
وجهة نظر:الى قيادة روسيا التي عبرت عن شجبها للعدوان على ايران !كاظم نوري
وجهة نظر:
الى قيادة روسيا التي عبرت عن شجبها للعدوان على ايران !
كاظم نوري
نود ان نتطرق الى بعض الحقائق منها ان روسيا في موقف صعب جراء الحرب في اوكرانيا و الحصار التجاري والاقتصادي للعام الثالث على التوالي وان امنهاالقومي مستهدف لامحالة وان التقارب الامريكي نحو روسيا بوجود ترامب املته بعض الاحداث وتبقى واشنطن خصما ان لم تكن عدوا تسعى الى افشال خطط موسكو من اجل اقامة نظام دولي متعدد الاقطاب بشتى الطرق لمواصلة الاستحواذ على القرار الدولي والانفراد به دون ان تلجا الى الحرب لانها اي واشنطن تدرك جيدا ان الولايات المتحدة وحلفائها لن يكونوا بمامن ان اندلعت والكل خاسر ولن تكون حربا تفليدية كالذي يحصل الان في اوربا الشرقية التي تحولت الى حقل تجارب للاسلحة غربية كانت او شرقية دون ان تدخل الاسلحة النووية ؟؟
وبناء على ذلك لانطلب من موسكو ان تدخل مباشرة في الحرب عسكريا الى جانب ايران اذا استؤنفت رغم وجود اتفاقية ستراتيجية ثنائية لانعرف تفاصيلها لان طهران اعطت درسا للصهاينة والامريكيين خلال عدوانهم الاجرامي الاخيروفشلوا في تحقيق اهدافهم التي كانوا يخططون لها وفي مقدمتها ' حلم اسقاط الدولة واضطروا الى طرح ' وقف اطلاق النار' مرغمين على تجرع سم الصواريخ الايرانية القاتل .
وبعد وقف اطلاق النار الذي فرضه الموقف العسكري الايراني سمعنا ان موسكو تقدمت بمقترحات الى ' تل ابيب وواشنطن وطهران' لم يكشف عن طبيعتها وننتظر ردود افعال العواصم الثلاث عليها .
ايران لم تهزم في الحرب العدوانية الاخيرة وان طلب وقف اطلاق النار جاء من الطرف الاخر ووافقت عليه طهران لكن اصبح بيد ايران اوراقا مهمة تصب في صالحها وعلى روسيا ان تدعمها منها وقف العمليات الاجرامية في غزة ومدن الارض المحتلة الاخرى ووضع حد لقتل الابرياء في القطاع والطلب بوقف العدوان وسحب القوات الصهيونية من غزة وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار والانسحاب الصهيوني من لبنان الذي ضمنته ' واشنطن وباريس' لكن ' بالمشمش' وصولا الى حل القضية الفسطينيبة في اطار' دولة ' مثبته حدودها وفق قرارات الامم المتحدة وتتملص من ذلك ' اسرئيل' منذ عام 1948 حتى الان.
كما يفترض ان تتقدم ايران بمقترح على روسيا ان تدعمه ايضا يقضي بخضوع المواقع النووية الاسرائيلية لرقابة دولية وعلى غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ازعجه قرار طهران وقف التعاون معها لوقوفه موقفا عدائيا لها ان يتحرك نحو كيان اجرامي لن يتردد عن استخدام اي سلاح ضد خصومه هو وحده ينفرد بحيازة اسلحة نووية ويرفض السماح للمفتشين الدوليين لدخول ' ارض فلسطين المحتلة ولن يحترم قرارات الشرعية الدولية التي يطالبون الاخرين باحترامها ليصبح لهذه الوكالة قيمة ويتم احترامها دوليا والا فان مواقفها الاحادية ارضاء لواشنطن التي تدعم ال صهيون يعد مرفوضا.
وبالمناسبة فان واشنطن المندفعة نحو موسكو لاتفرط بشيئ اسمه ' صهيونية' في العالم وهناك تجارب عديدة وان العميل زيلنسكي الذي وجه عدة اهانات الى ترامب في البيت الابيض مررها سيد البيت الابيض وبلعها لهذا الاعتبار.
