
قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء العبد إبراهيم خليل يستقبل مدير عام الشرطة اللواء علام السقا
شفا – استقبل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني سيادة اللواء بحري العبد إبراهيم خليل، اليوم، مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء علام السقا، حيث قدّم له التهاني والتبريكات بمناسبة توليه منصبه الجديد.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن. شاهد أيضاً
شفا – يعاني العديد من الناس من إدمان الحلويات والسكريات وتسبب لهم هذه العادة أمراضا …
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير مجزرة في مركز إيواء... عائلة "أبو عمشة" تكتب نهايتها بالنَّار والدَّمار
غزة/ يحيى اليعقوبي: في حالة صدمة وذهول، أفاق النازحون في مدرسة "موسى" بحي الدرج بمدينة غزة، على أصوات انفجارات مرعبة دوت في سماء المدينة، مع توالي أحزمة نارية ضربت جبل الصوراني شرق حي التفاح، قبل الثانية فجر أمس الثلاثاء بعشر دقائق. لكن صدمتهم ازدادت مع اشتعال النار في الطابق الثالث من المدرسة نفسها، ما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر، مصحوبة بصراخ وبكاء أطفال ونساء استفاقوا في أكثر لحظات ضعفهم وهم نائمون. بسرعة، التهمت النار الفصول المفتوحة على بعضها، بعد أن دمر استهدافان سابقان الجدران الفاصلة بينهما. وقف الأهالي عاجزين عن إطفاء النيران. في الداخل، تقلب أفراد عائلة أبو عمشة بالنار وهم أحياء، وكانت أحلامهم لا تتعدى البحث عن الأمن داخل المركز، وقطعة خبز تسكت جوعهم. في تلك اللحظات، تعالت صرخات الاستغاثة من خلف النيران، وامتزجت رائحة الدخان بصرخات الألم، لتختلط في النهاية بأجساد 13 فردًا لم ينجُ منهم أحد، محوهم الرماد تمامًا. في زاوية أخرى من المشهد، تجمع أطفال نازحون أسفل معرش في المدرسة، خوفًا من تمدد النيران وإحراق الخيام التي تملأ ساحة المدرسة كما حدث في مراكز أخرى. فيما قضت عائلات أخرى ليلتها في الشوارع المحيطة، حيث كانت النساء تحتضن أطفالهن الذين عادوا للنوم، بينما بقيت عيونهن حارسة عليهم. عائلات محيت من السجل المدني يقف يونس أبو عمشة في وسط مسرح المجزرة الدامية، بعيون دامعة وصوت منهك وملامح شاحبة، يتأمل صرخات الألم الأخيرة لعمه طلال يونس أبو عمشة وزوجته وأبنائه الذين استشهدوا جميعًا، وتم محو العائلة من السجل المدني، وكذلك ابن عمه طارق رشدي أبو عمشة وزوجته وبناته، التي محيت عائلتهم أيضًا من السجل المدني. يسكن القهر صوته ويحفر الحزن أخاديده في ملامح وجهه، يقول أبو عمشة لصحيفة "فلسطين": "كانت العائلة نائمة عندما تعرضت للقصف، فتفحمت أجسادهم بحيث لم نستطع التعرف عليهم. عمي طلال وبناته كانوا عائلة كريمة يحبها الجميع، لديه ابن مهندس وآخر طبيب. وابن عمي طارق كان لديه ثلاث بنات. في الآونة الأخيرة، لم يكن لديهم قطعة خبز يأكلونها، يمر يوم أو يومان وهم يبحثون عن لقمة خبز صغيرة". ويضيف: "رحل الشهداء وهم جائعون، وهذه الحقيقة المرة التي يجب أن يقف العالم أمامها ويصحو ضميره أمام ما نعيشه من إبادة جماعية". بعد ثلاثة أشهر من الحرب، نزحت عائلة أبو عمشة من شمال قطاع غزة إلى حي الدرج، وسكنت في المدرسة باحثةً عن "الأمان" الذي لم تجده هناك، بعد أن نجت من استهدافين سابقين تعرضت لهما المدرسة وأسفرا عن مقتل نحو عشرين شهيدًا. بقربه، كانت إسراء أبو عمشة تحاول جمع ما تبقى من مقتنيات وملابس وطعام نجى من المحرقة الدامية بعدما امتدت النار إلى الفصل الذي كانت تتواجد فيه. لم يفصلها عن الفصل المحترق سوى شادر بلاستيكي، كان الفاصل بين الموت والحياة، لكنه لم يصمد أمام النيران وشظايا صاروخين أطلقتها طائرات إسرائيلية مسيرة. حملت إسراء أطفالها بصرخاتهم