logo
المصدرون الصينيون يرون أمريكا «نمراً من ورق»

المصدرون الصينيون يرون أمريكا «نمراً من ورق»

البيان١٣-٠٤-٢٠٢٥

جو ليهي ووينجي دينغ من ييوو، وريان ماكمورو ونيان ليو
بينما تثير الزيادة في الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطراباً واسعاً في الأسواق العالمية، يظهر المصدرون في مدينة ييوو الصينية، المشهورة بتصنيع كل شيء من أشجار عيد الميلاد إلى قبعات الحملات الانتخابية لترامب، تحدياً هادئاً.
في هذه المدينة الواقعة شرق الصين، والتي تلقب بـ«مدينة الحلي»، يقابل التجار الحرب التجارية بثقة وطنية، تعكس ما تؤكده بكين من أن البلاد قادرة على الصمود أمام ما وصفه البعض بـ«عدوان اقتصادي أمريكي».
قال كيني تشي، أحد المصدرين في متجر صغير مزين بقمصان تحمل عبارة «لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً»، داخل مركز تجارة ضخم في ييوو: «ترامب يريد سرقة جزء من كعكة الصين، لكنه فوجئ عندما ردت بكين برسوم جمركية وصلت إلى 125 % هذا الأسبوع».
وأضاف كيني تشي أن الرئيس الأمريكي سيضطر إلى التراجع «خلال نصف شهر على الأكثر»، مشيراً إلى أن رسوم ترامب الجديدة تفوق بكثير التهديدات، التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، والتي كانت بحدود 60 % واعتبرها كثير من الاقتصاديين حينها سيناريو كارثياً.
وبينما تشتد المعركة التجارية صعدت بكين خطابها القومي لتهيئة الرأي العام لمرحلة من الانفصال الاقتصادي الصعب عن الولايات المتحدة.
ونشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، مقطع فيديو عبر منصة «إكس» يظهر الزعيم الراحل ماو تسي تونغ وهو يلقي خطاباً خلال الحرب الكورية (1950 - 1953)، حين قاتلت القوات الصينية ضد قوات الأمم المتحدة بقيادة أمريكية.
قال الرئيس ماو آنذاك في المقطع: «مهما طالت هذه الحرب فلن نستسلم أبداً، سنقاتل حتى نحقق النصر الكامل».
في تصعيد جديد للهجوم الدعائي الصيني ضد واشنطن، استشهدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، في منشور آخر على وسائل التواصل الاجتماعي، بقول لماو تسي تونغ يعود إلى عام 1964، جاء فيه: «الولايات المتحدة ترهب بعض الدول وتمنعها من التعامل التجاري معنا، لكنها مجرد نمر من ورق. لا تنخدعوا بتهديداتها، يكفي وخزة واحدة لتنفجر».
يأتي هذا التصريح في إطار حملة دعائية متكاملة ترافق الرسوم الجمركية الانتقامية، التي فرضتها بكين، والتي شملت أيضاً تهديدات بتقليص وصول أفلام هوليوود إلى السوق الصينية، وتحذيرات للمواطنين من السفر إلى أمريكا أو الدراسة هناك.
كما كثفت وسائل الإعلام الحكومية تقاريرها عن معاناة الأمريكيين من ارتفاع تكاليف المعيشة، في محاولة لإظهار أن السياسات التجارية لترامب ترتد سلباً على الداخل الأمريكي.
ونشرت صحيفة «جلوبال تايمز»، التابعة للحزب الشيوعي الصيني والمعروفة بنهجها القومي، قصصاً عن الصعوبات التي يواجهها الأمريكيون في شراء ضرورياتهم.
وقالت نيي زي تشين، صاحبة متجر في ييوو يبيع زينة عيد الهالوين للأسواق الأمريكية وغيرها، تعليقاً على ذلك: «الأخبار تقول إن الأمريكيين بدأوا بالفعل يتهافتون على شراء البيض والدقيق وزيت الطهي».
وجاءت نيي زي تشين إلى مدينة ييوو قبل أكثر من 20 عاماً وهي في السادسة عشرة من عمرها، حيث بدأت كعاملة في مصنع صغير. واليوم، تدير نيي مصنعها الخاص وتوظف أكثر من 100 شخص، لكنها اعترفت بأن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة «صدمتها وأصابتها بخيبة أمل»، بعد سنوات طويلة من التعامل التجاري مع السوق الأمريكية.
