logo
وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد

وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد

معا الاخباريةمنذ 11 ساعات

تل أبيب- معا- تواجه إسرائيل تكلفة مالية باهظة نتيجة المواجهة العسكرية الحالية مع إيران، حيث تقدر الكلفة اليومية للحرب بمئات الملايين من الدولارات، وفق تقديرات أولية.
ويؤكد مراقبون وخبراء لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذه الأعباء الاقتصادية قد تُقيد قدرة تل أبيب على خوض حرب طويلة الأمد.
وبحسب خبراء، فإن أكبر بند من النفقات يتمثل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، إذ قد تتراوح تكلفة استخدام منظومات الاعتراض وحدها بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يوميا، بالإضافة إلى تكاليف الذخيرة والطائرات الحربية، فضلا عن الدمار الواسع الذي طال المباني في مدن مثل تل أبيب.
وتشير بعض التقديرات إلى أن إعادة الإعمار قد تكلف إسرائيل ما لا يقل عن 400 مليون دولار حتى الآن.
ويزيد هذا العبء الاقتصادي من الضغط على صانعي القرار في تل أبيب لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، رغم تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تفكيك البرنامج النووي الإيراني وتدمير ترسانته الصاروخية.
أنظمة الاعتراض.. تكلفة خيالية لكل صاروخ
أطلقت إيران، خلال الأيام الماضية، أكثر من 400 صاروخ باتجاه إسرائيل، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية. واعتراض هذه الصواريخ يتطلب تشغيل أنظمة دفاع جوي عالية التقنية.
ويقول يهوشوع كاليسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن تكلفة تشغيل منظومة "مقلاع داوود" والتي تستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى والطائرات المسيرة، تبلغ نحو 700 ألف دولار لكل عملية اعتراض باستخدام صاروخين، وهو الحد الأدنى المعتاد.
أما منظومة "آرو 3"، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي، فتبلغ كلفتها نحو 4 ملايين دولار لكل اعتراض، بينما تبلغ كلفة النسخة الأقدم "آرو 2" حوالي 3 ملايين دولار لكل صاروخ.
إضافة إلى ذلك، تتحمل إسرائيل نفقات ضخمة لتشغيل طائراتها الحربية، خاصة مقاتلات F-35 التي تحلق على مسافات تصل إلى 1000 ميل من الأراضي الإسرائيلية. وتبلغ كلفة تشغيل الطائرة الواحدة نحو 10.000 دولار للساعة الواحدة، دون احتساب تكاليف التزود بالوقود والذخائر، بما في ذلك القنابل الذكية من نوع JDAM وMK84.
ويقول زفي إكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسات الاقتصادية في جامعة رايخمان: "تكلفة الحرب مع إيران يوميا تفوق بكثير الحروب السابقة في غزة أو ضد حزب الله، والسبب الرئيسي هو تكلفة الذخيرة، الدفاعية والهجومية على حد سواء".
وقدر معهده أن الحرب إذا استمرت لشهر كامل، فإن التكلفة الإجمالية قد تصل إلى 12 مليار دولار.
أضرار مدنية وبنية تحتية حرجة
الضربات الصاروخية الإيرانية ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية المدنية في إسرائيل. وأفاد المهندس الإنشائي إيال شاليف بأن مئات المباني تضررت أو دمرت بالكامل، مشيرا إلى أن إصلاح برج واحد حديث البناء في تل أبيب قد يتطلب عشرات الملايين من الدولارات.
وقد تم إجلاء أكثر من 5000 شخص من منازلهم بسبب الأضرار، ويقيم بعضهم في فنادق على نفقة الدولة، وفق هيئة الدبلوماسية العامة الإسرائيلية.
كما استهدفت إيران البنية التحتية الحيوية، إذ تعرض أكبر مصفاة نفط في شمال إسرائيل لضربتين مباشرتين، ما تسبب في إغلاقها ومقتل ثلاثة من موظفيها. كما تم إبلاغ العاملين في منشآت حساسة بعدم التوجه إلى أماكن عملهم في الوقت الراهن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: إيران تمتلك 28 ألف صاروخ وتحاول تطوير قنابل نووية.
نتنياهو: إيران تمتلك 28 ألف صاروخ وتحاول تطوير قنابل نووية.

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

نتنياهو: إيران تمتلك 28 ألف صاروخ وتحاول تطوير قنابل نووية.