المذعورة، فيما كانت شقيقتها ضيفتها في تلك الليلة نزحت مع زوجها وأولادها من شمال غزة تحترق أمام ناظريها، وتصرخ بجسد يحترق. هب الجيران لإطفائها ونقلها إلى المشفى مصابة بحروق من الدرجة الثانية. كانت إسراء شاهدة على مجزرة مروعة، ولحظات لا تُنسى، لا تزال الصدمة تخيم على ملامحها ونبرة صوتها. تجلس على أحد المقاعد بملابس مغبرة ومختلطة بالرماد، وكأنها نسخت مثلها على وجوه وأجساد أطفالها، وتحكي لـ"فلسطين": "جئنا إلى المدرسة نبحث عن مكان آمن بعيدًا عن القصف والصواريخ والموت، لكن الموت والقصف لاحقانا". من زاوية أخرى من المشهد الدامي، تروي وهي تحتضن طفلها الصغير: "تفاجأنا بالاستهداف دون سابق إنذار. احترق الشهداء أمام أعيننا وذابت جلودهم، النار كانت مشتعلة في كل مكان، والمكان مليء بالأطفال والنساء. نحن نازحون جئنا لنبحث عن الأمان وليس للموت". وعن احتراق شقيقتها تضيف بصوت ممزوج بالأسى، وهي تحاول حبس دموعها واستعادة جزء من قوتها بعد ساعات طويلة لم تذق فيها طعم النوم: "جاءت أختي بعد يوم نزوح صعب، نامت هي وأولادها لدينا لمدة مؤقتة إلى أن تجد مكانًا تنزح إليه، لكنها احترقت هي وزوجها بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة، في وضع صعب خاصة مع غياب الدواء والعلاج". ولم تتوقف المجزرة عند هذا الحد، فأحدث الصاروخ فتحة في الطابق وانفجر في الطابق السفلي، ما أدى إلى بتر يدي وقدمي الطفل عبد الكريم أبو عمشة، الذي أطلق صرخة حياة من بين الرماد والموت: "نريد أن نعيش، وأن يعش أطفالنا حياة كريمة، وأن يتوقف شلال الدم". مشاهد مؤلمة على مدار عدة ساعات، انهمك الشاب بلال شاهين بمساعدة بقية الأهالي في أعمال الإنقاذ وانتشال الشهداء، وإزالة آثار المجزرة، وإعادة بعض مظاهر الحياة إلى المركز. لكنه لن ينسى هو وبقية النازحين حياة العائلة التي قضتها تبحث عن الأمن داخل ذلك الركن، الذي سكنته رغم استهدافه سابقًا، وتضررت جدرانه التي امتلأت بالسواد بفعل القصف السابق، "فسكنت العائلة في ما يشبه القفص"، كما يصف. حاول بلال إطفاء الحريق عند اشتعال النيران، لكنه وقف مع آخرين أمام نيران هائلة، وبمعدات بدائية لم تستطع فعل شيء أمام نيران هائجة تأكل كل شيء. يروي لـ"فلسطين": "تفاجأنا بحجم النيران الكبير، ومن خلفها كنا نلمح أجساد العائلة، كانوا مصابين واحترقوا أحياء. انتظرنا وصول طواقم الدفاع المدني، وعندما وصلوا، بصعوبة بالغة استطاعوا إطفاء النيران، وأخرجنا أجساد الشهداء المتفحمة التي لم نستطع التعرف عليها". "حتى طلوع الشمس، لم يعد غالبية النازحين إلى المركز بسبب خوفهم من تكرار قصف المدرسة كما فعل الاحتلال بأماكن أخرى"، أضاف وهو يكمل مهمته في كنس الغبار وإزالة الردم. في ساحة المركز المليئة بالخيام، يلتقط يمن عريف أنفاسه، وهو يجلس بجانب أطفاله وزوجته، يحاولون إعداد طعام الغداء على النار. ينظر إلى الجزء المتفحم من الطابق الثالث بالمدرسة الذي تعرض للقصف، مستحضرًا تفاصيل ليلة دامية عاشها من هذا الركن، يقول: "استيقظنا قبل قصف المدرسة على أثر أحزمة نارية ربما أيقظت من شدة صوتها كافة سكان مدينة غزة. حملت أولادي وخرجت من المدرسة لأن الأطفال صغار، وعاشوا لحظات مرعبة. قضينا ليلتنا في الشارع". وأضاف وهو يكرر كلمات الحمد على النجاة لـ"فلسطين": "لو تمددت النيران كما حدث في مراكز إيواء أخرى، ربما وقعت مجزرة دامية. جئنا إلى هنا منذ ثلاثة أشهر من حي الشجاعية، ولم نتخيل أن يلاحقنا الموت". المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
تقرير من بئر الحياة إلى قبر جماعي.. جريمة إسرائيلية في جباليا النزلة