وقالت نيي إنها رفضت مطالب عملاء أمريكيين بخفض الأسعار عقب اندلاع الحرب التجارية، رغم أن بعض العقود أُلغيت واضطرت إلى تسريح أكثر من 10 % من عمالها.
وأضافت بفخر وهي تبرز منتجاً فاخراً مخصصاً للسوق الأمريكية، وهو قناع زومبي مرسوم عليه بقع دماء يدوياً: «الصينيون يفكرون بطريقة مختلفة عن الأجانب. نحن ندخر المال، ويمكننا الصمود لعام أو اثنين أو حتى ثلاثة. الأجانب ينفقون ما يكسبونه».
وأكدت بثقة أن الصين قادرة على كسب أي «حرب طويلة الأمد»، مشيرة إلى أن «الشعب الصيني مجتهد، ومثابر ويمكنه تحمل المشقة»، وهي عبارة شائعة في خطابات الرئيس شي جين بينغ.
ورغم أن المنتجين في ييوو يصدرون أيضاً إلى أوروبا ودول العالم النامي، ما يجعلهم في موقع أفضل لمواجهة حرب تجارية مع أمريكا، إلا أن الوضع مختلف في أماكن أخرى من الصين، حيث يشعر كثيرون بوطأة الضغوط المتزايدة، ففي مدينة تشنغتشو بوسط الصين، حيث تصنع شركة أبل معظم هواتف آيفون الخاصة بها، يشعر كثيرون بالقلق. وقال عامل في استراحة من خط تجميع هواتف آيفون المملوك لشركة فوكسكون، المتعاقدة مع «أبل»: «كل شيء طبيعي حالياً، لكن الصين تتعرض لضغط كبير».
بدأت شركة «أبل» زيادة عدد الرحلات الجوية التي تنقل أجهزة «آيفون» من الهند إلى أمريكا، في خطوة ينظر إليها على أنها محاولة للالتفاف على تداعيات تصعيد دونالد ترامب في الحرب التجارية مع الصين.
وفي مصنع «أبل» الضخم بمدينة تشنغتشو وسط الصين، قال أحد العمال إنهم يتوقعون تقليص ساعات العمل قريباً، مشيراً إلى أن «الشركة ستخفض الإنتاج، وقد يؤدي ذلك إلى تقليص فرص العمل». وقال مندوب مبيعات في شركة لوجستيات في تشجيانغ، المقاطعة الساحلية الثرية، التي تضم ييوو: «إنه حتى لو انخفض التبادل التجاري المباشر مع أمريكا وتنويع المصدرين لأسواقهم فإن السوق الأمريكية ستظل مهمة».
وأضاف: «لا تزال أكبر سوق في العالم، وقوتها الاستهلاكية وحجم سوقها لا يضاهيان».
وفي علامة على التضامن بين المنتجين في السوق الصينية، التي تتسم عادة بالمنافسة الشديدة، قال زو يويلاي، وهو مصدر لمعدات التخييم من ييوو، إن اتحاد الصناعات في المدينة يسعى لدعم الشركات الكبرى في أنحاء أخرى من البلاد، والتي تعتمد بشكل أكبر على السوق الأمريكية.
وأوضح زو أن مصدري ييوو فتحوا شبكاتهم من الزبائن في الدول النامية أمام هذه الشركات، رغم أنها كانت في السابق تتخذ مواقف متعالية تجاه مصدري المدينة من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبينما تعاني شركات صينية عديدة من الحرب التجارية، تجاهل تشي، صانع بضائع «ماجا» (لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً)، أي اقتراح بأن عمله قد يتأثر. وقال إن مؤيدي ترامب مستعدون لدفع أي ثمن مقابل السلع التي تحمل صورة رئيسهم المحبوب، وأن الموردين الأمريكيين يحققون أرباحاً ضخمة منها لدرجة أنهم يستطيعون استيعاب جزء من تأثير الرسوم الجمركية.
على سبيل المثال، قال تشي إن تكلفة صناعة قبعة «ترامب» في الصين تبلغ 7.5 يوان (نحو دولار واحد)، وقد ترتفع بفعل الرسوم إلى 20 يواناً، لكنها تباع في أمريكا مقابل 50 دولاراً، وربما حتى 60 دولاراً، تحت ذريعة الرسوم.
وقال تشي: «يمكن للبائعين الأمريكيين حتى استخدام الرسوم الجمركية كذريعة لرفع السعر إلى 60 دولاراً، ومع ذلك سيظل المستهلكون الأمريكيون يتحملون التكلفة الإضافية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تشارك في أول نسخة من منتدى «ساجارماثا سامباد» للعمل المناخي
الإمارات تشارك في أول نسخة من منتدى «ساجارماثا سامباد» للعمل المناخي