بيت لحم -معا- قال رئيس الحكومة الإسرائيلية المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو ان النظام الإيراني إرهابي ولا ينبغي له أن يمتلك سلاحا نوويا. وقال ان ترامب قائد عظيم ونشكره على مساعدتنا. واضاف "نستهدف فقط المنشآت النووية والعسكرية في أيران وهم يستهدفون المدنيين". وأكدا ان إيران تمتلك 28 ألف صاروخ وتحاول تطوير قنابل نووية.

"من سوروكا إلى المبنى 4".. فضائح عسكرة البُنى التَّحتيَّة في "إسرائيل"
"من سوروكا إلى المبنى 4".. فضائح عسكرة البُنى التَّحتيَّة في "إسرائيل"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 7 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"من سوروكا إلى المبنى 4".. فضائح عسكرة البُنى التَّحتيَّة في "إسرائيل"

كشفت الضربات الصاروخية الأخيرة، فضائح مدوية وسقوط أخلاقي جديدة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حول دمجه منشآت عسكرية واستخباراتية داخل مؤسسات مدنية مثل الجامعات، شركات التقنية، وحدائق التكنولوجيا، مستشفيات، مراكز تسوق وحدائق. ووفقًا للتقارير الأخيرة، فإنَّ "إسرائيل" تستخدم الغطاء المدني في أنشطته العسكرية بهدف تجنّب الاستهداف العسكري المباشر، وإخفاء النشاط العسكري عن الرقابة الدولية، واستغلال الحصانة القانونية للمدنيين وفق القانون الدولي الإنساني. سُلِّط الضوء بشكل واضح على هذه الفضيحة عقب القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدةً عسكرية قرب مستشفى سوروكا المخصَّص لعلاج الجنود "الإسرائيليين". وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن "الهدف الرئيسي" للغارة التي ألحقت أضرارًا بمركز سوروكا الطبي كان مجمعًا تكنولوجيًا قريبًا، يستخدم لأغراض عسكرية تحت إشراف جيش الاحتلال. وأضافت الوكالة: "كان الهدف الرئيسي للهجوم قاعدة القيادة والاستخبارات الواسعة "للجيش الإسرائيلي" (IDF C4i) ومقر استخباراته العسكرية، الواقع في مجمع غاف يام التكنولوجي، بجوار مستشفى سوروكا في بئر السبع". ويعتبر موقع الحديقة التكنولوجية "مركز البحث والتطوير الأكثر تطورًا في "إسرائيل"... بجوار حرم جامعة بن غوريون وفرع C4i التابع للجيش الإسرائيلي". وكشفت منصات عبرية ردًّا على مزاعم بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس حول قصف مستشفى "سوروكا" بالقول " الجيش الاسرائيلي يختبئ خلف المدنيّين في وسط مدينة تل أبيب، ثم يلوم الإيرانيّين على إطلاق الصواريخ تجاه السكان ،أنا وأطفالي مجرد ضرر جانبي بالنسبة له". وأرفقت إحدى المستوطنات صورة وخريطة لمبنى وزارة الحرب "كرياه" الموجود بالقرب من مرافق مدنيّة وسط "تل ابيب". وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن إيران "تستهدف فقط المراكز العسكرية في الأراضي المحتلة. مضيفًا "بعد أن هاجم الكيان المراكزالاقتصادية، أضفنا المراكز الاقتصادية التابعة له إلى قائمة الأهداف. نحن لا نستهدف المناطق السكنية ولا المدنيين، وخاصة المستشفيات، وهذا الأمر نراعيه بدقة كاملة". وختم تصريحاته بالقول، إنَّ "الهجمات التي تنفذها صواريخنا مصممة بدقة، ومراعية تمامًا للمعايير الأخلاقية والقانون الدولي. والنقطة الأخرى هي أن سماع هذا البكاء والتباكي من كيان استهدف بنفسه المستشفيات في غزة عمدًا، وأدخل قواته المسلحة إلى داخل المستشفيات وأطلق النار على المرضى، ثم يأتي اليوم ليتقمص دور الضحية، هو أمر مثير للسخرية حقًا". ويقع "سوروكا" في مدينة بئر السبع جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويُعدّ أحد أكبر مستشفيات البلاد، وثالثها من حيث الحجم، ويشكل مركزاً أساسياً لعلاج جنود الاحتلال المصابين خلال العدوان المتواصل على غزة. وقد عالج المستشفى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 4189 جندياً إسرائيلياً مصاباً. من سوروكا إلى المبنى 4 لم تتوقف