غزة/ جمال غيث: في مشهدٍ كان من المفترض أن يرمز إلى الأمل والحياة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أول من أمس (الأحد) مجزرة مروعة بحق مجموعة من النشطاء والمبادرين المدنيين، في أثناء حفرهم بئر مياه في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة. وبعد ساعات من الجهد والعمل المضني، نجح عدد من المتطوعين في استخراج المياه من باطن الأرض، في محاولة لتخفيف معاناة السكان الذين يعانون شح المياه، نتيجة تدمير جيش الاحتلال البنية التحتية خلال توغله في المنطقة. ولم تدم الفرحة طويلًا، إذ باغتتهم طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع "زنانة" بصاروخ مباشر، مما أدى إلى استشهاد ثمانية منهم على الفور، إضافة إلى إصابة العشرات، وفق ما أفادت به مصادر طبية. استهداف ممنهج يقول محمد سعد الله، وهو أحد سكان المنطقة وشاهد على المجزرة: "ما إن تدفقت المياه وبدأت الابتسامات تعلو وجوه الجميع، حتى اخترقت السماء طائرة استطلاع وأطلقت صاروخًا قاتلًا، فتناثرت الأجساد في لحظة، وتحول موقع الأمل إلى مشهد مروّع من الدمار والدماء". ويضيف سعد الله لصحيفة "فلسطين": "هذه المنطقة تعاني منذ فترة طويلة من انقطاع المياه، بعد أن دمر الاحتلال شبكات المياه الرئيسية وآبار الشرب خلال اجتياحه المتكرر لجباليا، واليوم، استُهدف هذا المشروع التطوعي البسيط، فقط لأنه يمثل صمودنا وحياتنا". وتابع: "الهجوم لم يكن عشوائيًا، بل يعكس سياسة ممنهجة يتبعها جيش الاحتلال لتدمير كل مقومات الحياة في غزة". وأشار إلى أن البئر الذي تم حفره بأدوات بسيطة وبجهود شبابية تطوعية، كان يهدف إلى تزويد مئات الأسر بمياه الشرب، في ظل أزمة إنسانية خانقة يعيشها القطاع منذ شهور طويلة. مجزرة بشعة أما أحمد أبو وردة، وهو أحد شهود العيان، فقال: "جيش الاحتلال تعمّد استهداف البئر والمبادرين، لأنه ببساطة يريد تجفيف منابع الحياة". ويضيف بحزن لمراسل فلسطين: "لقد اختلطت المياه بالدماء، والبئر الذي كان رمزًا للحياة تحوّل إلى شاهد على مجزرة بشعة". وتابع: "هؤلاء النشطاء لم يكونوا يحملون سلاحًا، ولم يشكلوا أي تهديد. كانوا فقط يحاولون تأمين حاجة أساسية من حاجات الحياة، وهي الماء". وتساءل: "لماذا يُقتَل من يسعى لتأمين المياه لعائلته؟ وبأي منطق يُستهدف المدنيون بهذه الوحشية؟". وأوضح أن هذا الاستهداف يأتي ضمن سياسة الضغط والتجويع التي يمارسها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، والتي شملت في الأشهر الأخيرة تدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إلى جانب استهداف المخابز والمستشفيات والملاجئ. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مفتوحة على قطاع غزة، خلّفت حتى الآن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ورغم المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار، تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهداف الأحياء السكنية والبنى التحتية والمرافق الحيوية، في تحدٍّ سافر لكل المواثيق الدولية. وقد استأنفت سلطات الاحتلال حربها الوحشية على القطاع في 18 مارس 2025، بعد اختراق اتفاق الهدنة الذي رعته كل من قطر ومصر، وبدعم من الولايات المتحدة، واستمر 58 يومًا. ومنذ ذلك اليوم، ارتقى نحو 3,193 شهيدًا، وأُصيب أكثر من 8,992 آخرين، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في غزة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
تقرير خبراء: السوق العربي ورقة ضغط قوية لمقاطعة منتجات الاحتلال وداعميه