ولو جاءت الاهانة من حاكم اخر ليس صهيونيا لسمعتم بالمارينز والتوماهوك والاف 16 وغيرها تدمر بلاد ذلك المتجاوز على سمسار ' البيت الابيض' اما م الصحفيين و ان غلام اوكرانيا قدم خدمات اقتصادية لترامب الذي يعشق المال بشتى الطرق ' ما يمكن ان نطلق عليه ' رشوة' واستعادة بعض الاموال الى اغدغها سلفه بايدن على اوكرانيا لمواصلة الحرب ضد روسيا من خلال اتفاق يمنح واشنطن عملية التنقيب عن المعادن الثمينة في اراضي اوكرانيا المتبقية تحت سلطات متصهين كييف ؟؟
2025-06-28

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 12 ساعات
- وكالة أنباء براثا
غروسي: لا نعرف أين اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب
صرّح مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بإنه بعد ضربات واشنطن على المنشآت النووية الإيرانية "يمكن أن يكون جزء من اليورانيوم المخصب دمر لكن قد يكون تم نقل جزء منه"، إذ أشار في تصريحات لقناة "سي بي إس" نيوز، غروسي إلى أنه "بعد مرور ما يقرب من أسبوع على الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، لا توجد أي معلومات عن موقع حوالي 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب الذي تزعم إيران أنه أزيل قبل الهجوم". وأضاف "لا نعرف أين يمكن أن يكون اليورانيوم الإيراني المخصب الآن". كما ذكر أن إيران "كان لديها برنامج نووي واسع وطموح وقد يكون جزء منه لا يزال قائما"، لافتا بأن إيران دولة متقدمة في التكنولوجيا النووية ولا يمكن محو هذا بعمليات عسكرية أو بدونها". كذلك أكد أنه "لن يحل ملف إيران النووي بشكل نهائي بالعمل العسكري وسيكون علينا التوصل إلى اتفاق". وكانت الوكالة قد أعربت سابقا عن مخاوفها بشأن نقص الشفافية في بعض جوانب الأنشطة النووية الإيرانية، "خاصة في ظل تزايد تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% وتقييد وصول المفتشين إلى بعض المنشآت". وفي الأيام الماضية، وافقت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني على مشروع قانون يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وملاحقة مديرها رافائيل غروسي بتهمة التجسس. وكانت إسرائيل قد شنت عملية ضد إيران في 13 يونيو، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري. واستهدفت الغارات الجوية منشآت نووية، وجنرالات، وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية. ورفضت إيران هذه الاتهامات، وردت بهجماتها الخاصة. وتبادل الطرفان الضربات على مدى 12 يوما، وانضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل، حيث شنّت هجوما لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية ليلة 22 يونيو. بعد ذلك، في مساء 23 يونيو، شنت طهران ضربات صاروخية على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مؤكدة أن الجانب الإيراني لا ينوي التصعيد أكثر.


ساحة التحرير
منذ 12 ساعات
- ساحة التحرير
الرهان النووي لبوركينا فاسو: هل تنكسر هيمنة الغرب من بوابة الطاقة؟إدريس آيات