فضيحة "إسرائيل" عند استخدام منشآت عسكرية بالقرب من مستشفى، بل كشف القصف الصاروخي الإيراني الذي سقط في بئر السبع أنه استهدف مقرًا يعمل في المجال السيبراني ويتعاون مع الجيش الإسرائيلي". وصباح اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني، استهداف "حديقة الفضاء السيبراني"، في بئر السبع، بالصواريخ، وتحديدًا مبنى شركة "غاف-يام 4"، مشيرا إلى أن الضربة ألحقت أضرارًا جسيمة بالموقع. وذكر الحرس الثوري في بيان، أن "الصاروخ الإيراني الذي سقط في بئر السبع استهدف مقرًا يعمل في المجال السيبراني ويتعاون مع الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن "الهجوم جاء لكون الموقع جزءًا من منظومة دعم العدوان، وليس مجرد كيان مدني، إذ يشمل أنشطة سيبرانية متقدمة". مشيرًا إلى أن "الهجوم طال مساكن لأشخاص يعملون في مجالي التجسس والذكاء الاصطناعي، ويتعاونون بشكل مباشر مع الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية". وفي ذات السياق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن "الهجوم الصاروخي الباليستي من إيران استهدف منطقة (CyberSpark) في بئر السبع، وأن المبنى المتضرر هو المبنى رقم 4، الذي يُعد جزءًا من الحديقة السيبرانية". وأفادت مصادر مطلعة بأنَّ المبنى رقم 4' أُنشأ عام 2022 في بئر السبع، وتدار من قيادة وحدة C4i التابعة للجيش، ويقع داخل مبنى 'مدني ظاهريًا' يُعرف بـ Gav-Yam 4 ضمن حديقة التكنولوجيا CyberSpark، والحقيقة أنه يُستخدم لتدريب ضباط ومجندين في البرمجة، الحوسبة، والتجسس السيبراني، ويعتبر المبنى 'قاعدة تأهيل عسكري' للوحدات السيبرانية، رغم غطائه المدني. وأما ما يتعلق باستهداف حديقة غاف-يام، فإنها تقع قرب جامعة بن غوريون ومستشفى سوروكا، وتضم مراكز أبحاث وشركات عالمية مثل مايكروسوفت، و تنقل إليها آلاف من جنود ووحدات الجيش وخاصة الوحدة 8200 وقيادة الاستخبارات الرقمية. يروَّج الاحتلال للمكان كمركز 'مدني للابتكار'، لكن القصف الصاروخي الإيراني صباح اليوم، كشف أنه مقر استخبارات تقني موسّع. لم تكن الجامعات بعيدة عن الاستخدام العسكري أيضًا، فالتقارير العبرية أكدت أن الجامعات الإسرائيلية مثل العبرية، تل أبيب، وبن غوريون، تستخدم برامج خاصة لتدريب الجنود، حيث يجري دمج الجنود في وحدات سايبر داخل المساقات الأكاديمية، وتُستخدم هذه البرامج لتجنيد عناصر استخبارات وتطوير تقنيات التجسس. كشفت الضربة عن أحد أنماط تمويه البنية التحتية العسكرية لدى الاحتلال، وهو إخفاء مشاريع أمنية في منشآت مدنية أو واجهات جامعية وتجارية، ومن أبرز الأمثلة: - 'هاكيرزون' – رمات غان: مشروع تدريبي إلكتروني تديره وحدة 8200 تحت غطاء الابتكار. - Gav-Yam Negev Park – بئر السبع: يضم شركات برمجيات وتجسس إلكتروني تعمل لصالح وزارة الأمن، بالإضافة إلى وحدات احتياط. -الحرم الجامعي للمركز الأكاديمي المفتوح – رعنانا: يُستخدم لتدريب عناصر على التحليل السيبراني الاستخباراتي. التجاوز القانوني: الجمع بين المدني والعسكري تُعدّ اتفاقيات جنيف أن 'أي منشأة مدنية تُستخدم لأغراض عسكرية تفقد حصانتها و تصبح هدفًا مشروعًا. وتحظر قواعد القانون الإنساني، استخدام المدنيين كدروع بشرية، ودمج الأهداف العسكرية بالمنشآت المدنية، أو تحويل المؤسسات التعليمية أو الصحية لأغراض عسكرية. وتوثِّق منظمات مثل 'هيومن رايتس ووتش' و'مركز مراقبة الاستخدام العسكري للتكنولوجيا' تورط إسرائيل في تغليف منشآت عسكرية بطابع مدني لتقليل احتمالية استهدافها أو للمراوغة القانونية. ووفقًا لقواعد القانون الإنساني، فإنَّ ما يقوم به الاحتلال يمثل خرقًا واضحًا، حيث يحوّل المدارس والجامعات لمراكز تجنيد وتدريب عسكري، ويضع قواعد عسكرية قرب أو داخل منشآت مدنية حساسة (كالمستشفيات)، ويُعرّض حياة المدنيين للخطر أثناء الحروب. المصدر / فلسطين أون لاين

