
المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا: مخاوف روسيا من توسّع الناتو طبيعية
أكد المبعوث الأميركي الخاص للتسوية في أوكرانيا، كيت كيلوغ، اليوم الجمعة، أنّ مخاوف روسيا بشأن توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً "طبيعية".
وقال كيلوغ، في تصريح لشبكة "آي بي سي" الأميركية، رداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية مستعدة لتلبية مطلب روسيا بوقف توسع "الناتو" شرقاً: "هذا قلق طبيعي، لقد قلنا أكثر من مرة إن انضمام أوكرانيا إلى الناتو ليس مطروحاً لدينا".
وأضاف: "لسنا الدولة الوحيدة التي تعتقد ذلك. وكما تعلمون، ربما أستطيع أن أذكر لكم 4 دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي..."، موضحاً أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي يتطلب موافقة 32 دولة من أصل 32 دولة. 29 أيار
29 أيار
ولفت إلى أنه نصح كييف بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات مفادها أنها لن تشارك في مفاوضات السلام مع روسيا.
وقال: "تحدثت أيضاً إلى كبير المفاوضين لديهم (وزير الدفاع الأوكراني) رستم عمروف، والذي سيكون كبير المفاوضين في المفاوضات المقبلة في إسطنبول. أنا أحذره دائماً، لا تقل مثل هذه الأشياء (عدم المشاركة بمفاوضات السلام مع روسيا). يجب أن تُظهر أنك جاد في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أوكرانيا لن تنضم إلى "الناتو"، مؤكداً أنّ "هذا لن يحدث على الإطلاق".
وعارضت الولايات المتحدة دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور قمة "الناتو" المرتقبة في مدينة لاهاي الهولندية الشهر المقبل، نقلاً عن مصادر دبلوماسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس. جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت. وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق. يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 الجاري. ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات. ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين. أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي. وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا. ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
معاريف: انقسام الدروز يعقد مشروع إسرائيل لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
كشفت صحيفة معاريف العبرية عن تصاعد التوتر داخل صفوف الطائفة الدرزية في سوريا، على خلفية انقسامها بين فصيل يؤيد التقارب مع إسرائيل، وآخر يرفضه ويدعم النظام السوري. وقالت الصحيفة إن الشرق الأوسط بات أشبه بـ"رقعة شطرنج" ضخمة، يحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطعها بما يتماشى مع استراتيجيته الجديدة، ووفق الصحيفة، فإن ما بدأ كسياسة تجاه سوريا، تحول إلى تحرك أوسع يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة برمتها، تحت الهيمنة الأمريكية بدلاً من الإيرانية. وفي هذا السياق، صرّح اللواء احتياط جاك نيريا، المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين، والباحث البارز في "مركز القدس للشؤون العامة والدولة"، للصحيفة، قائلاً إن "المحور الإيراني الذي كان يهيمن على الشرق الأوسط بدأ ينهار، وتحول إلى محور موالٍ للولايات المتحدة، يمتد من تركيا إلى سوريا ولبنان" وفق قراءته. ويضيف نيريا: "في قلب المعادلة الجديدة، يبرز تقاطع مصالح غير معتاد بين إسرائيل والنظام الجديد في سوريا. فإسرائيل تسعى بشكل أساسي إلى منع تدفق المقاتلين من الأراضي السورية نحو حدودها في مرتفعات الجولان، وهو ما يشكل هاجسًا أمنيًا لها". في المقابل، تدرك الحكومة السورية حساسية العلاقة التي تربط إسرائيل بجزء من الطائفة الدرزية في الجنوب السوري، كما تدرك العلاقة الوثيقة بين تل أبيب وبعض الفصائل الكردية في شمالي سوريا. وتسعى دمشق، بحسب نيريا، إلى تحييد أي تداعيات قد تترتب على هذه العلاقات، خشية أن تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار داخل البلاد. وأشار نيريا إلى أن دروز سوريا منقسمون إلى فصيلين رئيسيين: "الأول يتبع الزعيم الروحي للطائفة، الشيخ موفق طريف، الذي يقيم في إسرائيل ويُعتقد بأنه يتعاون مع تل أبيب، أما الثاني، فيتبع الراحل الشيخ وحيد البلعوس، الذي كان معروفًا بولائه للحكومة السورية". ويختم نيريا بالقول إنّ "هذه العلاقات المتشابكة والمعقدة تشكل الركيزة الأساسية للاستراتيجية الجديدة التي تعيد رسم ملامح الشرق الأوسط، فالتوجه الجديد تجاه سوريا ليس سوى جزء من تحرك جيوسياسي أوسع، هدفه إعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة جذريا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