العين الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • العين الإخبارية

الإمارات تشارك في أول نسخة من منتدى «ساجارماثا سامباد» للعمل المناخي

شارك عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة بالإمارات، في النسخة الأولى من منتدى "ساجارماثا سامباد" الذي عقد في العاصمة النيبالية كاتماندو. وعقد المنتدى تحت شعار 'تغير المناخ، الجبال، ومستقبل البشرية'، والذي تم افتتاحه رسميًا من قبل يه بي شارما أولي رئيس وزراء نيبال. وتم تنظيم المنتدى من قبل حكومة نيبال، وحمل اسم جبل إيفرست 'ساجارماثا'، حيث جمع شخصيات حكومية رفيعة المستوى، وقادة من الأمم المتحدة، وخبراء عالميين، وممثلين عن المجتمع المدني والمجتمعات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول التغير المناخي، والنظم البيئية الجبلية، والعدالة البيئية. وألقى بالعلاء كلمة خلال الجلسة العامة، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة والعمل متعدد الأطراف، كما سلّط الضوء على دور دولة الإمارات في تفعيل 'صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار - FRLD ' ، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 'COP28' الذي عقد أواخر 2023 في مدينة إكسبو دبي، عبر تعهد بقيمة 100 مليون دولار، مشدداً على أهمية الاستثمار المستدام في المناطق الأكثر عرضة للتغير المناخي. جهود دولة الإمارات في مؤتمر المياه 2026 كما سلط بالعلاء الضوء على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات بصفتها الدولة المضيفة بالشراكة مع السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، معتبراً أن المنتدى محطة أساسية نحو توحيد مساعي الدول الصحراوية والساحلية والجبلية ضمن أجندة عالمية مشتركة في مجال المياه والعمل المناخي. وجدد التزام الدولة بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (المياه النظيفة والصرف الصحي)، والهدف الثالث عشر 'العمل المناخي'، داعياً إلى شراكات ضمن الأنظمة البيئية وحلول مصممة وفقاً للخصوصيات الإقليمية. وعقد بالعلاء على هامش المنتدى ، عدداً من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومة النيبالية، بهدف تعميق التعاون في مجالات المناخ والاستثمار والتنمية، حيث التقى بالدكتورة رانا ديوبا وزيرة الخارجية، وديباك خادكا وزير الطاقة والموارد المائية والري، وعين بهادور شاهي ثاكوري وزير الغابات والبيئة. وتركزت المحادثات على بحث سبل التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، واستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في نيبال، بالإضافة إلى التعاون في مجالات حماية الغابات، والتنوع البيولوجي، وأسواق الكربون، والسياحة البيئية، ولا سيما قبيل مؤتمر الأطراف COP30 ومؤتمر المياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال. كما عقد اجتماعاً مع شارمين سونيا مرشيد، المستشارة الأولى لحكومة بنغلاديش، والتي رحبت بدور دولة الإمارات القيادي في الدبلوماسية المائية العالمية. وأكدت دعم بنغلاديش الكامل لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات والسنغال، مشددة على الحاجة الملحة على التعاون في قضايا أمن المياه من أعالي الجبال إلى مناطق الدلتا. دعم العمل المناخي وتجسد مشاركة دولة الإمارات في منتدى "ساجارماثا سامباد" نهجها في مجال دعم العمل المناخي وطموحها الاستراتيجي لتعزيز الروابط متعددة الأطراف مع دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لا سيما في المناطق ذات الهشاشة المناخية والفرص البيئية المشتركة. وتواصل دولة الإمارات من خلال استمرار مشاركتها الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات رفيعة المستوى، ترسيخ مكانتها دولة رائدة في مجالات الطاقة النظيفة، والدبلوماسية المائية، والتعاون الدولي الشامل. aXA6IDgxLjE4MS4xNzQuNzMg جزيرة ام اند امز RO