الرهان النووي لبوركينا فاسو: هل تنكسر هيمنة الغرب من بوابة الطاقة؟ إدريس آيات في زمن التشظي الجيوسياسي وإعادة ترتيب الأوراق على المسرح العالمي، لم يكن مستغربًا أن تتحول بوركينا فاسو، تلك الدولة الحبيسة التي طالما نظر إليها الغرب كظلّ استعماري لا أكثر، إلى لاعب إقليمي جريء يعيد تعريف تحالفاته ومصالحه بمعزل عن الإملاءات الغربية. التوقيع الأخير على اتفاقية التعاون النووي السلمي بين بوركينا فاسو وروسيا، هو خطوة استراتيجية ذات أبعاد جيوسياسية واقتصادية وأمنية عميقة تعكس انقلابًا في فلسفة الحكم، وميلاد جيل جديد من القادة الأفارقة الذين لم يعودوا يرون أنفسهم بوصفهم توابع، بل صانعي قرار. في الثاني عشر من يونيو 2025، أعلنت بوركينا فاسو رسمياً دخول اتفاقها مع مؤسسة 'روساتوم' الروسية حيّز التنفيذ، بهدف إنشاء مفاعل نووي مصغر لتوليد الكهرباء، في وقت لا تتجاوز فيه نسبة السكان المرتبطين بالشبكة الوطنية 19%، بينما يُعد العجز في الكهرباء من أبرز معوقات التنمية الصناعية. هذا الاتفاق لم يأتِ في فراغ، بل هو امتداد لخطاب رئيسها إبراهيم تراوري في قمة روسيا-أفريقيا في يوليو 2023، حيث أعلن بوضوح: 'نحن لا نغادر مستعمَرًا إلى آخر، إنّما نناقش شراكات وفق مصالحنا.' هكذا تكشف القيادة البوركينية الجديدة عن عقلية غير تقليدية ترفض التموضعات الكولونيالية وتتبنى خيارات واقعية تتماشى مع تحديات الداخل لا وصايا الخارج. فوفق بيانات البنك الدولي لعام 2022، يبلغ متوسط تكلفة الكيلوواط/ساعة في دول غرب أفريقيا بين 0.25 و0.30 دولار أمريكي، وهي من أعلى الأسعار في العالم، مقارنة بمتوسط عالمي يراوح بين 0.12 و0.15 دولار. وفي حال دخول المفاعل النووي الروسي الصغير للخدمة، تشير تقديرات أولية إلى انخفاض سعر الكهرباء في بوركينا فاسو بنسبة 60% على الأقل خلال العقد الأول، مع إمكانية الوصول إلى تكلفة إنتاجية تنافسية في حدود 0.05 دولار للكيلوواط/ساعة، وهو رقم يضع الدولة في صدارة جاذبية الاستثمار الصناعي غرب أفريقيا. ولا بد من الإشارة إلى أن هذه التقنية النووية ليست مرهونة بحجم الإنتاج فحسب، بل بنموذج 'المفاعلات المصغرة' (SMR – Small Modular Reactors) التي باتت توجّهًا عالميًا للتحول السلس نحو الطاقة النظيفة في الدول منخفضة الدخل. وهي مفاعلات لا تحتاج إلى بنى تحتية ضخمة ولا ميزانيات خيالية، بل توفّر حلًا عمليًا لبلدان مثل بوركينا فاسو ومالي، التي وقعت بدورها اتفاقًا مماثلاً مع روسيا في يونيو 2025. وقد استثمرت روساتوم مليارات الدولارات خلال العقد الماضي في تطوير هذا النموذج، مستفيدة من إرثها السوفيتي وتقدمها التقني الذي جعلها الرائدة عالميًا في إعادة تدوير الوقود النووي واستخدام النفايات كمصدر طاقة جديد. من الناحية الجيوسياسية، فإن دخول روسيا بهذا الثقل في الحلبة النووية الأفريقية، وتحديدًا في مستعمرات فرنسية سابقة مثل بوركينا فاسو ومالي، يضع باريس في مأزق استراتيجي مزدوج: فهي من جهة تخسر آخر أدوات النفوذ الطاقي في منطقة تُعد من أهم مصادر اليورانيوم عالميًا، ومن جهة أخرى تواجه تراجعًا في الهيمنة الثقافية والسياسية أمام صعود تحالفات بديلة ترفض الرضوخ للفرنكوفونية بوصفها امتدادًا للاستعمار الناعم. والسؤال المؤلم الذي لا يزال يلاحق باريس: كيف لدولة مثل النيجر، التي تُنتج قرابة 7% من يورانيوم العالم (بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، أن تعاني من عجز كهربائي يصل إلى 90% من السكان، وتستورد الطاقة من نيجيريا؟ ولماذا لم تبادر فرنسا -خلال ستين عامًا من الهيمنة على البلاد- إلى تقديم صفقة نووية شبيهة بما فعلته روسيا مع بوركينا فاسو؟ الجواب ببساطة يكمن في طبيعة العلاقة: علاقة استنزاف، لا شراكة. علاقة لا ترى في النيجر سوى مخزون خام لا يحق له التصنيع أو السيادة التقنية. إبراهيم تراوري، أصغر رئيس شارك في قمة سان بطرسبورغ، لم يكن نجمًا إعلاميًا فقط، بل قائدًا يُعيد رسم مسار بلاده بإرادة جذرية. لقد أدرك مبكرًا أن المعركة الحقيقية لا تُخاض بالسلاح فقط، بل بالسيادة على المعرفة والتكنولوجيا والطاقة. ولهذا اختار روسيا، ليس كبديل عن الغرب، بل كشريك لا يشترط الولاء السياسي ولا يفرض أجندات أيديولوجية، بل يعرض تكنولوجيا ومصلحة متبادلة في عالم تتغير فيه مراكز القوة. وبينما يتحدث البعض عن 'الاستعمار الجديد'، فإن الوقائع الميدانية تعري هذا الخطاب الذي غالبًا ما يُردّد من دوائر غربية متحاملة، أو نخب أفريقية مُنقطعة عن نبض الشعوب. فروسيا لم تبنِ قواعد عسكرية استعمارية في أفريقيا، ولم تفرض لغتها الرسمية، ولم تدعم انقلابًا لتنصيب دمية على رأس السلطة، بل دخلت من بوابة التعاون في المجالات التقنية، وخاصة الطاقة، والبنى التحتية والأمن. وحتى 'فاغنر'، التي يُروّج لها كرمز للنفوذ الروسي، لم تُسجَّل ضدها أدلة دامغة على احتكار مناجم الذهب أو نهب الثروات، كما فعلت شركات فرنسية كـ'أريفا' في النيجر لعقود دون حسيب أو رقيب. ومن المهم هنا التذكير بأن فرنسا لم تترك في مستعمراتها السابقة بنية علمية نووية واحدة، رغم أنها كانت تستخرج ما يصل إلى 3,000 طن من اليورانيوم سنويًا من النيجر وحدها. أما روسيا، فتدخل إلى مالي وبوركينا فاسو بمختبرات بحثية، ومراكز تدريب، ونقل تقنية، واتفاقات لإعادة تدوير النفايات النووية محليًا أو شحنها آمنًا إلى منشآت روسية. وفي هذا السياق، تستحق روساتوم أن تُدرَس كحالة منفردة؛ فهي الشركة الوحيدة التي تزوّد المفاعلات الأمريكية والفرنسية بوقود معاد التدوير، حتى في زمن العقوبات والحصار مع الحرب الأوكرانية، ما يعكس مكانتها كحجر زاوية في أمن الطاقة العالمي. وفي ضوء هذه التطورات، فإن التحوّل الجاري في الساحل الأفريقي لا يُمكن فصله عن تحولات أعمق في المشهد الدولي. فنحن أمام تفكك فعلي لأحادية الغرب، وصعود قوى بديلة قادرة على تقديم نماذج غير استعمارية للتعاون. ولهذا فإن وصف الشراكات الجديدة بأنها 'نقل من سيد إلى سيد' هو اختزال ساذج، بل يحمل عنصرية مبطنة ترى الأفارقة كأتباع لا يحق لهم اختيار شركائهم. لقد حان الوقت لإعادة تعريف مفردات العلاقات الدولية. فالشراكة مع روسيا أو الصين ليست استعمارًا جديدًا، بل محاولة لتوسيع هامش السيادة الوطنية بعد عقود من التبعية المقنّعة. وإذا نجحت بوركينا فاسو في تشغيل أول محطة نووية في غرب أفريقيا، فإنها لن تُضيء فقط مصابيح المدن، بل ستنير طريقًا جديدًا للقارة بأكملها نحو السيادة الصناعية. ختامًا، إن بوركينا فاسو اليوم ليست فقط على أعتاب الاستقلال الطاقي، بل على أعتاب استقلال القرار. إنّها لحظة وعي سياسي نادر، لحظة تكسر فيها دولة صغيرة معادلةً كُتبت بالحبر الفرنسي منذ 1960، وتكتب بمفاعلات روسية مصغّرة مستقبلًا كبيرًا. ويبقى السؤال: من التالي؟ وهل تكون النيجر، التي أهدرت عشرات آلاف الأطنان من اليورانيوم مقابل كهرباء مستوردة، قادرة على اللحاق بركب المستقبل؟ أم تظل رهينة في سجنٍ يُضاء فقط من باريس؟ فمن المعلوم أن الطاقة لم تعد فقط مورداً اقتصادياً، بل أصبحت مؤشراً سياديًا. ومن فهم هذه المعادلة، لن يُساق مجددًا تحت قبة أي استعمار، مهما تغيرت أسماؤه أو ألوان أعلامه. 2025-06-28 The post الرهان النووي لبوركينا فاسو: هل تنكسر هيمنة الغرب من بوابة الطاقة؟إدريس آيات first appeared on ساحة التحرير.


