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة بأكملها، ولسنا نحن ببعيدين عن نارها وكوارثها.

عمون
منذ 35 دقائق
- عمون
أسيد ضافي العبداللات .. مبارك التخرج
عمون - يتقدم الاهل والأصدقاء والأقارب بأسمى آيات التهنئة والتبريك لأسيد ضافي العبداللات بمناسبة تخرجه من الجامعة الأردنية تخصص العلوم السياسية. ألف مبارك ومنها للاعلى

عمون
منذ 35 دقائق
- عمون
نذير عبيدات .. عقلية أكاديمية تقود التحول وتُجود المسيرة التعليمية
في زمن تتسارع فيه التحديات التعليمية وتتعاظم فيه الحاجة إلى قيادة مستنيرة، يبرز اسم معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات كأحد أبرز الرموز الوطنية والأكاديمية التي أسهمت في نقل الجامعة الأردنية إلى آفاق أكثر تميزًا وجودة، جامعًا بين الرؤية العلمية، والحكمة الإدارية، والانتماء العميق لمستقبل الأردن التعليمي. منذ توليه رئاسة الجامعة الأردنية، حمل الدكتور عبيدات راية الإصلاح والتطوير، وسار بخطى واثقة نحو إعادة تموضع الجامعة في مراكز الريادة الأكاديمية، ليس فقط على مستوى الأردن، بل في المحافل الإقليمية والدولية. لقد استطاع أن يُحدث نقلة نوعية في الفكر التعليمي، من خلال استراتيجيات تركز على جودة التعليم، والبحث العلمي المنتج، والحوكمة الرشيدة، وتعزيز التنافسية الأكاديمية. منابر العلم ترتقي… بفضل قيادته عمل الدكتور عبيدات على تجويد مخرجات التعليم العالي، عبر تحديث الخطط الدراسية، وتشجيع البحث التطبيقي، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، مما أسهم في تقدم الجامعة الأردنية على مؤشرات التصنيف العالمي، وتحقيقها مراكز متقدمة في مجالات الطب، والهندسة، والعلوم الإنسانية. لم يكتفِ بالممارسات التقليدية، بل تبنّى نموذجًا إداريًا قائمًا على الشفافية، والكفاءة، والتقييم المستمر، واضعًا الطالب والأستاذ في صلب العملية التعليمية، وداعمًا لكل مبادرة تسهم في الارتقاء ببيئة التعلم. قيادة حكيمة... وبوصلة تعليمية ثابتة ما يميز مسيرة الدكتور نذير عبيدات، أنه لم يكن فقط إداريًا ناجحًا، بل مفكرًا تربويًا وأستاذًا يؤمن بأن جودة التعليم تبدأ من جودة القيادة. لقد بنى رؤيته على أسس علمية ومؤسسية، مؤمنًا بأن الجامعة ليست فقط مؤسسة أكاديمية، بل منارة للفكر الوطني، وأداة تغيير للمجتمع، ومصدر فخر للأردنيين. إنجازات تتحدث... تقدم الجامعة الأردنية في التصنيفات العالمية والمحلية. إطلاق برامج تعليمية حديثة ومتعددة التخصصات. تعزيز الشراكات الدولية والبحثية. تحسين البنية التحتية الأكاديمية والتقنية. دعم التميز والإبداع الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية. كلمة حق... إنّ الدكتور نذير عبيدات لا يقود مؤسسة تعليمية فحسب، بل يقود مشروعًا وطنيًا نهضويًا في مجال التعليم العالي، عنوانه الجودة، وروحه الانتماء، وأداته العقل والكفاءة. إنه نموذج للقائد الذي يؤمن أن التعليم هو الطريق إلى مستقبل مزدهر، والجامعة هي القلب النابض للأمة.