غزة/ رامي رمانة: مع تواصل حرب الإبادة على قطاع غزة، يؤكد خبراء في الاقتصاد أن المقاطعة الاقتصادية أداة ضغط فعّالة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والدول التي تواصل دعمه، وأنها تُلحِق خسائر اقتصادية مباشرة، شريطة تنظيمها وتوسيع نطاقها على المستوى الشعبي والمؤسسي. وأكدوا أن الانتقال إلى خطوات اقتصادية حقيقية قد يدفع بعض الأطراف الداعمة للاحتلال إلى إعادة النظر في مواقفها، خاصة إذا مُسّت مصالح شركاتها الكبرى. يرى الخبير الاقتصادي د. وليد الجدي أن المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بلغت ذروتها مع بداية العدوان، لكنها تراجعت مؤخرًا. وأكد الجدي لصحيفة "فلسطين" أهمية استعادة زخم المقاطعة عبر دعم المؤسسات والمنصات المعنية، وتوسيع حملات التوعية الشعبية. وشدد على أن توجيه المقاطعة نحو منتجات استراتيجية مثل التكنولوجيا والصناعات المتقدمة يُعد مفتاحًا حقيقيًا للتأثير، لكونه يستهدف مصالح الشركات الكبرى التي تضغط بدورها على حكوماتها. ورغم تصاعد العدوان، تشير بيانات رسمية إلى أن التبادل التجاري بين بعض الدول العربية التي أقامت علاقات تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لم يتراجع، بل شهد ارتفاعًا ملحوظًا. فقد بلغ إجمالي التبادل التجاري بين الاحتلال الإسرائيلي ودول عربية مطبِّعة نحو 6.1 مليارات دولار منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى فبراير/شباط 2025، بينها 4.57 مليارات دولار صادرات عربية إلى الاحتلال، و1.57 مليار دولار واردات منه. تتصدّر الإمارات هذه القائمة بـ4.3 مليارات دولار، تليها مصر بـ548.4 مليون دولار، ثم الأردن، المغرب، والبحرين. أما الواردات من الاحتلال فتضمنت مواد غذائية، ألماسًا، أسمدة، ومنتجات طبية، ما يثير تساؤلات حول فعالية المقاطعة، خصوصًا في ظل استمرار العلاقات الاقتصادية النشطة رغم الكارثة الإنسانية في غزة. من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي د. هيثم دراغمة أن المقاطعة الشعبية لا تقل أهمية عن الضغط السياسي والدبلوماسي، بل تمثّل أداة اقتصادية مباشرة قادرة على إحداث خسائر ملموسة للاحتلال الإسرائيلي والدول التي تدعمه، خاصة على المدى القريب والمتوسط. وشدد دراغمة لـ"فلسطين" على ضرورة تنظيم المقاطعة بعيدًا عن ردود الأفعال العاطفية، مؤكدًا أنها "استراتيجية اقتصادية فعّالة ومجرّبة"، إذا ما نُفِّذت بشكل مؤسسي وشعبي مستمر. ونوّه إلى أن دولة الاحتلال والدول الداعمة لها لا تواجه المقاطعة بالسكون، بل تعتمد على جملة من الأساليب للتحايل عليها والالتفاف على تأثيرها. وأبرز هذه الأساليب، وفق دراغمة، يتمثل في إعادة تصدير المنتجات عبر دول وسيطة، وتغيير بلد المنشأ أو شكل التغليف، بما يجعل المنتج يبدو كأنه وارد من دولة غير مستهدفة بالمقاطعة، ما يضلل المستهلكين. وأشار إلى أن بعض الشركات متعددة الجنسيات تقوم بتسويق منتجات إسرائيلية أو أمريكية داعمة للاحتلال تحت علامات تجارية لا تُظهر ارتباطها السياسي، ما يصعّب مهمة التمييز بين المنتجات. ونوّه دراغمة إلى أن الاحتلال وأنصاره في الدول الغربية يقودون حملات دعائية منظمة تستهدف تشويه صورة المقاطعة واتهامها بمعاداة السامية ونشر الكراهية، وهو ما يؤثر في الرأي العام ويقوّض انتشار هذه الحملات. وأضاف أن دولة الاحتلال تستغل نفوذها السياسي لفرض تشريعات تحظر دعم المقاطعة، كما يحدث في عدد من الولايات الأمريكية، حيث سُنّت قوانين تجرّم دعم حملات مثل BDS. وتُظهر البيانات الرسمية أن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والولايات المتحدة بلغ نحو 141.7 مليار دولار في عام 2023، منها 80.4 مليار دولار صادرات أمريكية إلى المنطقة، مقابل 61.3 مليار دولار واردات من الدول العربية، مما يمثّل فائضًا تجاريًا لصالح الولايات المتحدة قدره 19.1 مليار دولار. وتتصدّر الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية الأكثر استيرادًا من الولايات المتحدة، بحجم تبادل بلغ 34.4 مليار دولار، تليها السعودية بـ29.7 مليار دولار. المصدر / فلسطين أون لاين