ساحة التحرير
منذ 12 ساعات
- ساحة التحرير
وجهة نظر:الى قيادة روسيا التي عبرت عن شجبها للعدوان على ايران !كاظم نوري
وجهة نظر: الى قيادة روسيا التي عبرت عن شجبها للعدوان على ايران ! كاظم نوري نود ان نتطرق الى بعض الحقائق منها ان روسيا في موقف صعب جراء الحرب في اوكرانيا و الحصار التجاري والاقتصادي للعام الثالث على التوالي وان امنهاالقومي مستهدف لامحالة وان التقارب الامريكي نحو روسيا بوجود ترامب املته بعض الاحداث وتبقى واشنطن خصما ان لم تكن عدوا تسعى الى افشال خطط موسكو من اجل اقامة نظام دولي متعدد الاقطاب بشتى الطرق لمواصلة الاستحواذ على القرار الدولي والانفراد به دون ان تلجا الى الحرب لانها اي واشنطن تدرك جيدا ان الولايات المتحدة وحلفائها لن يكونوا بمامن ان اندلعت والكل خاسر ولن تكون حربا تفليدية كالذي يحصل الان في اوربا الشرقية التي تحولت الى حقل تجارب للاسلحة غربية كانت او شرقية دون ان تدخل الاسلحة النووية ؟؟ وبناء على ذلك لانطلب من موسكو ان تدخل مباشرة في الحرب عسكريا الى جانب ايران اذا استؤنفت رغم وجود اتفاقية ستراتيجية ثنائية لانعرف تفاصيلها لان طهران اعطت درسا للصهاينة والامريكيين خلال عدوانهم الاجرامي الاخيروفشلوا في تحقيق اهدافهم التي كانوا يخططون لها وفي مقدمتها ' حلم اسقاط الدولة واضطروا الى طرح ' وقف اطلاق النار' مرغمين على تجرع سم الصواريخ الايرانية القاتل . وبعد وقف اطلاق النار الذي فرضه الموقف العسكري الايراني سمعنا ان موسكو تقدمت بمقترحات الى ' تل ابيب وواشنطن وطهران' لم يكشف عن طبيعتها وننتظر ردود افعال العواصم الثلاث عليها . ايران لم تهزم في الحرب العدوانية الاخيرة وان طلب وقف اطلاق النار جاء من الطرف الاخر ووافقت عليه طهران لكن اصبح بيد ايران اوراقا مهمة تصب في صالحها وعلى روسيا ان تدعمها منها وقف العمليات الاجرامية في غزة ومدن الارض المحتلة الاخرى ووضع حد لقتل الابرياء في القطاع والطلب بوقف العدوان وسحب القوات الصهيونية من غزة وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار والانسحاب الصهيوني من لبنان الذي ضمنته ' واشنطن وباريس' لكن ' بالمشمش' وصولا الى حل القضية الفسطينيبة في اطار' دولة ' مثبته حدودها وفق قرارات الامم المتحدة وتتملص من ذلك ' اسرئيل' منذ عام 1948 حتى الان. كما يفترض ان تتقدم ايران بمقترح على روسيا ان تدعمه ايضا يقضي بخضوع المواقع النووية الاسرائيلية لرقابة دولية وعلى غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ازعجه قرار طهران وقف التعاون معها لوقوفه موقفا عدائيا لها ان يتحرك نحو كيان اجرامي لن يتردد عن استخدام اي سلاح ضد خصومه هو وحده ينفرد بحيازة اسلحة نووية ويرفض السماح للمفتشين الدوليين لدخول ' ارض فلسطين المحتلة ولن يحترم قرارات الشرعية الدولية التي يطالبون الاخرين باحترامها ليصبح لهذه الوكالة قيمة ويتم احترامها دوليا والا فان مواقفها الاحادية ارضاء لواشنطن التي تدعم ال صهيون يعد مرفوضا. وبالمناسبة فان واشنطن المندفعة نحو موسكو لاتفرط بشيئ اسمه ' صهيونية' في العالم وهناك تجارب عديدة وان العميل زيلنسكي الذي وجه عدة اهانات الى ترامب في البيت الابيض مررها سيد البيت الابيض وبلعها لهذا الاعتبار. ولو جاءت الاهانة من حاكم اخر ليس صهيونيا لسمعتم بالمارينز والتوماهوك والاف 16 وغيرها تدمر بلاد ذلك المتجاوز على سمسار ' البيت الابيض' اما م الصحفيين و ان غلام اوكرانيا قدم خدمات اقتصادية لترامب الذي يعشق المال بشتى الطرق ' ما يمكن ان نطلق عليه ' رشوة' واستعادة بعض الاموال الى اغدغها سلفه بايدن على اوكرانيا لمواصلة الحرب ضد روسيا من خلال اتفاق يمنح واشنطن عملية التنقيب عن المعادن الثمينة في اراضي اوكرانيا المتبقية تحت سلطات متصهين كييف ؟؟ 2025-06-28