القصة الكاملة لعلاقة ترامب وإسرائيل.. معطيات لافتة
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الوضع القائم حالياً بين إسرائيل والرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويقول التقرير إنه "عندما جرى انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، كان معسكر اليمين في إسرائيل في نشوة، إذ استُجيبت صلاتهم؛ فترامب سيمنح إسرائيل شيكاً على بياض لتفعل ما يحلو لها – فرْض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وهزيمة أعدائها من دون أي قيود. ومع ذلك، فإن الإدارة الأميركية لم تتصرف خلال الأشهر الأربعة التي تلت دخول ترامب البيت الأبيض بما يتماشى مع توقعات اليمين". وأضاف: "للإنصاف، يجب قول إن هذه التوقعات كانت دوماً منفصلة عن الواقع؛ فرغبة ترامب في توسيع اتفاقات أبراهام تتعارض جوهرياً مع رغبة إسرائيل في ضم الضفة الغربية. وبالمثل، فإن رغبة ترامب في التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران تعني أن إسرائيل لن تحظى بدعم تلقائي إذا قررت مهاجمة البرنامج النووي الإيراني. طبعاً، إذا فشلت الدبلوماسية، فربما يدعم الرئيس استخدام القوة من جانب إسرائيل، لكنه أوضح مراراً أنه يريد أن تنجح الدبلوماسية لتجنُّب المواجهة. ولذلك، فإنه طالما أن القنوات الدبلوماسية لا تزال فاعلة، فإن ترامب سيعارض أي عمل عسكري إسرائيلي". وتابع: "في الحقيقة، إسرائيل، وليس الولايات المتحدة ، هي مَن غيّر ميزان القوى في المنطقة، وهي التي أضعفت إيران وأذرعها (حزب الله و" حماس")، وزادت من حاجة إيران إلى التوصل إلى اتفاق، وكل ذلك يخدم المصلحة الأميركية. ومِن الأخبار الجيدة للإسرائيليين أن ترامب يريد ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، وألاّ تشكّل تهديداً للمنطقة، ولا شيء أكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل من ذلك. هذا بالإضافة إلى أن ترامب يؤمن بضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، ويعارض سيطرة حماس على غزة. ومن الأمور الإيجابية أيضاً أن ترامب واصل الموافقة على تزويد إسرائيل بالسلاح، ولم يجمّد هذه الإمدادات". وأمام كل ذلك، يرى التقرير أن "دعم ترامب لإسرائيل أساسي"، لكنه قال إن "الصبر ليس من صفات الرئيس الأميركي البارزة"، وتابع: "في أي لحظة يمكن أن يقرر، في حال فشل إنهاء الحرب في غزة أن يحوّل انتباهه إلى منطقة أُخرى، كما يبدو أنه يفعل الآن بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا. هذا لا يعني أن ترامب سيتوقف عن دعم إسرائيل، فدعمه السياسي لإسرائيل عبر خطوات رمزية كبيرة سيتحقق، كما فعل في ولايته الأولى (نقْل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان)، يعكس موقفه الأساسي". وتابع: "إن مذكرة التفاهم التي أصدرتها إدارة أوباما لمدة عشرة أعوام، والتي تنص على أن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة نحو 4 مليارات دولار سنوياً، ستنتهي خلال ولاية ترامب الحالية. فهل سيُفتح التفاوض بشأن اتفاقية جديدة لمدة عشرة أعوام أُخرى؟". وختم: "ربما تدمير حزب الله على يد إسرائيل، وانهيار نظام الأسد في سوريا نتيجة ذلك، وكذلك تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية ، يفتح فرصاً جديدة للعمل في المنطقة. لكن لا تخطئوا: الحرب المتعددة الجبهات التي تخوضها إسرائيل منذ هجوم "حماس" الدموي في 7 تشرين الأول تكلف كثيراً، ليس فقط دماءً، بل أيضاً على صعيد الموارد الاقتصادية والقدرات والحاجات العسكرية البعيدة المدى، وتلبية هذه الحاجات يجعل الحصول على اتفاقية مساعدات أميركية جديدة لعشرة أعوام أمراً بالغ الأهمية. سيكون الاختبار الكبير للعلاقة بين ترامب وإسرائيل، وحكومة بنيامين نتنياهو في تل أبيب، هو الطريقة التي سيتعامل بها مع هذه الاتفاقية، وهذا ليس أمراً مضموناً".