إيران تخترق كاميرات المراقبة في إسرائيل لتحسين دقة الصواريخ
إيران تخترق كاميرات المراقبة في إسرائيل لتحسين دقة الصواريخ

معا الاخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • معا الاخبارية

إيران تخترق كاميرات المراقبة في إسرائيل لتحسين دقة الصواريخ

بيت لحم- معا- كشف مسؤولون إسرائيليون في مجال الأمن السيبراني أن إيران تخترق كاميرات المراقبة الأمنية الخاصة في جميع أنحاء إسرائيل لجمع معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي، بهدف تحسين دقة ضرباتها الصاروخية. وأكد رفائيل فرانكو، النائب السابق للمدير العام للمديرية الوطنية الإسرائيلية للسايبر، أن "الإيرانيين يحاولون الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين أصابت صواريخهم لتحسين دقتها". كما أكد متحدث باسم المديرية الوطنية الإسرائيلية للسايبر (INCD) لوكالة بلومبرغ أن "الكاميرات المتصلة بالإنترنت تُستهدف بشكل متزايد كجزء من التخطيط الحربي الإيراني". وقد أظهرت هذه العمليات السيبرانية تأثيرًا مباشرًا، حيث صرح مسؤول إسرائيلي لوكالة بلومبرغ في 19 يونيو بأن معدل اعتراض الدفاعات الجوية لتل أبيب انخفض بنسبة 25 بالمائة على مدى يومين. وفي حادثة منفصلة، ضرب صاروخ باليستي إيراني واحد منطقة بئر السبع، وأصاب منشأة عمليات بيانات تابعة لشركة مايكروسوفت، ولم تتمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراضه. في ضوء هذه الاختراقات، أصدر مسؤول إسرائيلي سابق في مجال الأمن السيبراني تحذيرًا عاجلًا عبر الإذاعة العامة، طالبًا من الإسرائيليين "إيقاف تشغيل كاميرات المراقبة المنزلية الخاصة بهم أو تغيير كلمة المرور على الفور". وقد دعمت المديرية الوطنية الإسرائيلية للسايبر هذا التحذير. كما اتخذت إسرائيل إجراءات لمنع إيران من الاستفادة من المعلومات مفتوحة المصدر، حيث "فرضت قيودًا على وسائل الإعلام الأجنبية التي تبث لقطات لمواقع سقوط الصواريخ"، محذرة من أن "العدو يراقب اللقطات لتحسين قدراته الهجومية". وتخضع صور مواقع التأثير في إسرائيل "لتعتيم إعلامي رسمي". يُشار إلى أن استغلال كاميرات المراقبة المنزلية يمثل مشكلة متكررة ظهرت في صراعات عالمية أخرى، حيث استخدمت روسيا تكتيكات مماثلة بعد غزوها لأوكرانيا. كما قامت حركة حماس باختراق كاميرات المراقبة قبل عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023. وقد حذر باحثون من نقاط الضعف في كاميرات المراقبة لأكثر من عقد من الزمان. وفي سياق أوسع للحرب السيبرانية بين البلدين، ادعت مجموعة اختراق موالية لإسرائيل تُعرف باسم "Predatory Sparrow" مؤخرًا مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني رئيسي واختراق بورصة عملات مشفرة إيرانية، مما أدى إلى اختفاء حوالي 90 مليون دولار من العملات المشفرة. من جانبها، أقرت السلطات ووسائل الإعلام الإيرانية بأن البلاد تعرضت "لهجمات سيبرانية إسرائيلية واسعة النطاق"، ونفذت إيران "تعتيمًا شاملًا للإنترنت" في محاولة لعرقلة جهود إسرائيل، والذي قال إنه عطل طائرات بدون طيار أطلقت داخليًا ضد إيران من قبل عملاء تابعين للموساد الإسرائيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store