ذكرى وحدة اليمن.. عدن قاعدة لاستعادة صنعاء
ذكرى وحدة اليمن.. عدن قاعدة لاستعادة صنعاء

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ذكرى وحدة اليمن.. عدن قاعدة لاستعادة صنعاء

في مثل هذا اليوم عام 1990, أنجز اليمنيون وحدة طوعية بين شطري البلاد، الجنوبي والشمالي، في حلم قومي حملته الإرادة الشعبية من عدن إلى صنعاء. ورغم أن هذا الحلم كاد يتلاشى في حرب 1994, إلا أن حلول الذكرى الـ35 للمناسبة منح فرصة لليمنيين للتذكير بمكانة عدن كقاعدة تاريخية لتحرير صنعاء من قبضة مليشيات الحوثي التي مزقت لحمة البلد وكرست الانفصال على الأرض وبنزعة مستبدة. ويحاول اليمنيون من خلال المجلس الرئاسي اليوم صياغة وحدة جديدة للبلاد تقوم على الاعتراف الفعلي بأخطاء الماضي وتقوية الجنوب كقاعدة صلبة لهزيمة المشروع الحوثي شمالا والذي هدم الوحدة وباتت غائبه حتى في الخطابات المتكررة لزعيم المليشيات. وهذا ما أكده رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بسبق الجنوب لتحقيق الحلم الوحدوي، معربا عن تفهمه لـ"متغيرات المزاج الشعبي تحت ضغط مظالم الماضي، والإقصاء، والتهميش". الوحدة ليست شعارات رغم استغلال الإخوان والحوثيين عيد الوحدة للمزايدة والمناكفات واستفزاز الشارع الجنوبي، إلا أن قطاعا كبيرا من اليمنيين تصدى لهذه الحملات المشبوهة. وتعليقا على ذلك، أكد رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والاحصاء، حسين حنشي أن قيادات الإخوان باتت تستخدم ملف الوحدة فقط "للمناكفات، دون شعور بالمسؤولية تجاه هذه المناسبة". وحض حنشي الشارع في جنوب اليمن بـ"عدم الانسياق خلف الاستفزازات التي تطلق تحت اسم الوحدة لأنهم على أرضهم"، مشيرا إلى أن وحدة عام 1990 لم تعد موجودة في ظل الانقلاب الحوثي. ونصح حنشي في مقطع مصور تابعته "العين الإخبارية" اليمنيين لاسيما من أبناء المحافظات الشمالية بأن "لا يجعلوا الوحدة للمناكفات وأن تصبح مناسبة لوحدة القلوب والاعتراف بكل أخطاء الماضي واعطاء الجنوبيين حقهم". استعادة صنعاء أولوية في المقابل، أكدت النخب اليمنية أن الوحدة الحقيقية تتجسد في استعادة صنعاء من قبضة مليشيات الحوثي التي حاصرت اليمنيين ومنعتهم من إحياء أعيادهم الوطنية في شمال البلاد. وبحسب السياسي اليمني نبيل الصوفي فإن "استعادة الجمهورية في صنعاء هو الهدف الذي يوحدنا اليوم" بعد أن حاصر الحوثيون أعلام الجمهورية في ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر/أيلول. كتب الصوفي على حسابه في منصة إكس أن مليشيات الحوثي ‏"منعت اليمنيين من أي احتفال بيومهم الجمهوري الأول، ثم تزعم اليوم بلسانها أو بألسنة حلفائها أنها ترفع أعلام الدولة التي أسقطت عاصمتها وحرمت شعاراتها وقتلت وشردت رموزها". من جانبه، قال رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي إن "اليمنيين اليوم يجمعون بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم ومشاريعهم على شيء واحد فقط وهو استعادة صنعاء وطرد مليشيات الحوثي". وأشار إلى أنه وتعبيرا عن ذلك أطلق نشطاء يمنيون حملة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "استعادة صنعاء هدف يوحدنا"‬⁩ وهو بالفعل ما يجمع عليه اليمنيون بدعم إقليمي ودولي. وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح خص في الذكرى الـ35 لقيام الوحدة 22 مايو/أيار بـ"الشكر والتقدير لكل يمني تمسك بجمهوريته، رافضًا سطوة الحوثي ومشروع الولاية وحكم الحرس الثوري الإيراني". وحث صالح على حسابه في منصة إكس وطالعته "العين الإخبارية" اليمنيين "للتمسك بهويتهم الوطنية والقومية والدينية، رغم كل العنف الذي تمارسه عصابة مليشيات الحوثي". aXA6IDgyLjI2LjIyMy41NCA= جزيرة ام اند امز CR

المستشار الألماني: أحد ضحايا إطلاق النار في واشنطن ربما كان مواطنا ألمانيا
المستشار الألماني: أحد ضحايا إطلاق النار في واشنطن ربما كان مواطنا ألمانيا

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

المستشار الألماني: أحد ضحايا إطلاق النار في واشنطن ربما كان مواطنا ألمانيا

أعلن المستشار الألماني، فريدريش ميرز، اليوم الخميس، أن أحد ضحايا إطلاق النار في واشنطن ربما كان مواطنا ألمانيا، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". وأفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، إثر تعرّضهما لإطلاق نار قرب المتحف اليهودي في المدينة، مساء أمس الأربعاء. اعتقال المشتبه به أكدت شرطة واشنطن اعتقال المشتبه به في الحادث، ووفق قائد الشرطة، فقد شوهد المشتبه به وهو يتجول بالقرب من المتحف قبل تنفيذ الهجوم، وتم اعتقاله من قبل عناصر الأمن في الموقع. وأفادت الشرطة بأن المشتبه به هتف أثناء توقيفه قائلًا: "الحرية لفلسطين". "هجوم إرهابي معادٍ للسامية" ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، حادث إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معادٍ للسامية". وأضاف أنه تواصل مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد وقوع الحادث. وذكرت السفارة الإسرائيلية أن الموظفين الذين قُتلا قد تعرّضا لإطلاق النار من مسافة قريبة، عند خروجهما من المتحف اليهودي. وبحسب شبكة "CBS"، فإن القتيلين هما دبلوماسي إسرائيلي وزوجته، ما يشير إلى أن الهجوم قد يكون مخططًا له مسبقًا. وأشارت تقارير إعلامية إلى وجود مصابين آخرين من بين موظفي السفارة الإسرائيلية في حادث إطلاق النار، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن حالتهم الصحية. فعالية يهودية في موقع الحادث وقال تيد دويتش، الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية، في تصريح لـ"ABC News"، إن اللجنة كانت تنظم فعالية في المتحف مساء يوم الحادث، وأعرب عن صدمته من "العمل العنيف البشع الذي وقع خارج مكان الحدث". وأكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، فيما أعلن عمدة واشنطن أنه "لا يوجد تهديد نشط في الوقت الحالي بعد الحادث".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store